شاعر وريشة..!
شعر:محمد الزينو السلوم
--------------------------------------------------------
في نـفـحــــة الإبــداع والـــودِّ/ أُفضي إلـيـكِ يشـدّني وجـدي
لــونٌ مـن الإبــداع يـسكنـنـي/ فيثيـر إحسـاسـي بـلا عِـنــــدِ
أأصـيــر رسّـامـاً بــدون هــوىً/ وبريشتي أُطفي جوى بعدي؟
أمـسـكـتـهـا, لانـتْ بـلا جـــدلٍ/ وبـدأت أرسـم سـحرها وحدي
فبلوحـتي الألــوان قد مُزِجـتْ/ بـدمي, فيا حظّي ويا سـعدي
ودخلـت برزخـهـا على عـجــلٍ/ وبـذلـتُ في إرضـائـهـا جهـدي
وبـريـشـتي بـدّدتُ ظـلـمـتـهـا/ ضـمّـخـتــهـا بالـعـطــر والـــودّ
تــزداد بـالألــــوان بـهـجـتــهــا/ وتـســرّنـي كــالــنـــدّ للــنـــدّ
لــوّنت إحساسي بـهـا فبـدتْ/ للـعـيـن قـد تُـبــدي ولا تُـبـدي
جـسّـدتـهــا أنـثـى بـفـتـنـتـهـا/ والـنهـد يُـطفي الحــرّ بالـنـهـد
تـبكي, تـصـبّ النـار من حمـمٍ/ والـدمــع يـجــرح حمــرة الـخـدّ
راحـت تـعـاتـبـني على وصـبٍ/ قالـت:كـفـاكَ سلبتني رُشدي
مـن أنـت ؟ أيـن أحـبـتـي فأنـا/ أشتاقهـم في القـرب والـبـعـد
جـرحـي عـمـيـقٌ لا شفـاء لـه والـجــرح إمّـا طــال قـد يُــردي
ودّعـتـهـا وخرجـت مـمـتـعـضـاً/ والـدمـع بـعـد الـجـرح لا يجـدي
وسمـعـت صـوتـاً هــزّني أرقـاً/ فرجـعـت كالمجنـون في حفْـد
ودخـلــت ثـانـيــةً لـبـــرزخـهــا/ فـرأيــت فـيـهـا أخــوة الـمـجـد
هــذا (صلاح الـديـن), أُبـصــره/ (لا زال يـرعى حُـرمـة الـعـهـد)
ويجـول(خـالـد) فـوق أدهـمـه/ ويـصـول في مسراه كـالطــوْد
والـمسجـد الأقـصى أراه بـهــا/ مثـل الـسجـيـن يـئـنّ بـالـقـيـد
مــاذا ارى خـيــلاً سـنـابـكــهــا/ تجتـاحني, كالبـرق والـرعـد.؟!
هاجتْ وماجتْ, خـفـتُ ثورتهـا/ وتـضـــوّرتْ بـالـجـــزر والـمــــدّ
وهنـاك شمسٌ أشرقـتْ الـقـاً/ فتلمّست عـيـن الـضـيـا زنـدي
أحسست بالـنـيـران تُـحرقـني/ والـنـار تُـبــدي الـضــدّ للـضــدّ
وبـريشتي أضـرمــتُ جـذوتـهـا/ أجّـجـتـهـا بـالـجـمــر والـحـقــد
هي لـوحـتـي لـوّنـتـهـا بـدمي/ لـكنْ غـزاهـا اللـيــل بـالـسهـد
ألـقـيـتُ بالـفـرشاة فانـطـفـأتْ/ فيّ الـشـمـوع وخـانـنـي ردّي
فذُهِـلـتُ, مـا ردّي على حـلــمٍ/ وأنـا الـغــريب مـمــزّقـاً وحـدي
وطـفـقــتُ انــدب مـا الـــمّ بـنـــا/ ردّت بـنــار الـهــجـــر والـصــــدّ
لــو لـــم يـكـن أجــدادنـا رسُـلاً/ مـا كـان تـاريـخـي ولا مـجــدي
يـا لـوحـتـي والـمـجـد مرتـجـلٌ/ مــا كـــان لـلأحـــلام مـن بُــــدّ
أمسكتُ فرشاتي رسمت بـهـا/ جـسـراً تُـعـيــد بـنـاءه الأيـــدي
مـاذا أرى..ألـوانـهـا طُمِستْ.؟!/ فصرختُ:لا ما كان في قصدي
قد هـمـتُ في لـيـلٍ يـؤرّقـنـي/ ألـقـاه من مـهـدي إلى لـحـدي
يـا أنــتِ يـا(فــزّاعــةً) وهَـنــتْ/ هـيّـا لــدرء الـشـر مـن بـعــدي
هيّا لـعـرس المجـد نرفص في/ أفـــراحـــــه, نــزدان بـالــــورد
واعــــود لـلألــــوان أمــزجـهــا/ وبريشتي أطـفي لظى حقدي
وأجــــدّد الأشــعــار, أُبـدِعـهــا/ كضفائـر السمـراء .. وا وعـدي.
شعر:محمد الزينو السلوم
--------------------------------------------------------
في نـفـحــــة الإبــداع والـــودِّ/ أُفضي إلـيـكِ يشـدّني وجـدي
لــونٌ مـن الإبــداع يـسكنـنـي/ فيثيـر إحسـاسـي بـلا عِـنــــدِ
أأصـيــر رسّـامـاً بــدون هــوىً/ وبريشتي أُطفي جوى بعدي؟
أمـسـكـتـهـا, لانـتْ بـلا جـــدلٍ/ وبـدأت أرسـم سـحرها وحدي
فبلوحـتي الألــوان قد مُزِجـتْ/ بـدمي, فيا حظّي ويا سـعدي
ودخلـت برزخـهـا على عـجــلٍ/ وبـذلـتُ في إرضـائـهـا جهـدي
وبـريـشـتي بـدّدتُ ظـلـمـتـهـا/ ضـمّـخـتــهـا بالـعـطــر والـــودّ
تــزداد بـالألــــوان بـهـجـتــهــا/ وتـســرّنـي كــالــنـــدّ للــنـــدّ
لــوّنت إحساسي بـهـا فبـدتْ/ للـعـيـن قـد تُـبــدي ولا تُـبـدي
جـسّـدتـهــا أنـثـى بـفـتـنـتـهـا/ والـنهـد يُـطفي الحــرّ بالـنـهـد
تـبكي, تـصـبّ النـار من حمـمٍ/ والـدمــع يـجــرح حمــرة الـخـدّ
راحـت تـعـاتـبـني على وصـبٍ/ قالـت:كـفـاكَ سلبتني رُشدي
مـن أنـت ؟ أيـن أحـبـتـي فأنـا/ أشتاقهـم في القـرب والـبـعـد
جـرحـي عـمـيـقٌ لا شفـاء لـه والـجــرح إمّـا طــال قـد يُــردي
ودّعـتـهـا وخرجـت مـمـتـعـضـاً/ والـدمـع بـعـد الـجـرح لا يجـدي
وسمـعـت صـوتـاً هــزّني أرقـاً/ فرجـعـت كالمجنـون في حفْـد
ودخـلــت ثـانـيــةً لـبـــرزخـهــا/ فـرأيــت فـيـهـا أخــوة الـمـجـد
هــذا (صلاح الـديـن), أُبـصــره/ (لا زال يـرعى حُـرمـة الـعـهـد)
ويجـول(خـالـد) فـوق أدهـمـه/ ويـصـول في مسراه كـالطــوْد
والـمسجـد الأقـصى أراه بـهــا/ مثـل الـسجـيـن يـئـنّ بـالـقـيـد
مــاذا ارى خـيــلاً سـنـابـكــهــا/ تجتـاحني, كالبـرق والـرعـد.؟!
هاجتْ وماجتْ, خـفـتُ ثورتهـا/ وتـضـــوّرتْ بـالـجـــزر والـمــــدّ
وهنـاك شمسٌ أشرقـتْ الـقـاً/ فتلمّست عـيـن الـضـيـا زنـدي
أحسست بالـنـيـران تُـحرقـني/ والـنـار تُـبــدي الـضــدّ للـضــدّ
وبـريشتي أضـرمــتُ جـذوتـهـا/ أجّـجـتـهـا بـالـجـمــر والـحـقــد
هي لـوحـتـي لـوّنـتـهـا بـدمي/ لـكنْ غـزاهـا اللـيــل بـالـسهـد
ألـقـيـتُ بالـفـرشاة فانـطـفـأتْ/ فيّ الـشـمـوع وخـانـنـي ردّي
فذُهِـلـتُ, مـا ردّي على حـلــمٍ/ وأنـا الـغــريب مـمــزّقـاً وحـدي
وطـفـقــتُ انــدب مـا الـــمّ بـنـــا/ ردّت بـنــار الـهــجـــر والـصــــدّ
لــو لـــم يـكـن أجــدادنـا رسُـلاً/ مـا كـان تـاريـخـي ولا مـجــدي
يـا لـوحـتـي والـمـجـد مرتـجـلٌ/ مــا كـــان لـلأحـــلام مـن بُــــدّ
أمسكتُ فرشاتي رسمت بـهـا/ جـسـراً تُـعـيــد بـنـاءه الأيـــدي
مـاذا أرى..ألـوانـهـا طُمِستْ.؟!/ فصرختُ:لا ما كان في قصدي
قد هـمـتُ في لـيـلٍ يـؤرّقـنـي/ ألـقـاه من مـهـدي إلى لـحـدي
يـا أنــتِ يـا(فــزّاعــةً) وهَـنــتْ/ هـيّـا لــدرء الـشـر مـن بـعــدي
هيّا لـعـرس المجـد نرفص في/ أفـــراحـــــه, نــزدان بـالــــورد
واعــــود لـلألــــوان أمــزجـهــا/ وبريشتي أطـفي لظى حقدي
وأجــــدّد الأشــعــار, أُبـدِعـهــا/ كضفائـر السمـراء .. وا وعـدي.
تعليق