كَفَتْكِ الدُّمُوعُ
المتقارب
هَفَتْ حَزَناً فِي أَوَانِ الصَّفاءِ
وَهَذَا نِدَاءٌ لِصَمْتِ السَّمَاءِ
*
أَعَاذِلَتِي لَيْسَ يَقْضِي النَّوَى
عَلَيْنَا ، وَدَائِي عَدِيمُ الدَّوَاءِ
*
كَأَنَّكِ بِالْبُعْدِ تَبْغِي الْغِنَـى
وَ أَبْغِي رِضَاكِ وَ وِرْدَ الظـِّمَاءِ
*
وَحِيداً أُلَوِّنُ أُفْقَ الْهَوَى
وَحِيداً إِذَا هَجَعَ الْكُلُّ نَائِي
*
وَ قَدْرُ التَّنَكُّرِ قَدْرُ شُجُونِي
وَ خَيْرُ الشُهُودِ أَكُفَّ الدُّعَاءِ
*
دَعَوْتُ أَلإِلَهَ غَدَاةَ الطَّوَافِ
هِبَاتَ الْوِصَالِ وَ طَوْقَ النَّجَاءِ
*
فَهُنَّ أَسَلْنَ بَقَايَا عَذَابِي
وَ أَشْعَلْنَ نِيرَانَهُ بِالْخَفَاءِ
*
وَجَارَ الْفِرَاقُ عَلَى لَيْلِنَا
قُبَيْلَ الْغُرُوبِ وَ سَحْبِ الرِّدَاءِ
*
بِنَزْفِ الْجِرَاحِ وَ طُولِ الصُّدُودِ
وَرِيحٍ دَعَائِمُهَا الأَوْصِيَاءِ
*
وَ مَا بُحْتُ بِالسِّرِّ خَوْفَ الْوُشَاةِ
وَجَوْفُ الْفُؤَادِ رَحِيبُ الْفِنَاءِ
*
فَلَذَّةُ ذِكْرَاكِ تُنْشِي الْقَوَافِي
بِطَعْمِ الْغَرَامِ وَ حُلْمِ اللِقَاءِ
*
كَفَتْكِ الدُّمُوعُ ، وَ مَا تَتْقِي
وَجَرُّ الْبَقَايَا لِثَوْبِ الْبَقاءِ
***
*
أَعَاذِلَتِي لَيْسَ يَقْضِي النَّوَى
عَلَيْنَا ، وَدَائِي عَدِيمُ الدَّوَاءِ
*
كَأَنَّكِ بِالْبُعْدِ تَبْغِي الْغِنَـى
وَ أَبْغِي رِضَاكِ وَ وِرْدَ الظـِّمَاءِ
*
وَحِيداً أُلَوِّنُ أُفْقَ الْهَوَى
وَحِيداً إِذَا هَجَعَ الْكُلُّ نَائِي
*
وَ قَدْرُ التَّنَكُّرِ قَدْرُ شُجُونِي
وَ خَيْرُ الشُهُودِ أَكُفَّ الدُّعَاءِ
*
دَعَوْتُ أَلإِلَهَ غَدَاةَ الطَّوَافِ
هِبَاتَ الْوِصَالِ وَ طَوْقَ النَّجَاءِ
*
فَهُنَّ أَسَلْنَ بَقَايَا عَذَابِي
وَ أَشْعَلْنَ نِيرَانَهُ بِالْخَفَاءِ
*
وَجَارَ الْفِرَاقُ عَلَى لَيْلِنَا
قُبَيْلَ الْغُرُوبِ وَ سَحْبِ الرِّدَاءِ
*
بِنَزْفِ الْجِرَاحِ وَ طُولِ الصُّدُودِ
وَرِيحٍ دَعَائِمُهَا الأَوْصِيَاءِ
*
وَ مَا بُحْتُ بِالسِّرِّ خَوْفَ الْوُشَاةِ
وَجَوْفُ الْفُؤَادِ رَحِيبُ الْفِنَاءِ
*
فَلَذَّةُ ذِكْرَاكِ تُنْشِي الْقَوَافِي
بِطَعْمِ الْغَرَامِ وَ حُلْمِ اللِقَاءِ
*
كَفَتْكِ الدُّمُوعُ ، وَ مَا تَتْقِي
وَجَرُّ الْبَقَايَا لِثَوْبِ الْبَقاءِ
***
طرابلس الغرب
2010.08.27
18رمضان 1431هـ
تعليق