[align=center]( موسم أول )
تُدهشنى ..
هذى المسافةُ بين أنباء الصباحِ
وبين مسكنى الحقير
عباءتى تحت السرير ..
تلفُّ ذاكرةَ القصيدةِ
والتواريخَ التى هيّأتُها لملتقَى .
بنتٌ تفنّطنى على جسد البلادِ ..
وتصطفينى فجأةً
لتعيدَ بلورَة الحقيقةِ فوق رأسى الـ " ناشفِ "
وسعادُ ما بانت لأوردتى ..
ولا انفرجتْ أساريرُ المواسم فى دمى
رائحة المساء ..
لا تردُّنى لصفوتى
كأننى معلّقٌ بصهوةِ النخيلِ ..
والنخيلُ عاق
تشبهنى علامة التعجب
وأشبه الدعاءَ من فم الزنادقة .
( موسم ثان )
هذا الصقيعُ ..
معلقٌ على حوائط المدينة
تغيظنى السبورةُ التى ..
أخطّ فوقها مرارتى
ودفترُ التحضير
أسئلةُ البنات عن أصابعى
وآخرُ الشهرِ .[/align]
[align=left]علاء رسلان
مصر - قنا[/align]
تُدهشنى ..
هذى المسافةُ بين أنباء الصباحِ
وبين مسكنى الحقير
عباءتى تحت السرير ..
تلفُّ ذاكرةَ القصيدةِ
والتواريخَ التى هيّأتُها لملتقَى .
بنتٌ تفنّطنى على جسد البلادِ ..
وتصطفينى فجأةً
لتعيدَ بلورَة الحقيقةِ فوق رأسى الـ " ناشفِ "
وسعادُ ما بانت لأوردتى ..
ولا انفرجتْ أساريرُ المواسم فى دمى
رائحة المساء ..
لا تردُّنى لصفوتى
كأننى معلّقٌ بصهوةِ النخيلِ ..
والنخيلُ عاق
تشبهنى علامة التعجب
وأشبه الدعاءَ من فم الزنادقة .
( موسم ثان )
هذا الصقيعُ ..
معلقٌ على حوائط المدينة
تغيظنى السبورةُ التى ..
أخطّ فوقها مرارتى
ودفترُ التحضير
أسئلةُ البنات عن أصابعى
وآخرُ الشهرِ .[/align]
[align=left]علاء رسلان
مصر - قنا[/align]
تعليق