نبضات قلم .رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    نبضات قلم .رحاب بريك

    في موضوعي مذكرات امرأة ، كتبت أغلب نصوصي بسرعة
    ودون محاولة تدقيقها وتصحيحها فيما بعد
    هنا أنقل كل نصوصي مصلحة على قدر ما تعلمت في هذا الملتقى
    في فترة انتسابي إليه .
    تابعوني وشرفوا مذكراتي بتواجدكم هنا


    صورة أعتز بها
    رسمها الفنان التشكيلي الأستاذ مصطفى رمضان
    خصيصا لمذكراتي
    سأتركها هنا تقديرا لجهوده ولشخصه الكريم ..




    سأسافر اليوم ولكن....
    سفري اليوم سيكون مختلفا
    فبدلا من وضع ملابسي
    داخل حقيبة جلدية
    وحملها بيدي
    سأوضع بحقيبة من الخشب
    لأحمل فوق سواعد الرجال
    وعلى أكتاف اخوتي وأبنائي

    يتبع

    __________________
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    ألنفس الطاهرة

    لحظات حلوة أقضيها ها هنا ..
    هل اكتفيت يوما
    بأنك تتنفس نفس الهواء الذي
    يتنفسه الغالي؟
    وهل أبحرت يوما كسفينة
    تصارع أمواج عيني
    من تحب؟
    هل أحببت يوما بروحك
    وحين رأيت حبيبها
    ماتت كل مشاعرك الجسدية
    وولدت في أعماق ذاتك
    نفس طاهرة تصبو فقط
    إلى أن تدفن بين حناياها
    وتبقى غرائزك الجسديه بموت أبدي
    وتستفيق مشاعرك الساميه
    تسمو فوق السماء
    لتحمل بنوعا جديدا من الحب
    لم يعرفه بشر منذ الخليقه
    هذا ما أحسه كلما
    جمعتني الحياة بالغالي
    مع أننا لم ولن نجتمع إلا
    بوجود الآخرين
    فإحساسي بالوحدة والتوحد مع روحه
    يجعلني أسعد إنسانة على الكرة الأرضي ...
    يتبع
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      حلم الطفولة



      "جذور ثابتة " (قصص قصيرة وحواريّات) اصدار جديد للأديبة رحاب فارس بريك





      صدر للكاتبة رحاب فارس بريك من سكان قرية عين الأسد الجليليَّة كتابها الأوَّل بعنوان " جذور ثابتة " ( قصص قصيرة وحواريّات ) يشمل عشرات القصص القصيرة والخواطر وتمتاز غالبيتها بالواقعيَّة التي تصوِّر جوانب متنوِّعة من حياة المُجتمع التي تعيش وترعرعت فيه الأديبة ، ابنة الرامة والمتزوِّجة إلى شاب من سكان قرية عين الأسد وهي أم لأربعة أولاد .
      وجاء في الإهداء الذي يتصدَّر الكتاب : " هذه كلماتي : أهديها لأمّي وأبي اللذين ربَّياني وكان لهما الفضل بصقل شخصيَّتي وبناء كياني فكانا نبع ثقافة ونبع حنان لا يجف أبدًا " . كما أهدت الكتاب لأولادها الأربعة ، أملها في الحياة وهدفها الذي تعيش لأجله .
      كما أهدت الكتاب لكل من حمل شمعة فكان منيرًا لدربها المُظلمة فمنحها النور والشعور بالأمان.
      ويتصدَّر الكتاب القصَّة القصيرة جدًّا : " جذور ثابتة " وهذا نصها :
      " بالرَّغم من انحناء ظهره ، رأيته ...
      يزرع شجرات الزَّيتون ...
      تيقـَّنت حينها ، بأنـَّه لن يموت أبدًا ... "
      صمَّم غلاف كتاب رحاب فارس بريك ورسم اللوحات الداخليَّة الفنان الكبير مصطفى رمضان من جمهورية مصر العربيه.



      المصدر: موقع سبيل
      للصحفي كمال ابراهيم








      لزيارة كتابي أدعوكم للدخول على هذا الرابط

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=55624

      محبتي للجميع
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #4
        قيل لنا منذ ولدنا
        بأن الحب ينبع من القلب !!!!!!!!!!
        ومنذ طفولتي كنت أرسم صورة لقلب لا يشبه قلوبنا , إنما يشبه حبة التفاح , أرسمه فوق ملابسي فتوبخني أمي , أحفره على إحدى سيقان شجر الكينا كلما زرنا بحيرة طبريا , أجمل مكان أحبه في الوجود ....مرت الأيام وجاءنا العلم بواقع وحقيقة تقول , بأن الحب لا ينبع من القلب ,إنما هي تفاعلات داخل الدماغ , تتغير حين نشعر بالحب لذلك تزداد ضربات القلب, ويتزايد جريان الدم في عروقنا , وتحمر خدودنا , وكون خفقات خافقنا , تتزايد بشكل عظيم كنا نظن بأن الحب يصدر عن القلب , حزنت يوم قرأت هذه الحقيقه وتساءلت ؟؟؟؟ هل كانت كل تلك القلوب التي رسمتها وحفرتها بطفولتي مجرد وهم؟؟؟؟ وذلك القلب الذي كنت أحفر أول حرف من اسمي داخله وبجانبه علامة سؤال, كوني لم أجد ذلك الرجل الذي أحبه فيخفق له قلبي ..
        هل كان كل هذا مجرد وهم ؟؟؟؟؟؟ وكيف سأبدل رسم القلب بالدماغ ؟هل سأرسم دماغا وأقول له يا حبيب دماغي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        بقيت هذه التسؤالات تؤرقني وجعلتني حزينة , كوني اكتشفت بأني لم أحب , لأني لم أكن أعرف بأن الحب يصدر عن الدماغ , فضاعت أيامي وأنا لا أعرف للحب طعما .........
        حتى عرفتك ...........
        حين عرفتك كانت تتحرك أحاسيسي داخل كياني , فكان إحساسا غريبا لا يعترف لا بقلب ولا بدماغ ولا بعقل ولا بفكر..........
        حين عرفتك , صارت تقوم في أعماق ذاتي مشاعر تحرك الدم في عروقي وتجعل قلبي يخفق بسرعه , وتجعل من أنفاسي تتوقف للحظات معلنة استسلامها لكيانك, عرفت حينها بأن ما أشعر به تجاهك ليس حبا ........إنما هو إحساس , وإحساسي هذا ليس كإحساس كل البشر ..هو إحساس يجعلني أتوقف عن الأيمان بأني كائن حي وبأني مجرد جسد مادي سيبلى بعد عدة سنوات , وعندما أحسستك لم أرغب بجسدك كما يرغب كل المحبين , ومات إحساسي بجسدي , توقف التفكير العقلاني لدي .وتجلى أمام ذاتي , سر ولغز مصدر الإحساس الذي سمي ,
        ( بالحب )
        وضحكت من معتقداتنا ومن العلم ,وتيقنت بأن الحب ينبع من الروح

        ( ألروح )

        التي تتجلى بأعماقنا كإحساس ,فلو أحببتك بقلبي أو دماغي ,
        سيموت الحب بمجرد, توقف قلبي عن الخفقان , أما حين أحسك بروحي , فستبقى محلقا مع روحي في السماء وتتقمص ذاتي , التي ستعلن أن ...
        لا إحساس بقلبي إلا لك ..
        وعرفت كما ذكرت لك سابقا بأني لن أحبك بعد اليوم و لن أصرح باني أحبك
        إنما
        ((((( أحسك )))))
        فدعني أحسك أيها الغالي حتى يوم الحساب.
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          أتمنى أن تقرأوا كلماتي ببطء وهدوء وإن كنتم مسرعين ، عودوا في وقت آخر فالمحبة تحتاج منا ،وقفة طويلة بين نسائم طهرها الأبدي .


          في كل سنة أقدم التهاني لكل من أحب من صديقاتي وعائلتي ولكن..


          هذه المرة, سأحتفل عيد المحبة بشكل مختلف.....

          أولا وقبل كل شيء ,ألحمد لله الذي كان جوادا ,رحيما ,كريما ,معطاءا ,وهابا, قديرا ,بجعلي أسيرة نوره الذي مَنَ بالأيمان والمحبة على قلبي, فكان ومازال أيماني الكبير العميق الراسخ في أعماق جوهري ,هو دليلي في كل خطواتي , ونهجي بحياتي ...

          كل عام وأنت بخير يا أيها الظالم المستبد الذي , سقاني الظلم حتى الثمالة ,بفضلك قدرت كل إنسان عاملني بالرحمة ولولا ظلمك وساديتك , ما كنت قدرت رحمة ذاك الذي ,عاملني بمحبة وحنان..

          كل عيد وأنت مظلم أيها الظلام الحالك الذي يبعث في قلبي الرهبة والخوف , كلما ينجلي بصبح , يبعث النور والضياء لنفسي الخائفة , لينير دربي التي تتجلى بوضوح بعد طول عتمتها , لتجعلني , أرى بمعنى عمق الرؤيا , أين أضع قدمي دون أن أسقط
          فتبدد خوفي الذي لولاه ما عرفت طعما للأمان .....

          كل عام وأنتم بخير يا أيها القلائل الذين عرفت الكراهية طريقها إلى قلوبهم ..فكرهوني دون أن أمسهم بسوء ,ودون أن أدوس لهم على طرف ,أشكركم من كل قلبي ولكم مني أجمل باقة ورد , فحين منحنتي الأكثرية محبتهم وحظيت بمحبة ((إخواني))ما كنت سأشعر بقيمة محبتهم الطاهرة البريئة التي تبعث في ذاتي كل الرضا .... حقدكم ولؤمكم الذي دمر وجودكم ,بنى من وجودي بناءا متينا
          أساسه أقوى من أساس كراهيتكم وجدرانه مصونة من العدل والحق .

          أشكرك أيها المرض الذي احتل جسدي بالأمس ورماني طريحة الفراش لا حولا ولا قوة لي , لأعرف قيمة ما من به علي الله عز وجل من صحة , فأرعى صحتي وأحمده كل يوم على كل ذرة قوة منحني إياها... لأحمده على عطائه ليل نهار...

          كل عام وأنت جبارة أيتها القيود التي , كبلت يدي وقدمي , ومن قبلهم نفسي , وفتحت بصري على كل ممنوع , فأسرتيني بقيدك المستبد ,القاسي ,المحبب إلى نفسي...
          فلولا القيود ما تذوقت طعم الحرية التي , تلغي قيمة البصر,
          وتقود لجوهر البصيرة .

          كل عام وأنت بخير يا أيها الموت الذي , يقف لي بالمرصاد أينما ذهبت , ليعلمني بأن البقاء فقط لله عز وجل , وعلمتني بأن أعيش كل يوم كأنه آخر يوم بحياتي , فأعامل كل من حولي وكأني سأموت غدا , وبأن الحياة كلها مجرد مادة فانية فلا ملك يدوم إلا ملك الله الكريم ...
          وعلمتني بحضورك الدائم أن أحمد ربي على كل صباح يمنحني إياه لأقدر بتجلي صباحه نعمة الحياة ...
          وعلمتني أن أستغل كل يوم من أيام حياتي للعمل بجد , لأجل من سيتابعون من بعدي , وأن أهنأ بكل ما منحني الله من ساعات قيمة فلا أترك ساعة تمضي إلا وحاولت استغلالها لما فيه من كد وعمل وخيرا وتأمل وعطاء ,على قدر ما أستطيع كعابدة فقيرة المادة غنية بالأيمان.

          كل عام وأنت بخير يا أيها الذي نظر إلي بغروره وبتكبره من فوق ,من قمة الحضيض , فجعلني أحترم التواضع المغروس دائما وأبدا في قلبي ,الذي تغلب على تكبرك علي, بكبرياءه الذي لا يذله متكبر مغرور ..

          كل عام وأنت بألف خير, يا كل سالب ,خلقك الله وبعث بك ونشر شرك في طريق حياتنا ومسيرتنا بهذا الوجود الفاني ,الذي يليه وجود خالد ..ليس عبثا بعثك إلينا !!!!, أن لله عز وجل حكمة في كل ما خلق وكل ما بعث ,,يبقى على الإنسان بضعفه الفقير أن يكشف جوهر القوة الكامن في كل سالب ليستخلص منه حكمة العلي القدير ..
          أو يمضي فتمضي معه إلى العدم, ظلمة الا معرفة بجوهر النفس ..

          وأخيرا سأختم معايدتي لأجمل هبة أيجابية منحني بها الله ..
          أدامك الله تاجا لرأسي......
          وأملا ليأسي ...
          وخلاصا لنفسي ....
          يا أيها الذي وهبني السعادة على هذه الأرض...
          فكل عام وأنت أملي بالحياة ..

          رحاب فارس بريك
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #6
            حين تبكي الرجال


            ناولته فنجان القهوه
            وضعه بين يديه , وركز نظراته في هذا السائل الأسود.
            خال لها بأنه قد أصابه نوع من الشلل أو الجمود!!!
            -ما بك لماذا لا تشرب قهوتك؟
            طأطأ رأسه أكثر وأخذ يرتشف قهوته
            ونظراته مركزة باللا شيء,لم يشأ أن تلاحظ بقايا وعلامات
            لبكاء مرير.
            - ما بك ؟ما بال عينيك ترسمان بقايا حزن دفين؟
            -لا شيء لست حزينا.
            -نعم لست حزينا ولكنك تمثل الحزن ذاته.
            -دعك من الموضوع إنها مجرد أشياء مؤلمه رأيتها
            ولن أستطيع محوها من ذاكرتي.
            -إذا دع ذكرياتك مدفونة في الماضي ,
            ولا تتركها لتكون حاضرا........
            -أنا لا أتحدث عن الماضي , إنما حديثي عن الوقت الحاضر
            فإن ما يحدث أكبر من أن تحتمله نفسي ...
            - إذن, إبق قويا ولا تستسلم لضعفك .
            - ليس ضعفي ألذي أخشى منه, فأنا ما زلت قويا بتواجدك معي ,
            كونك مصدر قوة لروحي التي تقتبس منك
            الكفاح والتوق إلى الأمثل فتهبيني بحضورك إرادة تقود نحو السعادة .
            إنما هو ألم الآخرين إنه يقتلني أيتها الغاليه .....
            إقتربت منه وأخذت تمسد له شعره بحنان ...
            -هل رأيت مرة رجلا يبكي؟-
            كل الرجال يبكون ولكن في الخفاء.
            -هل رأيت رجلا يبكي كالأطفال؟

            -نعم إنك لا تبكي كالأطفال ,
            إنما أنت رجل يبكي طفولته....
            -ماذا علي أن أفعل أختاه؟
            - إبك فالبكاء يطهر النفوس
            -ولن تقولي بأني طفل؟؟؟؟؟
            -أروع الرجال هم الذين يحملون
            في صدورهم بقايا طفل.فليس عيبا لو بكت الرجال ..
            قديما كان الشعراء والأبطال يتغنون بحزنهم وببكائهم ..
            وذلك لا يعتبر ضعفا إنما هو القوة بحد ذاتها ,
            وحتى لو بكيت أمامي فأنت تبكي أمام ذاتك .
            أولم تحدثني بأني بت ذاتك ؟؟؟؟؟؟؟؟
            إبك أيها الغالي وإغسل بقايا ألمك بطهارة دموعك...........
            وضع فنجان القهوة بين يديها
            وأمسك بهما بكلتا يديه وبكى..
            بكت هي بدورها فاختلطت دموعهما,
            فوق عشرين أصبع..............
            رحاب فارس بريك
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #7
              أخت الرجال




              جاءني يرسم فوق وجهه.........
              سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              وقال:
              هل لديك بئر ليدفن
              ما سوف يقال؟
              قلت : قل ولا تبالي
              ففي عروقي تجري
              دماء ألف حر....
              وفي صدري تقطن
              قلوب لعشرات الأبطال
              فاودع السر
              يا مؤتمنا
              حرة ، أبية ، أخت الرجال
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                أصيله
                كـثـيـرون قـالـوا لهـا
                أنـت امرأة جـمـيـلـه..........
                وكــثـيـرون تـغـزّلـوا
                بـوجـهـهـا بـفـكـرها
                بــعـيـنها الـكحـيلـه
                كــثـيـرين ارتـمـوا
                عـلـى مـحـراب حـبها
                قاسوا مـن عـشـقهـا
                عـانوا لـيالٍ طـويـله
                لكنها لم تحرك ساكـنًـا
                فقـد سكنـتها الـفضيله
                لم تـشعـر بالـفخـر
                وقـلـبها مُـفعَـمٌ بِفَرَحٍ
                كفـرح طـفـلة صغيره
                إلا حـيـن قال لـهــا
                أنـتِ إنـسـانة أصـيله

                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  نرجسية




                  سأموت اليوم ..



                  وأجعل من روحي، تتقمص ذاتك ..

                  لأعلمك كيف تحبني .

                  وكيف تحترمني !!!

                  وليتهموني بالنرجسية ..............

                  فبعد أن أصبح ( أنا ) أنت ........

                  سأكون سعيدة ,لدرجة أني ..

                  لن أبالي بما يقولونه عني ......



                  فكن بانتظاري .يا ( أنا ) ........


                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    حقد وضمير

                    الحقد : سأقتله اليوم سأنتظر حتى يخيم الظلام؛وأغرس السكين في قلبه.
                    الضمير : لا يأخذ الروح إلا خالقها .
                    الحقد : ولكنه دمر حياتي، ولن يكون موته إلا على يدي.
                    فقد كان
                    ظالما، مستبدا لا يخاف الله.
                    الضمير : لو صبرت يا قاتلا على قتيلك لمات وحده، لا يزيد العمر ولا ينقص ثانيه.
                    الحقد: ولكني أريد أن أشفي غليلي بموته على يدي.
                    الضمير : الله وحده يبعث الروح في الجسد .
                    وله وحده الحق في أن يسترد أمانته.
                    الحقد : لن أتراجع عن قراري سأقاصصه بالموت.
                    الضمير : لو قتلته ستكون قد وهبته النجاة، ففي موته راحة لجسده، كونه سيصبح عدم. وبموته تأنيب لضميرك حتى يوم الحساب.
                    لان
                    الحقد لثواني؛ فرق قلبه ورمى السكين من بين أصابعه قائلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كنت سأغضب ربي !!!
                    انتفض ال
                    ضميروالحقد بعد أن سمعا صوتا لسيارة تتحطم في الشارع.
                    أطل
                    الحقد ليرى ما الخبر فإذا بغريمه ملقى تحت عجلات السيارة !!!!!
                    ذرف دمعة ونظر في وجه ال
                    ضمير قائلا:
                    صدقت لا يأخذ الروح إلا
                    خالقها!!!!!

                    تقدم خطوتين، وتغلغل في كيان الضمير وغفى غفوة أبدية.....

                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      ( ألحرة أخت الأسير )

                      هي (حملتني همك يا خيي)
                      هو : "ماذا عساني أن أفعل يا أختاه؟ لقد صرخت وما من مجيب".
                      هي : حين صرخت أيها الطفل الجريح يا ساكنًا جسد رجل ٍ لا يستريح. وصل صراخك إلى أعماقي. والغصة التي أحسست بها، انتقلت إلى خافقي. وحين استوطن الصمت عالمك، انبعثت روحك مستنجدة بروحي .فعشت ألمك وارتشفت كأسك المُرة مـَرة وألف مـَرة.
                      هو: " لقد هجرني الجميع يا أختاه!!!!؟؟ واستفرد بي الشيطان".
                      هي : لست متفاجئة؛ فهذا حالنا عندما يقع الثور، تدبّ القسوة في قلب الظالم المستبد الذي أغضب الثور بقماشة حمراء، فينهال عليه بوابل من السكاكين. ومن يطعن بسكاكينه ليس كالذي يتلقى الطعنات. ونحن البشر من طبعنا أن نتخلى عن بعضنا، إذا بعضنا هوى. لا نمد له يد العون .
                      هو : إن فراشي قاس وغير مريح.
                      هي: (بعرف ياسندي ) أعلم بأن فراشك من شوك وحجارة وغطاءك من جليد، وأعرف أن شمسك تشرق من الغربن وتغيب من الشرق، وأعرف أن لقمتك مرة مثل العلقم وأعرف بأن رفيقك الصمت والظلم والظلام والألم وأن نهارك ثقيل وليلك طويل.
                      هو : أحس بشوق لرائحة الخميرة، حين تقوم أمي بإعداد الخبز، وأشتاق لشوارع أمضيت طفولتي متراكضا فيها، أشتاق لأصدقائي وأكثر ما أشتاقههو : عيني حبيبتي، فقد تركتها هناك باكية.
                      قد تستغربين غاليتي إن قلت لك: بأني بت أشتاق حتى لرؤية وجوه أناس كنت لا أطيق رؤيتها، وأصبحت مقتولاً بالشوق لسماع صوت أكثر الناس بعدًا عن قلبي!!!!...
                      _أحس أنني بحاجة للبكاء ولكن.......رجولتي تمنعني.
                      هي : ابك يا أخي فكل الرجال يبكون حين يختلون بأنفسهم، حتى الملوك يسترسلون بالنوم ووسائدهم الحريرية مبللة بالدموع . وأعظم الرجال يبكون كالأطفال، فلا تخجل وابك فالدموع تطهر النفوس.
                      هو : أحس بشوق لحضن أمي، أريد أن أعود إليها وأرتمي فوق صدرها كطفل صغير وأقول لها : سامحيني يا أمي لأني تسببت لك بالألم.
                      هي : ليتني أستطيع ( يا قباري ) ولو للحظة واحدة أن أنزل على قلبك بردًا وسلامًا وأهديك شيئا من الأمل، علني أبعث لك في ظلمة زنزانتك الموحشة، شعاعًا رفيعًا صادقًا وطاهرًا يخترق صدرك الممتلئ بالألم.
                      هو: علميني كيف الصبر أختاه؟
                      هي: تذكر ما أقول لك يا أخي؛ أنت سجين ومكبّل غصبًا عنك، أما نحن، فسجناء حريتنا كل منا سجين لأطماعه، سجين شهواته،سجين أنانيته، إننا نرفس النعمة التي قدمها لنا الله عز وجل، فنتذمر ولا نكتفي ونمضي العمر نحلم ولا نكف عن الحلم، ولن نعرف قيمة ما نملك حتى نفقده.
                      هو : وكيف يعزيني ما تقولين؟
                      هي : الأمل ...عليك أن تصرع جبروت الألم، بإحساسك بالأمل..
                      فعندما تخرج من أسرك وتصل إلى بلدك، ستكون رائحة هواء وطنك أنقى وستحس بالهواء يملأ رئتيك.
                      هو : وهل سيتذكرني وطني؟
                      هي : إن الوطن لا ينسى أبناءه . بل يشعر بوقع خطاهم فيحتضن من غابوا.
                      حين تعود ستأكل من نفس الطبق الذي نأكل منه، لكن لقمتك ستصبح أشهى وألذ من لقمتنا، وفراشك الذي ستتقلب عليه، رغم أنه سيكون نفس الفراش إلا أن فراشك سيكون ناعما كالحرير، دافئا كدفء الشمس.
                      هو : أعلم ذلك ولكن...."في هذه اللحظة يقتلني الألم، وأحس بغصة أو هكذا يتهيأ لي".
                      هي : جيد، إن كنت تتألم فهذا دليل على أنك ما زلت على قيد الحياة.
                      هو: إنهم يهينون جسدي.
                      هي : لا عليك، كثيرون راحت ضمائرهم في غفوة أبدية، المهم أن ضميرك صاح لاينام.
                      هو: أحس بالخوف وكبريائي يمنعني من الإعتراف بخوفي.
                      هي : من منا لايخاف؟؟؟ كونك تخاف، هذا يعني بأنك عاقلٌ ولست مجنوناً.
                      هو: أحس بضعفي أحيانا، وأحيانا أحس بأني أمتلك كل القوى ألتي وجدت على الكرة الأرضية.
                      هي: إن القوة وليدة الضعف، فكلما قاسينا أكثر، قويت عزيمتنا أكثر.
                      فالقوة تولد من رحم المعاناة والصمود ينبثق وينبت من البذرة الجافة التي يزرعها الظلم ..
                      هو : صحيح ولكن..... ماذا يصنع القوي إذا كبل بقيود أخيه الإنسان؟
                      هي: عليه أن يصبر فمصيره الفرج.
                      هو: وماذا عن الألم؟
                      هي: الألم شئ زمني لن يدوم، فما هو إلا رهينة للوقت الحالي، وإذا فكرت بهذه ألطريقة فسيخف ألمك .
                      هو: إنك لا تعرفين شيئا.
                      هي : أعرف بما تحس يا أخي؛ فأحيانا علينا أن نموت كي نولد من جديد.
                      ولكي نعبر إلى الجنة، علينا المسير فوق جسور جهنم.
                      هو: ولكنني أموت هنا كل يوم ألف مرة ؟؟؟
                      هي: فدتك روحي يا أخي وفداك خافقي الذي لم ولن يكف يوما عن الإحساس بوجعك .... عليك أن تؤمن أن لكل شيء نهاية، ولا بد أن تنتهي فترة أسرك فتخرج لتفتح الدنيا لك قلبها وتأخذك بأحضانها. لكن ... عدني يا أخي عندما تتحرر أن تحافظ على نفسك، وأن ترحم روحك .
                      هو: يا أختي، أنا لم أظلم أحدا، لم أسرق، لم أقتل، لم أعتد على عرض، وما أكلت مال يتيم.
                      هي: أعلم ولكنك يا أخي دفعت ثمن مبادئك أجمل سني عمرك، فعد وعدني حين تعود أن تكتب، فصوت الكلمات عال.

                      إذا أحسست بالتعب.اكتب.
                      إن هجرك الجميع وأردت العتب.اكتب
                      إذا سكن قلبك بركان من غضب .اكتب
                      إذا اكتنفك الملل وتسرب إلى قلبك .اكتب
                      إذا اعتراك شوق لحارتك، لامك ، لحبيبتك،
                      وأحسست قلبك يحترق باللهب. اكتب
                      وإذا طغى عليك الحزن لسبب أولغير سبب. اكتب
                      إن غزا خافقك إحساس بالحب. اكتب
                      اكتب فقد قرأت كتاباتك، حرفك من ذهب،
                      وأصابعك من ذهب،
                      اكتب... فبالفكر والعلم والقلم، تسموالأمم ..
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        لأنني لا أشعر بالنقص فلن أطالب بالمساواة بالرجل .......
                        أشعر بأني قطعة من جسد اخوتي وجزء لا يتجزأ من ذواتهم ...
                        تعودت بأن هنالك أمورا لا تتلاءم مع كوني امرأة وعلى العكس اكتشفت بأن للمرأة مزايا يفتقدها الرجل . وبت على يقين داخل نفسي بأن بعض الرجال يتمنون لو حظوا ببعض من مزايانا !!!!!!!!!!!
                        وهذه المزايا على عكس ما يحصل مع بعضهن جعلتني امرأة قوية ، حرة برأيي ، حرة بفكري ، وحرة بكل معنى الكلمة . وحتى بالنسبة لكلمة (حرة )
                        هنالك فهم خاطئ لدى بعضنا .
                        فبعضنا يعتقدن بأن الحرية هي : كسر الجدران وكسر العادات المتبعة التي لم تبنى بالأصل إلا بهدف حمايتنا كنساء ....

                        منذ ولدت لم أشعر يوما بأني مختلفة عن الرجل بالنسبة لحقوقي وواجباتي .
                        فقد كان وما زال أبي يشعرنا بأننا جزء من كيانه ، كذلك كبر إخوتي الثلاثة .
                        حتى ليخال لي بأني لو طلبت روحهم لما بخلوا علي بها .

                        كذلك على أخواتي.
                        مع الوقت تعلمت بأن هنالك أمورا علي عدم المضي بها فوضعت حواجزا بيني وبين كل ما هو غير مقبول . وتقبلت خوفهم علي ، عنايتهم بي ، كفاحهم ، لهفتهم ، سؤالهم ورأيهم الذي قد يعتبرنه بعض النساء نوعا من كبت الحرية وفرض الرجولة !!
                        حين تفهم المرأة بأن تخوف رجالها( الذين يمثلون أباها أخاها زوجها وأبناءها ) ولهفتهم عليها ليس إلا نوعا من الحماية ، ستقدر هذا التخوف بل ستحمد ربها لأنه وهبها رجالا يأبهون لوجودها ويعتبرون الأخت أو شريكة العمر أو الابنة هي أغلى ما يملكون على وجه هذه البسيطة .
                        اليوم سأنشر هنا بعضا من أقوالي عن المرأة والرجل ........

                        وسأعود لاحقا لتتمة موضوعي عن ( الرجل الشرقي ) وموضوع المساواة الذي أخذ وما زال يأخذ مساحة واسعة من نقاشات لها أول وليس لها آخر ..
                        هذا الموضوع سيطول وسأرتجل الكلمات ارتجالا فتابعوني وسامحوني على أخطائي اللغوية التي أحاول قدر الإمكان تحاشيها ....

                        على فكرة لا تتوقعوا بموضوعي هذا أن أجعل كفة ترجح على الأخرى .
                        فإن توقعتم ذلك سأكون كأني بخست في قدر ابني أو ابنتي ، أبي أو أمي ، أخي أو اختي ، صديقي أو صديقتي ............



                        يتبع
                        رحاب فارس بريك
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          أنا امرأة ضعيفة من السهل كسري .

                          ولكني قوية وصامدة كالجبال

                          هدمي مستحيل ...........

                          لي عودة
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            #14
                            نخوة

                            اتفقنا أنا وزميلاتي الثالث على أن نذهب معا في كل أسبوع للدورة التعليمية في سيارة واحدة .
                            كان اليوم دوري، توقفت جانب الشارع أنتظر قدومهن ..
                            بعد لحظات توقفت سيارة بجانب سيارتي، ترجل منها أحد رجال قريتي وكله همة .
                            اقترب من النافذة قائلا : هل تحتاجين يا أختي مساعدة ؟؟ ماذا حدث، هل تعطلت سيارتك ؟؟
                            قالها بصدق وبلهفة كبيرة ...
                            - لا شكرا لك ، أنتظر زميلاتي ..
                            - الحمد لله، ظننت أنك بحاجة لمساعدة ( بخاطرك خيته )
                            أحسست بالامتنان داخل نفسي ، وحمِدت الله على أن مجتمعنا العربي ، ما زال مترابطا وما زالت النخوة
                            تميز مجتمعنا الرائع...



                            * نقلت النص بعد أن دقق وصحح على يد الأخ الحسن فهري
                            أقدم له جزيل الشكر والتقدير
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              ( " أديب !!!؟؟؟ " )

                              حين يعيش الكاتب في عالم خاص به، ويتقوقع في كل ما يعنيه وحسب.

                              وحين يتخلى عن هموم غيره، ويكتب عن نفسه وعن كل ما يخصه،
                              دون الالتفات إلى كلّ ما يحدث في مجتمعه وفي العالم كلِّه..
                              وعندما يعتبر نفسه محور دوران الكرة الأرضية،
                              وسبب استمرارية الحياة، فيعتقد بأنها نابعة من وجوده لا غير، ووليدة لأفكاره لا أكثر .
                              فينظر في مرآة نفسه ولا يرى إلا انعكاس ملامحه، فيخطها بكلمات يسميها " بالنص "
                              وحين يسن قلمه وكأنه قلم كحل، يتوق من خلاله إلى أنْ يقوم بتجميل عيني من يقرأه لا غير ..
                              كيف تلقبونه يا إخوتي عندها ( بأديب ؟؟؟!!!! )

                              ----------------------------------------------------------

                              * هذا النص نقلته بعد أن قام بتصحيحه مشكورا
                              الأخ الكريم الحسن فهري :
                              شكرا لك أستاذي الحسن .. إن ما تقومون به من تصحيح لنصوصنا
                              إنما يدل على كرمكم ولا أمتلك كلمات لأعبر عن مدى امتناني لهذا العطاء
                              وفقكم الله بكل خير
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X