رسالتي إلى المبدعين الشباب
أيها المبدعون
إن شوقي إلى اللقاء بشباب حالم واعد ، يتجدد ويتأجج ، يكمل مسيرته بعنفوان الشباب المخلص لمبادئه وقيمه ،
وقيم دينه السامية ، ليكون ناجحاً في حياته ، وليشق طريقه بذاته ،
ولِيُـبدِ رأيه في القضايا المهمة والمصيرية في هذه الحياة ، ليكون حكيماً متسامحاً وصارماً في آنٍ معاً ،
وليكون قائداً في مجتمعه ناجحاً وقدوةً حسنةً ،
فالشباب هو ذروةُ قطع الحياة
كي نحقق المجد الذي ننشده ، و لن نصل ذروة قطعه إلا إذا كانت عزيمتنا لا تلين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا كنا مخلصين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا كنا متسامحين ، مع أنفسنا أولاً ثم مع الآخرين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا تجاوزنا الهفوات والعثرات والتوافهَ من الأمور،
ولن نصلَ قمةَ المجد إلا إذا حمَلَنا الحُبُّ إليها ، أجل الحب ، الحب الذي يتولد في القلب ، ويخرج من القلب إلى القلب ، ليضيء جوانب
النفس بالخير والأمل ، وحبُ الناس ، وحب الحياةِ لهُ ولجميع الناس كريمةً ، عندها وعندها فقط يحملنا الحبُ إلى تلك القمة الشمّاء،
والمهم أن نبقى فوقها ، لأن من يعتلي هذه القمة ، إنْ لم يرَ بقية الناس ، و لم يرَ همومهم ومشاكلهم ، ويسامح المسيء منهم ، ويكن لهم قائداً دون أن ينصبوه ، وناطقاً بِاسمهم دون أن يكلفوه ، ومدافعاً عن حقوقهم دون أن يوكّلوه ، و موجهاً لهم دون أن يشكروه ، ويساعدهم دون أن يسألوه ، ويزورهم قبل أن يهجروه ، ويداوِ جراحهم قبل أن يطلبوه ،
وعظيماً فيهم من غير أن يُبَجّلوه ، ومعطاءً من غير أن يعظموه ، و حاضراً قبل أن يطلبوه ، فإنه لن يبقى على قمة المجد ، هذه القمة التي أعمدتها الإيمانُ بالله أولاً ، والحبُ والإخلاصُ والكريمُ من الأخلاق والثقةُ المطلقةُ بالله سبحانه ، لأنه هو الذي خلق وعلم الإنسان ما لم يعلم ، وهو سبحانه يريد له أن يعتلي هذه القمة وهو محافظٌ على كبريائه وشممه ، لأنه لا يريد له أن يتذللَ لإنسان آخر ، لأنه العزيز الحكيم .
هذه هي الحياة ، وفي مكانٍ ما و وقت ما هناك المجد ، وهنا بعض الناس يدوسون على القيم ، وهناك و بعضهم يحترمونها ، وهنا القانون ، وهناك الاستثناءات ، ولا استثناء عند الله ، إلا لمن شاء ، لأنه يحكم بالعدل هنا وهناك ، وكان له الرأي الأول ويبقى له الرأي الأخير .
فلا بد لأحدنا أن يختار لنفسه مكانا مرموقاً تحت قبة السماء ، وأن يزينه بالمبادئ السامية
والقيم المناسبة لشخصه ، والتي تعبر عن رأيه وتحفظ مكانته ، ويستتر خلفها كيانه ،
وتكون قناعاً حقيقياً مطابقاً مطابقاً لوجهه لا يسقط أبداً .
إن يفخر الإنسان فإنه يفخر بنجاحاته وتفوقه ، وخلقه وإيمانه الصادق بالله سبحانه قبل كل شيء ، فلتكن نجاحاتنا محطَّ فخرنا ، وتفوقنا تاجاً عاجياً يتوجها ، فالنجاح إن لمْ يقترنْ بالتميز يبقَ عادياً ، فإنَّ فرحةَ التفوق تجعلنا نحس كأننا نطير ونُحلِّقَ عالياً ، والتزود من العلم يجعل ُ صعود القمم سهلاً ، ويمكننا من الوصول إلى نهاياتٍ محليةٍ أو غير محليةٍ عظمى .
ولنتمسكَ بالعروة الوثقى وتعالوا لا ننحني إلا لله عز وجلّ حمداً وشكراً ومحبة خالصة لوجهه الكريم . فهو وحده من ينير القلوب بالمحبة ....
فَــــ لْــــ نَسْعَ والله يُيسرُ المُعْسِرَ من الأمور .
++++++++++++++++++++++++++++++
و كل رمضان و أنتم بالحب أحلى و أغلى و أنقى
، و أعمالكم مقبولة
==============================
أ . عيسى عماد الدين
أيها المبدعون
إن شوقي إلى اللقاء بشباب حالم واعد ، يتجدد ويتأجج ، يكمل مسيرته بعنفوان الشباب المخلص لمبادئه وقيمه ،
وقيم دينه السامية ، ليكون ناجحاً في حياته ، وليشق طريقه بذاته ،
ولِيُـبدِ رأيه في القضايا المهمة والمصيرية في هذه الحياة ، ليكون حكيماً متسامحاً وصارماً في آنٍ معاً ،
وليكون قائداً في مجتمعه ناجحاً وقدوةً حسنةً ،
فالشباب هو ذروةُ قطع الحياة
كي نحقق المجد الذي ننشده ، و لن نصل ذروة قطعه إلا إذا كانت عزيمتنا لا تلين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا كنا مخلصين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا كنا متسامحين ، مع أنفسنا أولاً ثم مع الآخرين ،
ولن نحقق المجد إلا إذا تجاوزنا الهفوات والعثرات والتوافهَ من الأمور،
ولن نصلَ قمةَ المجد إلا إذا حمَلَنا الحُبُّ إليها ، أجل الحب ، الحب الذي يتولد في القلب ، ويخرج من القلب إلى القلب ، ليضيء جوانب
النفس بالخير والأمل ، وحبُ الناس ، وحب الحياةِ لهُ ولجميع الناس كريمةً ، عندها وعندها فقط يحملنا الحبُ إلى تلك القمة الشمّاء،
والمهم أن نبقى فوقها ، لأن من يعتلي هذه القمة ، إنْ لم يرَ بقية الناس ، و لم يرَ همومهم ومشاكلهم ، ويسامح المسيء منهم ، ويكن لهم قائداً دون أن ينصبوه ، وناطقاً بِاسمهم دون أن يكلفوه ، ومدافعاً عن حقوقهم دون أن يوكّلوه ، و موجهاً لهم دون أن يشكروه ، ويساعدهم دون أن يسألوه ، ويزورهم قبل أن يهجروه ، ويداوِ جراحهم قبل أن يطلبوه ،
وعظيماً فيهم من غير أن يُبَجّلوه ، ومعطاءً من غير أن يعظموه ، و حاضراً قبل أن يطلبوه ، فإنه لن يبقى على قمة المجد ، هذه القمة التي أعمدتها الإيمانُ بالله أولاً ، والحبُ والإخلاصُ والكريمُ من الأخلاق والثقةُ المطلقةُ بالله سبحانه ، لأنه هو الذي خلق وعلم الإنسان ما لم يعلم ، وهو سبحانه يريد له أن يعتلي هذه القمة وهو محافظٌ على كبريائه وشممه ، لأنه لا يريد له أن يتذللَ لإنسان آخر ، لأنه العزيز الحكيم .
هذه هي الحياة ، وفي مكانٍ ما و وقت ما هناك المجد ، وهنا بعض الناس يدوسون على القيم ، وهناك و بعضهم يحترمونها ، وهنا القانون ، وهناك الاستثناءات ، ولا استثناء عند الله ، إلا لمن شاء ، لأنه يحكم بالعدل هنا وهناك ، وكان له الرأي الأول ويبقى له الرأي الأخير .
فلا بد لأحدنا أن يختار لنفسه مكانا مرموقاً تحت قبة السماء ، وأن يزينه بالمبادئ السامية
والقيم المناسبة لشخصه ، والتي تعبر عن رأيه وتحفظ مكانته ، ويستتر خلفها كيانه ،
وتكون قناعاً حقيقياً مطابقاً مطابقاً لوجهه لا يسقط أبداً .
إن يفخر الإنسان فإنه يفخر بنجاحاته وتفوقه ، وخلقه وإيمانه الصادق بالله سبحانه قبل كل شيء ، فلتكن نجاحاتنا محطَّ فخرنا ، وتفوقنا تاجاً عاجياً يتوجها ، فالنجاح إن لمْ يقترنْ بالتميز يبقَ عادياً ، فإنَّ فرحةَ التفوق تجعلنا نحس كأننا نطير ونُحلِّقَ عالياً ، والتزود من العلم يجعل ُ صعود القمم سهلاً ، ويمكننا من الوصول إلى نهاياتٍ محليةٍ أو غير محليةٍ عظمى .
ولنتمسكَ بالعروة الوثقى وتعالوا لا ننحني إلا لله عز وجلّ حمداً وشكراً ومحبة خالصة لوجهه الكريم . فهو وحده من ينير القلوب بالمحبة ....
فَــــ لْــــ نَسْعَ والله يُيسرُ المُعْسِرَ من الأمور .
++++++++++++++++++++++++++++++
و كل رمضان و أنتم بالحب أحلى و أغلى و أنقى
، و أعمالكم مقبولة
==============================
أ . عيسى عماد الدين
تعليق