مُعَلمُ القَرية
شعر/محمدأحمدحسن(محمدالشاعر)
(سربو) العظيمة تستزيد شروقا
أجــــــــمل بها قد أنجبت( فاروقا)
عظُمت به بلداً ونــــــبضا ًشامخاً
فســـــــــــــــــقته حباً دافئاًوعميقاً
هزمَ الجهالةَ َحين ضــــجَّ صليلُها
وأنار درباً واســـــتردَّ حــــــقوقا
وبني عـــــقولاً وارتقي بحضارة
واختار مــــنهاجَ الرسول طريقا
وأراح من عَنَت الحـــــياة شبابَها
وهــــــــدي الإلهُ علي يديه رفيقا
جاب الــــــقفار فكان نورا جائلاً
وتراه دوما للوحيد شقـــــــــــيقا
هذا الضياءُ اســـــتل َّمن أعماقنا
ليلاً تمدد بيـــــــــــــــننا مسبوقا
هذا النسيمُ الحــــــلوُّ كان هواؤه
طيبا تجوَّل في النفوس رقــــيقا
هذا الجمـــالُ عرفتُه في وجهه
ورأيتُ فيه براعــــــــة وبريقا
فإذا تبسَّم فابتــــــــــسامة عالم
مِن فِيهِ فاظفر قد تــــشمُ رحيقا
وإذا تكلَّــــــــــــم فانتبه لكلامه
كلُّ الحديث منــــــــسقُ تنسيقا
جوداً وعلماً فارتو من فيــضه
في الفقه بحراً زاخراً وعمــيقاً
طيراً يحلق في السماء بلا مدي
ما أجمل العصــــفور والتحليقا
يشدو ونشدو كـــــــــــــلّنا لغنائه
كلُّ العـــــــنادل أعلنت تصفيقا
أنصّتُ حين الصوت هزّ مشاعري
ودنوت منه فزادني تـــــــــشويقا
إني أراه علي الــــــــطريقة سائرا
مازال يسبحُ في الفــــــضاء طليقا
صادِقه دوما حيــــــث كان طريقه
نِعم الصداقةُ فاتخِـــــــــــذّه صديقا
حقا علي (سربو )تقبِّــــــــل رأسه
حتي ينالَ من الحــــــــقوق حقوقا
وأنا سأبدؤكم بقُـــــــــــــبلةِ عارف
نَدِمَ الذي ما قــــــــبّل الفاروقا
محمدالشاعر
تعليق