تويت
رحـــلة في أعــــماق الـــــذات
***
عرفتُ كـنــهَـكِ حقيقةً أيـتها الذات
سبـرت أغـوارك بأحلامـك وآمالـك
وشخَّـصتُ حدودَ خارطة رغائـبك
فأدركت تـضاريــس عزائـمك الجامــحة
وردمــتُ هــوةَ
نـــزوات خيالاتـــك العابـــرة
أوغــــلت التــفكـير في حــقـــيـقة
مـــن طـــفنَ بـــــخيالاتك
اســترجعـت جـــداول رحـلات
قـــدومهـــن أوطانــك ومــغادرتـــهـن لــــها
مـــرَّت أســـرابــهـن تـِباعاً بأجوائـــــك
اســــتوقـفــتـهن ذاتــــك الـــواحدة تــــلو ا لأخـــرى
ومـــنـحـتـهـن
مـــن وقــــتك واهــتمامك واســتـلـطافــك
حــسـب ما تــــملكـــه كل واحـدة مـــنـهــن
من مواصــفات ومـــعالــــم تـســـتدر
ســائــغ لـــبـن إعجابـــــك واســـتلطافك لأنــــوثــتــهـن
لــــم يــلـبـثـن طــــويلاً حــتى ودَّعــــتـِـهـــن
ومــنـحـــتـِهـن تأشــــيرات خـــــروج نــــــهائـــي
وتـــركـــتــهـن يجــــــتررن أذيـــال ترحــــيلـهـن
إلى وجــــهات وأمـــــاكن غــــير مــعلومـــــة
إيـــــهٍ أيــــــتـها الــــذات
أوغــــلت المـــضي قــــدماً في محـــيطات غــرورك
خـِــلـتِ دأبــــك في كــسب ودهـن
والظفـــر بعـــــشقــهـن
عائــــد عــــليك بانتـــصاراتـك الــمـعـتادة
وفاتــــكِ بأنـك تـــلعــــبـيـن بالـــــنار
واللــــــعب بالـــنار عـــاقــــبــته الإحـــــتراق
والجــرة لــــم تــــســلـم هــذه الـــــمـرة
جــــــرةُ غــــــرورك انــــكـــسرت
وكـــــسرها أدفـــق أنــــهار مــشــاعرك
وجرت مــــياه عشـــقها في جـــداول أنــــــثـــى خـــرافـــية
لا عـــبتك العشــــق عــلى أصــوله وفـــــنونـــــه
أنــــثى ذات نـــفـــس طـــويـل
أحـــرقتْ ســــرادق إقـــــدامك
على موقـــد ثـــقــلها وتأبـــــيها
طـــهتك عــلى نـــار أنـــوثــتها الهادئــــة
تركتك تــغـدو وتروح عـلى حـماها
رقــــبـتَك ورمقتك بطــرف خــفي
تماهـــت بـــسحـــرها وجاذبـــية أنوثـــتها
لتــــغرقك في بـــــحار فــــــــتونها
تتقــــرب إلــــيك شـــــبراً لــــتأتــِها باعاً
تهديـــكَ هـــمســـةً لـــتســـمع مــنك قصــــيدة
تـــومئ إلــيك بــــنــظرة
لــــتديمَ تــــســمرك عــلى أعــــتاب دارها
تــــمنحك بــــســــمة لـــــقاء
لــــــتُجرعك غـــــصص انـــــتظار مريـــر
عـــشــقتك شـــهراً
وأبــــقتــكَ مـــــتـــيماً بــها دهـــراً
تعشــــقك حــــقاً ولكـــن على طــريقــتها
وتدعك تـــذوب بــها عــــشــقاً وبكل الاتجاهات
تــشـــتاق إلـــــيك حـــــــيناً
ووتـــتركك تــــفــتاق إلــــيها ســــنــيناً
أيــــتها الـــــذات
لــــن أُعـــــزيكِ في مـــا حــــلَّ بــــك
فـــما عــــهدتك لــــعوباً تــــعـــبـثــين بمشـــاعرهن
وتــلعــــبـيـن مــعهــن إشــــباعاً لرغـــبات زائـــلة
تــســـتـفـزيـــنــهــن لـــيــلـثـهــــن وراءك
بــــل رمــــت ِ بمـــحاولاتك في وصـــــلــهــن
حـــباً صـــادقاً
أخــــفــقن زرعـــه في بــســـاتـــيـنـك
وحـــــين وجــــدتِ الأنـــــــثى الجديـــرة بحـــبك
الأثــــــيرة بعـــشقك وأشـــواقك
لــــم تترددي أبــــداً
وهــــــبــتـيــها حـــــبك حــــقيقــة
ولا أخالكِ يا ذاتــــي
إلا مـــدركة ً لجـــمال الحـــب وروعـــته
وصلاً وفراقاً .. لــقاءاً وغـياباً
فرحاً وترحاً.. نغـماً وأنـــيناً
أيــتها الــذات
لـــِيـــــهـنك الحـــــب الحـــقيقي
***
عرفتُ كـنــهَـكِ حقيقةً أيـتها الذات
سبـرت أغـوارك بأحلامـك وآمالـك
وشخَّـصتُ حدودَ خارطة رغائـبك
فأدركت تـضاريــس عزائـمك الجامــحة
وردمــتُ هــوةَ
نـــزوات خيالاتـــك العابـــرة
أوغــــلت التــفكـير في حــقـــيـقة
مـــن طـــفنَ بـــــخيالاتك
اســترجعـت جـــداول رحـلات
قـــدومهـــن أوطانــك ومــغادرتـــهـن لــــها
مـــرَّت أســـرابــهـن تـِباعاً بأجوائـــــك
اســــتوقـفــتـهن ذاتــــك الـــواحدة تــــلو ا لأخـــرى
ومـــنـحـتـهـن
مـــن وقــــتك واهــتمامك واســتـلـطافــك
حــسـب ما تــــملكـــه كل واحـدة مـــنـهــن
من مواصــفات ومـــعالــــم تـســـتدر
ســائــغ لـــبـن إعجابـــــك واســـتلطافك لأنــــوثــتــهـن
لــــم يــلـبـثـن طــــويلاً حــتى ودَّعــــتـِـهـــن
ومــنـحـــتـِهـن تأشــــيرات خـــــروج نــــــهائـــي
وتـــركـــتــهـن يجــــــتررن أذيـــال ترحــــيلـهـن
إلى وجــــهات وأمـــــاكن غــــير مــعلومـــــة
إيـــــهٍ أيــــــتـها الــــذات
أوغــــلت المـــضي قــــدماً في محـــيطات غــرورك
خـِــلـتِ دأبــــك في كــسب ودهـن
والظفـــر بعـــــشقــهـن
عائــــد عــــليك بانتـــصاراتـك الــمـعـتادة
وفاتــــكِ بأنـك تـــلعــــبـيـن بالـــــنار
واللــــــعب بالـــنار عـــاقــــبــته الإحـــــتراق
والجــرة لــــم تــــســلـم هــذه الـــــمـرة
جــــــرةُ غــــــرورك انــــكـــسرت
وكـــــسرها أدفـــق أنــــهار مــشــاعرك
وجرت مــــياه عشـــقها في جـــداول أنــــــثـــى خـــرافـــية
لا عـــبتك العشــــق عــلى أصــوله وفـــــنونـــــه
أنــــثى ذات نـــفـــس طـــويـل
أحـــرقتْ ســــرادق إقـــــدامك
على موقـــد ثـــقــلها وتأبـــــيها
طـــهتك عــلى نـــار أنـــوثــتها الهادئــــة
تركتك تــغـدو وتروح عـلى حـماها
رقــــبـتَك ورمقتك بطــرف خــفي
تماهـــت بـــسحـــرها وجاذبـــية أنوثـــتها
لتــــغرقك في بـــــحار فــــــــتونها
تتقــــرب إلــــيك شـــــبراً لــــتأتــِها باعاً
تهديـــكَ هـــمســـةً لـــتســـمع مــنك قصــــيدة
تـــومئ إلــيك بــــنــظرة
لــــتديمَ تــــســمرك عــلى أعــــتاب دارها
تــــمنحك بــــســــمة لـــــقاء
لــــــتُجرعك غـــــصص انـــــتظار مريـــر
عـــشــقتك شـــهراً
وأبــــقتــكَ مـــــتـــيماً بــها دهـــراً
تعشــــقك حــــقاً ولكـــن على طــريقــتها
وتدعك تـــذوب بــها عــــشــقاً وبكل الاتجاهات
تــشـــتاق إلـــــيك حـــــــيناً
ووتـــتركك تــــفــتاق إلــــيها ســــنــيناً
أيــــتها الـــــذات
لــــن أُعـــــزيكِ في مـــا حــــلَّ بــــك
فـــما عــــهدتك لــــعوباً تــــعـــبـثــين بمشـــاعرهن
وتــلعــــبـيـن مــعهــن إشــــباعاً لرغـــبات زائـــلة
تــســـتـفـزيـــنــهــن لـــيــلـثـهــــن وراءك
بــــل رمــــت ِ بمـــحاولاتك في وصـــــلــهــن
حـــباً صـــادقاً
أخــــفــقن زرعـــه في بــســـاتـــيـنـك
وحـــــين وجــــدتِ الأنـــــــثى الجديـــرة بحـــبك
الأثــــــيرة بعـــشقك وأشـــواقك
لــــم تترددي أبــــداً
وهــــــبــتـيــها حـــــبك حــــقيقــة
ولا أخالكِ يا ذاتــــي
إلا مـــدركة ً لجـــمال الحـــب وروعـــته
وصلاً وفراقاً .. لــقاءاً وغـياباً
فرحاً وترحاً.. نغـماً وأنـــيناً
أيــتها الــذات
لـــِيـــــهـنك الحـــــب الحـــقيقي
تحـــــياتي
احــمد عـبده ضـــعافي
احــمد عـبده ضـــعافي
تعليق