الأخت الأديبة غازية منصور.
نصّك ممتاز و لغة راقية للغاية و طرح جيّد.
بيد أنّي أرى أنّك سارعت في تعرية نوايا الرّئيس الجديد تجاه الموظّفة خدمة لما أردت تبليغة من فكرة.و كشفت على لسانه بكلّ وضوح عمّا كان يجب أن يحجبه عنها،حتّى أنّ مصارحته لها " من باب التودّد "وردت صادمة ،مباشرة و أقرب إلى اعتراف أحمق بالسّفالة ،بل و مُخيفة ،و ليست هناك من تقبله على هذا النّحو المُتوحّش.و ما مغادرتها المكتب إلاّ نتيجة متوقّعة.
بلّغت فكرة حطّته هذا صحيح،و لكنّك أهملت في اعتقادي جانب الحيلة في استدراجه لها كأنثى جميلة لا غير،و أنطقته بما يُنفّر و لا يخدم مصلحته الحقيقيّة.
خلاصة القول أختي الفاضلة ربّما - و هذه وجهة نظر تحتمل الخطأ - كان أولى أن تسوقي حديثه اجتنابا لكلّ خلل في القصّ ،بعد أن يكون قد ملّها مثلا،فتكون المواجهة بذلك أقرب إلى المنطق،و أبعث على الخيبة.
شكرا لك على سعة الباب أختي و لك منّي كلّ المودّة.

همسة :


الأستاذ / محمد فطومي المبدع

شكراً على تفضلك وقراءتك النافذة ولكن لي ملاحظة حول قولك :

" بعد أن يكون قد ملّها مثلا،فتكون المواجهة بذلك أقرب إلى المنطق،و أبعث على الخيبة"

حيث يتعارض هذا الاقتراح مع شخصية ليلى المنضبطة والتي لاتتخلى عن القيم والمبادىء التي تربيت عليه ..فلو وافقته على نواياه ..لضاعت فكرة النص .



شاكرة اهتمامك و كل عام وأنتم بخير

أختي الكاتبة غازية منصور الغجري
لقد صورت قصتك الحقيقة بدون مواربة
محبتي
هادي زاهر

أختي الفاضلة غازية منصور،
لست أوغل فيما اتّجهت إليه،و لكن ربّما طال الملل أيضا سأمه صدّها المتكرّر،فتكون الثّورة،فتكون المواجهة،امعانا في إيذائها.
و ليست المسألة حكرا على كونه قد ملّها بعد النّيل منها،و هذا مُستبعد كما أشار النصّ،و أشرت ،و فهمت.
أختي الكريمة،كانت متعة أن قرأت لك،و كنت قد صافحت لك مجموعة قصص ق.ج،و كانت رائعة بحق.
مودّتي لك.

[align=center]


الأستاذ القدير والناقد المبدع / صبري رسول ..

أتفق معك ،فيما ذهبت إليه ، شاكرة مرورك الطيب والمفيد

أعدك بالاهتمام أكثر ...

كن بخير ولاتبتعد .

[/align]