كتب مصطفى بونيف

التي أحبها "شاعرة" ....من أجل ذلك كثيرا ما يجدني الأصدقاء ..أفتش عن مفردات تغطي مساحة عيونها ...ومساحة مشاعرها التي تقاس بمستوى الارتفاع عن سطح البحر ...
جميلة إلى درجة الإبداع ...وبريئة إلى درجة الطفولة ....وامرأة إلى درجة الأنوثة ....وأنا مع هذا عاشق إلى درجة الثورة ، ودرجة الغليان ...ودرجة الانصهار .
الجلوس إليها أشبه بالجلوس إلى نجمة بشرية ، تملأ الدنيا ضياءا وبهاء ...ودهشة ...تنفلت من بين أصابعي كسمكة ملونة باهرة ، لتقفز في البحر ...تطير في خواطري كفراشة كبيرة ، تحمل الرحيق والألوان والكلمات ...من زهرة إلى زهرة ...ومن وردة إلى وردة ....ومن قصيدة إلى قصيدة.
المرأة التي أحبها ...تشبه الوطن ..بل إنها وطني الأول والأخير ، فهي الملجأ الوحيد الذي آوي إليه لكتابة قصيدة شعر ، أو لكتابة رواية ...وهي الوحيدة التي أضع رأسي المتعب على أحضانها ، فأنام ..المرأة التي أحبها ، هي الوطن ، وهي المنفى ، وهي الملهمة ....إذا وضعت أصابعها على كتفي ، أتفجر بالشعر ، ويكتظ قميصي بالعطر والياسمين ...وتزداد عيوني اتساعا ، وأهدابي حدة ولمعانا.
المرأة التي أحبها ....أسطورية ...ليلة من الليالي الألف والليلة...همس عطرها يحدثني عن تاريخ للجمال ...وبأن محبوبتي أجمل لوحة زيتية ..مرسومة بحس فني راقي ...رسمت بفرشاة من ذهب ، ومزجت ألوانها من الطيف ....ونفخ فيها من روح الشعر ...
جاءت من غابات الزيتون في جبال جرجرة ...وفي يدها الثلج الذي أوقدت به نيران قلبي ...جاءت ووضعت أصبعها على جروحي التي اندملت ...وعلى رأسي ففقدت كل ذاكرتي ، ولم أعد أتذكر تاريخا لميلادي سوى ذلك اليوم الذي أحببتها فيه ...وأحبتني فيه ....
المخلص مصطفى بونيف

التي أحبها "شاعرة" ....من أجل ذلك كثيرا ما يجدني الأصدقاء ..أفتش عن مفردات تغطي مساحة عيونها ...ومساحة مشاعرها التي تقاس بمستوى الارتفاع عن سطح البحر ...
جميلة إلى درجة الإبداع ...وبريئة إلى درجة الطفولة ....وامرأة إلى درجة الأنوثة ....وأنا مع هذا عاشق إلى درجة الثورة ، ودرجة الغليان ...ودرجة الانصهار .
الجلوس إليها أشبه بالجلوس إلى نجمة بشرية ، تملأ الدنيا ضياءا وبهاء ...ودهشة ...تنفلت من بين أصابعي كسمكة ملونة باهرة ، لتقفز في البحر ...تطير في خواطري كفراشة كبيرة ، تحمل الرحيق والألوان والكلمات ...من زهرة إلى زهرة ...ومن وردة إلى وردة ....ومن قصيدة إلى قصيدة.
المرأة التي أحبها ...تشبه الوطن ..بل إنها وطني الأول والأخير ، فهي الملجأ الوحيد الذي آوي إليه لكتابة قصيدة شعر ، أو لكتابة رواية ...وهي الوحيدة التي أضع رأسي المتعب على أحضانها ، فأنام ..المرأة التي أحبها ، هي الوطن ، وهي المنفى ، وهي الملهمة ....إذا وضعت أصابعها على كتفي ، أتفجر بالشعر ، ويكتظ قميصي بالعطر والياسمين ...وتزداد عيوني اتساعا ، وأهدابي حدة ولمعانا.
المرأة التي أحبها ....أسطورية ...ليلة من الليالي الألف والليلة...همس عطرها يحدثني عن تاريخ للجمال ...وبأن محبوبتي أجمل لوحة زيتية ..مرسومة بحس فني راقي ...رسمت بفرشاة من ذهب ، ومزجت ألوانها من الطيف ....ونفخ فيها من روح الشعر ...
جاءت من غابات الزيتون في جبال جرجرة ...وفي يدها الثلج الذي أوقدت به نيران قلبي ...جاءت ووضعت أصبعها على جروحي التي اندملت ...وعلى رأسي ففقدت كل ذاكرتي ، ولم أعد أتذكر تاريخا لميلادي سوى ذلك اليوم الذي أحببتها فيه ...وأحبتني فيه ....
المخلص مصطفى بونيف
تعليق