مشاركتي الأولى...
غادِر قليلا
بربّكَ غادر قليلا من الليل كي يستريحَ السحابَ
وكي يستريحَ القمرْ..
فمنذُ اعتليتَ سمائيَ غابت بدور الدّجى عن فضاءات ليلي
وصار ينام السحاب على شرُفاتِ السماء
لكي لا يبلـّلَ ثـَوْبي المطرْ...
بربـّك غادر قليلا من الموتِ في بعضِ ما ظلّ مني..
وفي بعض ماقد تصورتَ عني..
وغادر قليلا من الشوق فالشوق يشعلُ كلّ الخطايا
ويسرقُ..يحرقُ كل البقايا
وللشوقِ في ناظريك شرارةُ عشق تصيبُ فؤاديَ بالسُّكْرِ
إذ ما رآها..
عشِقتـُك جدا..
عشقتـُك جدا..
عشقتك حتى تعدّت حدود المحبة عندي مداها..
فغادر قليلا من الحلم واليومِ
والصوتِ والصمت ِ
غادرمن الموتِ فيّ جنوناً
جنونك يقتلعُ الروح من كل جزءٍ بذاتي
ويزرعُ عشقك فيّ.. وفي كل شيءٍ يزور حياتي..
فغادر قليلا..
لكي لا تضيعَ المشاعرُ فينا
وكي لا تعيشَ الصباحاتُ شوقا طويلا..دفينا
أحبّكَ والموتُ صار حليفا وحيدا لقلبي
وما عاد يغني الكلام..وما عاد يغني السلامُ
وماعادَ يمشي الأمانُ بدربي
أحبّكَ.. جدا
وحينَ أموتُ لأجلك كل صباحٍ وكلّ مساءٍ
فـ ذا بعضُ حُبي
أحبّكَ والقلب ما عاد يحتملُ البعدَ أكثر
فغادر قليلا من الأغنياتِ اللواتي يراودنَ صوتي عن البوحِ دوما
ولكنّ صوتي بغير شفاهكَ ماعادَ يعزفُ لحنا جديدا
وماعادَ يسكَرْ..
أحبّك.. والحرفُ ماعادَ يُغني عن القرب يا ضَيّ عيني
وحتى السفينة في بحر عمري
أضاعت شراعَ المسافةِ ، والعمرُ في غير بحرك ماعاد أبحرْ
وما فيّ ذرة ُ روحٍ _لأجلِ التقائك_ للهِ ليسَت تـُصلّي
فغادر بربّك من بعضِ كُلـّي
وغادر قليلا ..
وغادر كثيرا من البعدِ عني..
فماذا بوسعِ اشتياقِ شتائيَ للدفءِ من لمسةٍ منكَ إلا التمنّي
..
ورمضان كريم أحبتي
غادِر قليلا
بربّكَ غادر قليلا من الليل كي يستريحَ السحابَ
وكي يستريحَ القمرْ..
فمنذُ اعتليتَ سمائيَ غابت بدور الدّجى عن فضاءات ليلي
وصار ينام السحاب على شرُفاتِ السماء
لكي لا يبلـّلَ ثـَوْبي المطرْ...
بربـّك غادر قليلا من الموتِ في بعضِ ما ظلّ مني..
وفي بعض ماقد تصورتَ عني..
وغادر قليلا من الشوق فالشوق يشعلُ كلّ الخطايا
ويسرقُ..يحرقُ كل البقايا
وللشوقِ في ناظريك شرارةُ عشق تصيبُ فؤاديَ بالسُّكْرِ
إذ ما رآها..
عشِقتـُك جدا..
عشقتـُك جدا..
عشقتك حتى تعدّت حدود المحبة عندي مداها..
فغادر قليلا من الحلم واليومِ
والصوتِ والصمت ِ
غادرمن الموتِ فيّ جنوناً
جنونك يقتلعُ الروح من كل جزءٍ بذاتي
ويزرعُ عشقك فيّ.. وفي كل شيءٍ يزور حياتي..
فغادر قليلا..
لكي لا تضيعَ المشاعرُ فينا
وكي لا تعيشَ الصباحاتُ شوقا طويلا..دفينا
أحبّكَ والموتُ صار حليفا وحيدا لقلبي
وما عاد يغني الكلام..وما عاد يغني السلامُ
وماعادَ يمشي الأمانُ بدربي
أحبّكَ.. جدا
وحينَ أموتُ لأجلك كل صباحٍ وكلّ مساءٍ
فـ ذا بعضُ حُبي
أحبّكَ والقلب ما عاد يحتملُ البعدَ أكثر
فغادر قليلا من الأغنياتِ اللواتي يراودنَ صوتي عن البوحِ دوما
ولكنّ صوتي بغير شفاهكَ ماعادَ يعزفُ لحنا جديدا
وماعادَ يسكَرْ..
أحبّك.. والحرفُ ماعادَ يُغني عن القرب يا ضَيّ عيني
وحتى السفينة في بحر عمري
أضاعت شراعَ المسافةِ ، والعمرُ في غير بحرك ماعاد أبحرْ
وما فيّ ذرة ُ روحٍ _لأجلِ التقائك_ للهِ ليسَت تـُصلّي
فغادر بربّك من بعضِ كُلـّي
وغادر قليلا ..
وغادر كثيرا من البعدِ عني..
فماذا بوسعِ اشتياقِ شتائيَ للدفءِ من لمسةٍ منكَ إلا التمنّي
..
ورمضان كريم أحبتي
تعليق