كعادتها ... كل صباح يشرق بعد ليل ٍ يململها بالضجر
تطل من شرفتها على تلك الياسمينة
تداعبها بعينيها الطفلتين ..تبحث عن حقيقة البراءة الماكثة في بياضها
لتواسي حزنها برائحتها التي تخترق جدران ذاكرتها
كان لرابط الحزن هذاالصباح وقع الرحيل الأخير
لقد غاب منذ سنتين ... لم تعد تعلم عن أخبارهِ شيئاً
لم تكن تتخيل أن قبلة واحدة ستترك حرائقه مشتعلة فوق شفتيها سنين طويلة
بدأت تتلمسهما وندى الصباح يتراقص فوق الياسمينة الأخيرة
سرحت بخيالها ...لتترك مارد العبير يرحل بها حيث هو
سترتمي في حضنهِ .. ستخبرهُ أنها لن تكون لغيرهِ
هل ستسقط السماء حينها ...فلتسقط
هل ستثور البراكين ...فلتثور
ستنازع وحدتها ... ستقتل ضجرها
ستغفو فوق صدرهِ وتترك ثغرها يحنو على ثغرهِ كورقتي ورد يلصقهما الندى بطلِّهِ
ستطوف حول عشقها سبعين شوطاً من الخيال
ستودعُ آلامها فوق زندهِ
ستعبث بشعرهِ كما هي عادتها وتسمح لأصابعها أن تتسلل بين أصابعهِ لتشعر بالدفء
ياهل ترى ..كيف سيستقبلني؟
هل سيدير ظهره لي ؟
هل سيتجاهلني
تطل من شرفتها على تلك الياسمينة
تداعبها بعينيها الطفلتين ..تبحث عن حقيقة البراءة الماكثة في بياضها
لتواسي حزنها برائحتها التي تخترق جدران ذاكرتها
كان لرابط الحزن هذاالصباح وقع الرحيل الأخير
لقد غاب منذ سنتين ... لم تعد تعلم عن أخبارهِ شيئاً
لم تكن تتخيل أن قبلة واحدة ستترك حرائقه مشتعلة فوق شفتيها سنين طويلة
بدأت تتلمسهما وندى الصباح يتراقص فوق الياسمينة الأخيرة
سرحت بخيالها ...لتترك مارد العبير يرحل بها حيث هو
سترتمي في حضنهِ .. ستخبرهُ أنها لن تكون لغيرهِ
هل ستسقط السماء حينها ...فلتسقط
هل ستثور البراكين ...فلتثور
ستنازع وحدتها ... ستقتل ضجرها
ستغفو فوق صدرهِ وتترك ثغرها يحنو على ثغرهِ كورقتي ورد يلصقهما الندى بطلِّهِ
ستطوف حول عشقها سبعين شوطاً من الخيال
ستودعُ آلامها فوق زندهِ
ستعبث بشعرهِ كما هي عادتها وتسمح لأصابعها أن تتسلل بين أصابعهِ لتشعر بالدفء
ياهل ترى ..كيف سيستقبلني؟
هل سيدير ظهره لي ؟
هل سيتجاهلني
يباغتها صوتُ الهاتف
ليعود بها المارد على بساط الحسرة أمام الياسمينة الأخيرة التي تعبث بها ريح الخريف وتسقطهاعلى أرضِ الندم
ترفع السماعة ... لتعود شفتاها للصقيع ويتوقف جسمها عن الإرتعاشة
مرحباً حبيبتي ... عرسنا سيكون غداً ..كم أنا سعيد
تصمت ... تغلق الهاتف
تلقي بجسدها فوق الكرسي المقابل لذاكرتها الموجوعة
تصرخ بصمت
يااااااااه
كم أعشقك ياصاحب الحرائق
وكم أكرهك أيها الواهم السعيد
____________________________
ليعود بها المارد على بساط الحسرة أمام الياسمينة الأخيرة التي تعبث بها ريح الخريف وتسقطهاعلى أرضِ الندم
ترفع السماعة ... لتعود شفتاها للصقيع ويتوقف جسمها عن الإرتعاشة
مرحباً حبيبتي ... عرسنا سيكون غداً ..كم أنا سعيد
تصمت ... تغلق الهاتف
تلقي بجسدها فوق الكرسي المقابل لذاكرتها الموجوعة
تصرخ بصمت
يااااااااه
كم أعشقك ياصاحب الحرائق
وكم أكرهك أيها الواهم السعيد
____________________________
1\9\2010\م
تعليق