[align=center]
حسبنا الله في كل من تقول عليه ما لم يقوله ؟
[/align]

الأخت الفاضلة الأستاذة سحر
شكر الله مرورك وتعليقك.

مما لا يشك فيه من له ذرة من عقل أن هذا النعل هو خير من عقول طمس الله عليها فاغترت وعَمَت حتى أنها لم تجد غير الله ورسوله تناطحهما. ويكفي ذاك النعل شرفًا وأنه خير من تلك العقول أنه نعل خير البشر قاطبة، نعل شهد المشاهد، ورابط مع صاحبه في سبيل الله، ونصرة لدينه، نعل لم يسر به صاحبه في معصية، نعل لم يتجرأ فيصف من ائتمنه الله على رسالته بأن له أخطاءً وذنوبًا وأمسك له قلمًا أحمر ليعدِّل عليه، نعل لم يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعل حضر مجالس النبي صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام، وآل بيته الأطهار، نعل تأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقل ما اتفق مع عقلي قبلته وما لم يتفق وعقلي طرحته حتى ولو كان من محمد صلى الله عليه وسلم، نعل تعفر في سبيل الله ....
ولو قلنا هو نعل مسخر، لا ينطق ولا يفكر لكفاه شرفًا أنه لم يتطاول على مقام الله في اختياره لمحمد صلى الله عليه وسلم ليؤدي الرسالة، ولم يتطاول على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول عقلي خير من كلامه ومقدَّم عليه، ولم يرفض للرسول قولاً ثبتت نسبته إليه، ولم يتطاول على الصحابة وعلماء الأمة الأخيار. يكفيه فخر أنه نعل أدَّى ما هو مسخر له، ولم يشطح ويمرح كعقول مُسِخَت فطرة أصحابها فدسوا لأمتهم السم وهو يتظاهرون بتقديم العسل لها. نعل عرف قدره فالتزمه. نعل مؤدب.
نعل يكفيه فخر أنه مشمول في قوله تعالى "وإن من شيء إلا يسبح بحمده".
إن نعلاً بهذا الوصف خير من عقول تشرق عليها الشمس وتغرب ولا همَّ لها إلا مناطحة الله ومعاداة رسوله وتضليل الأمة والتعمية عليها عن علم تارة، وعن جهل تارة أخرى.
ووالله إن المرء ليعجب من كرم الله وحلمه على خلقه واغترارهم به: "يا أيها الإنسان ما غرَّك بربك الكريم؟!"

دمت في طاعة الله

أخي الفاضل الأستاذ محمد فهمي يوسف
شكر الله مرورك وإضافتك الطيبة.
كان الإمام مالك رضي الله عنه لا يمشي في المدينة منتعلاً؛ يأبى أن تطأ نعله موطئًا داسته قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل هناك أدب أعلى من هذا؟
دمت في طاعة الله.

الأخ الفا ضل الأستاذ محمد محضار
شكر الله مرورك وتعليقك.
اللهم آمين. اللهم احشرنا في زمرة نبيك صلى الله عليه وسلم.
جميع أهل العلم وأصحاب المذاهب يقولون "إذا صح الحديث فهو مذهبي".
وكان الصحابة يقولون "ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
أما في زماننا فنقول: "لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
فنسميه رسولا، مبعوثًا من الله عز وجل، ونصلي عليه ونسلم، ثم نعارضه!!
هذا فضلاً عمن لا يراعون له قدرًا بالمرة.
أعاذنا الله وإياكم من الزلل.
ودمت في طاعة الله.

الأخ الفاضل الشاعر الأستاذ يوسف الديك
شكر الله مرورك وتعليقك، ويسعدني وجودك في متصفحي. والمعلوم أنه "لا يضير السحاب نبح الكلاب"، وليست مصيبتنا في أعدائنا، بل مصيبتنا في بني جلدتنا ممن يلبسون مسوح العلماء ويتكلمون بلساننا ومحسوبون علينا ويقولون بالرأي ولا يلتزمون أدنى حد من الأدب مع الله ورسوله، ويجروننا إلى دركاتهم. يجادلون في كلام النبي ولا يحسنون صياغة كلامهم.
رب سلِّم سلِّم.
دمت في طاعة الله.

الأخت الفاضلة الأستاذة عواطف كريمي
شكر الله مرورك وتعليقك، وجمعنا وإياكم في زمرته الشريفة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
دمت في طاعة الله.

الأخ الفاضل الأستاذ فواز أبو خالد
شكر الله مرورك وتعليقك، ولك من مثل دعائك أضعافه. وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل.
دمت في طاعة الله.

[align=right]
قصيدة رائعة ووقفة تحسب لك دكتور أحمد الليثي .. في اللحظة التي بتنا نشهد فيها في هذا المكان الذي نجله ونحترمه خروجاً عن الصراط الذي ألفناه.. مع كل أسف هنالك بعض الأعضاء يروجون لمعتقدهم كلما سنح لهم ذلك. على مرآى ومسمع من الجميع وبشكل علني دون حياءٍ أو خجل.

لو فهم الذين يتصيدون في الماء العكر قصد الدكتور الليثي وحقيقة تأويل قصيدته والعنوان على الأخص .. لما راحوا يتباكون في أقسام أخرى ويدعون سبق العقل على النعل.

نعل النبي خير من عقولكم. أي: " نعل النبي خير ممن يملك رأساً لا عقل فيه.. وعقلاً لا فكر منه.. "

تحية لك دكتور أحمد الليثي وبارك الله فيك وبك وثبتك على الحق والدين.
[/align]

الأستاذ أحمد الليثي؛

لعل لي فراسة مخطئة لا تصب، فأنت من دخلت قلبي من غير استئذان. وجمعتني بك محبة في الله، لكنك عوض أن ترشد لما بدا لك حقا عسى الله أن يهدي له من أخطأه صرت تغني وتستنصر...

لي سؤال واحد أين تناقض في موضوع العصمة العقل والنقل؟ هذه مداخلاتي تبين وتفسر ما أشكل على العقول من فهم للنصوص.

وإليك الحبل الرابط لأخر رد كان لي في المسألة:

الأخ الفاضل الشاعر الأستاذ ثروت سليم
أحبك الله وشكر مرورك وتعليقك. وأسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى ما يحب ويرضى.
دمت في طاعة الله.

[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأستاذ الدكتور أحمد الليثي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعيدا عن أعضاء الملتقى وعن أية اسقاطات أو شخصنة .. أقول : مع أنه لم يرد نص شرعي يعظم نعل النبي صلى الله عليه وسلم .. إلا أنني أستطيع أن أجتهد فأقول إذا كان المشركون نجس .. فإن نعل النبي صلى الله عليه وسلم طاهر .. ولذلك فنعل النبي صلى الله عليه وسلم بل نعل أي مسلم أنظف وأطهر من عقول المشركين النجسة .
تحياتي لك
[/align][/cell][/table1][/align]

الأستاذ الفاضل الأستاذ مصطفى ربيع
شكر الله مرورك وتعليقك.
ليت الهوى الذي يؤدي لمصلحة هو ما يتبعونه أخي الفاضل، ولكنه هوى بالمجان، هوى لحب الظهور، هوى للتسلق على الأكتاف، هوى لأن المرء يتجاهلهم ويتجاهل ردودهم فتثور ثائرتهم لأنهم بالفعل نكرات لا يصبرون على التجاهل، يريدون أن يقدم لهم كل مار فروض الولاء والطاعة حتى ولو كان ما يقولونه مليئ بالأغلاط والحماقات والمخالفات الشرعية. وهم في جهلهم لا يدركون ما هم واقعون فيه. ودليل ذلك أنهم لو عقلوا لتأدبوا في الطلب، واستفسروا سائلين غير مقررين، ولما اتخذوا من الكذب مطية. ومع الأسف ما أكثر الإمعات رجالاً ونساءً، وأخسهم أولئك الذين ينطبق عليهم وصف الله "كمثل الحمار يحمل أسفارا"؛ لم ينتفعوا بعلم، ولم ينتفعوا بعقل. بل هناك نوعية أخس من الحجارة نفسها؛ ذلك أن من الحجارة ما تتفجر منه الأنهار، ومنها ما يشقق فيخرج منها الماء، ومنها ما يهبط من خشية الله.
دمت في طاعة الله.

اللهم آمين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الأستاذ بهجت الغباري
شكر الله مرورك وتحيتك وتقبل منا ومنكم صالح العمل.
دمت في طاعة الله.