ودارٌ لستُ أسكنها
ملكتُ نصفها الثاني
بها ذكراي أدفنها
صدى أهلي وخِلاّني
وأيامٌ تعاودني
إذا تنساب ألحاني
بها ضحكٌ بها لعِبٌ
بها أنفاس أحزاني
أعود لها ولست بها
فتذكرني وتنساني
بها أمي تعاتبني
وتسألني من الجاني
على دارٍ بلا أحدٍ
خرابٍ بعد بستانِ
وأعدو تاركًا خلفي
ندا صحبي وجيراني
وأطلالي ولا أدري
أيومًا سوف ألقاني؟