تحية للفاتح من سبتمبر( مهداة لشعب ليبيا الشقيق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    تحية للفاتح من سبتمبر( مهداة لشعب ليبيا الشقيق)

    تحية لشعب ليبيا في عيد الجلاء





    أهلا هلالَ العيدِ جئتَ مُنَوّرَا = يزهو بك الوطنُ السعيدُ مُحررا

    يافاتحَ الأحرارِ من سِبْتَمبِرَ = هذي أياديك التي لن تُقهرا

    لرجالِ ليبيا بالجلاءِ تحيةًً = كشذى الورود بالنسيم معطرا

    لبست لك الدنيا جميل ثيابها= وازدانت الصحراء زرعا أخضرا

    وتطهرت من كل رجسٍ أرضنا= قم يا رفات الشيخ فاشهد ما جرى

    وجلا الدخيل مُذَمَّمًا بعد الذي= قد كان منه في المدائن والقرى


    أين القواعد والقلاع يجبك من = صانوا الحياء لتستريح وتفخرا


    أين الألى نهبوا البلاد وخربوا = فاشستُ أمريكا وتلك انجلترا

    لم يبق من ظلم الجميع مسيطرٌ = رحلوا وأصبحت القيادة أنورا

    ما عاد (ملاح) ولا (عدم ) ولا = عهدٌ مبادٌ أو نفوسٌ تشترى

    قد صار لليبي من خيراته = ما ظل كالماضي يسير مسخرا

    رفع اللواء معمر ورفاقه = فوق القواعد يوم ثار مغيرا

    من ثورة كبرى أتاه رحيقها = جاز الثريا فضلها والمشترى

    من سار يحذو حذو مصر فإنه = يفنى الزمان ولا يخاف تأخرا

    بإرادة عربية لو لامست = صخرا لعاد الصخر روضا أزهرا

    بترول ليبيا قد أعيد لشعبها = عم البلاد بخيره يا من ترى

    نادوا عروبتنا أعيدي وحدة = قد سطر التاريخ أبهى الأسطرا

    وتجاوبت أصداؤها بمسيرة = ما بين مصر والقيروان الأخضرا

    ما وحدت بين الشعوب وريقةٌ = فيها الحروف مقالةٌ لن تعبرا

    ما وحدة الشام القريبة سرعة = من قام يجري للوراء تعثرا

    ما أوهن الأشياء غير حدود من = جاء العروبة ماكرا مستعمرا

    معارك التحرير أرجت وقتها = حتى نعيد قناتنا وقنيطرا

    ويحرر العربي كل ترابه = ويعود لاجئنا وقد طهر الثرى

    وترفرف الرايات يوم جلائهم= عن أرضنا عن قدسنا فوق الذرا

    ثم الحديث بوحدة ميمونة = والعرب تبغي وحدة أقوى عرى

    حتى تعود لنا بقية أرضنا = ونزيل عنها رجس اليهود الأقذرا

    إن كان بالإيمان يعمر قلبنا = فالنصر إن شاء الإله مؤزرا

    حرماتنا يا أمتي قد دنست = وصغارنا قتل الرصاص ودمرا

    لم لا تهبوا تجعلوها جولة = فيها الدماء تسيل منهم أنهرا

    وبجرأتي وعقيدتي وبمدفعي = أشفي غليلي من لئيم افترى

    ولمسجد أقصى نشد رحالنا = قد صلى فيه نبينا خير الورى

    فخلافنا يا حسرتي لعدونا = كرما يرد وقاحة وتبخترا

    أبناء صهيونَ الكلابِ تأدبوا = فالخلف في رمضان ولى مدبرا

    عبر الأسود فحطموا جدرانكم = والشمل أجبرجيشكم فتقهقرا

    يا إخوتي إن الخلاف وسيلة = يبغي العدو بها سلاحا آخرا

    لم في الحروب يلم شمل جيوشكم = وإذا السلام بدا نراه مبعثرا

    إني استغثت بنخوة عربية =تدعوا الخلاف لتصبحوا أسد الشرى

    عيد الجلاء كرامة قد زغردت = ورغبت لو في القدس أن يتكررا
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    شاعرنا الأستاذ الكبير " محمد فهمي يوسف "
    ما أسعدنا بهذا النَّص الجميل و بشاعريّتك المبدعة
    و أين تخفي عنَّا الإبداعات يا شاعرنا ، و أنت أستاذ اللغة و علومها
    في هذا الموقع
    هناك بعض الهفوات في الوزن و لعلَّها العجلة يا شاعرنا
    تثبَّت
    تحيَّة حب لمصر و شعبها و شعرائها و لليبيا و شعبها
    رمضان كريم
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      أخي الأستاذ الفاضل زياد بنجر
      لك كل الود والتقدير
      وكل عام أنت بخير
      وجزاك الله خيرا
      أرجو تفضلك بتصويب بعض الهفوات التي رأيتها في الوزن وأكون لك من الشاكرين . أو الإشارة إلى مواطنها ، ليتكرم أهل العروض والوزن في معالجتها بحرفيتهم الشعرية ، وأنا لم أدع أبدا أنني شاعر، بل شويعر في باب الشعر لم أصل إلى مكانة الشعراء المقتدرين .

      أنتظر لمسات قلمك الذكي .

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        أخي الأستاذ الكريم " محمد فهمي يوسف "
        تحيَّة عطرة طيّبة و إكراماً
        تقول ما أنت بشاعر و قصيدتك تقول و نقول معها بل أنت شاعر مبدع
        و جميل ، يجري الشعر على قلمك بسهولة و يسر و تفوق الكثيرين منّا
        و لكنَّها قلَّة الممارسة فقط ، كما أشكرك لأريحيّتك ، فالكثير يغضبه النقد
        و يظنّ بنا الظنون
        الأبيات التالية بها الهفوات البسيطة المشار إليها
        لرجالِ ليبيا بالجلاءِ تحيةً = كشذى الورود بالنسيم معطرا
        نادوا عروبتنا أعيدي وحدة = قد سطر التاريخ أبهى الأسطرا
        وتجاوبت أصداؤها بمسيرة =ما بين مصر و القيروان الأخضرا
        حتى تعود لنا بقية أرضنا = ونزيل عنها رجس اليهود الأقذرا
        إن كان بالإيمان يعمر قلبنا = فالنصر إن شاء الإله مؤزرا
        ولمسجد أقصى نشد رحالنا = قد صلى فيه نبينا خير الورى

        أمَّا الإصلاح فأقترح ما يلي :
        لرجالِ ليبيا بالجلاءِ تحيةً = كشذى ورودٍ بالنسيم معطرا
        نادوا عروبتنا أعيدي وحدة = قد سطر التاريخ منها الأسطرا
        وتجاوبت أصداؤها بمسيرة =وصلت بمصر القيروان الأخضرا
        حتى تعود لنا بقية أرضنا = كي لا نرى رجس اليهود الأقذرا
        إن كان بالإيمان يعمر قلبنا = فالنصر يكتبُهُ الإله مؤزرا
        ولمسجد أقصى نشد رحالنا = فهناكَ صلَّى المصطفى خير الورى
        فأشعرني بالموافقة لأعتمدها أو أشر عليّ بالتعديل الذي تراه مناسبا يا اخي الفاضل
        دمت برعاية المولى الكريم
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          أخي الشاعر الفاضل الأستاذ زياد بنجر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          من لا يتقبل النقد , لايمكنه إصلاح نفسه!!
          أشكركم على لمساتكم الطيبة
          على هفوات العروض غير المقصودة .
          وأشعر إنها تستحق التصويب
          ألا ترى كم كان القدماء يعالجون قصائدهم
          ( الحولية ) من العام إلى العام قبل أن ينشروها!!
          وهذه الأبيات قيلت بين ليلة وضحاها قبيل
          الحفل الذي ألقيت فيه بقليل .
          ولم تنقح بما فيه الكفاية

          ولك خالص تحياتي . وودي .


          تعليق

          يعمل...
          X