نهاية طائر طليق / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    نهاية طائر طليق / ربيع عقب الباب

    بسرعة طائر مجنح
    اندفعت السيارة على طريق وعرة
    قلبه محلق معها
    صورة ابنته تضمه بسمتها الواسعة
    تخطف روحه و تنثره فراشات
    فجاة كان يتابع حركة الطريق
    السيارة تكاد تمرق بين عجلات الناقلة الضخمة
    أحس بالموت يحاصره
    بقلق الركاب يصاعد صراخا و هياجا
    فتح نافذة السيارة
    حلق طائرا فى ومضة
    فأتت عليه حدأة بينما السيارة تنجو بركابها !!
    sigpic
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    نصّ أقلّ ما انطبع في نفسي و أنا أخرج منه أنّه يُخاطب الرّوح؛و هذا سيّدي أكبر من كلماتي البسيطة.
    محبّتي و مودّتي أستاذنا ربيع.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      أستاذي القدير .. لم يعد للروح متسعا حتى ولو ومضة في الفضاء ؟ في الأرض تحاصرنا فرسان العتمة التي تعج من حولنا وتعيث في ذرَات كياننا وفي الفضاء تترصدنا الجوراح لتقتات بأرواحنا ان عرجنا ولو لومضة ! قل لي أستاذي الغالي بالله عليك .. أين المفر وأين الملاذ ؟ من هكذا عالم باتت تستوطنه الخفافيش والغربان ! أين ننأى بروحنا الوحيدة الغريبة .. يا من تملك عبقرية الأدب و تملك ناصية السبر في غور الإنسان والحياة .. أشعر بأنك تملك الأجوبة .. دمت لنا ربيعا أخضرا مفعما بالأمل .. رغم الواقع المر.. ففي الربيع تبدأ النحلات بجني الرحيق لتهيئ لنا الشهد الذي سيطفئ طعم العلقم بإذن الله تحياتي و مودتي الدائمة بيان محمدخيرالدرع

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
        نصّ أقلّ ما انطبع في نفسي و أنا أخرج منه أنّه يُخاطب الرّوح؛و هذا سيّدي أكبر من كلماتي البسيطة.
        محبّتي و مودّتي أستاذنا ربيع.
        أأفحلت فى نقل الحالة محمد صديقي ؟
        ليتني أكون قد أفلحت فعلا
        كانت نهاية الطائر الطليق و الكاتب الكبير جدا / يحي الطاهر عبد الله
        كان عائدا إلى موطنه فى الصعيد ، بعد رحلات الشتات و العشق ، و المطاردة من قبل السلطات .. و فجأة رأى السيارة تدخل بين عجلات الناقلة ، و هنا كانت صرخته ، كيف يموت بعد كل هذا كذكر بط ، داخل عشة أو علبة مغلقة
        هو المتمرد الباسل الذى أنتج لنا ( الطوق و الأسورة ) و الكثير من الأعمال الفنية العالية ما بين رواية وقصة قصيرة .. و راح الطائر فى ومضة ، و أصبحت أسماء يتيمة !!

        محبتي أخي الجميل
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          أستاذي الفاضل ربيع:
          حتى وإن راح بطل قصّتك في غمضة عين..
          ولكن اسمه ما زال يحمل عبق نبضه ، ذاكرة روحه، فيض قلمه..
          مازالت أنفاسه المقهورة تصول وتجول..
          الرحيل أحياناً يجسّد رحلة حياة لا تنطفئ
          حتى وإن رحل فرسانها..
          دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ ياربيع منبرنا
          كانت ومضةً مبهرةً حتى برجع ألمها..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            ومن المقدر لا ينجو الحذر

            إلى أين ولو في بروج مشيدة

            كان التصوير منحدرا بتوال، يجرف قارئه معه جرفا


            رمضان كريم صديقي

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • هديل اليوسفي
              عضو الملتقى
              • 29-08-2010
              • 206

              #7


              أخي الكريم الأستاذ ربيع عقب الباب

              " لو علمتم ما في الغيب لاخترتم الواقع "

              أذهلني أسلوبك في تركيب المشهد
              طوق النجاة الذي أخطأه، قدرٌ محتوم
              أغادر و شبه غصّة عالقة بالحلق

              تقديري

              [LEFT][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]"كن أنت التغيير الذي ترغب رؤيته في العالم" [/B][/SIZE][B][SIZE=4][U]غاندي[/U][/SIZE][/B][/FONT] [/COLOR][/LEFT]

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                الاستاذ ربيع الموقر
                كل سنة وانت طيب
                الحياة سيارة تاخذنا الى اقدارنا
                تنتظرنا جماعة حياتنا المقبله
                جاءت الحداية لتقلب نواميس الحياة
                كانت شؤم ابتعد بالبطل عن السيارة الحياة
                الحداية القاتلة للقلب والروح والجسد
                دائما ما نتعلم منك استاذ ربيع
                دمت سالما منعما وغانما مكرما

                تعليق

                • بيان محمد خير الدرع
                  أديب وكاتب
                  • 01-03-2010
                  • 851

                  #9
                  أستاذي القدير ..
                  تحية مسائية معطرة .. إن بعض نصوصك الرائعة تحمل الطابع الرمزي ..
                  الذي يترك للقارئ فرصة للتأويل .. حسب إحساسه ورؤيته للكلمات ..
                  ثم أتفاجأ بأن هذا النص كتب بمناسبة أحداث معينة .. أو كان المقصود به كذا
                  وأكيد أنت عين الصواب .. ولكن أرجو أن لا يثير ردي السابق ..استغرابك !
                  لإنني أكتشفت انه بعيد جدا عن مضمون نصك الجميل ..
                  تقبل إحترامي ومودتي
                  بيان محمدخيرالدرع
                  التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 04-09-2010, 22:29.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                    أستاذي القدير .. لم يعد للروح متسعا حتى ولو ومضة في الفضاء ؟ في الأرض تحاصرنا فرسان العتمة التي تعج من حولنا وتعيث في ذرَات كياننا وفي الفضاء تترصدنا الجوراح لتقتات بأرواحنا ان عرجنا ولو لومضة ! قل لي أستاذي الغالي بالله عليك .. أين المفر وأين الملاذ ؟ من هكذا عالم باتت تستوطنه الخفافيش والغربان ! أين ننأى بروحنا الوحيدة الغريبة .. يا من تملك عبقرية الأدب و تملك ناصية السبر في غور الإنسان والحياة .. أشعر بأنك تملك الأجوبة .. دمت لنا ربيعا أخضرا مفعما بالأمل .. رغم الواقع المر.. ففي الربيع تبدأ النحلات بجني الرحيق لتهيئ لنا الشهد الذي سيطفئ طعم العلقم بإذن الله تحياتي و مودتي الدائمة بيان محمدخيرالدرع
                    أكنت بعيدة بيان ؟
                    يهيأ لي أنك كنت هنا وقت كتابة الحالة
                    لم تبتعدي بأية حال
                    كنت فى قلب الحدث
                    وهذا العائد بعد غياب على طريق الموت
                    هو معروف بهذا الاسم ، يعرفه الصعايدة الأصدقاء و غيرهم
                    ليظل يحصد فى الأرواح دون أن تحرك الحكومات ساكنا
                    دون أن يكون فى قلوبهم رحمة من أى نوع
                    من المسئول فى تلك الحادثة ؟
                    سائق القاطرو أم السيارة
                    أم الوزير المسئول و الحكومة
                    سيدتي الأغلي
                    منذ زمن طويل قدم محمد على ما لم يقدمه أحد لمصر
                    و جاء عبد الناصر و كانت له اليد الطولي فى الكثير
                    أحبه الناس حد العباد ( و لا حول و لا قوة إلا بالله )
                    لكنه سمح لزبانية الشر و العدواة أن يتحكموا فى الناس و الحياة
                    ثم يخلف عليها من خلف لتصبح فى أرزل مكانة .. مكانة لا تليق بها و لا بتاريخها ، و لا حضارتها المعلنة !!

                    شكرا لك
                    و آسف ( تقوليش حنفية و اتفتحت ) !!

                    آه .. الحل .. الحل أن نتمسك نحن بقيمنا ، نقبض على جمر الوطن ، و إلى آخر لحظة لنا ، آخر نقطة دم حية ، و أن نتجنب الفتنة ما استطعنا حتى لا نفتن نحن !!

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      بسرعة طائر مجنح


                      اندفعت السيارة على طريق وعرة
                      قلبه محلق معها
                      صورة ابنته تضمه بسمتها الواسعة
                      تخطف روحه و تنثره فراشات
                      فجاة كان يتابع حركة الطريق
                      السيارة تكاد تمرق بين عجلات الناقلة الضخمة
                      أحس بالموت يحاصره
                      بقلق الركاب يصاعد صراخا و هياجا
                      فتح نافذة السيارة
                      حلق طائرا فى ومضة


                      فأتت عليه حدأة بينما السيارة تنجو بركابها !!
                      الاستاذ الغالى /ربيع عقب الباب
                      هكذا هى الطيور الحرة ، تنتهى حياتها وهى باسطة جناحيها ولا ترتضى بغير ذلك نهاية لها .. أما عن الموت ، فنحن نعيش حصاد مستمر لن ينتهى .
                      تحيتى وتقديرى
                      * جمال عمران *
                      التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 04-09-2010, 17:19.
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • د.إميل صابر
                        عضو أساسي
                        • 26-09-2009
                        • 551

                        #12
                        رحم الله مبدعنا الكبير يحي الطاهر عبد الله
                        وحفظ الله لنا قلما رهيف الحس قدير التعبير
                        قلم الربيع

                        أتتحدث عن طريق الموت سيدي
                        وما أدراك ما طريق الصعيد وقد مت أناعليه مرتين سابقا، وأمِتُ عابر عليه في أخرى،
                        ثم
                        وهل بات في مصر طريق للحياة؟
                        كلها طرق للموت
                        أنطلق فيها صباحا على غير يقين بالعودة،
                        في مصر؛ من يعود إلى داره ثانية، عليه أن يسجد لله شكرا مئات الركعات،
                        أو أن يظل في سجدة طويلة إلى موعد الانطلاق التالي،
                        فإن عاد؛ يجدد السجدة ويطيل فيها خشية أن لا يقدر على تكرارها.

                        أكاد أجزم أنني كل يوم - وبحكم كثرة تحركاتي- أشهد عددا من الحوادث لا يقل إطلاقا عن مجموع أصابع اليدين،
                        السيارات وبكل أنواعها ودرجات فخامتها تتحول بقدرة غافل إلى علبة مياه غازية وقد دهستها أقدام غشيمة.
                        كثيرا ما توقفت لأحاول أن أتبين ماركة السيارة المهشمة فما أتبين منها إلا لون، وبضعة من عدد وتروس وبقايا مقاعد وإطارات.

                        يا سيدي حديثي عن طرق مصر لا ينتهي، على الأقل عندي عشرة من القصص كتبتها عن أحداث مختلفة، لم أنشر منها إلا ثلاث أو أربع،

                        أكرر
                        رحم الله يحي الطاهر عبد الله
                        ووقاكم من كل شر ومكروه.
                        [frame="11 98"]
                        [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                        [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                        [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                        [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                        [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                        [/FONT][/SIZE][/FONT]
                        [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                        [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • خالد يوسف أبو طماعه
                          أديب وكاتب
                          • 23-05-2010
                          • 718

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          بسرعة طائر مجنح

                          اندفعت السيارة على طريق وعرة
                          قلبه محلق معها
                          صورة ابنته تضمه بسمتها الواسعة
                          تخطف روحه و تنثره فراشات
                          فجاة كان يتابع حركة الطريق
                          السيارة تكاد تمرق بين عجلات الناقلة الضخمة
                          أحس بالموت يحاصره
                          بقلق الركاب يصاعد صراخا و هياجا
                          فتح نافذة السيارة
                          حلق طائرا فى ومضة

                          فأتت عليه حدأة بينما السيارة تنجو بركابها !!
                          الجميل في نصوصك أنها تحمل لنا
                          الواقع بكل ما فيه من فرح وحب وألم وحزن
                          آلمتني هذه النهاية بعد صبر سنين
                          من الضياع والعودة في أحضان من يحب
                          ولا حول ولا قوة إلا بالله
                          مودتي أستاذنا الرائع / ربيع عقب الباب
                          sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #14
                            نص معبر
                            رحمه الله ورحمنا
                            تحيتي وتقديري استاذ ربيع
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                              أستاذي الفاضل ربيع:
                              حتى وإن راح بطل قصّتك في غمضة عين..
                              ولكن اسمه ما زال يحمل عبق نبضه ، ذاكرة روحه، فيض قلمه..
                              مازالت أنفاسه المقهورة تصول وتجول..
                              الرحيل أحياناً يجسّد رحلة حياة لا تنطفئ
                              حتى وإن رحل فرسانها..
                              دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ ياربيع منبرنا
                              كانت ومضةً مبهرةً حتى برجع ألمها..
                              كان كبيرا أستاذة إيمان
                              أصر على حفر اسمه إلى جانب العمالقة
                              فكان نثرا جديدا ، و معالجة جديدة و رؤية لم تخالط أحدا
                              و ترك تراثا نعتز به كثيرا
                              و نسعد بقراءته
                              حين صدور رواية جبرييال ماركيز لأول مرة بالعربية فى أوائل الثمانينات
                              كان يحيي قد أصدر روايته ( الطوق و الأسورة ) فى 75 .. و كان التماس بين الروايتين مائة عام من العزلة و تلك .. و تظل و إلى الآن حديث الشارع الأدبي

                              شكرا لك المرور من هنا عبر هذه الطريق الوعرة
                              و رؤية هذه الجسارة لذاك الطائر !!

                              احترامي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X