[align=center]ذبابة وبيت العنكبوت[/align]
[align=center]وقائع هذه القصة من وحي الخيال، وأي تشابه في الأسماء ليس إلاَّ من باب الصدف..وممنوع على من لا يملكون الأهلية القانونية قراءة هذه المقال...وقد أعذر من أنذر...
بدأت وقائع هذه القصة في زمن ما قبل الشبكة العنكبوتية.. وقبل ذلك بالضبط، كانت الأمة تعيش في سلام.. الكل يأكل وينام..ويترحم على خير الأنام.. أما الآن..وفي زمن الخذلان..والشهرة التي نالها فلان وعلان..أصبحنا لا نفرق بين النفس الطاهرة..والمزيفة الفاجرة.. ذهب الحلال أدراج الرياح..وتربع الحرام على عرش الأرواح.. فسحقا لتقلب الزمان..يا من تدعون السؤدد وتشيرون على الناس بالبنان..
والذبابة، موضوع حديثنا، علا شأنها في الساحة.. بعد أن فقدت آخر الأخلاق الحميدة.. ورضيت بكل دنيئة.. تتغذى على أعراض الناس بالحيلة وما جد من مكيدة مستحيلة.. ولا هم يشغل بالها سوى تنغيص الحياة على العباد..
وبقيت على عصيانها ردحا من الزمن.. إلى أن قام نفر من خير الأنام يتدارسون أمرها وأنواع المبيدات قديمها.. وحاولوا بالمضادات حديثها.. دون الوصول إلى النيل منها وتنظيف الساحة من شرها.. والغريب في أمرها أنها تطغى وتستبد كلما عاكسوها وشدوا عليها الخناق.. تقاتل بشتى الوسائل..بل تلعب بنفس الورقة.. أوليس غسل عقول الكثيرين من تدبيرها.. به تُتِم تدميرها..ولا أحد استطاع أن يوقفها عند حدها.. فسحقا للزمان ولكيد الذبابة الالكترونية..
وأنا جالس في إحدى زوايا حديقة المغفلين أسرد عليكم هذه القصة، أجد نفسي غير قادر على تصديق مجد الذباب الزائف، ومتأكد كل التأكيد ـ بفضل فكري المغفل طبعا ـ أن الحل في نفوس من يعيشون تحت كنف الذبابة الزائل..ومن يعظمون شأنها وزيادة.. سوف لن يفلتوا من كيدها يوما..فالذباب لا يعرف صديقا ولا خليلا لأن هدفه الأسمى والأعمى امتصاص أكبر قدر من دم "الأذكياء" الذين اكتظت بهم الساحة.. وأقصد ساحة العناكب طبعا...!!![/align]
[align=center]وقائع هذه القصة من وحي الخيال، وأي تشابه في الأسماء ليس إلاَّ من باب الصدف..وممنوع على من لا يملكون الأهلية القانونية قراءة هذه المقال...وقد أعذر من أنذر...
بدأت وقائع هذه القصة في زمن ما قبل الشبكة العنكبوتية.. وقبل ذلك بالضبط، كانت الأمة تعيش في سلام.. الكل يأكل وينام..ويترحم على خير الأنام.. أما الآن..وفي زمن الخذلان..والشهرة التي نالها فلان وعلان..أصبحنا لا نفرق بين النفس الطاهرة..والمزيفة الفاجرة.. ذهب الحلال أدراج الرياح..وتربع الحرام على عرش الأرواح.. فسحقا لتقلب الزمان..يا من تدعون السؤدد وتشيرون على الناس بالبنان..
والذبابة، موضوع حديثنا، علا شأنها في الساحة.. بعد أن فقدت آخر الأخلاق الحميدة.. ورضيت بكل دنيئة.. تتغذى على أعراض الناس بالحيلة وما جد من مكيدة مستحيلة.. ولا هم يشغل بالها سوى تنغيص الحياة على العباد..
وبقيت على عصيانها ردحا من الزمن.. إلى أن قام نفر من خير الأنام يتدارسون أمرها وأنواع المبيدات قديمها.. وحاولوا بالمضادات حديثها.. دون الوصول إلى النيل منها وتنظيف الساحة من شرها.. والغريب في أمرها أنها تطغى وتستبد كلما عاكسوها وشدوا عليها الخناق.. تقاتل بشتى الوسائل..بل تلعب بنفس الورقة.. أوليس غسل عقول الكثيرين من تدبيرها.. به تُتِم تدميرها..ولا أحد استطاع أن يوقفها عند حدها.. فسحقا للزمان ولكيد الذبابة الالكترونية..
وأنا جالس في إحدى زوايا حديقة المغفلين أسرد عليكم هذه القصة، أجد نفسي غير قادر على تصديق مجد الذباب الزائف، ومتأكد كل التأكيد ـ بفضل فكري المغفل طبعا ـ أن الحل في نفوس من يعيشون تحت كنف الذبابة الزائل..ومن يعظمون شأنها وزيادة.. سوف لن يفلتوا من كيدها يوما..فالذباب لا يعرف صديقا ولا خليلا لأن هدفه الأسمى والأعمى امتصاص أكبر قدر من دم "الأذكياء" الذين اكتظت بهم الساحة.. وأقصد ساحة العناكب طبعا...!!![/align]
تعليق