ذات مساء
في المساء جلس في الشرفة هو وهي وحسّان
صوت الطبل والمزمار في الشارع يغرد وإطلاق نار
قال لها : اسكبي الشاي وقرّبي لي حسّان
صرخ الطفل كالملدوغ ... هبَّ إليه فوجد يديه باردتين وعينيه شاخصتين !
صوت الطبل والمزمار في الشارع يغرد وإطلاق نار
قال لها : اسكبي الشاي وقرّبي لي حسّان
صرخ الطفل كالملدوغ ... هبَّ إليه فوجد يديه باردتين وعينيه شاخصتين !
خالد يوسف أبو طماعه
تعليق