السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ظهور زوجة كاهن "دير مواس"..
أسرار فتنة التخوين بين الأقباط والمسلمين
كشفت واقعة اختفاء زوجة أحد كهنة محافظة المنيا أزمة
تخوين خطيرة بين الأقباط من جهة والمسلمين من جهة أخرى،
فأول ما تبادر إلى الأذهان أنها تعرضت لخطف من جانب
المسلمين وسار المسيحيون على هذا الظن السيىء ونظموا
احتجاجات واعتصامات امتدت آثارها إلى كنائس القاهرة
والجيزة وكادت تتكرر فتنة وفاء قسطنطين التي وقعت
منذ أعوام.
تخوين خطيرة بين الأقباط من جهة والمسلمين من جهة أخرى،
فأول ما تبادر إلى الأذهان أنها تعرضت لخطف من جانب
المسلمين وسار المسيحيون على هذا الظن السيىء ونظموا
احتجاجات واعتصامات امتدت آثارها إلى كنائس القاهرة
والجيزة وكادت تتكرر فتنة وفاء قسطنطين التي وقعت
منذ أعوام.
حيث كادت تتحول واقعة الاختفاء العادية لزوجة
على إثر خلافات عائلية إلي فتنة طائفية بعد اختفاء زوجة
أحد كهنة كنيسة مارجرجس وتأكيد شباب الكنيسة
أن الزوجة تم اختطافها، إذ عثرت أجهزة الأمن علي
الزوجة عند إحدى صديقاتها بالقاهرة وتبين أنها كانت
علي خلافات مع زوجها وأن مشادة وقعت بينهما كانت
وراء خروج الزوجة من المنزل.
على إثر خلافات عائلية إلي فتنة طائفية بعد اختفاء زوجة
أحد كهنة كنيسة مارجرجس وتأكيد شباب الكنيسة
أن الزوجة تم اختطافها، إذ عثرت أجهزة الأمن علي
الزوجة عند إحدى صديقاتها بالقاهرة وتبين أنها كانت
علي خلافات مع زوجها وأن مشادة وقعت بينهما كانت
وراء خروج الزوجة من المنزل.
ومن ناحيته، أكد الأنبا "أغابيوس" ـ أسقف ديرمواس ـ
أن أجهزة الأمن بالمنيا تمكنت من العثور علي
"كاميليا شحاتة زاخر" ـ 23 سنة ـ مدرسة ـ
زوجة الكاهن "تداوس سمعان عبد الملاك" ـ راعي
كنيسة مارجرجس بديرمواس ـ وأن اختفاءها لم يكن
له أي أبعاد طائفية، بل كانت أسبابه شخصية وعائلية بحتة.
أن أجهزة الأمن بالمنيا تمكنت من العثور علي
"كاميليا شحاتة زاخر" ـ 23 سنة ـ مدرسة ـ
زوجة الكاهن "تداوس سمعان عبد الملاك" ـ راعي
كنيسة مارجرجس بديرمواس ـ وأن اختفاءها لم يكن
له أي أبعاد طائفية، بل كانت أسبابه شخصية وعائلية بحتة.
وعقب عودة زوجة الكاهن لمنزلها دقت أجراس كنائس
ديرمواس التي كانت مغلقة لقيام شبابها وكهنتها بالسفر
إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاعتصام بها،
بحسب التحقيق الذي أجراه الصحفيان علي حسين ونجلاء
فتحي ونشر بجريدة الدستور القاهرية المستقلة.
ديرمواس التي كانت مغلقة لقيام شبابها وكهنتها بالسفر
إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاعتصام بها،
بحسب التحقيق الذي أجراه الصحفيان علي حسين ونجلاء
فتحي ونشر بجريدة الدستور القاهرية المستقلة.
من جانبه، أكد رجل الأعمال القبطي "عيد لبيب" ـ
عضو مجلس الشوري بملوي وديرمواس ـ أن
"البابا شنودة الثالث" ـ بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية ـ كان يتابع موضوع اختفاء زوجة
الكاهن مع أجهزة الأمن، وأن "البابا" والأنبا "أغابيوس" ـ
أسقف ديرمواس ـ كانا علي علم أن الزوجة مختفية
وليست مختطفة، لأنهما كانا يعلمان بوجود خلافات
بين الزوجين بدليل تقديم الزوجة طلب أجازة من عملها
بمدرستها وترك مصوغاتها في مسكن الزوجية.
عضو مجلس الشوري بملوي وديرمواس ـ أن
"البابا شنودة الثالث" ـ بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية ـ كان يتابع موضوع اختفاء زوجة
الكاهن مع أجهزة الأمن، وأن "البابا" والأنبا "أغابيوس" ـ
أسقف ديرمواس ـ كانا علي علم أن الزوجة مختفية
وليست مختطفة، لأنهما كانا يعلمان بوجود خلافات
بين الزوجين بدليل تقديم الزوجة طلب أجازة من عملها
بمدرستها وترك مصوغاتها في مسكن الزوجية.
ونفي لبيب جميع الشائعات التي ترددت عن قيام زوجة
الكاهن بإشهار إسلامها أو أنها كانت تنوي الإسلام،
وأن أجهزة الأمن بذلت مجهودات كبيرة من أجل تحديد
مكان اختفاء زوجة الكاهن وإعادتها لزوجها وأسرتها
بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
الكاهن بإشهار إسلامها أو أنها كانت تنوي الإسلام،
وأن أجهزة الأمن بذلت مجهودات كبيرة من أجل تحديد
مكان اختفاء زوجة الكاهن وإعادتها لزوجها وأسرتها
بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
الغريب أن الساعات السابقة للعثور علي زوجة الكاهن
وإعادتها شهدت ترديد العديد من الشائعات وقيام
المواقع القبطية بنشر موضوعات وأخبار كادت تتسبب
في وقوع فتنة طائفية، حيث أشار أحد المواقع إلي أن
الزوجة شوهدت في مقر الجمعية الشرعية الإسلامية بالمنيا،
تمهيداً لإشهار إسلامها.
وإعادتها شهدت ترديد العديد من الشائعات وقيام
المواقع القبطية بنشر موضوعات وأخبار كادت تتسبب
في وقوع فتنة طائفية، حيث أشار أحد المواقع إلي أن
الزوجة شوهدت في مقر الجمعية الشرعية الإسلامية بالمنيا،
تمهيداً لإشهار إسلامها.
الغريب أن الخبر جاء فيه أن شباب الكنيسة وأحد رجال
الدين شاهدوا بأعينهم زوجة الكاهن بمقر الجمعية
الشرعية الإسلامية، وأن أجهزة الأمن علي علم بذلك،
وهو ما تبين عدم صحته، وأن زوجة الكاهن لم تكن
بالمنيا في ذلك الوقت، كما تردد أن وراء اختفائها أحد
المسلمين، أجبرها علي الدخول في الإسلام.
الدين شاهدوا بأعينهم زوجة الكاهن بمقر الجمعية
الشرعية الإسلامية، وأن أجهزة الأمن علي علم بذلك،
وهو ما تبين عدم صحته، وأن زوجة الكاهن لم تكن
بالمنيا في ذلك الوقت، كما تردد أن وراء اختفائها أحد
المسلمين، أجبرها علي الدخول في الإسلام.
من جهتها، وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الشكر والتقدير إلي الأجهزة الأمنية بعد العثور علي
زوجة كاهن دير مواس، وقالت مصادر في الكاتدرائية
إن الأمور عادت إلي طبيعتها، وإن "البابا شنودة الثالث" ـ
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ الموجود
حالياً في الولايات المتحدة كان يتابع الأمر ووجه الشكر
لكل الجهات المعنية وحرص علي تكليف رجال الدين بالمنيا
بتهدئة الشعب حتي اتضحت الحقيقة.
الشكر والتقدير إلي الأجهزة الأمنية بعد العثور علي
زوجة كاهن دير مواس، وقالت مصادر في الكاتدرائية
إن الأمور عادت إلي طبيعتها، وإن "البابا شنودة الثالث" ـ
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ الموجود
حالياً في الولايات المتحدة كان يتابع الأمر ووجه الشكر
لكل الجهات المعنية وحرص علي تكليف رجال الدين بالمنيا
بتهدئة الشعب حتي اتضحت الحقيقة.
لكن هناك عدة تساؤلات يجب طرحها قبل إغلاق هذا
الملف و"كفي ماجور على الخبر"، لعل أولها يتعلق بأزمة
انعدام الثقة أو قل ظاهرة التخوين التي يواجه بها الأقباط
أغلب أزماتهم، بخلاف إصرار بعض المسيحيين على أنهم
يتعرضون لمؤامرة من جانب المسلمين ونشر هذه الأنباء
لجهات تتربص بأمن مصر.
الملف و"كفي ماجور على الخبر"، لعل أولها يتعلق بأزمة
انعدام الثقة أو قل ظاهرة التخوين التي يواجه بها الأقباط
أغلب أزماتهم، بخلاف إصرار بعض المسيحيين على أنهم
يتعرضون لمؤامرة من جانب المسلمين ونشر هذه الأنباء
لجهات تتربص بأمن مصر.
أما ثالث هذه التساؤلات فيجب أن تتركز حول من
يدير هذه الفتن على هذا النحو الذي يهدد بالانفجار
في أية لحظة أذا ما اختفت سيدة أو أصيب طفل في معركة
أو خلافه، ولعل في إجابات هذه التساؤلات تفسير لكثير
من الألغاز التي يعجز الكثيرون عن معرفتها..
وكما يقولون في مصر "الحدق يفهم"
و
أرق التحايا
يدير هذه الفتن على هذا النحو الذي يهدد بالانفجار
في أية لحظة أذا ما اختفت سيدة أو أصيب طفل في معركة
أو خلافه، ولعل في إجابات هذه التساؤلات تفسير لكثير
من الألغاز التي يعجز الكثيرون عن معرفتها..
وكما يقولون في مصر "الحدق يفهم"
و
أرق التحايا
/
/
/
/
/
ماجي
تعليق