رؤيتان من زاوية واسعة /بقلم حسام خالد السعيد
بكأسيّ عينيها الملونتين بأطياف لوحاتها
المشهورة
حاولت لملمت البحر الأزرق
قبالتنا
عاندها ختلان المدى،فقنعت مضطرة برشفاتٍ صغيرة منه
معطرةً بأريج صوتي المنهمر
على
نشوتها
.
.
موجات أصابعها المشرقة بخاتم خطوبتنا،هزت زراعي برفق
ثمَّ
ألقت في اّذني مرساة تأملها
.
.
ماأعظم سلطان البحر.....ماأعمق فضاءاته الممتدة
بكفيه تتوالد الأضداد داخله وداخلنا
صفاء وانكسار....هدوء وهذيان....انقباضٌ وانبساط....نحيبٌ وزغاريد
فهل هناك ياترى سحرٌ لمخلوقٍ أوسع وأعمق من سحره
.
.
إنطلقت من روحي إجابةٌ راودتني عن صمتي فأزالته
يوجد....يوجد....ففوق كل جميل
جميل
.
.
سألتني بإستغراب ماكنهه
.
.
فقلت لها : هي نقطةٌ ضئيلة بمقدار حبةٍ من ماءه ،تتجمع فيها كل محيطات الدنيا
وفضاءتت الكون الواسع،وتحمل بين كفيها الصغيرة جميع الألوان والأضداد
الموت والحياة....البغض والحب....القبح والجمال
كلَّ شيئ......كلَّ شيئ،يمكنه أن يخطر في بالك،وعلى الرغم من هذا
لا يشبع ذلك قليلاً من نهمها المتجدد
فأيهما أعمق وأوسع هي أم بحرك هذا
.
.
إستفسرت بفضولٍ يقتلها : ماهي هذه النقطه
فبادرتها مبتعداً عنها مداعباً
ممتنعاً عن الإجابة
.
.
لحقت بي على طول الشاطئ.......وقفتُ أخيراً ضاحكاً ولاهثاً
أمسكت بي بقوة .......أخبرني أرجوك.....أخبرني أرجوك
فقلت : سأعطيك مفاتيح أحجيتي يا عاشقة الألوان
.
.
هي توأم البحر ، طبيعتها من طبيعته ،لكنها أعمق منه زرقةً وأخطر
تحمل لقباً شبهاً بلقبه، بإختلافٍ بسيط.
قالت : زدني ...زدني
.
.
أعطيتها مساعدتي الأخيرة فأشرتُ لها
تلاعبي بجسد البحر.....غيري إتجاه القلب من اليمين إلى اليسار
سينقشع ضباب اللغز
.
.
غابت عني قليلاً، ثمّ ابتسمت قائلةً: عندي أوسع وأعمق من ذلك وذاك
.
.
تعجبت وقلت لها ماهو
.
.
اجابتني:
إجلب حل اللغز، وامحوا من محياه نهايته
فأنا أكره النهايات
عندها ستصل لرحيق ماأقصد
بكأسيّ عينيها الملونتين بأطياف لوحاتها
المشهورة
حاولت لملمت البحر الأزرق
قبالتنا
عاندها ختلان المدى،فقنعت مضطرة برشفاتٍ صغيرة منه
معطرةً بأريج صوتي المنهمر
على
نشوتها
.
.
موجات أصابعها المشرقة بخاتم خطوبتنا،هزت زراعي برفق
ثمَّ
ألقت في اّذني مرساة تأملها
.
.
ماأعظم سلطان البحر.....ماأعمق فضاءاته الممتدة
بكفيه تتوالد الأضداد داخله وداخلنا
صفاء وانكسار....هدوء وهذيان....انقباضٌ وانبساط....نحيبٌ وزغاريد
فهل هناك ياترى سحرٌ لمخلوقٍ أوسع وأعمق من سحره
.
.
إنطلقت من روحي إجابةٌ راودتني عن صمتي فأزالته
يوجد....يوجد....ففوق كل جميل
جميل
.
.
سألتني بإستغراب ماكنهه
.
.
فقلت لها : هي نقطةٌ ضئيلة بمقدار حبةٍ من ماءه ،تتجمع فيها كل محيطات الدنيا
وفضاءتت الكون الواسع،وتحمل بين كفيها الصغيرة جميع الألوان والأضداد
الموت والحياة....البغض والحب....القبح والجمال
كلَّ شيئ......كلَّ شيئ،يمكنه أن يخطر في بالك،وعلى الرغم من هذا
لا يشبع ذلك قليلاً من نهمها المتجدد
فأيهما أعمق وأوسع هي أم بحرك هذا
.
.
إستفسرت بفضولٍ يقتلها : ماهي هذه النقطه
فبادرتها مبتعداً عنها مداعباً
ممتنعاً عن الإجابة
.
.
لحقت بي على طول الشاطئ.......وقفتُ أخيراً ضاحكاً ولاهثاً
أمسكت بي بقوة .......أخبرني أرجوك.....أخبرني أرجوك
فقلت : سأعطيك مفاتيح أحجيتي يا عاشقة الألوان
.
.
هي توأم البحر ، طبيعتها من طبيعته ،لكنها أعمق منه زرقةً وأخطر
تحمل لقباً شبهاً بلقبه، بإختلافٍ بسيط.
قالت : زدني ...زدني
.
.
أعطيتها مساعدتي الأخيرة فأشرتُ لها
تلاعبي بجسد البحر.....غيري إتجاه القلب من اليمين إلى اليسار
سينقشع ضباب اللغز
.
.
غابت عني قليلاً، ثمّ ابتسمت قائلةً: عندي أوسع وأعمق من ذلك وذاك
.
.
تعجبت وقلت لها ماهو
.
.
اجابتني:
إجلب حل اللغز، وامحوا من محياه نهايته
فأنا أكره النهايات
عندها ستصل لرحيق ماأقصد
تعليق