أتى الأطفالُ كالمزنِ لجدٍ طاعن السنِ
ليحكي قصةً لهمُ عن الأنسان والجنِ
وعن ليلى وقد حملتْ فطير اللحمِ بالجُبنِ
وعن ثورٍ وعن أسدٍ عن الأبداعِ بالفنِ
فشدوا طرفَ جبته ومال لشدة الوهنِ
وشب الجدُ سيجاراً وأرخى الدمعَ بالجفنِ
وهز الرأس من حزنٍ وأن وطال بالأنِ
وقال: حكايتي لكمُ حديث البؤسِ والحزنِ
غزالٌ عاشَ في مرجٍ كبيرٍ أخضر اللونِ
به نخلٌ كما غابٍ كما الجناتِ من عَدْنِ
ونهرٌ جاء ميسرةً لنهرٍ كان في رُكْنِ
وفيه غزالنا يرعى وعاش الدهر في أمنِ
إلى أن جاءه سبعٌ يريد الزاد للبطنِ
فصار غزالنا يجري أمام السبع في وهنِ
ودام طرادهم أمداً من الإصباح للدجنِ
فجاء المرج صيادٌ خبيث النفس والظنِ
أدار الرأس مبتهجاً يرى الأثمار بالغصنِ
ومما زاد فرحتهُ غزالٌ بارع الحسنِ
وكان السبع يطرده وكاد إليه أن يدني
فقال: السبع أقتله وآكل لحمة الشدنِ
فأطلق طلقةً عبرتْ طويل الدرب كالجنِ
بصوتٍ مرعبٍ حملتْ بذاك السبع للدفنِ
وجاء غزالنا يسعى إلى الصياد ممتنِ
ليبدي الشكر ممتناً لمن أنجاه بالظنِ
ولم يمضِ سوى شوطٍ على الصياد كي يجني
يحزُ الرأس من ظبيٍ كبير الجسمِ والوزنِ
فأضحى المرج محميةً وسار اللحم للبطنِ
وصاح الشيخ يا أسفي على من عاش في وهنِ
وأسكتَ قلبه الدامي من الآهات والحزنِ
فخر صريع ما عانى فسيف الهم ذو طعنِ
مضى الأطفال في لهوٍ وظل الجد للعفنِ
المرج: العراق ، الغزال : شعب العراق ، السبع : النظام السابق ، الصياد أمريكا
ليحكي قصةً لهمُ عن الأنسان والجنِ
وعن ليلى وقد حملتْ فطير اللحمِ بالجُبنِ
وعن ثورٍ وعن أسدٍ عن الأبداعِ بالفنِ
فشدوا طرفَ جبته ومال لشدة الوهنِ
وشب الجدُ سيجاراً وأرخى الدمعَ بالجفنِ
وهز الرأس من حزنٍ وأن وطال بالأنِ
وقال: حكايتي لكمُ حديث البؤسِ والحزنِ
غزالٌ عاشَ في مرجٍ كبيرٍ أخضر اللونِ
به نخلٌ كما غابٍ كما الجناتِ من عَدْنِ
ونهرٌ جاء ميسرةً لنهرٍ كان في رُكْنِ
وفيه غزالنا يرعى وعاش الدهر في أمنِ
إلى أن جاءه سبعٌ يريد الزاد للبطنِ
فصار غزالنا يجري أمام السبع في وهنِ
ودام طرادهم أمداً من الإصباح للدجنِ
فجاء المرج صيادٌ خبيث النفس والظنِ
أدار الرأس مبتهجاً يرى الأثمار بالغصنِ
ومما زاد فرحتهُ غزالٌ بارع الحسنِ
وكان السبع يطرده وكاد إليه أن يدني
فقال: السبع أقتله وآكل لحمة الشدنِ
فأطلق طلقةً عبرتْ طويل الدرب كالجنِ
بصوتٍ مرعبٍ حملتْ بذاك السبع للدفنِ
وجاء غزالنا يسعى إلى الصياد ممتنِ
ليبدي الشكر ممتناً لمن أنجاه بالظنِ
ولم يمضِ سوى شوطٍ على الصياد كي يجني
يحزُ الرأس من ظبيٍ كبير الجسمِ والوزنِ
فأضحى المرج محميةً وسار اللحم للبطنِ
وصاح الشيخ يا أسفي على من عاش في وهنِ
وأسكتَ قلبه الدامي من الآهات والحزنِ
فخر صريع ما عانى فسيف الهم ذو طعنِ
مضى الأطفال في لهوٍ وظل الجد للعفنِ
المرج: العراق ، الغزال : شعب العراق ، السبع : النظام السابق ، الصياد أمريكا
تعليق