بللورات فرحي..قصة قصيرة بقلم :أميرة فايد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميرة فايد
    عضو الملتقى
    • 30-05-2010
    • 403

    بللورات فرحي..قصة قصيرة بقلم :أميرة فايد

    · بللورات فرحي


    ها أنا أنصت كعادتي، أصيخ السمع إلى هسيس سريانها في ممرات التخلق الأول. أتوجه إلى قطبي الدنيا لائذة بحلم يستعر لأمومة تتأجج في قوائم الإنتظار.

    كانت الرحلة عسيرة في شعاب متفرقة. غير مثمرة،أرهقت روحينا وذهنينا ، ومواردنا المتواضعة .

    كان مكمن الصعوبة في عدم وجود سبب لجدبنا.، أقروا بفتوة كتائب إقتحامه، وأشادوا بأهليتها وكفاءتها. أما عن عنقود بللوراتي فلا بأس بقدراته ، ولا ضير من إعانته ، بمحفزات جبارة ، تضاعف أعدادها- بجنون أحيانا- وتحسن من خصائصها .
    .
    يصعب علي أن أخرس هذا العواء الشهري الذي ينهش في جدار روحي ، يشتد ضراوة عاما إثر عام ، ينحت كياني بتضاريس ومعالم مغايرة.

    جهاز سونار في منتصف دورة عادتي ، يكشف للبصر طريقا وعرة ، لكنها نافذة ؛طالما تلفح بظلمة الحجب ، يصفعها ببرودة اليقين ، يئد نيران الشك.

    قال أحدهم :ربما يثير قلقك نظام كونك ،يشل أنظمتك ، ويهاجم بللوراتك الوليدة ؛ فتضمر وتشيخ.


    , من في هذا العالم الفظ لن يستهجن حمي الكشف ،تجتاح عقلي الموتور بملاحقة المعرفة ، في موعد تقاطر بللورات فرحي العقيمة ، إلى قفاري الموؤودة ، تلفظها أحشائي ، لمكبات القمامة ؛ حين لا يوافيها من تهيأت بصبر ودأب لإستقباله.
    أتشاغل بهوس المعرفة عن الإنتظار البليد ،يحيطني بسياج من حمم وصقيع ، استغرقتني تفاصيلها حتي تماهى الهدف منها ، غاية ضبابية موغلة في الإستحالة. صار رصد تلك المسارات والمسالك جرف هلاكي ، وواحة أماني ، صرت أرنو إليها كالذبيحة.

    كأس الحرمان مترعة وسخية ، تسقيك حد الظمأ وحافة اليأس، لكن لا تخلع عنك معطف الرجاء الشائك كظهر قنفذ.
    ينبذك الغرباء في ركن الشائهين الموسومين بالحرمان ، يتفاداهم العابرون، يخفون عنهم ما يملكون من زينة ، أو يتمتمون في وجوههم بآيات الحفظ ، أو يخالونهم صندوق نذور ؛ فيلقون إليهم بنظرات شفقتهم العابرة.

    حين تتعطل الطبيعة في عالمك ، تنطلق مكابح الألسنة ، تستبيحك بكيد فاضح وجهل دامغ ، تهوى بعضهن الإصطياد من برك القيح ،يطرحن شباك البغض ؛ عساها تحصد فيما تحصد كبرياءك المحاصرة و كرامتك المستهدفة ، يصرحن بيقين كوني السبب ومكمن العلة ، وينثرن فحيحهن بحتمية زواجه بأخري ولود ، ولفظي من عالمه.

    كان الدعاء ملاذي الآمن ، واليقين سلاحي الأوحد، يهونان البلاء ، ويزينانه !....

    كان الفقد مشوبا بدفء الحكمة وفتوحات الإكتشاف ، تهذيبا للعقل وتنقية للنفس ، وتحررا من رتق الجهل ، إرتقاءا وتساميا. أذكر أني قد صرحت لإحداهن من قاع بئر الحرمان :
    لن أفقد نفسي ، و كرامتي لصالح أحد أو شيء ، حتي لو كانت أمومتي الممنوعة من الصرف ، المتلظية بسياط الشماته أوالإتهام أو القنوط.


    انظر ، انظر .. علق أحداقك بالسماء . ليتك تري ما أبصرت ..انفتحت طاقة هائلة ،وثانية ، نور أبيض، رطب، أنصع من الثلج ، سطوعه آثر ، لكن لا يغشى الأبصار.

    لم أجزع حد التوهة في أروقة الفقد ، لكني أهيم حد الغياب في مسارات العطاء. لا يمكن حساب رحلتي إليكما بالأعوام والشهور ، لكن بدقائق الألم ولحظات اللوعة .

    لن يصدق مخلوق تلك الرسائل المشفرة التي نتبادلها بعيوننا الثرثارة ، هذا الحديث الموصول من الفرح وهذي الزخات السخية من التواصل.. أنتما جائزة الصبر ، وجوائز الصبر إسطورية وغير إعتيادية.. ويحي . أتلفت في قلق.. ينبغي أن أواري تميزكما ؛ لأحميكما من أحقادهم. ذات الأحقاد التي عيرت فيَ غيابكم، وأثخنت جروحي.

    .. ذاب ما قد كان في نعومة ملمسكما ، وتبخر مع شذى أنفاسكما..تلك النسمات العبقرية التي لم أتنسم مثيلها في الأرض.. أستنشقها بتمهل و تلذذ وإدمان . سلبني بكاؤكما الواهن وإستسلامكما الوادع وشم إساءاتهم وذكرى الإنتظار .
    تسبياني بضعف قاهر ورقة طاغية، وتلتقما رحيقي بفيض من عذوبة؛ فتصبا الشهد في منبعي من جديد.
    .لا أخجل أن أصرح لكما إندحارغصتي وإنهيار حصوني ، بل وتنكيس أعلامي ، ورفع أعلامكما وإعلان دولتكما.
    أنتما بعض روحي ، وبعض لحمي ،وبعض دمي .فداءكما كل شيء إلا يقيني وعقيدتي.

    تلك كانت رحلة أمكما . لا تنكسرا كما لم تنكسر .


    أميرة فايد
    سبتمبر 2010
    التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 08-09-2010, 00:55.
    [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
    [/FONT][/B][/SIZE]
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميرة فايد مشاهدة المشاركة
    · بللورات فرحي


    ها أنا أصتنت كعادتي، أصيخ السمع إلى هسيس سريانهم في ممرات التخلق الأول. أتوجه إلى قطبي الدنيا لائذة بحلم يستعر لأمومة تتأجج في قوائم الإنتظار.

    كانت الرحلة عسيرة في شعاب متفرقة. غير مثمرة..أرهقت روحينا وذهنينا ومواردنا المتواضعة .

    كان مكمن الصعوبة في عدم وجود سبب لجدبنا. أقروا بفتوة كتائب إقتحامه، وأشادوا بأهليتها وكفاءتها. أما عن عنقود بللوراتي فلا بأس بقدراته ، ولا ضير من إعانته بمحفزات جبارة تضاعف أعدادها- بجنون أحيانا- وتحسن من خصائصها .
    .
    يصعب علي أن أخرس هذا العواء الشهري الذي ينهش في جدار روحي . يشتد ضراوة عاما إثر عام . ينحت كياني بتضاريس ومعالم مغايرة.

    جهاز سونار في منتصف دورة عادتي يكشف للبصر طريق وعر لكنه نافذ.. طالما تلفح بظلمة الحجب . يصفعهم ببرودة اليقين .. يئد نيران الشك.

    قال أحدهم :ربما يثير قلقك نظام كونك ،يشل أنظمتك ويهاجم بللوراتك الوليدة ..فتضمر وتشيخ.


    , من في هذا العالم الفظ لن يستهجن حمي الكشف .. تجتاح عقلي الموتور بملاحقة المعرفة في موعد تقاطر بللورات فرحي العقيمة إلى قفاري الموئودة .. تلفظها أحشائي لمكبات القمامة حين لا يوافيها من تهيأت بصبر ودأب لإستقباله.
    أتشاغل بهوس المعرفة عن الإنتظار البليد.. يحيطني بسياج من حمم وصقيع . إستغرقتني تفاصيلها حتي تماهى الهدف منها غاية ضبابية موغلة في الإستحالة. صار رصد تلك المسارات والمسالك جرف هلاكي وواحة أماني . صرت أرنو إليها كالذبيحة.

    كأس الحرمان مترعة وسخية .. تسقيك حد الظمأ وحافة اليأس، لكن لا تخلع عنك معطف الرجاء الشائك كظهر قنفذ.
    ينبذك الغرباء في ركن الشائهين، الموسومين بالحرمان .. يتفاداهم العابرون، يخفون ما يملكون من زينة أو يتمتمون في وجوههم بآيات الحفظ. أو يخالوهم صندوق نذور ..فيلقون إليهم بنظرات شفقتهم العابرة.

    حين تتعطل الطبيعة في عالمك .. تنطلق مكابح الألسنة ، تستبيحك بكيد فاضح وجهل دامغ . تهوى بعضهن الإصطياد من برك القيح .. يطرحن شباك البغض عساها تحصد فيما تحصد كبريائك المحاصرة و كرامتك المستهدفة . يصرحن بيقين كوني السبب ومكمن العلة ، وينثرن فحيحهن بحتمية زواجه بأخري ولود ، ولفظي من عالمه.

    كان الدعاء ملاذي الآمن واليقين سلاحي الأوحد.. يهونان البلاء ، ويزينانه !....

    كان الفقد مشوبا بدفء الحكمة وفتوحات الإكتشاف ، كان تهذيبا للعقل وتنقية للنفس ، وتحررا من رتق الجهل.. كان إرتقاء وتسامي. أذكر أني قد صرحت لإحداهن من قاع بئر الحرمان :
    لن أفقد نفسي
    و كرامتي لصالح أحد أو شيء .. حتي لو كانت أمومتي الممنوعة من الصرف ، المتلظية بسياط الشماته أوالإتهام أو القنوط.


    إنظر ، إنظر .. علق أحداقك بالسماء . ليتك تري ما أبصرت ..إنفتحت طاقة هائلة .. وثانية . . نور أبيض، رطب، أنصع من الثلج .. سطوعه آثر لكن لا يغشى الأبصار.

    لم أجزع حد التوهة في أروقة الفقد لكني أهيم حد الغياب في مسارات العطاء. لا يمكن حساب رحلتي إليكما بالأعوام والشهور ، لكن بدقائق الألم ولحظات اللوعة .

    لن يصدق مخلوق تلك الرسائل المشفرة التي نتبادلها بعيوننا الثرثارة ..هذا الحديث الموصول من الفرح وهذي الزخات السخية من التواصل.. أنتما جائزة الصبر وجوائز الصبر إسطورية وغير إعتيادية. ويحي .. أتلفت في قلق.. ينبغي أن أواري تميزكما لأحميكما من أحقادهم. ذات الأحقاد التي عيرت فيَ غيابكم، وأثخنت جروحي.

    .. ذاب ما قد كان في نعومة ملمسكما وتبخر مع رحيق أنفاسكما..تلك النسمات العبقرية التي لم أتنسم مثيلها في الأرض.. أستنشقها بتمهل و تلذذ وإدمان . سلبني بكاءكما الواهن وإستسلامكما الوادع وشم إساءاتهم وذكرى الإنتظار .
    تسبياني بضعف قاهر ورقة طاغية، وتلتقما رحيقي بفيض من عذوبة.. فتصبا الشهد في منبعي من جديد.
    .لا أخجل أن أصرح لكما إندحارغصتي وإنهيار حصوني ، بل وتنكيس أعلامي .. ورفع أعلامكما وإعلان دولتكما.
    أنتما بعض روحي وبعض لحمي وبعض دمي .فداءكما كل شيء إلا يقيني وعقيدتي.

    تلك كانت رحلة أمكما . لا تنكسرا كما لم تنكسر .


    أميرة فايد
    سبتمبر 2010
    أبدعتِ سيدتي..
    ذكرتني بنصي ' أيامي العجاف ' غير أنك جعلت النهاية مثمرة , و جعلتُ بطلتي تنكسر.
    تحية و تقدير.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 07-09-2010, 10:35.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      رحلة شاقّة لكنّها ممتعة ومنتجة مادامت حصيلتها بلّورات فرح:مخلوقان بديعان أنعم بهما اللّه عليها بعد طول انتظار.
      الجميل في الصّورة تلك القدرة الكبيرة على رسم مسارين متداخلين مسار نفسيّ يجسّد اضطرابات الهي وتوتّراتها المرفوقة بما يبلغ سمعها من لغط الآخرين ومسار ماديّ يصوّر ما قبل تشكّل الجنين في أحشائها وما بعده.
      عبّرت بقدرة فنيّة كبيرة عن هواجس المرأة وآمالها وآلامها عن مطمح الأمومة الذي انتظرت تحقّقه زمنا هو زمن الجدب في انتظار الفيض.وأخصبت حياتها بعد وقت مرهق وشاقّ تحمّلت فيه ظلم الآخرين وقساوة نظرتهم إليها.
      جميل ما خطّ قلمك أميرة جميل ذلك البوح الذي عرّى أعماق تلك المرأة ولمن؟لفذتي كبدها وبعض روحها ومنها يستقيان دروس الحياة "لا للانكسار" حكمة نحتاج إليها في كلّ منعرجات حياتنا.
      في انتظار الجديد
      بعد مصافحتي الأولى لإبداعك
      لي بعض الملاحظات اللّغويّة:
      -أصتنت نقول أنصت
      -يكشف للبصر طريق وعر والصّواب طريقا وعرا الوظيفة مفعول به
      -كان ارتقاء وتسامي والصّواب كان ارتقاء وتساميا الوظيفة خبر كان
      -الموئودة ترسم الهمزة على الواو الموؤودة
      -كبريائك ترسم الهمزة على السطر لأنها منصوبة كبرياءك
      لا تقللّ هذه الأخطاء من قوّة اللّغة
      سعيدة بالقراءة لك
      كلّ عام وأنت بخير

      تعليق

      • أميرة فايد
        عضو الملتقى
        • 30-05-2010
        • 403

        #4
        الاديبة القديرة أ| آسيا
        قرأت قصتك الرائعة..بطلتك أيضا لم تنكسر أبدا ..فقد أدت واجبها ببسالة وقاومت بذات البسالة زحف الغيرة الانسانية والمشاعر السلبية رغم هول الحرمان والوجع.فأين الانكسار في هذه البطولة وهذا الجهاد؟
        [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
        [/FONT][/B][/SIZE]

        تعليق

        • أميرة فايد
          عضو الملتقى
          • 30-05-2010
          • 403

          #5
          القديرة أ / نادية
          اشكرك جدا علي القراءة الواعية وعلي التعليق الرائع وعلي التصحيح و الاهتمام .تم تصحيح الاخطاء .بارك الله فيك ولك.
          [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
          [/FONT][/B][/SIZE]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            أطلتِ الغيبة يا أميرتي ..
            ولكن عدتِ بغلّةٍ وفيرةٍ
            أدهشتني بهذا النصّ، فقد جسّدت من خلاله رحلة عذابٍ لامرأة
            عانت قحط تربتها..وأدارت لها الأيام ظهرها..وقتلت ألوان الفرح في مآقيها
            وجاءت البشرى بعد طول انتظار..لتجبر كسر قلبها..
            وتتلألأ بلّلورات الفرح..من جديد في سماء عمرها..
            كم جميل هذا الحوار مع طفليها..وكم هو عميق الدلالة..
            سلمت يداك أخت أميرة..
            دُمتِ بسعادةٍ وهناء
            وكلّ عامٍ وأنت بخير..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • أميرة فايد
              عضو الملتقى
              • 30-05-2010
              • 403

              #7
              المتألقة الغالية إيمان الدرع
              كل عام وانت بألف خير ..
              سامحوني على غيابي حاسبي كان معطل ..
              أتمنى ألا أغيب عنكم أبدا..
              وأتمنى أن تكون القصة بقدر مستوى المكان.
              التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 07-09-2010, 18:10.
              [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
              [/FONT][/B][/SIZE]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                قصة رائعة
                المعنى و المبني و اللغة المنسابة ما بين العذوبة و الحدة
                الرقة و الحميمية التى تجاوزت مع الحالة فشلا رهينا
                إلى تحقق و حلم .. كأننا فى لحظة ماقبل ألق الصبح
                و خروج خيوط النهار .. ما بين خيطى الفجيعة وتخلق الأسطورة
                من رحم الليل الأسود و عتمة الدروب !
                لم يكن ثمة زمن بالمعنى ، لكن القص كان يبني على الركام
                مدائن الحلم الجميل فلم نحس و نستشعر الزمن .. المكان أيضا
                كان بلا جدوى وجوده ، لكنه حاضر فى بيوتنا ، و حاراتنا
                بلا ملامح ، و بكل الملامح ، لأنها لم تخل من صفات الكائنات
                فى اى من المجتمعات التى نعرف و ندري تماما!!

                لن أكثر من اللغط و الحديث ، لكني أقول أنك كنت على قدر ما وعدت
                حين اتفقنا ألا تكون قصتك تلك أقل من السابقة !!
                شكرا لك أستاذة

                تحيتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • أميرة فايد
                  عضو الملتقى
                  • 30-05-2010
                  • 403

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  قصة رائعة
                  المعنى و المبني و اللغة المنسابة ما بين العذوبة و الحدة
                  الرقة و الحميمية التى تجاوزت مع الحالة فشلا رهينا
                  إلى تحقق و حلم .. كأننا فى لحظة ماقبل ألق الصبح
                  و خروج خيوط النهار .. ما بين خيطى الفجيعة وتخلق الأسطورة
                  من رحم الليل الأسود و عتمة الدروب !
                  لم يكن ثمة زمن بالمعنى ، لكن القص كان يبني على الركام
                  مدائن الحلم الجميل فلم نحس و نستشعر الزمن .. المكان أيضا
                  كان بلا جدوى وجوده ، لكنه حاضر فى بيوتنا ، و حاراتنا
                  بلا ملامح ، و بكل الملامح ، لأنها لم تخل من صفات الكائنات
                  فى اى من المجتمعات التى نعرف و ندري تماما!!

                  لن أكثر من اللغط و الحديث ، لكني أقول أنك كنت على قدر ما وعدت
                  حين اتفقنا ألا تكون قصتك تلك أقل من السابقة !!
                  شكرا لك أستاذة

                  تحيتي و تقديري
                  أستاذي العزيز ...سعادتي لا توصف بكلماتك وإطرائك .. إنتابتني فرحة طفولية لن يصفها لك كما احسها الا هذه الصور الكاريكاتيرية


                  إعذرني هذا هو إحساسي..
                  كل عام وانت بكل السعادة والنجاح.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 08-09-2010, 19:57.
                  [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                  [/FONT][/B][/SIZE]

                  تعليق

                  • أميرة فايد
                    عضو الملتقى
                    • 30-05-2010
                    • 403

                    #10
                    أعتذر عن بعض الاخطاء في الهمزات التي تم لفت نظري إليها .
                    كما يوجد خطأ في العبارة التالية :تنطلق مكابح الألسنة .
                    والتصحيح : تنغلق مكابح الألسنة.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 11-09-2010, 11:42.
                    [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                    [/FONT][/B][/SIZE]

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      من عجيب الأمور
                      أن البللورة يحددها المضمون
                      يحدد شكلها و حجمها
                      هيئتها .. و هذا أكبر دليل على اتساق الموضوع وكمية الفن فى تلك الحالة
                      و هذا ما نتمني دائما حين نكتب ألا يطغي الموضوع على الفن ، و العكس أيضا صحيح !

                      شكرا لبللوراتك أستاذة أميرة
                      sigpic

                      تعليق

                      • أميرة فايد
                        عضو الملتقى
                        • 30-05-2010
                        • 403

                        #12
                        بل شكرا لوجودي هنا بينكم وخاصة في وجود موهبة متوهجة ، وحرفية عالية، وخبرة كبيرة ، وقامة سامقة مثلك يا استاذ ربيع ، وفوق كل ذلك أب حقيقي حريص على أعمال ونصوص أبنائه .
                        [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                        [/FONT][/B][/SIZE]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X