الأستاذة القديرة والأخت المحترمة / ميساء عباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل آيات الاحترام والتقدير لشخصك الذي أحترمه وأجله .. ولكن لايوجد على ظهر الأرض أديب أو شاعر يمتلك وحده تحديد جنس النص لاسيما في قصيدة النثر .. والمفترض وفقا للائحة الملتقى ونظامه اللامركزي أن يتخذ رئيس الملتقى الفرعي قراراته بعد مشاورة فريق الإشراف لديه .. وعند وجود اعتراض من صاحب النص يتم إحالة النص إلى لجنة متخصصة تقول رأيها في النص .. ويصبح قرارها نهائيا .. فليست هناك سلطة مطلقة لاسيما عندما تكون السلطة أدبية .
سأحيل النص لمجلس النقد الأدبي لنتعرف على وجهة نظره .. وإن كان هناك اختلاف سيفسر دائما لصاحب النص لاسيما عندما يكون بحجم أديب مثل الأستاذ ربيع الذي نتعلم منه .. مع رجاء عدم الخوض في جدال لن يؤدي بنــا إلا إلى مزيد من الخلافات والإهانات .
تحياتي لك

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

وحدي أنا من يدري إن كانت هذه خاطرة أم قصيدة

[align=center]
كل الكتابات في الأصل هي مجرد خواطر ... ثم يتم صبغها بصبغة معينة تحدد وجهتها الصحيحة لحد ما !
قالشعر في الأصل هو خاطرة ألبسنها ثوبا من البحور و الأوزان و الموسيقى الداخلية فظهر في شكلها النهائي
عمودية كانت أو شعر حر أو عامية أو حتى قصيدة نثرية ؟

و طالما أننا أسندنا الأمر لأهله هنا ... فمن الضروري بمكان الثقة فيما يقومون به ... و التساؤل إذا إلتبس علينا الأمر
و ما قامت به الأخت الكريمة ميساء عباس ... هو وجهة نظر من صميم مسؤوليتها عن القسم التي هي جديرة برئاسته

و من الضروري بمكان استيضاح الأمر قبل شطب أو إلغاء قرارها أو مصادرته ؟ بإعادة ما نقلته
و طالما هي المسؤوله عن هذا القسم فيجب الرجوع اليها في اي قرار يخصة سواء مع أديب كبير أو حتى مع
كاتب كبير .... فكلنا نتعلم ؟؟؟

و لهذا كان مجلس النقد الأدبي منوطا بمثل هذه.. المشاكل .... لذا يجب نفل القصيدة اليه ...
وفق توصيات الأستاذ الموجي ... المستوحاة من اعتراض رئيسة القسم ميساء عباس
على أن القصيدة تندرج تحت بند الخاطرة ... و لننتظر النتيجة

تم النقل بواسطة .... محمد برجيس
[/align]

بمعنى إذا أتي أو مر مخبول أو موتور على قصيدة لأمل دنقل أو السياب أو أي كان من الشعراء ،
و قال هذه ليست قصيدة ؛ فيجب أن نصدقه و أن نحيل الأمر لمجلس الأمن لا مجلس الشعر أو النقد !!

أوافقك بالطبع لحديثك المنطقي ، الذى يبدو منطقيا فى حالة واحدة إذا تخلينا عن رؤوسنا لصالح الهباء و الضعة !!

تحياتي للجميع !!

آسف أن كنت هنا بين قوم ضاع بينهم الحق و التبس بالزور و البهتان !!
و آسف لكم أن تحملتم خواطري كل هذا الوقت صامتين
و كأن على آذانكم وقرا !!

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما كنت أريد الكتابة هنا تعليقا عليك أيتها المرأة
و لكن يبدو أن البعض صدق ما تدعين و أولهم العميد ، المفترض فيه أن يكون أقوى من ذلك
لا أن يكون طعما سهلا لشباك كذبك ، و ادعاءاتك المموسقة حد الخديعة و الافتئات
كل ادعاءاتك باطلة ، و عندي الدليل على كذبك ، و أنك هنا لا تتعاملين بروح الشاعرة ، بل بروح الأنثى
وما تحمل من نزق ، و قدرة على الكذب ، و التلفيق ، بل وزعم ماليس تحمل من نبل و لا كرامة للكلمة التى تحملها !!
أنا بالفعل لجأت بمحمد الموجي حتى لا تسقط ورقة التوت الباقية بيننا كأدباء
و لكن ما رأيت هنا لا يستدعى حرصي عليها بأية حال
أنت و بكل ما كتبت لا يمثل ورقة من كتبي و مؤلفاتي يا امرأة
ألم تشهدى .. ألم تصلك عينة من كتبي فى حلب أو حمص ؟
أم أنك فقدت النظر و القدرة على التمييز ؟!

ليكن .. أنا من أتي بك إلى هنا بالملتقى ، و القدير محمد الموجي يشهد
و أنت من دخل الأقلام حبا فى أشعاري و قصصي بشهادة مستشار فى محاكم سوريا
و أنت ....................................!!
لن أكثر
شكرا أن استطعت تمزيق آخر خيط للاحترام و القيمة بيننا
هنيئا لك بهؤلاء
و هنيئا لهم بك !!

سلاما

يا خويا يا حبيبي عيب
يابن بلدي الطيب عيب
يابن مصر العظيمة عيب

أما مسألة الصلاحيات فاسأل عنها السيد العميد ؛ هو أدري بها مني و منك !!

الأخ الفاضل ربيع / معلمنا الراقي

الأخت الغالية ميساء العباس/ اديبتنا و بنت البلد

ارجوكم اوقفوا هذا النزف الذي يستنزف صورنا الجميلة أمام أنفسنا أولا و أمام الآخرين و امام من يريد أن يصطاد في الماء العكر...

للنص نقاده و سيحكمون عليه لكن ما وجدته من ثورة هنا ليست تدل على أن الاختلاف على النص و فحواه و شكله بل هناك اختلاف شخصي و تغير في المواقف..

نحن لا نعتب على خفافيش الظلام التي تتصيد لنا في كل مكان و تنهال علينا بالقذائف لتشويه صورتنا لكن نعتب على الأحبة التي نكن لهم كل الاحترام و التقدير أن يختلفوا بشدة بسبب المواقف..

ارجوكم ثم ارجوكم حاولوا أن تهداؤوا و لا تجركم انفعالاتكم إلى حيث روحكم الطيبة لا تحب هذا...

المسالة بسيطة يا ميساء خذي الموضوع بهدوء و ليس الموضوع هو نهاية العالم ...

خذي مني مثالا أنا أكثر واحدة تعرضت و أتعرض للظلم و مع ذالك ماضية في مسيرتي رغم محاولة البعض وضع الحجارة أمامي لأتعثر...

الموقف لا يحتاج إلى مساومة .. يا نقل النص يا خروج من مكاني الذي تعبت عليه في إدارته ...

ننتظر حكم مجلس النقد مع العلم أني ألمس في النص نوعا من الرمزية التي تختبئ في بعض الحروف و أيضا التكثيف فهي توحي بأنها قصيدة نثر .

و أطلب من الاستاذ ربيع أيضا أن يتحمل النقد بإسلوب موضوعي و هو يعرف جيدا أن لا أحد فوق النقد و خصوصا النقد الإيجابي الذي يبني ...

أتمنى أن يعود ينبوع المحبة إلى مجاريه..

أختكم المحبة
رنا خطيب

السلام عليكم

لا يمكن أن يكون الوقر هنا.. فالمركز الصوتي بعيد كل البعد عن هذا المكان..
و بالتالي كان الأجدر أن نقول:
على أبصارهم غشاوة..
فنحن نقرأ ولا نستمع..
المهم..

لقد أعطيت رأيي فيما مضى حول القصيدة النثرية.. وقلت أني لا أعترف بها كقصيدة عموما..و رأيي أنها خاطرة مادام كاتبها لا يحسن كل أنواع الشعر..وهو ليس بشاعر مادام لا يتقن العمودي والتفعيلة.

أما الشاعرية.. فهي تذوق قبل كل شيئ..وكم من قطعة نثرية سحرتنا بما فيها من سيل تدفّقت عذوبته حد الدهشة.. لكنها ليست شعرا.. مع احترامي لأراء كل من يدعمها و يبدع فيها.

و الشاعرية لا تعني في كل الأحوال شعرا.

الرائع ربيع..
إذا سلمنا بوجود قصيدة نثرية بما أقرأه لغيرك من " قصائد"..فهي قصيدة جميلة بها من الجمال ما يعجز عنه الشاعر في قصائده الموزونة أحيانا..تلك التي ولجفافها يرفضها ذوقي..وهي لا تخضع لمقياس حراري يرتفع أو ينخفض بمزاجنا.

رائع ما قرأت لك..وهي شهادة حتى لا أتهم أن على بصري غشاوة.
أما العنوان.. فأظنك أخي تأثرت بعيد الفطر و كعكه .. فجاء في غير محله جافا بعيدا عن النص المكتوب..
و يبقى هذا رأيي.
تحياتي

سعاد

الاخوة الافاضل
كبار الشعراء امثال شكري بوترعه يقولون ان لا فرق في النثر بين الخاطرة وقصيدة النثر سوى عذوبة الشاعر
انت هنا كشاعر صاحب قضيه
ورسول مبشر بالحب تارة
والخوف تارة اخرى
تعزف موسيقى الحانك الداخليه
تتركها تنطلق
لا تمثل ولا تصطنع
فلست هنا موزونا
انت حر تلعب على هوى مشاعرك
على نغمات قلبك ووجدانك
اتركها تنطلق
اترك المحبة تقولك
اترك لبصماتك ان تذهب الى بعيد
الى الفضاء الواسع
ليكن القد بالقد واحد
وليكن حصادنا جنوبي
من حمص الى الصعيد
هو الشعور ذاته
يغني نشيدة الصم والبكم
عند الانفعال والغضب
يثور يتالم يتوجع
لا شك هناك مشاعر
ذهبت ادراج الرياح
لم تكن قواميس المفردات
ولم تكن هواجس الادباء
كانت مشاعر مضطربه
كانت محبة اعتلت محبه
تصادمت المحبتان
فغرقت الفكره
وغرق المحبون
فكيف تعود المحبه
كيف تعيش ميساء فصل الربيع
وكيف يهدي الربيع لميساء ازهاره
تلك هي القضيه
ليست القضية عند متمرسين
الخاطرة وقصيدة النثر
كما لم تكن القصة القصيرة
نثرية ام سرديه
هي تلك المشاعر الحية دائما
فلتعد الينا مشاعرنا
بحق محبتكما لبعضكما
وبحق محبتنا لكما
عودا الى شارع المحبة مرة اخرى

لذلك كان من المهم احترام رأيها ووجهة نظرها بنقله .. كما من الأهمية في شيء احترام احتجاج الأستاذ ربيع من نقل النص ليتم نقله كما أشار الأستاذ الموجي وسارع بذلك الأستاذ برجيس لقسم النقد ليتم النظر فيه من قبل المعنيين والقائمين على القسم بأمانه ومسؤولية بشريطة الاعتناء برأي الأستاذة ميساء والتشاور معها حول ما جاء فيه.


أستاذ محمد ثلجي
أنا أتعلم ، أنا أحاول الإجادة ، أحاول أن أعلو على أكتافي أنا ، ليكون أو يصبح لي جناحان
يوصلاني إلى ما أستهدف من قصيد و قص راق ، يليق بي ، و بثقافتي !!
قد أخطىء و هذا وارد ، ووراد بشكل قوى ، و لكن لن أخطىء فى أبجديات تعلمتها عبر السنين
ومن مشاهير الشعراء و الكتاب ، و ليس بالطبع مشاهير المنتديات الأدبية على الشبكة !!!

هذا الحديث الذى أطلقته خاص بك أنت ، كصاحب منتدي المفترض فيه ، منتدي أدبي ثقافي
حين يتوقف الأمر على ذائقة رئيس قسم و ميوله ، و ثقافته ، و أيضا نزعاته الخاصة ، فهذا
يعتبر إهدار لأشياء كثيرة نحترمها ، و نصر عليها بعمق ، و نحارب من يحاول أن يهدرها
كما لو كنا نحارب من أجل وطن ، يتسلط عليه رئيس أو ملك ديكتاتوري ، لا يقيم وزنا لديمقراطية محترمة
أو فى طريقها للاحترام !!

بالمناسبة : مسألة العنوان ربما كانت من تشبعي بأشعار و أحلام أمل دنقل ، فجاءت على شرف قصيدته ( الكعكة الحجرية ) !!

شكرا أن رأيتني أحمل بعضا مما أدعي !!

و هنا فاصل لإزاحة ركام الحزن الذي المت به هذه الصفحة

اقتبس من رد الأستاذ يسري هذه العبارة الت يأعجبتني

" وليكن حصادنا جنوبي
من حمص الى الصعيد "

يا حلاوة يا ولاد لما نظبط رحلة من حمص المحبة إلى الصعيد الأصالة" ترى هل يستقبلنا الأستاذ الكريم ربيع ؟؟ عندما نركب هذا القطار سنندم على انفعالنا .

خلاص بقى فركشوها بقى و الصلحة علي ...

الأخ يسري: الأخت رنا...
وأنا رحت فين...؟؟
من حمص فوراً للصعيد...؟؟؟
وين الشام..؟؟وهل تمرّ القاطرة بلا توقّف فيها أصلاً.؟؟
مرّوا عليّ في طريقكم...وإلاّ استنفرتُ عليكم الجمارك وضاعفتُ الرسوم
لكم عندي وديعة...أودّ إرسالها...
باقات وردٍ، وياسمين دمشقيّ المنبت والجذور..
وقصائد احترام لا تنتهي لصاحب فضلٍ لا يزول..وجاحد كلّ من ينكره : أستاذي ربيع..
وباقة ودّ لميساء الما اعتدت منها إلاّ طيب القلب والسماحة رغم ما تتظاهر به عكس طبيعتها الودودة وخاصة لربيع
لو عدْتُ إلى النصوص السابقة القديمة لشهدت كم كان يجمعكما من ودّ قديم واحترام...يؤكّد أنّ ماكان سحابة عابرة ستزول
ربيعنا...كلنا نحتاجك...حتى ونحن نتوه في أحزاننا واضطرابنا وتغلبنا دموعنا وانفعالاتنا...وهل يهتزّ الجبل الأشمّ..؟؟
سلامي وتحياتي...يا أصحاب القلوب الطيبة التي تعرف كيف تمحو الألم في طرفة عين..وتسمو بكبرياء فوق كل صغير