لَيْلَةُ عِيدٍ
الطويل
تَحَامَاهُ أَطْرَافَ النَّهَارِ بِإِجْلاَلِ
وَ حُسْنُ اللَيَالِي فِي مَواَكِبِ قُفَالِ
وَ حُسْنُ اللَيَالِي فِي مَواَكِبِ قُفَالِ
تَجَاذَبْنَهُ الآصَالُ حَتَى خَضَبْنَهُ
بِعِيدَيْنَ ، بَيْنَ الفِطْرِ وَالْمَوْعِدُ التَّالِي
بِعِيدَيْنَ ، بَيْنَ الفِطْرِ وَالْمَوْعِدُ التَّالِي
يَرِفُّ عَلَى الصُّيَّامِ لأْلاءُ أُنْسِهِ
مُمِراً عَلَى الأَيَّامِ حَالاً عَلَى حَالِ
مُمِراً عَلَى الأَيَّامِ حَالاً عَلَى حَالِ
سَلاَمٌ عَلَى الآصَالِ هَلَّ هِلاَلُهَا
فَذَلِكَ عَامٌ فِي تَماَمٍ وَ إِكْمَال
فَذَلِكَ عَامٌ فِي تَماَمٍ وَ إِكْمَال
تَبَاهَى سُكُونُ الْعِيدِ فِي نَظَرَاتِهَا
وَمَنْ عَاقَرَ الأَحَاظَ حَسَّ بِأَحْوَالِي
وَمَنْ عَاقَرَ الأَحَاظَ حَسَّ بِأَحْوَالِي
نَظَرْنَ فَأَحْسَنَّ اللِقَاءَ مُدَامَةً
يَطُفْنَ بِأَنْحَاءِ الْفُؤَادِ بِتِسْهَالِ
يَطُفْنَ بِأَنْحَاءِ الْفُؤَادِ بِتِسْهَالِ
عَلِيمٌ بِتَصْرِيفِ الْحِسَانِ وَ إِنَّنِي
أُعَانِي صُرُوفَ الْحُبِّ مِنْ بَعْدَ إِهْمَالِي
أُعَانِي صُرُوفَ الْحُبِّ مِنْ بَعْدَ إِهْمَالِي
وَلَيْلاً تَوَسَّدْنَا الصَّبَابَةَ بَيْنَنَا
وَقَدْ خَنَسَتْ مِنْهُ كَوَاكِبُ مِكْسَالِ
وَقَدْ خَنَسَتْ مِنْهُ كَوَاكِبُ مِكْسَالِ
وَ لَمَّا تَدَانَيْنَا وَغَارتْ هُمُومُنَا
دَعَتْنِي بِقَلْبٍ ذَي تَبَارِيحَ مَيَّالِ
دَعَتْنِي بِقَلْبٍ ذَي تَبَارِيحَ مَيَّالِ
فَبُحْتُ بِمَا اسْتَوْدَعْتُ وِرْداً مُضَاعَفاً
وَبَاحَتْ بِسِرٍّ مِنْ حَدِيثٍ وَ تِسْأَلِ
وَبَاحَتْ بِسِرٍّ مِنْ حَدِيثٍ وَ تِسْأَلِ
وَحِينَ تَقَارَعْنَا كُؤُوسَ وِصَالَنَا
شَرِبْنَا عَلَى نَخْبِ الْغَرَامِ بِإِمْهَالِ
شَرِبْنَا عَلَى نَخْبِ الْغَرَامِ بِإِمْهَالِ
سَتَرْنَا عَلَى الأنْظَارِ أَنْـعَمَ لَيْلَةٍ
لِنَنْشُرَ فِي الأَشْوَاقِ مَا سَاءَ عُذَّالِي
لِنَنْشُرَ فِي الأَشْوَاقِ مَا سَاءَ عُذَّالِي
سُوَيْعَاتُ عِيدِي لَنْ تَعُودَ بِجَفْوَةٍ
لأَنَّ الْهَوى يُحْيِي وَلَيْسَ بِقَتَّالِ
لأَنَّ الْهَوى يُحْيِي وَلَيْسَ بِقَتَّالِ
وَمَا رَاعَنَا إِلاَّ الصَّبَاحُ وَقَدْ جَلَى
بِسُقْمٍ لأَبْدَانٍ وَ يُسْرٍ لآمَالِي
بِسُقْمٍ لأَبْدَانٍ وَ يُسْرٍ لآمَالِي
تُسَاقُ أَفَانِينُ السُّرُورِ حَمِيمَةً
إِلَيْكِ ، وَ يَنْقَادُ الْغَرَامُ لأَمْثَالِي
إِلَيْكِ ، وَ يَنْقَادُ الْغَرَامُ لأَمْثَالِي
هَنِيئاً لَنَا الْعِيدُ الذِي كُنَّا نَرْتَجِي
نَشَاوَى الْتَقَيْنَا فِي مَحَارِيبِ عُقَّالِ
نَشَاوَى الْتَقَيْنَا فِي مَحَارِيبِ عُقَّالِ
***
طرابلس الغرب 2008.09.08
تعليق