[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,9,skyblue" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقبل ؛ فإنك للأمان طريق= ينهل منه على الأنام شروق
ولديك نصر لا يزال لواؤه = يعلو مع الأيام ، وهْي خُفوق
يا غار ثور ، والتذكر لا يعي = فحواه إلا الحب والتصديق
*****
قد أمك المختار حين تآمرت = زُمَر تولى نهجها التلفيق
وتزعم الشيطان ما اجتمعوا له =والغدر تحت ضلوعهم ممشوق
سلوه حين تجسدت أحقادهم = وهْما كأن بناءه الزاووق
وسروا ؛ كان خطاهم تئد الدجى = ويشب من غيظ القلوب حريق
حدجوا الفراش وطوقوه ؛ كأنهم = ظفروا ، فهل أجداهم التطويق ؟
من بينهم خرج الرسول ؛ تحفه = عين الرعاية ، ما دعاه مروق
وأقيم من " ياسين " سد خلفهم = وأمامهم ، فالكل ثَمَّ غريق
أعماهم ذر التراب فما وعوْا = شيئا ، ولا أجداهم التحديق
وإذا علي مَن رأوا فعراهم = غضب تفور على لظاه عروق
ومضى بهم بين الشعاب تغيظ = حامي الزفير ، مزمجر ، مدفوق
يشوى القلوبَ تميزا ، ويشقها = بمرارة لخطى العناد تسوق
أعمى بصائرهم ، وأبطل ظنهم = "أن المبيت به محال " : موق
فرأوا نسيج العنكبوت أتت به = من قبل ميلاد الأمين شقوق
وتوهموا بيض الحمامة موشكا = أن يخرج الأفراخ منه فُلوق
والأمن تنشره العناية رحمة = يَردَى بها من عشَّ فيه الضيق
أسرار حفظ الله خير عباده = لا الحبر يدركها ، ولا المنطيق
يا أيها الغار الطهور ، تحية = يسعي بها قلب إليك مشوق
ويعاين الذكرى يهل ضياؤها = فإذا الحياة تجدد منسوق
هل أبصر الكفار في الغار الهدى = يحميه عهد بالكريم وثيق
وهل اجتنوا غير الخسار إذ ارتضوا = أن البديل لكي يفوزا النوق
آويت خير الخلق ، فاحفظ ذكره = فسناه شهد ، والسناء رحيق
وأعد إلينا من معية ربنا = ألقا به معنى الحياة يروق
من لدغة الثعبان مست دمعة = خد النبي ، وليس ثم شهيق
وكأنما الثعبان قال له : "انتبه = لست الذي تحميه يا ، صديق
إن الذي يحيمه رب حافظ = مهما تمادى في الأذاة صفيق "
لا تحزنَنْ ؛ إن السكينة أنزلت = وجنود ربك لا تراها الموق
*****
ياغار ثور ما يقول الشعر في = ذكرى بها الأفق الفسيح يضيق
وتغيب عنها أمة أبناؤها = تعوي رعود حولهم وبروق
بتنا نصانع كل وغد مجرم = ويعيث في أوطاننا الزنديق
ويذيقنا الطغيان طعم هواننا= ويدوس كل كرامة ويريق
حتى كأن لسنا الألى ملكوا الدنا = بالعدل يُرجَى ظله المرموق
فمتى تعود إلى الصدارة أمتى ؟= ومتى على نور الإله نفيق ؟[/poem]
أقبل ؛ فإنك للأمان طريق= ينهل منه على الأنام شروق
ولديك نصر لا يزال لواؤه = يعلو مع الأيام ، وهْي خُفوق
يا غار ثور ، والتذكر لا يعي = فحواه إلا الحب والتصديق
*****
قد أمك المختار حين تآمرت = زُمَر تولى نهجها التلفيق
وتزعم الشيطان ما اجتمعوا له =والغدر تحت ضلوعهم ممشوق
سلوه حين تجسدت أحقادهم = وهْما كأن بناءه الزاووق
وسروا ؛ كان خطاهم تئد الدجى = ويشب من غيظ القلوب حريق
حدجوا الفراش وطوقوه ؛ كأنهم = ظفروا ، فهل أجداهم التطويق ؟
من بينهم خرج الرسول ؛ تحفه = عين الرعاية ، ما دعاه مروق
وأقيم من " ياسين " سد خلفهم = وأمامهم ، فالكل ثَمَّ غريق
أعماهم ذر التراب فما وعوْا = شيئا ، ولا أجداهم التحديق
وإذا علي مَن رأوا فعراهم = غضب تفور على لظاه عروق
ومضى بهم بين الشعاب تغيظ = حامي الزفير ، مزمجر ، مدفوق
يشوى القلوبَ تميزا ، ويشقها = بمرارة لخطى العناد تسوق
أعمى بصائرهم ، وأبطل ظنهم = "أن المبيت به محال " : موق
فرأوا نسيج العنكبوت أتت به = من قبل ميلاد الأمين شقوق
وتوهموا بيض الحمامة موشكا = أن يخرج الأفراخ منه فُلوق
والأمن تنشره العناية رحمة = يَردَى بها من عشَّ فيه الضيق
أسرار حفظ الله خير عباده = لا الحبر يدركها ، ولا المنطيق
يا أيها الغار الطهور ، تحية = يسعي بها قلب إليك مشوق
ويعاين الذكرى يهل ضياؤها = فإذا الحياة تجدد منسوق
هل أبصر الكفار في الغار الهدى = يحميه عهد بالكريم وثيق
وهل اجتنوا غير الخسار إذ ارتضوا = أن البديل لكي يفوزا النوق
آويت خير الخلق ، فاحفظ ذكره = فسناه شهد ، والسناء رحيق
وأعد إلينا من معية ربنا = ألقا به معنى الحياة يروق
من لدغة الثعبان مست دمعة = خد النبي ، وليس ثم شهيق
وكأنما الثعبان قال له : "انتبه = لست الذي تحميه يا ، صديق
إن الذي يحيمه رب حافظ = مهما تمادى في الأذاة صفيق "
لا تحزنَنْ ؛ إن السكينة أنزلت = وجنود ربك لا تراها الموق
*****
ياغار ثور ما يقول الشعر في = ذكرى بها الأفق الفسيح يضيق
وتغيب عنها أمة أبناؤها = تعوي رعود حولهم وبروق
بتنا نصانع كل وغد مجرم = ويعيث في أوطاننا الزنديق
ويذيقنا الطغيان طعم هواننا= ويدوس كل كرامة ويريق
حتى كأن لسنا الألى ملكوا الدنا = بالعدل يُرجَى ظله المرموق
فمتى تعود إلى الصدارة أمتى ؟= ومتى على نور الإله نفيق ؟[/poem]
تعليق