مشهد لم يكتمل !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    مشهد لم يكتمل !! / ربيع عقب الباب

    كان فى قلب السوق،
    حين زأرت،

    وبأنيابها مزقت قميصه من دبر ،
    وبعض لحم من جسده النحيل !
    ثم دنت من أذنه هامسة برقة :

    "أنت بخير .. أليس كذلك؟!".
    طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
    يشهد إبحارها فى لؤم
    نظراتها الزائغة
    بين ما يحدث
    وتعمد الانصراف
    --------

    زارت مرة أخرى ،

    وأتت بكبده فى قبضتها،
    ثم لاكته ،
    ودنت من أذنه وهى تتفتت رقة :

    " قل أنك بخير .. لا بدأنك بخير".
    --------

    حين كان على وشك السقوط،

    حالت أذرع السوق دون انهياره ؛
    رغم أنها من أفسحت لها الطريق ،
    أرشدتها إليه ،
    وتدري ما ستفعل؛

    من وقت مر الليلة الماضية
    المخبر الأكثر شهرة بالحارة
    واختفى بها فى زاوية خربة !
    ------
    بينما الدماء ترسم خطوطا على وجهها و ثيابها .

    كانت تعود قاصدة آخر ما يحمل،
    لكنها لم تجده حيث كان
    فزأرت وهى تسدد نظرات نارية

    تجاه رجل شرطة يتعمد الانشغال
    بضرب أحد الصبية بحزام وسط غليظ .
    تهمس فيما ظنته أذنا :"
    لا تظن أني أحقد عليك .. لا تظن أنــ .. فأنا ...... !!".
    sigpic
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأتها أكثر من مرّة أستاذي الفاضل ربيع أحتاج إلى رويّة لتجاوز ظاهر النّص إلى باطنه
    الحدث داخل السّوق وهي تتعمّد إيذاءه ثمّ تراوغ وتتلطّف.
    الصّور متقنة رسما ولغة لكنّ المشهد لم يكتمل في ذهني بعد.
    هي لا تحقد عليه لكنّها تؤذيه
    لا شكّ أنّ المشهد سيكتمل بتعدّد القراءات .الذّهن مجهد ويحتاج إلى السكينة ليتمثّل الصّورة.
    دمت بخير

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      أمّا في ذهني فقد اكتمل المشهد..أو هكذا أظنّ على الأقلّ..
      نصّ راق جدّا أستاذنا،أشكرك على امتناع سهله.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • توفيق صغير
        أديب وكاتب
        • 20-07-2010
        • 756

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        كان فى قلب السوق،
        حين زأرت،

        وبأنيابها مزقت قميصه من دبر ،
        وبعض لحم من جسده النحيل !
        ثم دنت من أذنه هامسة برقة :

        "أنت بخير .. أليس كذلك؟!".
        طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
        يشهد إبحارها فى لؤم
        نظراتها الزائغة
        بين ما يحدث
        وتعمد الانصراف
        --------

        زارت مرة أخرى ،

        وأتت بكبده فى قبضتها،
        ثم لاكته ،
        ودنت من أذنه وهى تتفتت رقة :

        " قل أنك بخير .. لا بدأنك بخير".
        --------

        حين كان على وشك السقوط،

        حالت أذرع السوق دون انهياره ؛
        رغم أنها من أفسحت لها الطريق ،
        أرشدتها إليه ،
        وتدري ما ستفعل؛

        من وقت مر الليلة الماضية
        المخبر الأكثر شهرة بالحارة
        واختفى بها فى زاوية خربة !
        ------
        بينما الدماء ترسم خطوطا على وجهها و ثيابها .

        كانت تعود قاصدة آخر ما يحمل،
        لكنها لم تجده حيث كان
        فزأرت وهى تسدد نظرات نارية

        تجاه رجل شرطة يتعمد الانشغال
        بضرب أحد الصبية بحزام وسط غليظ .
        تهمس فيما ظنته أذنا :"
        لا تظن أني أحقد عليك .. لا تظن أنــ .. فأنا ...... !!".
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الترْميزُ هُنا مختـُومٌ بختْم الحلاق الذي ضرَب رأسَ الزَّبُون حتىَّ يُعْلِنَ عنها. الزَّبُون انبَرَى يلعنُها "هــيَ" وسُوقهَا التـــي ابْتدعتْ لتـُحْكِمَ الطَّوْقَ فلا يمُوتُ 'هُـوَ' ولا يحْيَى .

        لعلها العجْفاءُ وفي روايةٍ أخْرَى البكرُ الرَّشِيدُ، لعلهــا قاعِدة (من القعُود) ويقولونَ مُمْكنة فنــُونُها ... لعلها مَنْ هوَتْ بنافِلةِ الحَركةِ وظلـَّتْ تنبُـسُ، تنبُسُ، تنبُسُ ثم يهْرَقُ خِدْرُها وسِترُهَا من خلال السَّجْفِ ليُصفِّقُ السُّوقـَـة ثمَّ يهللونَ : مرْحَى .. مرْحَى ... نفقَ الضَّبُعُ، إليْنا بآخر نسْندُهُ.

        هل هي السِّياسة سيِّدي الكريمُ في منظـُور الوعْي ؟.. أم تُرانِــي أهْذِي ؟

        للنصِّ وجُوهٍ عِــدَّةٍ فأيُّهــا ترْضِيك ونحنُ نقتطعْها لكَ ؟ دامَ وعْيـُــكَ.
        [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

        تعليق

        • الدكتور نجم السراجي
          عضو الملتقى
          • 30-01-2010
          • 158

          #5
          الإيحاء ملح الإبداع
          والابداع ملح العمل
          استغرب ان يترك عمل كهذا دون دراسة وتعمق في فكرته وفي اسلونه وفي بنائه وحداثته وحركة ومسار الأحداث فيه بشكلها اللولبي المتصاعد الذي يكسر حالة الملل والركود وينتقل بالمتلقي ليشارك بشعوره ورؤاه في ترتيب تلك الأحداث فيخطأ ويصيب
          عمل كهذا بهذا التكثيف المنظم والإيحاء المتلازم والترابط المرصوص اقرب الى لوحة فنان شغلت ألوانه وظلاله ومساقطه كامل المساحة بعناية العارف دون ترك فراغ
          انت بخير ... اليس كذلك
          مقطع محير في وصفه متعدد في فكرته وجوانبه ، هو العتبة وهو الصرخة وهو فن التهكم وسواد الضحك والتعبير ، هو الرسالة والتمرد والانقلاب ان شاء الكاتب ربيع بدرايته العالية ومكن القميص الذي هو إيحاء للظلم والعدل والجريمة والعقاب وحفر الدسائس و ... و ... من الجواب والجواب هنا يعني الصرخة " لا لا لا لست بخير " وهي صرخة التمرد حين يقف الأحرار ويقولوا لا للحاكم الظالم
          لكنه طأطأ رأسه ، أرادها الكاتب هكذا لينقل نبض وحقيقة الشارع وما نحن عليه من ضعف وهوان وهذه هي رسالة الكاتب المؤمن بأدبه بنقل الحقائق عبر أدب غير رخيص
          يذكرني هذا النص بلافتات احمد مطر ...
          انت بخير ... اليس كذلك
          التصوير الفني القصي هنا في هذا المقطع الأقرب الى الشعري النثري هو نموذج رائع للبناء فتجد فيه الحبكة وحركة الحدث الديناميكية التصاعدية مرتبطة بما سبقها وما لحقها من حدث فتخلق تلك الحركة التصاعدية اللولبية في مسار الحدث
          حين كان على وشكالسقوط،

          حالتأذرع السوق دون انهياره ؛
          رغم أنها من أفسحت لهاالطريق ،
          أرشدتها إليه،
          وتدري ماستفعل؛
          هنا مشهد مسرحي جر الكاتب عنوة اليه لحبه وتعلقه بالمسرح يمكنني ان أراه :
          مسرح متواضع وأرضية خشبية قديمة وأناس والضحية يتقدم ، خطواته مرتبكة ، يعثر ، يترنح ، يوشك على السقوط وربما يهذي ببعض الكلمات يعبر فيها عن سر هزيمته وعن سر اليد التي غرزت أناملها في أحشائه وهو يضحك ! عليه ان يضحك
          يزداد ارتكابه يعبر عنها بحركات يتفاعل معها جمهور المسرح ، يتمايل يوشك ان يسقط تتلاقفه الأيادي التي قبلت يد الغانية قبل قليل
          الدكتور نجم السراجي
          مدير مجلة ضفاف الدجلتين
          [URL="http://www.magazine10.net"]www.magazine10.net[/URL]

          [BIMG]http://i54.tinypic.com/b5m7vr.jpg[/BIMG]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            أستاذي القدير ربيع:
            هل هي الدنيا وتقلّباتها...ووجوهها المتعدّدة...؟؟
            تستبيح أعماقنا...تخدّر مواجعنا بأحابيلَ كاذبةٍ... ربما صنعها المراوغون من البشر...؟؟
            تعتصر دماءنا...تقتلع نور أبصارنا ، وخفق قلوبناالواهمة ..
            ونحن نلهث وراء أمانٍ مخادعٍ...في حياة مزيّفة..نتشبّث بمقاومةٍ بين الضلوع
            ماتلبث أن تخبو...وتخبو .. أمام سياط الغدر..ومفاجآت الزمن
            الحياة لا يؤتمن جانبها فهي كالأفعى:
            إنّ الحياة وإن لانتْ ملامسها........عند التقلّب في أنيابها العطب
            هكذا قرأتها ووصلتني ..هل قاربتُ المعنى ربيعنا..؟؟؟أرجو ذلك..
            دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ..وعيد فطر مبارك..بعون الله..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • سائد ريان
              رئيس ملتقى فرعي
              • 01-09-2010
              • 1883

              #7
              اما انا يا أستاذي الرائع ربيع عقب الباب

              فأقرأها ومن بعد إذنك كالتالي

              السوق هو الملتقي الذي نحن فيه

              طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
              يشهد إبحارها فى لؤم
              نظراتها الزائغة
              بين ما يحدث
              وتعمد الانصراف

              وصف رائع بمعنى الكلمة
              لحدث حقيقي

              أعتقد إنها رساله وصلت
              التعديل الأخير تم بواسطة سائد ريان; الساعة 11-09-2010, 10:16.

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قرأتها مجّددا أستاذي الفاضل ربيع وقرأت ما تلاها من تعليقات.ما أعجبني هو الطّاقة الإيحائيّة الكامنة في النّص تلك الطّاقة التي فسحت للقرّاء الإبداع بإنشاء نصوص على نصوص.
                قراءتي الأولى للنّص جعلت قصصا ترتسم أمام ناظريّ"وبأنيابها مزّقت قميصه من دبر" المرأة رمز الغواية وأيّ غواية؟تواري شرّها وتنفث سمّها.هي الحياة التي لا نأمن انقلابها علينا لأنّها غدّارة ضرّارة.هي مشهد لم يكتمل بعد لأنّه يكتمل بموتنا.
                لا أدري ربيع الملتقى المهمّ أن تكون العاقبة خيراوأن نكون من الفائزين.
                أشدت سابقا باللّغة و بالقدرة الفنيّة الرّائعة على تشكيل الصّورة الغنيّة بالرّموز والإيحاءات.
                هي قراءة من قراءات متنوّعة للنّص قد تكون وجها من وجوه هذا المشهد
                أرجوأن تكون بخير

                تحيّاتي

                تعليق

                • بيان محمد خير الدرع
                  أديب وكاتب
                  • 01-03-2010
                  • 851

                  #9
                  أستاذي الغالي الدائم الإبداع
                  قد يكتمل المشهد حسب رؤيتي المتواضعة ..
                  بأن يطبق عليها ولا ينتهي إلا بموتها .. مهما كلفه ذلك من ثمن !
                  فلم يعد هناك ما يستحق الصبر و المجاملة و المحاباة على وجه الخصوص مع أولئك الذين يرشقون السموم .. ويجيدون دس السم في الدسم ..
                  تقبل احترامي ومودتي .. ودمت بخير أستاذي ..

                  تعليق

                  • العربي الثابت
                    أديب وكاتب
                    • 19-09-2009
                    • 815

                    #10
                    [align=center]قرأتها مرات كثيرة والتصق في ذهني مشهد واحد غني بالدلالات والإيحاءات من أول حرف حتى آخر حرف...
                    إنها تؤرخ لحياة أمة بكاملها...
                    أمة قدّ قميصها من دبر حين اجتاح الإستعمار الأقطار العربية...ولم تقم برد الفعل اللازم،ثم انتزع كبدها فلسطين ولم تحرك ساكنا...
                    وصف دقيق وموجع لتفاصيل الإغتصاب الذي لازلنا من ضحاياه...
                    ذاك بعض ما ترسب في ذهني عن مضمون النص....أما مايتعلق بالبناء والأسلوب فأنا أقل من أن أعلق...
                    لك صادق محبتي وتقديري
                    وعيد فطر مبارك وسعيد....
                    ودمت سيدي بكل هذا الألق...

                    أخوك العربي
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة العربي الثابت; الساعة 11-09-2010, 15:25.
                    اذا كان العبور الزاميا ....
                    فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                    تعليق

                    • أميرة فايد
                      عضو الملتقى
                      • 30-05-2010
                      • 403

                      #11
                      بقدر ما نستمتع بأعمالك بقدر ما نتعلم منك ومن موهبتك وخبرتك وسعة إطلاعك وحرفيتك و..و...
                      [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                      [/FONT][/B][/SIZE]

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        قرأتها أكثر من مرّة أستاذي الفاضل ربيع أحتاج إلى رويّة لتجاوز ظاهر النّص إلى باطنه
                        الحدث داخل السّوق وهي تتعمّد إيذاءه ثمّ تراوغ وتتلطّف.
                        الصّور متقنة رسما ولغة لكنّ المشهد لم يكتمل في ذهني بعد.
                        هي لا تحقد عليه لكنّها تؤذيه
                        لا شكّ أنّ المشهد سيكتمل بتعدّد القراءات .الذّهن مجهد ويحتاج إلى السكينة ليتمثّل الصّورة.
                        دمت بخير
                        شكرا على المرور الطيب أستاذة نادية
                        و على هذا الحديث و معايشة النص

                        تحيتي و تقديري
                        وعيد سعيد
                        sigpic

                        تعليق

                        • أ . بسام موسى
                          ناقد
                          • 20-06-2010
                          • 69

                          #13
                          مشهد لم يكتمل

                          الأديب الفذ .. والناقد المتميز / ربيع عقب الباب .. عاشق النيل .. رمز النماء والخصب والحياة .. ومصرنا الحبيبة دائما هي العنوان ... وقلب الأمة النابض والحي :
                          المشهد لم يكتمل ... ولم يكتمل بعد ... صورة عميقة الدلالات والإيحاءات .. تغلفها تلك الرمزية الخفية التي أثارت قرائح الأدباء والنقاد فهبوا يحللون النص الرائع ... كلٌّ بحسب رؤيته ونظرته الخاصة التي كوَّنها على ضوء الرمزية العجيبة التي أشعَّت من قلم الكاتب البارع ...لترتسم معالم أمة لم تستفق على وقع القهر الجاثم على أنفاسها ، وأبت عن تراضٍ منها إلا أن تسير في ركاب الذل والهوان فلم تثأر لكرامتها ... ولم تستجب لنداء العزة الهصور الذي يبعث فيها أريج الذرى حيث تتربع هنالك الأسود .
                          فأنشب البغاث أنيابهم في رجولتها المهراقة على مذبح الهوان .. واس
                          تنزعوا منها مواضع العفة والطهارة .. وتركوها تسبح في دائرة غريبة عن الحس والوجدان والشعور ... ليست هي دائرة أجدادهم الذين كتبوا تاريخها بمداد الإباء الطهور ... المضمخ بدماء الأُباة .. يوم أن خرجت الأمة عن بكرة أبيها في منظرٍ ترتسم فيه أسطورة الحياة لتلبية لنداء امرأةٍ مسلمةٍ صرخت مقهورة تستغيث نخوة المعتصم : وامعتصماه ... وامعتصماه ... ويوم أن كان الفاتحون المسلمون يُخضعون البغاة المسيطرين بكلمة الله حاملين في أياديهم الناصعة البيضاء بيارق النصر ، والمجد التليد ..
                          لقد أبدع الأستاذ / ربيع في رسم معالم الصورة التي لم تكتمل ليبعث من خلالها رسائل الحياة لأمة جعلت تاريخها الناصع وراء ظهورها ....لتبحث بعد ذلك عن حياة وهمية ربما تجدها في عالم الواق واق ... أو هنالك على رقعة من الذل يمدها إليها أعداؤها ثمنا للقمة العيش الذليل .... لكن بدون كرامة ....
                          النص .. راقٍ في رمزيته ودلالاته ... رغم كل من علق عليه ... إلا أن جميعنا بحسب اعتقادي يدرك تماما ... أنه يتضمن إشارات خفية ربما لاتزال مختمرة في بطن الكاتب وإن دل ذلك على شيئ فيدل على أن من أبدع هذا النص ليس أديبا عاديا بل هو من رموز هذا الفن الراقي من الأدب
                          تحياتي للأستاذ ربيع وكل عام وأنت وجميع الأخوات والأخوة الأدباء والنقاد والقراء بألف خير
                          التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 12-09-2010, 12:22.

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                            أمّا في ذهني فقد اكتمل المشهد..أو هكذا أظنّ على الأقلّ..
                            نصّ راق جدّا أستاذنا،أشكرك على امتناع سهله.
                            محمد الجميل
                            مساؤك جميل
                            عيد سعيد
                            وبعوده الأيام حبيبي

                            سرني مرورك و ما كتبت محمد !!

                            كن بخير و سعادة
                            sigpic

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              جوابٌ بان من العنوان (مشهد لم يكتمل بعد!!)

                              هي حياتنا حياة أمتنا هو وضعنا وما آل إليه غواية وغدر يقابلها انهيار وهواجس وردود أفعال لا تغني كما إنها لاتبقي ولاتذر
                              سوق مزدحم مابين السياسة والعامة وكل الطبقات وكل الوان وانواع البشر ..
                              وهكذا هي الدنيا دواليك كالرحى .. وبين البين ...
                              أستاذيّ القدير أقف تحية إجلال واحترام لقلمك الماسي الذي أبهرني وأمتعني وأنعش الذاكرة
                              من المهم أن يلتقف الفكر من روائع هكذا قلم
                              سلمت ودام الإبداع
                              دمت بحفظ الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X