كان فى قلب السوق،
حين زأرت،
وبأنيابها مزقت قميصه من دبر ،
"أنت بخير .. أليس كذلك؟!".
طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
يشهد إبحارها فى لؤم
نظراتها الزائغة
بين ما يحدث
وتعمد الانصراف
--------
حين زأرت،
وبأنيابها مزقت قميصه من دبر ،
وبعض لحم من جسده النحيل !
ثم دنت من أذنه هامسة برقة :
ثم دنت من أذنه هامسة برقة :
"أنت بخير .. أليس كذلك؟!".
طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
يشهد إبحارها فى لؤم
نظراتها الزائغة
بين ما يحدث
وتعمد الانصراف
--------
زارت مرة أخرى ،
وأتت بكبده فى قبضتها،
" قل أنك بخير .. لا بدأنك بخير".
--------
وأتت بكبده فى قبضتها،
ثم لاكته ،
ودنت من أذنه وهى تتفتت رقة :
ودنت من أذنه وهى تتفتت رقة :
" قل أنك بخير .. لا بدأنك بخير".
--------
حين كان على وشك السقوط،
حالت أذرع السوق دون انهياره ؛
من وقت مر الليلة الماضية
المخبر الأكثر شهرة بالحارة
واختفى بها فى زاوية خربة !
------
بينما الدماء ترسم خطوطا على وجهها و ثيابها .
كانت تعود قاصدة آخر ما يحمل،
تجاه رجل شرطة يتعمد الانشغال
بضرب أحد الصبية بحزام وسط غليظ .
تهمس فيما ظنته أذنا :"
لا تظن أني أحقد عليك .. لا تظن أنــ .. فأنا ...... !!".
حالت أذرع السوق دون انهياره ؛
رغم أنها من أفسحت لها الطريق ،
أرشدتها إليه ،
وتدري ما ستفعل؛
أرشدتها إليه ،
وتدري ما ستفعل؛
من وقت مر الليلة الماضية
المخبر الأكثر شهرة بالحارة
واختفى بها فى زاوية خربة !
------
بينما الدماء ترسم خطوطا على وجهها و ثيابها .
كانت تعود قاصدة آخر ما يحمل،
لكنها لم تجده حيث كان
فزأرت وهى تسدد نظرات نارية
فزأرت وهى تسدد نظرات نارية
تجاه رجل شرطة يتعمد الانشغال
بضرب أحد الصبية بحزام وسط غليظ .
تهمس فيما ظنته أذنا :"
لا تظن أني أحقد عليك .. لا تظن أنــ .. فأنا ...... !!".
تعليق