(2) رجل.. برائحة سرير(ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    (2) رجل.. برائحة سرير(ميساء العباس)

    ركضتُ بسرعة ضوئية ملبية استغاثتها
    أصل ,أقرع بابها
    تفتح هيفاء ..منقوعة بالدموع
    أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي ينتظرني
    أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها
    بدأتْ حديثها مسرعة متوترة :
    عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت .
    تلعثمتْ قطرات القهوة بفمي ,لم تجد مسلكا فالتعجب أوقف كل الإشارات في جسدي
    تتابع :
    لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي.
    اقتحمتُ حديثها واقتحمتْ يدي فنجان القهوة ..المكتنز كرجل ..أسمرالرجولة..
    حاولت أن أختبره قبل أن تعلن القصة طبول الإمساك ورجفة النهاية
    لكنها بطبقة صوتها الذي ارتفع بضعة درجات حرارية جعل الرجل الأسمر أقصد الفنجان يرتجف عندما صاحت هيفاء :
    ياله من صوص وبكت .
    انهمرتُ فوقها حزينة على تشبيهها للحبيب بالصوص وهي لابد أنها تقصد بهذا التشبيه أنه كان فتيا لم تنضج رجولته بعد
    لكني استغربت أسلوبها
    وهل الإنسان في أوج أزمته قادر على أن يستعير التشبيهات أو هل في ازدحام الألم مكان للزحلقة الشعرية وتهت كعادتي في صحراء الشعراء حتى أيقظني صوتها كقرصان الحب :
    ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه
    وللمرة العاشرة يتوه صاحب الرجولة الأسمر من يدي وكنتٌ على حافة نافذته المطلة على روحه وهطل من يدي
    حملقت بدهشة .. كيف لهيفاء أن تفعل هذا وماأعرفه عنها أنها لاتنتمي لتلك البيئة والعادات وهي لاتميل إلى هذا النوع من العلاقات
    تتابع بجنون :
    حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
    وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
    حاولتُ أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
    لم ترغمه ؟
    ماذا تقصد ؟
    يإلهي إذا كان هو يرفض .. لأن أخلاقه لم تسمح له فطعن برفضه كبرياء صديقتي أو ..أو
    انتابتني فكرة سوداء.. كقعر الرجل الأسمر.. الذي انتفض معلنا رجفة الإمساك
    وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها.
    أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي :
    وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
    فسقطتُ معها وانهارتْ أمكنة الغرفة فوقنا وهطلنا في عقرب وقت يلحَ على الجمود !!


    كجنينين توأمين، متكورين في حلقة حب فارغة، وكأن الأبجدية أُعدمت معانيها.
    هل من مترجم ؟!
    هل مَن يدبلج الحدث؟!
    لقد اكتسى الربيع الأصفر، وهطل الشتاء حارا. أنهضُ من حولها, أبحث عن سرّة تصلني بهذا العالم. أجدد قهوتي.
    أسألها بإلحاح: ماذا تعني آخر يوم له؟
    تنحب متقطّعة الروح: لقد مات.
    أزأر، وفمي داخل الفنجان، حتى خرجت فقاعات الرجل الأسمر يعلن ابتعاده عن الشاطىء.
    ناديتها برجاء طفوليّ: هيفاء! اشرحي لي كيف مات؟
    أجابت مرتجفةً وبغضب: تريدين تفاصيل الموت استمعي إذاً:
    في تلك الليلة كان قلقا أكثر من العادة، وعيناه تبحث عن ماء، لكني بقيت متشبثة به ،أقبله ظناً مني أني هكذا أروي عطشه، لعلني أبلل روحه الأسيرة الجافة وغفوت .

    وبطبقة نارية كصوت خرج من فوهة بركان العشق شاهقاً:
    عندما استيقظت، تخيلي ماذا رأيت؟
    ويصيح الرجل الأسمر معلنا أنه على وشك الغرق. أُشاركه الصراخ: ماذا ؟ ماذا رأيت؟
    ردّت باستسلام : رأيته عند الصباح، كان جافاً، يابسا، كوردة معصورة بالذكريات بل كسنونو أُخضع للتشريح.
    أعود لزئيري وعويلي:كيف؟ لم مات ؟
    تشهق بذعر من نفسها كمتلبسة بجنحة عشقية :
    أنا البدينة الثخينة الثقيلة كبطيريق بطيء هلع، أنام معه وهو كفراشة أجبرتها على التحليق في قفص جسدي. ما رأيك؟ أليس هذاكفيلا لأن يموت؟ .
    يتشتت ذهني, أشعر بالغرق وكأني أسمع نجوى صوت يغني من البعيد: (لو كنت أعرف خاتمتي ما كنت بدأت)
    تخيلت المشهد. نعم هيفاء البدينة فعلا أكثر من الواجب. وما أعرفه عن حبيبها أنه النحيل الرقيق، لكن كيف مات يا ربي؟
    فعلا كما قالت يا له من صوص، بل وأكثر، يا له من نملة خجلى وهي.. كنحلة شاذة.
    كيف؟ كيف يسمح لها؟...
    أطقطق، أقرقع بصوتي تدريجيا كسلّم موسيقي خطر :متأكدة أنك من تسبب بموته

    تصيح معترفة، يابسة النظرة كأنهاالتفت حول حبل مشنقتها:
    آآآآه
    ونصرخ معا كزئير غابة


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 09-09-2010, 05:49.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • مؤيد البصري
    أديب وكاتب
    • 01-09-2010
    • 690

    #2
    قصةٌ مشوقة سيدتي ميساء انتظر أحداثها التالية بصبرٍ فارغ فعجلي تحيتي لك تقبلي مروري ومباركٌ لكِ العيد أعاده الله عليكِ بالخير والبركة تحيتي و مودتي

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      الأستاذة ميساء العباس
      تحياتي لسردك الشائق
      وكأني بعد قراءة هذا الجزء أستعيد ما كتبه الأخ الأستاذ صادق منذر حمزة
      الناقد القدير ، وأرى تخيلاته الشاعرية النقدية قد أوحت لك بعد تصديقك عليها
      وثنائك على رؤيته ، أن تواصلي السرد بنفس اللغة الرمزية الجاذبة والرافعة
      لنبرة تصاعد الأحداث حول ( عشق بعض الناس ـ ومنهم بطلة قصتك ـ لأنواع
      من الحيوانات كالقطط والكلاب ، وبعض الطيور مثلا ..)
      وكأني بهذا الحب يكاد يريح صاحبه أكثر من معاشرته لبني البشر أحيانا .
      وبالطبع يتلاصق الأحبة وتتلازم خطاهم ويقظتهم ومنامهم زمانا ومكانا .!!
      حتى إن القوي أو البدين ربما يغفل لفترة ، ويمرض لمرض حبيبه ، والموت شيء يلحق بالإنسان كما يلحق بالحيوان والطير، ويحزن ويتعصر ألما على فقد حبيبه سواء كان الإنسان أو الحيوان ، حتى إنني قرأت أن كلبا كان محبا لصاحبته العجوز لا يبارحها منذ مات زوجها ، وكان بينهما علاقة تفاهم ومحبة
      ولما ماتت تلك العجوز ، ذهب الكلب خلف جنازتها ، ولم يغادر المقابر حتى رأوه في الصباح وقد مات بجوار قبرها وفاءً لها . وبالطبع لاأريد لبطلة القصة أن تفعل ما فعله هذا الكلب الوفي بعد صدمتها .

      ربما تكون تلك الحلقة أكثر قربا من هذا التصور الخيالي الذي ربما أكون
      مصيبا أو مخطئا فيه .
      ونحن ننتظر بقية قصتك المسلسلة .

      دمت بخير
      وعيد سعيد وكل عام أنت بخير ومن تحبين .

      تعليق

      • الشاعر عبدالله الشوربجى
        عضو الملتقى
        • 30-08-2010
        • 10

        #4
        ابداع متميز .. لغة راقية .. رائقة .. فيها رائحة الياسمين الدمشقى .. وليس بغريب ألقك على امرأة زهرة نبتت فى شامنا الأروع .. مودتى

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
          قصةٌ مشوقة سيدتي ميساء انتظر أحداثها التالية بصبرٍ فارغ فعجلي تحيتي لك تقبلي مروري ومباركٌ لكِ العيد أعاده الله عليكِ بالخير والبركة تحيتي و مودتي
          مؤيد الجميل كل عام وأنت بألف خير يالعزيز
          سعدت بحضورك الجميل وتشوقك للقصة يسعدني
          لكن أريد شعورك أفكارك ماانتابك من أفكار وأنت تقرأ
          حتى أطمئن بإيصالي بعض ماأريد
          كل الود والتقدير
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • مؤيد البصري
            أديب وكاتب
            • 01-09-2010
            • 690

            #6
            سيدتي ميساء القصة توحي بكثير من الافكار فهذا الحبيب المفقود هل هو مقتول فعلاً ؟ هل هو بشر ام لا ؟؟
            من يجالس البطلة هيفاء قلبه ينبض بحبها فمن هو ؟
            لهذا انا متشوق لوضع النقاط على الحروف سلمتي سيدتي ميساء

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #7
              فواز خالد
              دائما أقولها لمن أحبه .. شهادتي فيك مجروحة ..

              قصة شيقة جدا ...... وسرد رااائع ................................ لكن

              أنا فقط .. لا أؤيد تقسيمها .. لأن ذلك يقطع علينا

              متعة القراءة .. وكما يقولون ...... الإنتظار .. نار

              تحياااااااتي وتقديري لك .


              فواز الجميل
              كل عام وأنت بخير يارب
              شكرا لحضورك لرؤيتك
              وآسفة جعلتكم في حرقة الأنتظار
              تأخرت حتى خرج الجزأ الأول من غرفة الأنعاش وطالولة التشريح
              أتمنى الجزأ الثاني ماقبل الأخير هذاأن تكون المتعة فيه أكبر وأن تكون تحلحلت بعض الأشكاليات
              كل الود والتقدير
              ميساء العباس
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • ماهر محمد
                أديب وكاتب
                • 22-08-2010
                • 128

                #8
                [align=center]
                هذا نص يستحق القراءة
                نص لذيذ التهمته
                حرفا حرفا
                مرات ومرات
                مفتونا بشاعريته الرائقة
                و المندغمة بسردية راقية
                لم أشعر بالملل
                بل استمتعت حتى الثمل
                أشكرك أيتها الرائعة ميساء
                على هذا البوح الراقي
                [/align]

                تعليق

                • محمد عزوز
                  عضو الملتقى
                  • 30-03-2010
                  • 150

                  #9
                  الأديبة ميساء العباس
                  ألم يكن الحق معي عندما تحدثت في الجزء الأول عن عدم اكتمال الحدث والنهاية التي تحتاج لمعالجة ..؟
                  وها أنت ثانية تقولين ( يتبع ..)
                  قصة قصيرة مجزأة ..!! وأنا متعصب للحدث في القصة
                  والحدث لا يزال يتطور ويتهافت السادة الزملاء على الكتابة بشكل ملفت
                  لا أوافقك على ما تفعلينه .. لا أوافق كل السادة الزملاء على تشريح عمل لم يكتمل بعد .. كنت أتمنى لو نشرت القصة كاملة .
                  أما الجانب الإيجابي والجميل فهو سردك وأسلوبك المتقن ..
                  لن أكتب أكثر من ذلك .. سأنتظر ( النهاية )
                  مودتي وتقديري وكل عام وأنت بخير

                  تعليق

                  • توفيق صغير
                    أديب وكاتب
                    • 20-07-2010
                    • 756

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أخية ميساء

                    إختلط الحابلُ بالنَّابل وأوغلتِ بإيحائِكِ عبر نواثر الدَّفـْق المُجزَّء شكلا ومضمونا، شكلا باعتبار النصِّ يتهادى إليْنا في حلقات ثلاثٍ، ومضمُونا من خلال حوار طرفاه يُتقنـان الترميز كلٌّ بشأن ما ملكت يدُهُ. لن أتورَّط وألقي بما أخمِّنهُ الآن (خشية الرَّجْم بعقلية المُؤامرة ههههه) وأخيِّرُ الإنتظار لأحَيِّي هذا الحبيبَ الذي لو كنتُ مكانـــَـــ'هَا' لقتلتـُه أيضـًـا .... حُبـًّـا أيْضا.

                    سنلتقي بعد انبلاج الصُّبْح. تحيَّاتــي
                    التعديل الأخير تم بواسطة توفيق صغير; الساعة 10-09-2010, 19:45.
                    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة ميساء العباس
                      تحياتي لسردك الشائق
                      وكأني بعد قراءة هذا الجزء أستعيد ما كتبه الأخ الأستاذ صادق منذر حمزة
                      الناقد القدير ، وأرى تخيلاته الشاعرية النقدية قد أوحت لك بعد تصديقك عليها
                      وثنائك على رؤيته ، أن تواصلي السرد بنفس اللغة الرمزية الجاذبة والرافعة
                      لنبرة تصاعد الأحداث حول ( عشق بعض الناس ـ ومنهم بطلة قصتك ـ لأنواع
                      من الحيوانات كالقطط والكلاب ، وبعض الطيور مثلا ..)
                      وكأني بهذا الحب يكاد يريح صاحبه أكثر من معاشرته لبني البشر أحيانا .
                      وبالطبع يتلاصق الأحبة وتتلازم خطاهم ويقظتهم ومنامهم زمانا ومكانا .!!
                      حتى إن القوي أو البدين ربما يغفل لفترة ، ويمرض لمرض حبيبه ، والموت شيء يلحق بالإنسان كما يلحق بالحيوان والطير، ويحزن ويتعصر ألما على فقد حبيبه سواء كان الإنسان أو الحيوان ، حتى إنني قرأت أن كلبا كان محبا لصاحبته العجوز لا يبارحها منذ مات زوجها ، وكان بينها علاقة تفاهم ومحبة
                      ولما ماتت تلك العجوز ، ذهب الكلب خلف جنازتها ، ولم يغادر المقابر حتى رأوه في الصباح وقد مات بجوار قبرها وفاءً لها . وبالطبع لاأريد لبطلة القصة أن تفعل ما فعله هذا الكلب الوفي بعد صدمتها .

                      ربما تكون تلك الحلقة أكثر قربا من هذا التصور الخيالي الذي ربما أكون
                      مصيبا أو مخطئا فيه .
                      ونحن ننتظر بقية قصتك المسلسلة .

                      دمت بخير
                      وعيد سعيد وكل عام أنت بخير ومن تحبين .
                      محمد فهمي يوسف
                      الأديب الجميل
                      جميل الروح والخلق وجميل الكلمة
                      ماأسعدني بحضورك وكم أشرقت صفحتي وقصتي بين حروفك
                      كنت وحروفك ورؤيتك الجميلة تحلق بروحي عاليا بعيدا عن الأرض
                      كل عام وأنت بخير وعائلتك الجميلة بخير
                      كل عام وأنت كما أنت
                      كل الود والتقدير
                      ميساء العباس
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #12
                        خلود الجبلي

                        بفضول شديد
                        سوف أتابع
                        سرد برائحة ابداع ميساء
                        مرور أول ياغالية
                        كوني بخير


                        كل عام وأنت بألف خير والعائلة بخير
                        أفتقدك خلود
                        ميساء العباس
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          الغالية ميساء:
                          سنتابع ..ومع قهوتك مازلنا..
                          نستقرئ السطور لنصل إلى النهاية..
                          مازالت حروفك تنبض بالصور الجميلة الملوّنة..
                          دُمتِ بخيرٍ وسعادةٍ يا حبيبة..
                          وعيد مبارك بمشيئة الله..

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #14
                            سائد ريان
                            ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

                            ميساء عباس
                            رئيس قسم النثر

                            نشكركم على القصة المفعمه
                            بالأدب والإبداع

                            الجميل الزائر سائد مرحبا بك عزيزي
                            وتشرفنا بمعرفتك ورأيك يشرفني وأتمنىأن أسمع رأيك بعدما أنزلت الجزأ الثاني
                            تحيتي وتقديري
                            ميساء العباس
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              الأستاذة ميساء،
                              مع ميلي الشديد لما تفضل به أستاذنا الكبير محمد فهمي يوسف إلا أنني لا زلت أرى نافذة أخرى تقول أن الحبيب رجل وليس حيوانا. فعنوان القصة له دلالة والحديث عن ضعف بنية المحبوب يصب أيضا في بوتقة الإعتقاد بأن الرجل لم يكن قادرا على أداء مهامه بشكل طبيعي فتم توصيفه بأنه صوص. وعملية قتلها له كانت ربما في إلحاحها عليه بأن يقوم بفعل ما لا طاقة له به. فقتلته نفسيا أولا ثم فعليا

                              إن جمال السرد موضوع آخر، فالقصة مروية وكأنها قصيدة نثر مرصعة بالصور والتشبيهات والاستعارات حتى غدت لوحة بديعة

                              هذه قراءتي المتواضعة وأنا أقل علما منك ومن الأساتذة الذين مروا على هذا العمل الجميل

                              تقبلي تحيتي واحترامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X