للعيـد أحكــام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    للعيـد أحكــام

    الخروج للعيد مفطرًا
    عن أنس رضي اللَّه عنه قال: «كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً». (رواه أحمد والبخاري).
    وعن بُريدة -رضي الله عنه- قال: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يومَ الفطر: حتى يَطْعَم، ويوم النحر: لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته».
    التَّجَمُّلِ في العيدِ
    {ذلك ومن يُعظِّم شعائر الله فإنَّها من تقوى القلوب} . وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين. ويستحب الاغتسال قبل العيد.
    الخروج إلى المصلَّى
    روى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام . وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال: كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا . (إرواء 2/121)
    وجاء في صحيح سنن الترمذي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلّى وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير».
    وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير. (رواه البيهقي بسند حسن.)
    عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة . . .» .
    الذهاب والإياب إلى المصلى
    وروى الترمذي وابن ماجه عن علي -رضي الله عنه- قال: «من السنّة أن تخرج إلى العيد ماشياً».
    عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيدٍ خالف الطريق.
    الجهر بالتكبير وصيغته
    قال الشيخ الألباني: الجهر بالتكبير (في العيد) لا يُشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض ... وكان ابن مسعود يقول: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد» [رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح]، كان ابن عباس يقول: «الله أكبر الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر على ما هدانا» (رواه البيهقي بإسناد صحيح)، ولقد خالف كثير من العامة هذا الذكر الوارد عن السلف بأذكار وزيادات ومخترعات لا أصل لها مما جعل الحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: في «فتح الباري»: «وقد أُحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها».
    حكم صلاة العيدين
    واجبة وجوباً مُؤكداً على الأعيان، وأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- الناسَ بالخروج إليها، بما في ذلك النساء؛ فعن أم عطية رضي الله عنهما قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والْحُيَّض وذوات الخدور، أما الْحُيَّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت يا رسول الله : أحدنا لا يكون لها جلباب؟ قال" لتُلبسها أختها من جلبابها. (أخرجه البخاري ومسلم.)
    لا أذان ولا إقامة للعيدين
    عن جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- قال: «صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العيدين غير مَرَّة ولا مرَّتين بغير أذان ولا إقامة» (رواه مسلم).
    فكان -صلى الله عليه وسلم- إذا انتهى إلى المصلّى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: "الصلاة جامعة"، والسنّة أنه لا يفعل شيء من ذلك» (زاد المعاد)
    هل يُصلى قبل صلاة العيد أو بعدها؟
    عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يُصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال. (أخرجه البخاري ومسلم)
    صلاة العيد
    أولاً: هي ركعتان؛ لرواية عمر -رضي الله عنه-: «صلاة السفر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطرِ ركعتان، تمام غير قَصْرٍ، على لسان محمد –صلى الله عليه وسلم-».
    عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يكبّر في الفطر والأضحى: في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً سوى تكبيرتي الركوع» (رواه أبو داود، وابن ماجه).
    ثالثاً: لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد. قال ابن حزم في المحلى (ولا يرفع يديه في شيء منها إلا حيث يرفع في سائر الصلوات فقط.)
    أي يكون رفع اليدين في تكبيرة الإحرام وغيرها من مواطن رفع اليدين في الصلاة فقط، وليس في التكبيرات الزائدة.
    من فاتته صلاة العيد جماعة
    قال عطاء إذا فاته العيد صلى ركعتين. (انظرفتح الباري 2/475)
    فيصلي المرء ركعتين على صفة صلاة العيد، ومن ذلك التكبيرات الزائدة، وكذلك إذا فاته بعضها -بأن فاته ركعة منها-فإنه يدخل مع الإمام فيما بقي، وإذا سلم الإمام يقوم ويأتي بما فاته على صفته بالتكبيرات لأن القضاء مثل الأداء.
    الخطبة بعد الصلاة
    والسنّةُ في خُطبة العيد أن تكون بعد الصلاة، وبوّب البخاري في «صحيحه»: (باب الخطبة بعد العيد). وعن ابن عباس قال: «شهدتُ العيد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم-، فكلهم كانوا يصلُّون قبل الخُطبة».
    وعن ابن عمر: «أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وأبا بكرٍ، وعمر كانوا يصلُّون العيدين قبل الخُطبة».
    والجلوس لاستماع الخطبة على التخيير، لقوله-صلى الله عليه وسلم: «إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب» [ابن ماجه، وأبو داود]
    التهنئةُ بالعيد
    سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن التهنئة فأجاب: أمّا التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، و أحال الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد رُوي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمّة. اهـ
    وذكر ابن قُدامة في «المغني» أنّ محمد بن زياد قال: «كنتُ مع أبي أمامة الباهليّ وغيره من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منّا ومنك». قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة جيّد.
    وأمّا قول عامّة الناس بعضهم لبعض: «كل عام وأنتم بخير» وما أشبهه!! فهو مردود غير مقبول؛ بل هو من باب قوله -سبحانه-: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}.
    صلاة العيد وصلاة الجمعة
    إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما : «اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنَّا مجمعون إن شاء الله. »
    ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعّون. » (أخرجه أبو داود وصححه الشيخ الألباني).
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
    الخروج للعيد مفطرًاصلاة العيد وصلاة الجمعة
    إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما : «اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنَّا مجمعون إن شاء الله. »

    ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعّون. » (أخرجه أبو داود وصححه الشيخ الألباني).




    أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد الليثي
    جزاك الله خيرا على هذه الفائدة العظيمة التي نقلتها لنا بخصوص أحكام العيد
    ولم أكن أعرف بأن صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة من قبل .....لحين ما قال أخي اليوم لوالدي – حفظه الله – سنلتقي اليوم في صلاة العيد ، وبعدها سنزور الأقارب ...فسألته : وفي أي مسجد ستصلي الجمعة ؟
    فأجابني : صلاة الجمعة تسقط إن اجتمع العيد والجمعة معا ....
    واسمح لي أن أنقل ما ورد بخصوص هذه المسألة للفائدة
    اجتماع العيد والجمعة



    الموضوع (20) اجتماع العيد والجمعة.
    المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر.
    مايو 1997 المبدأ : القرآن والسنة.
    سئل :
    إذا وافق أول أيام العيد يوم جمعة فهل يسقط أداء الجمعة عمن صلى العيد ؟.
    أجاب :
    روى أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائى
    أن زيد بن أرقم شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا ، فصلى العيد أول النهار ثم رخص فى الجمعة وقال " من شاء أن يجمع فليجمع "
    فى إسناده مجهول ، فهو حديث ضعيف.
    وفى رواية لأبى داود وابن ماجه عن أبى هريرة
    أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
    " قد اجتمع فى يومكم هذا عيدان ، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون "
    فى إسناده كلام ، وصحح أحمد بن حنبل أنه مرسل ، أى سقط منه الصحابى.
    وروى النسائى وأبو داود
    أنه اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير، فأخر
    الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرح فخطب ثم نزل فصلى، ولم يصل للناس يوم الجمعة ، أى لم يصل العيد ، ولما ذكر ذلك لابن عباس قال : أصاب السنة.

    يلاحظ أنه صلى الجمعة بدليل تقديم الخطبة على الصلاة.

    وجاء فى رواية لأبى داود أنه فى عهد ابن الزبير
    اجتمع يوم الجمعة ويوم الفطر، فجمعهما جميهعا فصلاهما ركعتين بكرة، لم يزد عليهما حتى صلى العصر.
    رجالهما رجال الصحيح.

    إزاء هذه النصوص الخاصة باجتماع يوم الجمعة والعيد،
    قال الأحناف والمالكية :

    لا تجزئ صلاة منهما عن صلاة الأخرى ، فكل منهما مطلوب ، ولا تجزئ
    صلاة عن صلاة بل لا يجوز الجمع بينهما. فالجمع رخصة خاصة بالظهر
    مع العصر، وبالمغرب مع العشاء.
    والحنابلة يقولون :
    من صلى العيد سقطت عنه الجمعة، إلا الإمام فلا تسقط
    عنه إذا وجد العدد الكافى لانعقاد الجمعة ، أما إذا لم يوجد فلا تجب صلاة الجمعة
    وفى رواية عن أحمد
    أن الجمعة لو صليت أول النهار قبل الزوال أغنت عن العيد، بناء على أن وقتها يدخل بدخول وقت صلاة العيد.
    والشافعية قالوا :
    إن صلاة العيد تغنى عن صلاة الجمعة لأهل القرى التى لا يوجد فيها عدد تنعقد بهم الجمعة ويسمعون الأذان من البلد الذى تقام فيه الجمعة ، فيذهبون لصلاتها ، ودليلهم قول عثمان فى خطبته :
    أيها الناس إنه قد اجتمع عيدان فى يومكم ، فمن أراد من أهل العالية- قال النووى : وهى قريبة من المدينة من جهة الشرق - أن يصلى معنا الجمعةفليصل ، ومن أراد أن ينصرف فليفعل.
    وجاء فى
    فتاوى ابن تيمية
    أن أقوال الفقهاء فى اجتماع يوم الجمعة ويوم العيد ثلاثة :

    أحدها : أن الجمعة على من صلى العيد ومن لم يصله ، كقول مالك وغيره.
    الثانى :
    أن الجمعة سقطت عن السواد الخارج عن المصر، كما يروى ذلك
    عن عثمان بن عفان واتبع ذلك الشافعى.
    الثالث : أن من صلى العيد سقطت عنه الجمعة ، لكن ينبغى للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من أحب ، كما فى السنن عن النبى صلى الله عليه وسلم.
    وعليه أحمد.
    ثم قال : وهذا المنقول هو الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه
    وأصحابه ، وهو قول من بلغه من الأئمة كأحمد وغيره ، والذين خالفوه
    لم يبلغهم ما فى ذلك من السنن والآثار.
    فالموضوع خلافى، لكن القول بالاكتفاء بصلاة العيد عن صلاة الجمعة أقوى
    ويستوى فى ذلك أهل القرى والأمصار، والإمام وغير الإمام ، فالمقصود
    من الصلاتين قد حصل ، وهو صلاة جمعتين مع الخطبة ، اجتمع الناس
    لأداء صلاة الجماعة وسماع الموعظة، فبأى من الصلاتين حصل ذلك كفى.

    " انظر : نيل الأوطار للشوكانى ج 3 ص 299 والفتاوى الإسلامية-المجلد

    الأول ص 71 وفتاوى ابن تيمية -المجلد 24 ص 212 ".(1)
    المصدر

    وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والقرآن ، وكل عام وأنتم بألف خير
    أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات والنصر على الأعداء


    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • صلاح جاد سلام
      عضو الملتقى
      • 11-05-2008
      • 137

      #3
      أستاذنا د . أحمد الليثى ،، المكرم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
      وكل عام أنتم فى مزيد من نعم الله وآلائه ،،
      ويسعدنى أن تشرفنى بزيارة كريمة فى مدونتى المتواضعة ،،
      اكتب فى جوجل ( صلاح جاد سلام ) و شرفنى بالزيارة فضلا وكرما ،،
      مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .
      صلاح جاد سلام
      التعديل الأخير تم بواسطة صلاح جاد سلام; الساعة 31-08-2011, 07:19.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة
        أستاذنا د . أحمد الليثى ،، المكرم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
        وكل عام أنتم فى مزيد من نعم الله وآلائه ،،
        ويسعدنى أن تشرفنى بزيارة كريمة فى مدونتى المتواضعة ،،
        اكتب فى جوجل ( صلاح جاد سلام ) و شرفنى بالزيارة فضلا وكرما ،،
        مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .
        صلاح جاد سلام
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الأستاذ صلاح جاد سلام
        شكر الله مرورك، ويشرفني أن أزور مدونتك إن شاء الله.
        حياك الله ودمت في رعايته وأمنه.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • صلاح جاد سلام
          عضو الملتقى
          • 11-05-2008
          • 137

          #5
          بارك الله فيكم ،،
          وجزاكم خيرا كثيرا ،،
          وأهلا وسهلا ومرحبا بكم أستاذنا الجليل .
          صلاح جاد سلام

          تعليق

          يعمل...
          X