جيران. مسرحية قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالكريم وحمان
    أديب وكاتب
    • 18-05-2010
    • 127

    جيران. مسرحية قصيرة

    خولة ، زوجة عباس ، تتجسس على الجيران من خلال النافذة
    عباس : ماذا تفعلين يا امرأة؟
    خولة ( تضع سبابة يدها اليمنى على فمها علامة السكوت ) : شششششت
    عباس : ألف مرة قلت لك يا خولة لا تتجسسي على الجيران. ذلك عمل لا يقبله لا العباد و لا رب العباد. ابحثي عن شيء مفيد لك و لعائلتك تقومين به وقت الفراغ.
    خولة ( لا تعير كلام عباس أي اهتمام) : هل تعلم أن جارنا محمود اشترى سيارة؟
    عباس ( فاغرا فاه ) : ماذا !!!!! دعيني أرى ....( ينظر من النافذة ) انها جميلة..... و لكن ....كيف استطاع شراءها؟..... هو مجرد موضف يتقاضى 3500 درهم شهريا....... يرسل لأمه القاطنة بحي آزلي 700 درهم...... و يؤدي 400 درهم قسط المدرسة الخاصة التي يدرس فيها ابنه يوسف.... و يؤدي 400 درهم شهريا ل.... و .... و ....


  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    حوار مسرحي لطيف ..
    يسدي لها النصيحة وهو من يحتاجها
    وكما يقول المثل (الجار قبل الدار)
    تحيتي وتقديري استاذ عبدالكريم
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • عبدالكريم وحمان
      أديب وكاتب
      • 18-05-2010
      • 127

      #3
      أستاذة مها
      و كما يقول المثل العربي
      وافق شنّ طبقة
      أين هؤلاء من الجيران الذين أوصى بهم الرسول الكريم
      صلى الله عليه و سلم
      أسعدني مرورك
      و تقبلي أسمى تبريكاتي بعيد فطر سعيد
      لك و لكل أعضاء المنتدى الكرام


      تعليق

      يعمل...
      X