غُربَةٌ و عيــــدْ ..!!
يوسف الديك
10/09/2010
10/09/2010
******
أضيؤوا الأصابعَ
حتّى ينزّ من الضَّوْءِ نبضُ الوريدْ.
هو العيدْ ..
نزفُ الضلوع ..
وصوتُ المُغنّي الحزينِ البعيدْ .
أضيؤوا الحروفَ بزيتِ الكلام
فإنَّ الصروف بقايا نشيدْ .
سننأى .. ونتركُ فوقَ الرصيفِ خُطانا
وننسى ..ويذكرُ جمرُ الطريقِ سِوانا
ونكتب ما لم تقله ..الأصابع ..
صمت السنين ..وقهر الطريد ..!!
أريحوا المطايا .. على زيفِ عمرٍ
أنيخوا المرايا ..على طرفِ بحرٍ ..قصيٍّ عنيدْ .
حتّى ينزّ من الضَّوْءِ نبضُ الوريدْ.
هو العيدْ ..
نزفُ الضلوع ..
وصوتُ المُغنّي الحزينِ البعيدْ .
أضيؤوا الحروفَ بزيتِ الكلام
فإنَّ الصروف بقايا نشيدْ .
سننأى .. ونتركُ فوقَ الرصيفِ خُطانا
وننسى ..ويذكرُ جمرُ الطريقِ سِوانا
ونكتب ما لم تقله ..الأصابع ..
صمت السنين ..وقهر الطريد ..!!
أريحوا المطايا .. على زيفِ عمرٍ
أنيخوا المرايا ..على طرفِ بحرٍ ..قصيٍّ عنيدْ .
هو اللاسعد فيه
نسمّيه.. نذراً
نسمّيه ...قهراً
نسمّيه رغمَ السَّكاكينِ ..عِيداً
ورغمَ الجراحِ ..نقولُ ..سَعيدْ ..!!.
أضيؤوا السفوح ..بشمعِ القُلوبِ
وردّوا عن الصَّدرِ نزفَ الشريدْ .
*****
نسمّيه.. نذراً
نسمّيه ...قهراً
نسمّيه رغمَ السَّكاكينِ ..عِيداً
ورغمَ الجراحِ ..نقولُ ..سَعيدْ ..!!.
أضيؤوا السفوح ..بشمعِ القُلوبِ
وردّوا عن الصَّدرِ نزفَ الشريدْ .
*****
تعليق