بارانويا / ق ق ج

**مختار عوض** · 09-09-2010, 23:33

المشاركة الأصلية بواسطة علي قوادري مشاهدة المشاركة

بارانويا

كُنتَ قريبا هادئ الخطو ..تتَحَسَّسُ نبض الحرف
وتُعْلِنُ اعتقال المعنى.
توقف القلم..هربَ مِدَادُه بين السطور..
قلَّبْتَ الأوراق ترتَعِدُ من فتنة ألمَّتْ بدفاترك..
في الصفحة الأخيرة ساح الحبر كاتبا
(ما أكثر ما قلت وكأنك لم تقل شيئا.)
تَلَفَّتَ فإذا الكتب على الرفوف تصفق والعبارات تصطف
طرائق قددا..
هَمَسَتْ الشمعة الوحيدة للنور غادرْ خيطي اشتقت لبعض الديجور.

الرائع القدير أستاذ/ علي قوادري
كم هي ممتعة نصوصك بتكثيفها وعمقها..
أراه هنا ينعي نفسه في سخرية موجعة..
لكن من قال إنه يعاني من جنون العظمة بعد أن قال كل ماقال؟
هل ترى أنه فعلا برغم كل ما قال كأنه لم يقل شيئا أم هو العتاب وقد ارتدى حُلَّة مخاتلة؟
شكرًا لما أضاء به طريقنا من شموع..
مودتي وتقديري، وكل عام وأنت بخير.

**تاقي أبو محمد** · 10-09-2010, 10:27

ما أظنك لم تقل شيئا، وإلا كيف نفسر ما أحدثه قولك في نفوسننا من أثر جميل ، نعم ،سيدي لقد قلت بروعة الشيء الكثير الكثير ، ولكن هل من أذن واعية؟...نص يقطر روعة، لا انطفأت شمعتك فلا زلنا بحاجة إلىأنوارك...تحيتي أستاذ علي القوادري.

**قروي مبارك** · 10-09-2010, 10:48

المشاركة الأصلية بواسطة علي قوادري مشاهدة المشاركة

بارانويا

كُنتَ قريبا هادئ الخطو ..تتَحَسَّسُ نبض الحرف
وتُعْلِنُ اعتقال المعنى.
توقف القلم..هربَ مِدَادُه بين السطور..
قلَّبْتَ الأوراق ترتَعِدُ من فتنة ألمَّتْ بدفاترك..
في الصفحة الأخيرة ساح الحبر كاتبا
(ما أكثر ما قلت وكأنك لم تقل شيئا.)
تَلَفَّتَ فإذا الكتب على الرفوف تصفق والعبارات تصطف
طرائق قددا..
هَمَسَتْ الشمعة الوحيدة للنور غادرْ خيطي اشتقت لبعض الديجور.

الاخ الفاضل علي قوادري
وان لم نفهم ما قلت... او لم يعجبنا قولك... فمهما كانت كثرته او قيمه فانك لم تقل شيئا.
تقبل مروري المتواضع وعيد مبارك.....قروي

**فوزي سليم بيترو** · 10-09-2010, 12:59

[align=center]
البرانويا كما نعرفها من خلال مطالعتنا
هي شعور الفرد بالعظمة الكاذبة مما يضطره لاحقا بالإحساس أن هناك من يضطهده . وهو شعور توهمي مرضي
لا يمت للحقيقة بشئ .
وما أصعب أن يصاب الكاتب بهذه العلّة .
عندها سيتفنّن بإيذاء نفسه ولومها . وربما ينقطع عن الكتابة .
وحين يدرك تحت وطأة الحالة النفسية التي هو بها أن جميع كتاباته ماهي سوى لا شئ قياسا بالموجود على الساحة الأدبية .
تهمس الشمعة - الوعي الحقيقي الكامن في عقل كل منا - : في النور لن يراني أحد ولا يهتم بي أحد
هناك في العتمة ، أكون محل إهتمام الجميع . كم أنا عظيم سأغدو .

هذا الرد يروي عن صاحبنا بطل القصة

أستاذ علي قوادري
هذا النص حرّك الراكد في نفسي
وجعلني كالذي يعوم في بحر هائج
تحياتي
فوزي بيترو
[/align]

**بيان محمد خير الدرع** · 10-09-2010, 14:52

أستاذي الرائع
قال الشاعر : يا خيبة المشتاق للأضواء .. للفجور .. للتقى ..
يا عالما ما زال في ترحاله الطويل .. لم يخطو خطوتين !
تعشق الغباء .. و ادعى بأنه ارتقى ..
هكذا الأنسان تداهمه لحظات مؤلمة يشعر فيها باللاشيئ بالعدمية .. وعلى وجه الخصوص الإنسان المبدع المرهف الإحساس ..
عزيزي هذه حالة طارئة و تزول ..
دام إبداعك ودام قلمك ..
مع خالص تحياتي
بيان محمدخيرالدرع

**علي قوادري** · 11-09-2010, 19:55

المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة

الرائع القدير أستاذ/ علي قوادري
كم هي ممتعة نصوصك بتكثيفها وعمقها..
أراه هنا ينعي نفسه في سخرية موجعة..
لكن من قال إنه يعاني من جنون العظمة بعد أن قال كل ماقال؟
هل ترى أنه فعلا برغم كل ما قال كأنه لم يقل شيئا أم هو العتاب وقد ارتدى حُلَّة مخاتلة؟
شكرًا لما أضاء به طريقنا من شموع..
مودتي وتقديري، وكل عام وأنت بخير.

اخي الحبيب مختار
كل عام وانت بخير.
شكرا جزيلا لهذه القراءة المعبرة.
محبتي.

**نادية البريني** · 11-09-2010, 20:47

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عليّ القوادري
النّص مكثّف وعميق واللّغة دقيقة
أظنّه قال ما قال لكن يحتاج إلى هدنة مع نفسه وقلمه ليراجع السابق ويبني اللاّحق.
المهمّ أن لاتطول هذه الهدنة.
نصّ بديع
ننتظر المزيد حتى تقول أقلامنا ما تختزنه نفوسنا المهمّ أن لايكون قلمنا عليلا.
دمت بخير

**علي قوادري** · 12-09-2010, 15:29

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

ما أظنك لم تقل شيئا، وإلا كيف نفسر ما أحدثه قولك في نفوسننا من أثر جميل ، نعم ،سيدي لقد قلت بروعة الشيء الكثير الكثير ، ولكن هل من أذن واعية؟...نص يقطر روعة، لا انطفأت شمعتك فلا زلنا بحاجة إلىأنوارك...تحيتي أستاذ علي القوادري.

اخي الحبيب تاقي
ان يحدث النص الادبي اثرا في نفس
المتلقي فذاك اقصى ما نتمناه.
شكرا جزي.
محبتي.

**علي قوادري** · 16-09-2010, 12:32

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

[align=center]
البرانويا كما نعرفها من خلال مطالعتنا
هي شعور الفرد بالعظمة الكاذبة مما يضطره لاحقا بالإحساس أن هناك من يضطهده . وهو شعور توهمي مرضي
لا يمت للحقيقة بشئ .
وما أصعب أن يصاب الكاتب بهذه العلّة .
عندها سيتفنّن بإيذاء نفسه ولومها . وربما ينقطع عن الكتابة .
وحين يدرك تحت وطأة الحالة النفسية التي هو بها أن جميع كتاباته ماهي سوى لا شئ قياسا بالموجود على الساحة الأدبية .
تهمس الشمعة - الوعي الحقيقي الكامن في عقل كل منا - : في النور لن يراني أحد ولا يهتم بي أحد
هناك في العتمة ، أكون محل إهتمام الجميع . كم أنا عظيم سأغدو .

هذا الرد يروي عن صاحبنا بطل القصة

أستاذ علي قوادري
هذا النص حرّك الراكد في نفسي
وجعلني كالذي يعوم في بحر هائج
تحياتي
فوزي بيترو
[/align]

اخي الحبيب فوزي
تتفتح عندك المغاليق بسهولة وتذوب في بوتقة القراءة.
شكرا جزيلا.
محبتي.

**علي قوادري** · 19-09-2010, 06:04

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عليّ القوادري
النّص مكثّف وعميق واللّغة دقيقة
أظنّه قال ما قال لكن يحتاج إلى هدنة مع نفسه وقلمه ليراجع السابق ويبني اللاّحق.
المهمّ أن لاتطول هذه الهدنة.
نصّ بديع
ننتظر المزيد حتى تقول أقلامنا ما تختزنه نفوسنا المهمّ أن لايكون قلمنا عليلا.
دمت بخير

المبدعة نادية البريني
المهم هو الكتابة والابداع كلما تحركت
فينا هواجس الحزن والفرح.
شكرا جزيلا.
محبتي.

بارانويا / ق ق ج

بارانويا / ق ق ج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث