تويت
[align=justify][align=justify][frame="11 10"][align=justify]في الوقت الذي يتجه فيه العالم بكافة أديانه وطوائفه إلي إحداث التقارب الدائم بين الأديان السماويه عبر المؤسسات الرسميه وغير الرسميه وينتهج علماء وشيوخ المسلمين وبعض قساوسة وكهنة الدين المسيحي وبعض حاخامات الدين اليهودي نهجاً من التقارب رغبةً ودعماً للسماحه والموده والمحبه بين الأديان ومعتنقيها وذلك عبر المؤتمرات والحوارات واللقاءات ، فقد كانت لفتات ملؤها الموده والمحبه والسلام والتعايش السلمي بين أصحاب الأديان سماح بعض الكنائس في بعض البلدان لجموع المصلين من المسلمين لآداء الصلاه في ساحاتها وكانت صوره مشرفه للمسيحيه ومعتنقي الدين المسيحي أن خصصت كنيسة القديس نازريو بمدينة فاريزي الإيطاليه مكانا رحبا بها ليتمكن المسلمون من آداء صلاة التراويح في شهر رمضان الفضيل كما أوضح كاهن الكنيسة القس فرانكو كارنافيللي أنهم سمحوا للمصلين من المسلمين آداء صلواتهم بارتياح رغباً في تعزيز الحوار بين الآديان والثقافات أيضاً كانت لفته تاريخيه ستظل مشهوده في التاريخ فتح أبواب كنيستي وادي سيمون واردري بمدينة سوهاردو اردري الكنديه للمصلين من المسلمين نتيجة الإزدحام الشديد في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك فتلك الكنائس وقساوستهم وكهنتهم دخلوا التاريخ المشرف ونالوا السمعه والشهره الحسنه بفضل سماحتهم وأعمالهم الجليله وروح المحبه ورغبة التعايش السلمي واحترام الدين الآخر وهو الدين الاسلامي الحنيف ومعتنقيه. فالسماحه والمحبه والتعايش من تعاليم الدين الاسلامي والدين المسيحي واليهودي ،فتعاليم القرآن الكريم الذي نزل علي الرسول الكريم وتعاليم الإنجيل الذي نزل علي سيدنا عيسي عليه السلام تدعو للسلام والمحبه واحترام الآخرين من أصحاب الأديان والمذاهب الآخري ومعتقداتهم والسماحه الدائمه معهم ،وماكانت إقامة المئات من حفلات الافطار والذي تقيمه جاليات مسلمه وأخري مسيحيه ويتناول الجميع الطعام معاً في شهر رمضان المبارك إلا نوعاً وزياده في طلب العيش في تآخي وسلام وموده وروح الاخوه وطلباً للعيش في تعايش الجميع معا في امان ،وقد كان للنهج الذي اتبعه بعض رؤساء دول العالم في شهر رمضان المبارك من إقامة إفطار جماعي للجميع إلا دعما لروح التعايش بسلام واحتراما لمشاعر المسلمين ودياناتهم ،وقد كان لحفل الافطار الذي اقامته وزارة الخارجيه الامريكيه طيب الأثر لمراعاة مشاعر مئات الملايين من الجاليات المسلمه داخل وخارج أمريكا ،كما كان للكلمات الطيبه التي ألقتها السيده وزيرة الخارجيه هيلاري كلينتون في خطابها التاريخي البليغ والذي أستنكرت فيه العمل الخبيث من جانب القس تيري جونزالأثر الطيب في نفوس المسلمين حول العالم والذي لاقي إستحسان وثناء المليارات من شعوب العالم ، فهؤلاء الذين يدعمون روح المحبه والاخوه والتعايش السلمي في العالم سيكتب لهم دائماً الآثر والذكر الحسن إذا ذكروا ذكرت أقوالهم البليغه وأعمالهم الطيبه وسيظل يذكرهم التاريخ والناس يعرفونهم من خلال أعمالهم واقوالهم الجيده أما الذي يدعون ويحضون علي المقت والكراهيه والنيل من أديان الله وكتبه ويثيرون مشاعر الغضب لدي أصحاب الأديان سيظلوا مكروهين منبوذين مطلخين بالجريمه ملعونين من الله وملائكته والناس إذا ذكروا ذكر المقت والكراهيه والسيره السيئه وسينساهم التاريخ والناس وسيظلوا يتذكروا فقط أعمالهم وآثارهم السيئه. فقد آن للقس تيري جونز ومعاونيه من قساوسة كنيسه جينشفيل أن يفيقوا من غفلتهم ويعودوا لصوابهم ويستغفروا ربهم ويندموا علي ماكانوا سيقدمون عليه من فعل شنيع اهتزت له مشاعر المسيحيين قبل المسلمين في انحاء العالم فالقرآن الكريم كتاب الله أنزله بالحق علي الرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وله قدسيته واحترامه وتعاليمه السمحه وهناك اثنين مليار من المسلمين حول العالم يؤمنون به وبتعاليمه ويحفظون آياته ويحرصون علي تلاوته كالانجيل الذي أنزله الله علي نبيه سيدنا عيسي عليه السلام وهناك المليارات من المسيحيون يؤمنون به وبآياته وكالتواره المنزله علي نبي الله سيدنا موسي عليه السلام تلك الكتب المقدسه والأديان السماويه يجب تقديسها واحترام مشاعر المؤمنين بها لكي يحترم كل دينه ومعتقده .؛كما ان اي مساس بكتاب الله العظيم القرآن الكريم من شأنه حمل مشاعر آلاف الملايين من المسلمين علي أعمال عدائيه تجعل القس جونز ومن مثله يندم .بقية حياته.!![/align][imgl]http://www.rahma.ps/arabic/pic/21-10-2008_111337900.gif[/imgl][/frame][/align][/align]
