جميل جدا , كلماتك عذبه ورقيه وتدلنا على ذوقك الرفيع والجميل
لك كل الشكر على ما كتبت واتنمى لك الاستمرار والتوفيق

رائع ما خطه قلك أخي

وبارك الله فيك

بعض هنات لابد من الإشارة إليها وأنا على يقين من إمكانيتك في تشذيبها لتظهر بما تستحقه.


يا رمح ثائرةٍ بالقلب مسكنها،،
سلواي ذكرُ شوقٍ يكتب الشعرا ( التفعيلة الثانية ليست صحيحة - رُ شو )

واضح من المطلع أن القصيدة على بحر البسيط :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن ... مستفعلن اعلن مستفعلن فعْلن
والروي هنا حرف الراء أما الأف فهي حرف إطلاق بدل الفتحة )

يا رمح ثا = مستفعلن
ئرتن = فعِلن
بالقلب مسْ = مستفعلن
كنها = فعِلن

إني أُودُّ الدمع يشجوا شارحاً..
فيا لريح من أغرى ومن أبكى

الشطر الأول فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية والثالثة , وأصبح بتقطيعه من ( الرجز - مستفعلن مستفعلن مستفعلن )
( يشجو )

الشطر الثاني بحاجة إلى توضيح حيث يبدو فيه خلل عروضي إن قرأ ( فيا لريحِ منْ )

والقافية هنا حرف ألف أصلي

عدوتُ خلف تلال نبضك لم أرى..
ضراً من الأحداق لألتقي التعبا

( الشطر الأول فيه خلل عروضي في التفعيلة الثالثة , وكذلك - لم أرَ )
والشطر الثاني فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية , والقافية هنا حرف الباء )

ماكان من رؤيايَ فائدةٌ..
غير الفؤاد ابتغى مرضاي والشهبا

( الشطر الأول خارج الوزن )
والقافية هنا حرف الباء ف الشهبا


عيناكِ تكتبُ حزنَ أشعارٍ بأكملها..
ووسائلٌ تحبوا كي تعصي الأمرا

( الشطر الأول فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثالثة حيث جاءت وما بعدها من الوافر مفاعيلن )
( الشطر الثاني فيه خروج بالوزن في التفعيلة الأولى والثانية , والقافية هنا حرف الراء )

والطيرُ يكتب قصة العشاق منفرداً..
على أوتارِ حبٍ..يُزقزقُ الكتبا

( الشطر الأ,ل فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثالثة ) ( الشطر الثاني كذلك في التفعيلة الأولى والثانية والثالثة )

والقافية هنا الباء

ويحملُ رأس قبيلتي طرباً..
ويردُّ ربَّي: ويلٌ لمن غنى ومن طربا

( خروج عن الوزن في الشطر الأول وكذلك الثاني والقافية الباء )

تلك العناقيدُ الشاهقاتُ قلوعها..
مُـدَّتْ، فما خلنا من ظلها ذهبا

( خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية في الشطر الأول والثانية والثالثة )

ليس الحنينُ دافعني لأكتبكِ..
فقربك ياحبيبةُ في عيناي قد صُلبا

( خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية في الشطر الأول والثالثة , وهنا إشباع للخفض في كاف الخطاب )
( الشطر الثاني فيه خروج عن الوزن في الأولى والثانية والقافية الباء )

وشعرتُ ليلي من الأشواق متقدٌ..
فمضيتُ أسكبُ فوق فراشي اللهبا

( الشطر الأول فيه خروج عن الوزن وكذلك الثاني )

وجعلت من جمر الحبيب متكئاً..
وقضيت مشروخاً بأمر الجمر مضطهدا..

( الشطر الأول يخرج عن البسيط وكذلك الثاني ) والقافية حرف الدال

من الريح ، بيد أن الريح تصنعني..
عطراً بحُلمِ عينيكِ قد رقدا

( الشطر الأول فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الأولى , والثانية في الشطر الثاني , وإشباع الخفض في كاف الخطاب والقافية حرف الدال )
يا قصَّة الِشعر التي أحببتُها..
كذا إبتغيتُ الحرفَ.. ثائراً متمردا
( الشطر الأول من الرجز أو الكامل , والشطر الثاني التفعيلة الثانية والثالثة ) والقافية حرف الدال

وفقأتُ عين قبيلتي ..ومضيتُ
أدندنُ الثوراتِ لشاعرٍ وُجِدا

الشطر الأول من الكامل بقافية تائية , والطر الثاني خارج البسيط , والقافية الدال

وآسف لهذه الإطالة , لكنني أجد من الضروري إعادة النظر فيها


تقبل تحياتي وتقديري

الأخ العزيز عادل العاني ،،

أشكرُ لكَ سيدي تمعنك في قراءةِ ما كتبتْ .. وأبرق لك جزيل الشكر أيضاً لإيضاحكَ هذه النقاط ..
كما وأودُّ إخبارك أنني لم أكتب ما كتبت على البحر البسيط قاصداً ذلك ..كما ولم يكن في كنه القلم إقتناص أي بحرٍ للكتابةٍ عليهْ .. إلا أنني كتبتُ تلك الأسطر دون علمٍ وافٍ بما يقتضيهِ إتباع بحرٍ من الأبحر الشعرية ..
وعلى أي حالٍ سيدي الفاضل ، فإنني ما جئتُ هذه الأروقة العذبة ..إلا راجياً علماً يعتاشُ عليه نبضي وقلمي ..
فلكَ مني وافر الشكر.. وعظيمُ التقديرْ !



إحــــــتــرامـــــــــــــــــي
فينيقٌ من فلسطين،،
محمود السعداوي - نزار

الأخت ورقة خريف ،،

حيثُ نمضي لنكتبَ ما يجدر بنا كتابته ، يقارعني سيف مودةٍ صهباء قد خضبتها دماء أفئدةٍ تلوذ بسحر ما نحنُ عنهُ باحثين ..
سيدتي ..
بإختصار : أشــكــرك !



إحــــــتــرامـــــــــــــي
فينيقٌ من فلسطين ،،
محمود السعداوي - نزار