قبل أن يمحوني وجهك
1
اراك فوق بهجة المطر
تغزلين العشب بين السطورالعارية
وتخبئين عصافيرالقلب
فلا تراني كما تنعفني دائما حولك
لم يرف الندى فوق نافذة الفجر
تلك حارة الصمت تُسكِتُ بهجتها
حتى يجاورها العشب
ويرسم اطفالها صمتهم في الغياب
يغرسون خناجرهم في عروق الشجر
فيا صمت امي التي عرفت كيف يُغتالُ فيها النشيد
تمر على الليل دون تحية
وتضحك
تضحك
لوجهك هذا المحار الدفين
يسابح سمك البحار
يغافل وجه الكلام السفية
حين لا اغنيات تفيق
على الاغنيات
حيث لا نوم فيها لجفن غفا واقفا
سوى طقطقات القدم
2
فلتحمليني الي
قسمات هذة الابوات لا توحي بالحب
لذلك توقف الحضور عندي
ابتعد الفجر عن ممارالنهار
واطفأ الليل اخرهُ
وانت حينما تصلين الى حيث انطلقتِ مثل شفة الهواء
وإنطقت بهذا الحبرترانيم القمر
وجلس كل منا على السطر يكتب بحسدة علامات الضوء
فتكونت الشوارع والابنية
وبقي بيننا عبور من شاء
الليلة ربما اجدك في عصبي
وجعا جلبة الغيم مع زخات الفزع
الواحة صباحا، الثالثة صباحا ،الرابعة والنصف، الصبح صباحا،
بانظارك هذا الممر الضيق كي اولد فية قنطار الم
حيث لا يهمس في شفتي الا حبات المسكن النائمة
وصدقُكِ في منامي إن نمت !
3
صدقيني
هو ما زرعت قلبي في سطوة القدر
موسيقى تنكر لها حتى الصمت
كانت كالوان محطمة على نافذتي
حيث تنتابني صحوة العصافير المغردة
كلما شعرت بالوحدة في الغياب
ليس غيابك عن تسكين الجسد
بل غيابي عن اي احد
هنا قبابك تشرخ اليل
وتلتهمني بغروب يمتلىء بما ترسمن
فابدايني الان
فبل ان يمحوني وجهك
منير ابراهيم
رام الله
muneer_ibraheem@hotmail.com
فلسطين
1
اراك فوق بهجة المطر
تغزلين العشب بين السطورالعارية
وتخبئين عصافيرالقلب
فلا تراني كما تنعفني دائما حولك
لم يرف الندى فوق نافذة الفجر
تلك حارة الصمت تُسكِتُ بهجتها
حتى يجاورها العشب
ويرسم اطفالها صمتهم في الغياب
يغرسون خناجرهم في عروق الشجر
فيا صمت امي التي عرفت كيف يُغتالُ فيها النشيد
تمر على الليل دون تحية
وتضحك
تضحك
لوجهك هذا المحار الدفين
يسابح سمك البحار
يغافل وجه الكلام السفية
حين لا اغنيات تفيق
على الاغنيات
حيث لا نوم فيها لجفن غفا واقفا
سوى طقطقات القدم
2
فلتحمليني الي
قسمات هذة الابوات لا توحي بالحب
لذلك توقف الحضور عندي
ابتعد الفجر عن ممارالنهار
واطفأ الليل اخرهُ
وانت حينما تصلين الى حيث انطلقتِ مثل شفة الهواء
وإنطقت بهذا الحبرترانيم القمر
وجلس كل منا على السطر يكتب بحسدة علامات الضوء
فتكونت الشوارع والابنية
وبقي بيننا عبور من شاء
الليلة ربما اجدك في عصبي
وجعا جلبة الغيم مع زخات الفزع
الواحة صباحا، الثالثة صباحا ،الرابعة والنصف، الصبح صباحا،
بانظارك هذا الممر الضيق كي اولد فية قنطار الم
حيث لا يهمس في شفتي الا حبات المسكن النائمة
وصدقُكِ في منامي إن نمت !
3
صدقيني
هو ما زرعت قلبي في سطوة القدر
موسيقى تنكر لها حتى الصمت
كانت كالوان محطمة على نافذتي
حيث تنتابني صحوة العصافير المغردة
كلما شعرت بالوحدة في الغياب
ليس غيابك عن تسكين الجسد
بل غيابي عن اي احد
هنا قبابك تشرخ اليل
وتلتهمني بغروب يمتلىء بما ترسمن
فابدايني الان
فبل ان يمحوني وجهك
منير ابراهيم
رام الله
muneer_ibraheem@hotmail.com
فلسطين