على قارعة الضجر (متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    على قارعة الضجر (متجدد)

    مفتتح


    لأنَّ الوقتَ يَنْسَلُّ
    وجُرحُ القلبِ مُعتَلُّ
    وشمسُ الكونِ هاربةٌ
    ورأسُ العالمِ اختَلَّتْ
    سأُشُعلُ كلَّ نيراني
    وأقطعُ رأسَ سَجَّاني
    بلا خَجَلٍ
    ولا وَجَلٍ
    على الورقِ !!

  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    وثيقة


    كنتُ الَّذي بالقتْلِ
    يحيا من جديدْ
    يَرتَدُّ أقوى مَرَّتينْ!!
    يُجيدُ رتْقَ الثوْبِ بعد الفَتْقِ..
    أو يحتالُ كيْ
    يُخْفي أخاديدَ المِحَنْ
    اليومَ ما عُدْتُ..
    وما عادتْ فُتُوقُ الحُمْق..
    تُخْفيها الرتُوقْ

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      [align=right]
      فاصلةٌ بين تواشيحِ الحضورِ ومواقيتِ الغياب

      كان المدى مطرًا ..
      وأغنيةً ..
      وحَفنةَ أمنياتٍ رائعَه

      أضحى المدى ضجرًا ..
      وقافيةً ..
      تُغادرها وعودٌ خادعَه !!

      كانتْ تواشيحُ الحُضُورِ بَيَارقَا
      من سندسٍ
      إستبرقَا
      فأتَتْ مواقيتُ الغيابِ صواعقَا
      وحرائقَا ..
      في القلبِ تحصدُ ما تبقَّى من دَمِي
      والقلبُ تُضنيهِ الأماني الضائعه
      فوجدتُني والقلبَ يغزونا الوَهَنْ
      لأروحَ
      - من ألـمي -
      أعضُّ أصابعَ الندمِ ..

      صار ارتكابُ الأمنياتِ مُغامره !!
      ومُغامره ..
      أنْ نحتفي ببقيةٍ من أغنياتٍ مُوجعَه !!


      أضحى ارتقاءُ الحُـلمِ
      -في هذا الزمانِ-
      مُقامره !!
      ومُقامره ..
      أن نَقتفي وجهَ الشَجَنْ !!


      وغَدَا انتظارُ الشمسِ
      -في عزِّ النهارِ -
      مُؤامره !!
      ومُؤامره ..
      صار ارتقابُ السُنْبُلاتْ !!

      يا أيُّها الزمنُ المخاتلُ والعنيدْ
      مازال وقتٌ لامتطاءِ الحُـلمِ ..
      أو ..
      ترْويضِ قافيةِ النشيدْ
      [/align]

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        الصرخةُ والصدى



        يوسفْ ..
        ألقاهُ الإخوةُ في الجُبّْ
        عَنْ عَمْدٍ
        أوْ عنْ كَيْدْ !!
        أنتِ ..
        هلْ كانَ البَحْثُ عنِ المَجدْ ؟
        أمْ كُنتِ الصَّيدْ ؟
        هل يُنْقِذُكِ السيَّارَه ؟
        أمْ يُدركُكِ الذئبْ ؟

        كان الذئبُ المسعُورْ
        قد أغراهُ الصَّيدْ
        وأنا
        - من شدَّةِ خوفي -
        أصْرُخُ :
        " يا عمياءَ القلبْ
        هذا صوتُ الذئبْ
        يعوي في وادي التيه "
        فيضيعُ الخوفُ هباءً
        ترْتَدُّ الصرخةُ أصداءً
        ريحًا هَوْجَاءْ
        لا تتركُ أخضرَ أو يابسَ
        في بطنِ الوادي
        وإذا العمياءْ
        دفنتْ في صدري سيفَ الحُمْقْ
        وَهَوَتْ
        في قاعِ الجُبّْ
        لأظلَّ أُكَابدُ جُرحَ الحُمْقِ
        وجَمْرَ الفَقدْ !!
        فلتبْقَيْ في قاع الجُبّْ
        يا عمياءَ القلبْ
        ترتقبينَ الواردْ
        حُلْمًا بالدَّلوْ
        أو ترتقبينَ الموتْ
        أو فليَأتِ الذئبْ
        ليُمَزِّقَ هذا الرَّأسَ الفاسِدْ
        والقلبَ الجاحدْ
        عنْ جهلٍ
        أو عن قَصدْ
        لكنْ ..
        أبدًا لنْ يأتيَ منْ يشْرِيكِ
        بالثمنِ البَخْسْ !!

        تعليق

        • كريمة بوكرش
          أديب وكاتب
          • 12-07-2008
          • 435

          #5
          ما كلُّ هذا؟ ما كلُّ هذا؟
          مهلا علينا يا أستاذ مختار عوض
          إعطينا الشهد قطرة قطرة
          تكاد تسحرني هذه الكلمات و هذه المشاعر
          أعجبتني هذه القصائد كثيرا
          فشكرا لك عليها
          تحياتي تحياتي

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
            ما كلُّ هذا؟ ما كلُّ هذا؟
            مهلا علينا يا أستاذ مختار عوض
            إعطينا الشهد قطرة قطرة
            تكاد تسحرني هذه الكلمات و هذه المشاعر
            أعجبتني هذه القصائد كثيرا
            فشكرا لك عليها
            تحياتي تحياتي
            الأديبة الراقية والأخت المكرَّمة
            كريمة بوكرش
            كثير علي هذا المدح..
            يبقى ما أكتب خربشات تنتظر البلوغ والنضج..
            مودتي الأكيدة وتقديري الباذخ لروحك المشرقة..
            دمتِ بكل الخير.

            تعليق

            • مختار عوض
              شاعر وقاص
              • 12-05-2010
              • 2175

              #7
              حُوريَّةٌ زائفة
              .
              .
              .
              كانتْ تَتَخَطَّفُني سِنَةٌ مِن حُلمْ ..
              فأروحُ أُطَرِّزُها آمالاً زاهيةَ الألوانْ
              أو أغزلُهَا قلبًا أخضرْ
              وَوُرُودًا تفترشُ القلبْ
              وَحَدائقَ فاكهةٍ من نخلٍ أو رُمَّانْ
              وأعودُ فتستهويني أحلامي البيضاءْ
              لأرانيَ أشربُ من نهرِ الكوثرْ
              وأراكِ الأكملَ والأقوَمْ
              والأجملَ بين الحوريَّاتْ
              فَأُلِحُّ على ربِّي ليُحققَ أحلامي
              وأروحُ أُرَدِّدْ :
              " يا الله ..
              لا أرغبُ إلَّا في تلكَ الشقراءْ
              من بين جميع الحوريَّاتْ
              لا تحرمنيها يا الله " !!
              حتَّى جاءَ اليومُ المشهودْ
              لأرى أحلامي مَحْضَ هُراءْ
              وأرى قلبي يهوِي أسَفا
              وأراكِ مُخاتلةً تتنفسُ زَيْفا ..
              ساقطةً لا تتقنُ من أسفارِ الحُبِّ
              إلَّا ذاك السَطر البائسْ
              فأعودُ لأسألَ ربِّي ..
              ألَّا يجعلَ مثوايَ الجنَّه
              إن كانتْ تلك المرأه ..
              إحدى الحوريَّاتْ !!

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #8
                غَوَايَةٌ
                .
                .
                .

                وطنٌ تُبَعْثِرُهُ الغَـوَايَةُ كان لي
                وأنا الذي رفضَ الغَـوَايَةَ منْ زمَنْ
                فإذاالبلادُ تبيعُنِي
                وإذا المَليكْ
                قبضَ الثمَنْ !!


                وطنٌ تَوَزِّعَ في مواخيرِ الفسادْ
                وأنا المرابطُ فوقَ أشْلاءِ الوطنْ
                فإذا الكلابُ تجوسُ في عُمقِ البلادْ
                لا تَرْعَوِي
                ولها نصيبٌ في الوطنْ !!


                وطنٌ يبيعُ الأنبياءَ ويدَّعي
                أنّ النُبوءةَ زائفه
                هو ليس لي
                وأنا بريءٌ من ضلالاتِ الوطنْ
                ومن المليكِ المُرْتَهَنْ !!

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  [align=center]
                  كلي إنصات لكل حرف
                  مررت قبل اليوم على عزم العودة والمتابعة ........
                  رائعة ؛ رغم إنها قارعة لكنها قرعت خطواتنا لنمكث هاهنا بحضرة هذا الجمال
                  سلمت وسلم العطاء
                  تحيتي وتقديري
                  [/align]

                  تعليق

                  • مختار عوض
                    شاعر وقاص
                    • 12-05-2010
                    • 2175

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    كلي إنصات لكل حرف
                    مررت قبل اليوم على عزم العودة والمتابعة ........
                    رائعة ؛ رغم إنها قارعة لكنها قرعت خطواتنا لنمكث هاهنا بحضرة هذا الجمال
                    سلمت وسلم العطاء
                    تحيتي وتقديري
                    [/align]
                    وأنا كُلِّي سعادة بهذا الحضور الرائع والإنصات الذي يعطي حروفي الثقة بنفسها..
                    رائع حضورك..
                    جميلة مداخلتك..
                    فتقبلي امتناني الرائع وشكري الوفير..
                    مودة تليق بروحك الراقية.

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #11
                      حرائقُ الصمت

                      .
                      .
                      .

                      لماذا أقتفي حزنًا
                      - بِحَرِّ الوجدِ –
                      ينتحبُ ؟

                      لماذا أصطلي نارًا
                      - بجمرِ الفقدِ –
                      تلتهبُ ؟

                      وكيف البَوحُ
                      - رغمَ الصَدِّ –
                      ينسَكِبُ ؟

                      لماذا الوقتُ
                      - وقتَ الجِدِّ -
                      ينسربُ ؟

                      وهل كلماتنا تبلى
                      أمِ الأفهامُ تنخدعُ ؟

                      وهل وقتٌ
                      - لِمَا في الصدرِ –
                      يَتَّسِعُ ؟

                      ومِمَّنْ يُرتَجَى العفوُ
                      (ومشنقتي هي الكَلِمَه ،
                      وحبلُ الكِذْبِ مِشنقةٌ ،
                      ومشنقةٌ إذا أهواؤنا زيفُ ،
                      ومشنقةٌ إذا الأقوالُ للأفهامِ قد مُسِخَتْ) ؟!

                      لماذا أُغْرِقَتْ سُفُنِي وسُفْنُ الغيرِ ما غَرِقتْ ؟
                      أَأَسكبُ مِحْنتي دمْعًا على الورقِ؟
                      أَأَروي قِصَّةَ الغرَقِ؟
                      أَأَعْتَرِفُ ؟؟

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #12
                        حياة
                        (ثلاثُ لوحات)
                        .
                        .
                        .

                        (1) جيفة

                        في عام الأحزانْ
                        تتشابَكُ عندي كلُّ خطوطِ الألوانْ
                        تتداعى الجُدرانْ
                        يتباعدُ عن عَيْنِي خيطُ النورْ
                        يتفجَّرُ صخرُ الزلزالِ الموقوتْ
                        ويفُورْ
                        تتداخلُ في مَمْلَكَتِي الأضْدَادْ
                        تُؤذيني رائحةٌ عفنه
                        للجيفةِ في مملكتي الخربَه!!

                        (2) أفـعى

                        في عام الجوعْ
                        نهشتْ قلبي تلك الأفعى الرقطاءْ
                        (ذاتُ الذيلِ المقطوعْ)
                        حرقتْ عينيَّ شموسُ الغيبِ وغابتْ
                        ماعتْ ..
                        في ذاكرتي أوصافُ الأشياءْ
                        الرغبةُ والرهبَه
                        الشِقوةُ والراحَه
                        الخادعُ والمخدوعْ !!

                        (3) غَيْض

                        يا أعوامَ الجوعْ
                        صارتْ غيطانُ الخَوفْ
                        ترويها أنهارُ الملحْ
                        أدمتْ شفتيَّ ثمارٌ مالحةٌعَجْفاءْ
                        أخذتْ تتمشَّى في جسدي الخائفْ
                        حبَّاتُ الملحْ
                        سارتْ عبْرَالشِريانْ
                        للقلبِ الموجوعْ
                        نَكَأتْ في القلبِ الجُرحْ
                        ليَغيضَ الينبوعْ !!

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #13
                          رُؤيـا
                          .
                          .
                          .

                          يمضي تُؤَرِّقُهُ الرُّؤَى
                          فيروحُ يَغزلـُهَا قصائدَ وارفه
                          فَرَحًا تَخِرُّ لها القوافي ساجداتْ
                          فيعودُ يَقْصُصُ ما رأى
                          فإذا رؤاهُ تَقَـرُّ في جُبٍّ سَحِيقْ
                          عرجاءَ ما كادتْ تُطلُّ برأسِها
                          حتى أتَتْهَا الطيرُ تَخْطفُ ماحَوتْ
                          وإذا الرُّؤَى
                          أضغاثُ أحلامٍ تُحاصِرُها المَنُونْ
                          فيروحُ يسألُ في ذُهولْ:
                          هل تَعْبُـرُ الرؤيا خيولُ المعرفَه؟
                          أم يحتمي بالمُلْكِ حتّى يُنصفَه؟
                          لكنّها بلهاءُ تلك المعرفَه!!
                          والمُلْكُ ما يومًا أتاه..
                          كي يُنصفَه!!
                          ومضى ليبحثَ عن طريقْ
                          فإذا المدينةُ غلَّّقتْ أبوابَها
                          ورؤاهُ فرَّتْ واجفه
                          وإذا القصائدُ نازفه

                          تعليق

                          • محمود عبدالرحيم عاصى
                            أديب وكاتب
                            • 03-02-2009
                            • 155

                            #14
                            أهلا بالفارس المغوار .. الذى خطت يداه سلاسل العسجد و الجمان
                            يا له من وقت ممتع .. ذلك الذى قضيته هنا .. بين ماتعاتك التى جُلت بها
                            دمت و الألق
                            إنحر أعداءك بزيادة معرفتك
















                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمود عبدالرحيم عاصى مشاهدة المشاركة
                              أهلا بالفارس المغوار .. الذى خطت يداه سلاسل العسجد و الجمان

                              يا له من وقت ممتع .. ذلك الذى قضيته هنا .. بين ماتعاتك التى جُلت بها

                              دمت و الألق
                              أخي وصديقي الحبيب الأستاذ
                              محمود عبد الرحيم
                              كل عام وأنت بألف خير..
                              وتقبل من أخيك المحب كل الامتنان والتقدير لكلماتك التي أتمنى أن أكون مستحقا لبعض منها..
                              دمت بود وتقدير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X