حالة لقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خيرة أولاد خلف الله
    أديب وكاتب
    • 28-03-2010
    • 45

    #31
    ماسقط من هذه الذّاكرة المؤثّثة بالأنثى المشتهاة التقطته عيوننا ووعته حواسّنا
    لكنّه لم يبرح المؤمّل والمفترض بين الفكرة وصاحبها
    لذلك نجد التّنامي الحدثي يلهبه هذا التّصعيد للحاجة التي يرمي إليها المشروع السّردي المتمثّل في سدّ هذا الفقد لدى البطل والحاجة نفسيّة بالأساس
    تأتي متأخرة عن واقعها
    نتيجة حرمان وفقد
    لذلك انتحى صاحبها منحى رومانسيّا ملأه هواجس بين شدّ وجذب
    بين سفور وإمااطه وظلّ في تذبذب من إشراقاتها الجسديّة وانعكاسها على مخياله حتّى انتهت بالحلول فيه فكرة مشتهاة إلى الأبد
    الخاطرة على عذوبتها معذّبة لهذا المسكوت عنه فينا لحياتنا الأخرى التي لم نروّضها كفاية فكانت أشبه بدغدغة الحلم وطيف الرّؤى

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #32
      خدمات رابطة محبي اللغة العربية

      المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
      [align=right]حالة لقاء
      ـــــــــــــــــــــــــــــــ
      البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء
      لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح ، أشق أمواج الشمس ، لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلي نقطة الالتقاء ، في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر .، لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه ، تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي.
      ها هي هناك...
      تباريح هيامي تحاول الاختفاء في زحام الدهشات ، عيناي تعانقها محاولة رسم خريطة لأنوثتها.
      بِمَ سأبدأ؟!
      هل سأركب سفينة عشقي وأشق بحور عينيها؟
      أم أمتطي صهوة فكري محاولاً اختراق عقلها؟
      وأثناء اختمار الأسئلة في فكري ... لحظات ...واختفى الضوء ...عتم المكان ...
      اتكأتُ على صدر خيالي ،أناجي مشاعري اللاجئة إليها ، أغرقُ في بحور الانتظار ، تهزني رعشة اللوعة ، يُسيطر عليَّ هذيان الوقت.
      لمحة ضوء ظهرت من جديد ، هَرعتُ إليها ، أختزلها في صدري ، وشاح كبريائي لا يستطيع ستر عورة عشقي،قلبي يرقص على إيقاع خطواتها ،تتساقط نظراتي بذور حُب تحت أقدامها ، ترويها زخات أمطار فرحي المجنون بها.
      جلسنا على طاولة الغرام ، ...صمت...كلام...ابتسامة خجل...
      رعدة ...أحلام عيون يقظة...حالة من التيه تحتل المكان.
      اعترافاتي تحبسها أنفاسي المذعورة خلف أبواب الصمت ، محاولات يائسة لنثر حروفي براحة بوحي ، أنفاسها تحاصرني ، ألتقطها برئتي ، تستنشق ملامحها عيوني ، أحاول أن أحرس لحظات اللقاء حتى لا تلتهمها أفواه الزمن، ولكن عبثاً حاولت ، آهات الرحيل على صراخها لتفضح ستر الوقت ، وأناملي تغمض علي كفها ، نعم حان وقت الرحيل .
      لكن بقي سؤال
      كيف لها أن تنسل من ذراتي بعدما توحدت بها؟!!!!!!

      بقلم
      طه عاصم[/align]
      الأستاذ القاص الأخ طه عاصم .
      بعد مراجعتك وتعديلك الأخير لنصك الجميل , لم أعثر على أخطاء لتدقيقها
      لغويا بما لدي من معرفة متواضعة .
      لكني أراك أزحمت القصة بالصور المتلاحقة ـ وإن كانت معبرة ـ عن حالة
      الاندماج والذوبان في معشوقتك التي جاء وقت رحيلها وأنت تريد أن تستبقي
      المستحيل . فعلى بطل القصة أن يقنع بما أتيح له من الزمن الذي نعم فيه بمحبوبته .
      دمت قاصا مبدعا تمتعنا بروائع قلمك .

      تعليق

      يعمل...
      X