ذات مساء ......
جاهد العجوز طويلا ليصعد السُلم ، مغالبا سني الغربة التي أحنت ظهره ، ومتكئا على قلبه الكسير . يحث ساقيه المتخاذلتين لتضعا قدميه أمام الباب ، وقد تلاشت في خاطره صور غائمة لذويه ..
وفي الصباح فتح الصبي الباب ، صاح : أبي ! أبي ! غريب يرقد عند بابنا .
وفي الصباح فتح الصبي الباب ، صاح : أبي ! أبي ! غريب يرقد عند بابنا .
تعليق