ونحن بكل جفنٍ دمعة
وبكل ساريةٍ رعود
حتى البحار وحتى الدروب
سئمت من ترحالنا، والنجوم
ايا بشراً أدمن الفراق والرحيل
اما في قاموسكم غير الوداع والرحيل
اما في افقكم شمسٌ
تبشر ميلاد طفلٍ جديد
ويومٍ جديد
بعينيه قُبلة حبٍ
وفرحة عيد!

\\
ياااااه يا أستاذ سالم
لماذا أردتَ هنا أن تزيد غصتي بحريق يشتعل بصدري بعد سطورك تلك
تباً ليباب العمر حين يمضي بنا في قفرةِ الدروب ووحشة الغربة
\\
أوجعتني هنا ولم أكن مستعداً لمزيد من الألم بعد ثلاثة أيام مروا علي كسنة
ولكنني طربتُ حقاً واستمتعت ببوحكَ بعد صمتك الطويل
\\
شكراً لأنك تكتب ياقدير

وتبقى منظومة الفراق غصة الألم المتوارثة جيل بعد جيل
وتبقى طعم المرارة تجترعها الأنفس حين يحل الوداع
ونبقى نعدو بين لقاء ووداع
بين دموع الفرح ولحظات اللقاء
بين ما كنا وما أصبحنا عليه ..

الفراق .. ولوعة العيد بروح المشتاق
ليلة فرح بلا حبيب
وساعات متثاقلة يهب خفوقها بلا رواق
وتبقى الأوقات حبيسة الزمن
ونبقى نتأرجح بين سلالم الاقدار
حيث تحتضنا ساعة الحياة وتقذفنا في عمق الحزن احيانا كثيرة ..

الشاعر القدير / سالم العامري

أحيانا اقول في نفسي لربما الشعراء تنتابهم مشاعر أقوى من الآخرين .. ولربما ما يعيشه الشاعر الرقيق من الصعب ان يشعر به الآخرين ..
ومن هنا بالتحديد
أدرك أن الشاعر لن يكون سعيدا .. برهف القلب والشعور الصادق
فلا تبيت أحلامه ولا تغفو ايامه ولا تهزم مشاعره .. وفيض من عباب يبقى .. مزهر بأمواجه

كنت رائعا كأنت.. تحياتي
كنت هنااا وزهر