أحجيتي كانت في خلدي
كالنائم يحلم بالرغد
في روض الجنة رحلته
يتمنى مكوثا للأبد
أحجيتي كانت أغنية
ألّفها العشق
بطيف يدي
غرّدها الطير على شجر
طربت أوراقه بالعدد
ثملت وتغنّت نشوتها
فتدلت تهوي كالزبد
أحجيتي كانت بلا جسد
كالغادة حبّها بالمُدد
ترمي الصنّارة لاهية
يأتيها الصيد بمحتشد
أوّلهم غرّ يتمسح
يعلق بردائها كالولد
و الآخِر قيصر يترنّحْ
من عشقها يزأر كالأسد
تحكم بينهما ساخرة
تشْبعْ نزواتها
في صخب
يكفيها عناء المنتقِدِ
الأوّل حتفه في العقد
ضعف ومراهقة أخرى
تتوزع فيه بلا رَشدِ
والتالي قصور في الأمدِ
تدفعه غرائزه الحبلى
كالثور يهيج بلا صَفدِ
أحجيتي كانت أمسية
شقّت أعباءها من كتبي
نحتت من عطر شمائلها
تمثال المرأة والسُحب
شقراءَ توارت بشرتها
بنقاء الماء المنسكب
كشعاع الشمس ضفائرها
عصبت عيناها من العطب
يستتر الحسن بمبسمها
وقوامها ينبو عن الطلب
كانت أحجيتي في كتبي
لكن ألفيتها سائحة
يقرأها العُجم مع العرب
فتشت رفوفي ومكتسبي
وإذا بالصورة عن كثب
أحجيتي كانت في خلدي
لعبت بالوالد والولدِ
كالنائم يحلم بالرغد
في روض الجنة رحلته
يتمنى مكوثا للأبد
أحجيتي كانت أغنية
ألّفها العشق
بطيف يدي
غرّدها الطير على شجر
طربت أوراقه بالعدد
ثملت وتغنّت نشوتها
فتدلت تهوي كالزبد
أحجيتي كانت بلا جسد
كالغادة حبّها بالمُدد
ترمي الصنّارة لاهية
يأتيها الصيد بمحتشد
أوّلهم غرّ يتمسح
يعلق بردائها كالولد
و الآخِر قيصر يترنّحْ
من عشقها يزأر كالأسد
تحكم بينهما ساخرة
تشْبعْ نزواتها
في صخب
يكفيها عناء المنتقِدِ
الأوّل حتفه في العقد
ضعف ومراهقة أخرى
تتوزع فيه بلا رَشدِ
والتالي قصور في الأمدِ
تدفعه غرائزه الحبلى
كالثور يهيج بلا صَفدِ
أحجيتي كانت أمسية
شقّت أعباءها من كتبي
نحتت من عطر شمائلها
تمثال المرأة والسُحب
شقراءَ توارت بشرتها
بنقاء الماء المنسكب
كشعاع الشمس ضفائرها
عصبت عيناها من العطب
يستتر الحسن بمبسمها
وقوامها ينبو عن الطلب
كانت أحجيتي في كتبي
لكن ألفيتها سائحة
يقرأها العُجم مع العرب
فتشت رفوفي ومكتسبي
وإذا بالصورة عن كثب
أحجيتي كانت في خلدي
لعبت بالوالد والولدِ
تعليق