تويت
ندى
جاءها من آخر الأرض أشلاء مبعثرة، تجمع على خدها كما تتكاثف قطرة الندى على ورقة شجر. ولكنها لم تشربه قبل أن تطلع الشمس، فتبخر وحملته الريح إلى بلاد بعيدة.
-
جاءها من آخر الأرض أشلاء مبعثرة، تجمع على خدها كما تتكاثف قطرة الندى على ورقة شجر. ولكنها لم تشربه قبل أن تطلع الشمس، فتبخر وحملته الريح إلى بلاد بعيدة.
-
جميل أخي محمد ما كتبت
الرؤية شاعرية حملت بها كلمات أكثر شاعرية
ثم ذابت على وعد بالحضور ربما يوما أو ساعة ما
شكرا لك أخي الجميل
هيا بنا إلى ملتقى القصةsigpic -
أشكرك يا أستاذي الكبير ربيع
كلماتك تشرفني
تحياتيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركةلعلها دموع فرح بموعد أوبته إلى حضن طال شوقه..
لم تكد تنعم بالحلم فتبخرت الدمعات ومعها الفرح إلى مكان قصي..
شكرًا لنص صاغته شاعرية متقنة راجيا أن تكون قراءتي محض قراءة لنص يزهو بتعدد التأويلات..
مودة وتقدير لقلم نفخر بوجوده بيننا.
تعليق
-
أستاذي الكريم مختارالمشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
قراءتك دائما عميقة ورائعة
تُثري النص
وتمنحه فضاءات جديدة
كل الود والتحية والاحترامتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركةالأنه أرادها أن تحتويه بعد أن رمت به الأقدار ؟
أرادها أن تتقبله كما هو بحطامه ؟
لكنها أبت ولم تنير له دربه
ربما لأنها لاتود ماهو حطام
بل تستمد قوة من أرض صلبة تعينها على الصمود كي لاتتبخر كما هو؟!
ربما حملتني الريح بعيدا عن نصك المبدع
ولكن سعدت أن أكون هنا
رائع وأكثر
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري
تعليق
-
أستاذتيالمشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
لقد حملت الريحُ النصّ ليحلق على مستوى قراءتك
ويغوص معها على نفس العمق
كثير من الأشياء تبهرنا حين نراها جاهزةً
ولا نعشق أن نراها تتكون أمامنا
أشكرك على المرور العميق
تحيتي وتقديريتعليق
-
من يجمع الاشلاء
وكيف يكون لون الدمع
في زمن الاشتهاء
أخي محمد
على خدها عم الضياء
والذي تبخرربما قطرات ماء
مبدع كعادتك
دمت بألف خيرهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطنيتعليق
-
الأستاذ /محمد الخضورالمشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
مساؤك خير وعافية
أراد ها أن تتقبله بحطامه فرفضته ربما فات الأوان
أسعدني المرور هنا سلم قلمك أستاذي القدير
تحية عطرة بعطر الجوريدرت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطنيتعليق
-
هذا غوص جميل يا سيدي العزيزالمشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
فالماء فقط هو الذي يتبخر بينما يظل الجوهر مكانه
فالريح لا تستطيع أن تحمله لثقله
دام وجودك بهذا الألق
تحياتيتعليق
-
هذا المرور منك شرف كبير يا أستاذتي الفاضلةالمشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
ربما جاءها متأخرا من آخر الأرض
فلم يعد خدّها بعد طول انتظار مستعدا لقبول هذه التركيبة من الندى
تضيفين أفقا رحبا يا سيدتي بوقار حضورك
كل المودة والتقدير والاحترامتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة إبداعيّة
النّدى هو الكرم والعطاء لكنّه لم يكن سوى حلم قد يتبخّر في أيّ لحظة
هكذا قرأت ومضتك المكثّفة أستاذي الكريم
جمال النّص يكمن في أنّه يمنح القارئ فرصة الخلق
دمت مبدعا محلّقا في سماء العطاءتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركةقطرة الندى هي دمعة الشجر
والدمع هو ماء الخسارة يبكي
وتلطم الريح خد الأرض
على بلاد كانت لنا وغدت
بعيدة شريدة وحيده!..
تحية للإبداعالتعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-11-2010, 21:15.تعليق
-
نعم يا سيدتيالمشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
ربما كما قلتِ، فكثير من رموز العطاء يكون وجودها او بقاؤها هشّا
لا يحتمل الكثير
تأخذه الريح بسرعة البرق
أشكرك أيتها الأستاذة الفاضلة
على مرورك وإضافتك
كل التقدير والاحترامتعليق
-
أستاذتي الفاضلة وفاءالمشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
لك بصمة خاصة دائما
تضيفين للنصوص لمسةً وتخلقين حولها فضاءً
أشكرك يا سيدتي الفاضلةتعليق
تعليق