Gian Lorenzo Bernini

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ايليا سهاونة
    عضو الملتقى
    • 11-08-2010
    • 158

    Gian Lorenzo Bernini



    جان لورينزو برنيني (7 ديسمبر 1598 - 28 نوفمبر 1680) (Gian Lorenzo Bernini) كان نحّاتاً باروكياً وفناناً بارزاً في روما في القرن سابع عشر.
    جمع جوفاني لورينترو برنيني فن روما القرن السابع عشر في عمر مسيطر واحد (1598-1680). اخذ النحت عن أبيه المثال الفلورنسي. ولعله أخذ عن أمه النابولية حدة العاطفة وحرارة الإيمان. وفي عام 1606 دعي الأب إلى روما للعمل في كنيسة سانتا ماريا مادجوري. هناك درج »جان« في جو من النحت الكلاسيكي والتقوى اليسوعية. وقد انتشى بتماثيل الفاتيكان »أنطنووس« و »ابوللو بلفديري« ولكنه كان أعمق تأثراً بكتاب القديس اغناطيوس في »الرياضيات الروحية«، التي مارسها حتى أحس الرعب والتقوى اللذين شعر بهما رجل جرّب آلام الجحيم ومحبة المسيح. وكان يستمع إلى القداس يوميا، ويتناول الأسرار المقدسة مرتين في الأسبوع.

    وجرب التصوير ، حتى بلغت صورة المائة، وقد ظفرت إحداها، وهي لوحة »القديسين أندراوس وتوما« في مجموعة باربريني بأعظم الثناء، ولو أننا نفضل عليها صورته الذاتية المحفوظة بقاعة الأفتزي-فتى اسمر وسيم يجنح إلى التأمل الحزين. على أنه جّود أكثر من هذا فن العمارة. وقد أكمل قصر باريريني لمافيوباريريني، فلما ولى راعى فنه هذا كرسي البابوية باسم أوربان الثامن؛ عين برنيني كبير معماري كنيسة القديس بطرس وهو في الحادية والثلاثين. وهناك بنى-بالاضافة إلى صف الأعمدة والمظلة- في الجزء الثاني من البناء »كاتدرا بتري« المزخرفة لحفظ المقعد الخشبي الذي اعتقد المؤمنون أن الرسول بطرس كان يستعمله، ومن حوله جمع أربعة تماثيل قوية الشخصية لآباء الكنيسة، ومن فوق البناء العجيب كله نثر تماثيل الملائكة بحماسة رجل يملك في ذهنه معينا لا ينضب من الروائع. وعلى مقربة منه اختار مكاناً لمقبرة ضخمة لحبره المحبوب أوربان الثامن. وصمم الشرفات، وكثيراً من التماثيل التي تزين الركائز التي تسند القبة. وتحت القبة وضع تمثالا ضخما للقديس لونجينوس، وفي الجناح الأيمن أقام أثراً تذكارياً مترفاً لماتيلدا كونتيسة توسكانيا. وفي خارج الكنيسة أعاد تخطيط الصالة الملكية التي ترقى إلى قصر الفاتيكان مارة بأعمدة مهيبة، وذلك بأسلوب أكثر نقاء، وفي فجوة في هذا السلم الملكي أقام تمثالاً لقسطنطين راكباً جواده وهو يطالع في السماء دعوته لاعتناق المسيحية؛ وأصبحت حرارة العاطفة في هذا التمثال قالبا احتذاه عصر الباروك وفي أخريات أيامه بنى في مصلى السر المقدس بكنيسة القديس بطرس مذبحا لم تبدله رخاماته الساطعة، وما توجه من ظلة وهيكل وقبة وملائكة مستغرقين في العبادة- لم يبد له هذا كله تجسيداً مسرفاً في البهاء لسر القربان الذي ينطوي عليه القداس. كل هذا الجهد في كنيسة القديس بطرس وما حولها يرى فيه الفنان العصري اسرافاً مسرحياً ومخاطبة خداعة للحواس، أما برنيني فقد رأى فيه الأداة الخصبة لإيمان حار يصل إلى قلوب العابدين.


    كان يمزج بين العمارة والنحت في كل مكان ، ويحلم بفن يجمع بين العمارة والنحت والتصوير في كل يستنهض الروح. وفي كنيسة سانتا ماريا ديللا فتوريا جميع قطع الرخام الثمين-الأخضر والأزرق والأحمر-وأطلق لخياله الزخرفي العنان ليبني مصلى الكورنارو، ذا الركائز المحززة والأعمدة الكورنثية الرشيقة، وقد أودعها أعظم تماثيله فتنة وحرارة، تمثال القديسة تريزا، منهكة القوى غائبة عن الوعي في نوبة من الوجد الصوفي، وملاك حلو يتأهب لشق قلبها بسهم ملتهب رمزا لاتحاد القديسة مع المسيح. ووجه تيريزا الذي يبدو كأن الحياة فارقته هو أحد انتصارات الباروك الإيطالي، والملاك الذي يريش سهمه ان هو إلا أغنية في الحجر.


    كان لبرنيني منافسون، وقد أعجب مونتيني أيما إعجاب بتمثال العدالة الذي نحته جاكوموديللا بورتا على قبر بولس الثالث في كنيسة القديس بطرس. وصب توريجانو تمثالا نصفيا لسيكستوس الخامس ، فيه قوة وواقعية، وهو الآن محفوظ بمتحف فكتوريا وألبرت. ومزج بورومينو النحت بالعمارة مثل برنيني، وبلغ اليساندرو ألجاردي مستور برنيني في ثلاثة تماثيل نحتها لمقبرة ليو الحادي عشر بكنيسة القديس بطرس، وفاقه في النقوش البارزة التي مثل بها »لقاء البابا ليو الأول وأتيلا«، وهي ايضاً بكنيسة القديس بطرس. أما تمثال إنوسنت العاشر النصفي الذي نحته الجاردي في قصر دوريا بامفيلي، فأكثر ارضاء للناظر من التمثال الذي نحته برنيني، ويكاد يعدل في القوة لوحة فيلاسكويز. ولكن أحدا في هذا العصر لم يضارع برنيني في خصوبته الفنية وخياله ومجموع منجزاته.

    ويعكس برنيني عيوب الباروك أكثر من أي فنان آخر. فخطابه للعاطفة مسرف في الوضوح، وقد حسب التكلف درامياً، واللطف جمالاً، والإفراط في العاطفة تعاطفاً، والضخامة جلالاً. وخلع على النحت تعبير الوجوه الحاد بينما هو ميزة اختص بها التصوير عادة. وقد أضعفت واقعية التفاصيل، المغالية في الدقة، من التأثير السيكولوجي لفنه أحيانا. وقل أن بلغ في تماثيله ذلك السكون الذي يضفي تفوقا خالدا على منحوتات أثينا في عهد بركليس. ولكن لم يجب أن يعبر التمثال دائما عن السكون ؟ ولم لا تغزو الحركة والشعور وحرارة الحياة الرخام والبرونز وتبعث فيهما الحياة ؟ أنها فضيلة في نحت الباروك وليست عيبا أنه جعل الحجر يحس ويتكلم. لقد اتبع برنيني المبدأ الهوراسي وأحس بما عبر عنه - بنعومة بشرة الفتاة، وحيوية الشباب الرشيقة، وهموم القادة ومتاعبهم، وورع القديسين ووجدهم.


    الجوائز


    برنيني النحات الذي انطق الحجر
    « في: 08/03/2010, 13:18:57 »



    جان لورينزو برنيني (7 ديسمبر 1598 - 28 نوفمبر 1680) (Gian Lorenzo Bernini) كان نحّاتاً باروكياً وفناناً بارزاً في روما في القرن سابع عشر.
    جمع جوفاني لورينترو برنيني فن روما القرن السابع عشر في عمر مسيطر واحد (1598-1680). اخذ النحت عن أبيه المثال الفلورنسي. ولعله أخذ عن أمه النابولية حدة العاطفة وحرارة الإيمان. وفي عام 1606 دعي الأب إلى روما للعمل في كنيسة سانتا ماريا مادجوري. هناك درج »جان« في جو من النحت الكلاسيكي والتقوى اليسوعية. وقد انتشى بتماثيل الفاتيكان »أنطنووس« و »ابوللو بلفديري« ولكنه كان أعمق تأثراً بكتاب القديس اغناطيوس في »الرياضيات الروحية«، التي مارسها حتى أحس الرعب والتقوى اللذين شعر بهما رجل جرّب آلام الجحيم ومحبة المسيح. وكان يستمع إلى القداس يوميا، ويتناول الأسرار المقدسة مرتين في الأسبوع.

    وجرب التصوير ، حتى بلغت صورة المائة، وقد ظفرت إحداها، وهي لوحة »القديسين أندراوس وتوما« في مجموعة باربريني بأعظم الثناء، ولو أننا نفضل عليها صورته الذاتية المحفوظة بقاعة الأفتزي-فتى اسمر وسيم يجنح إلى التأمل الحزين. على أنه جّود أكثر من هذا فن العمارة. وقد أكمل قصر باريريني لمافيوباريريني، فلما ولى راعى فنه هذا كرسي البابوية باسم أوربان الثامن؛ عين برنيني كبير معماري كنيسة القديس بطرس وهو في الحادية والثلاثين. وهناك بنى-بالاضافة إلى صف الأعمدة والمظلة- في الجزء الثاني من البناء »كاتدرا بتري« المزخرفة لحفظ المقعد الخشبي الذي اعتقد المؤمنون أن الرسول بطرس كان يستعمله، ومن حوله جمع أربعة تماثيل قوية الشخصية لآباء الكنيسة، ومن فوق البناء العجيب كله نثر تماثيل الملائكة بحماسة رجل يملك في ذهنه معينا لا ينضب من الروائع. وعلى مقربة منه اختار مكاناً لمقبرة ضخمة لحبره المحبوب أوربان الثامن. وصمم الشرفات، وكثيراً من التماثيل التي تزين الركائز التي تسند القبة. وتحت القبة وضع تمثالا ضخما للقديس لونجينوس، وفي الجناح الأيمن أقام أثراً تذكارياً مترفاً لماتيلدا كونتيسة توسكانيا. وفي خارج الكنيسة أعاد تخطيط الصالة الملكية التي ترقى إلى قصر الفاتيكان مارة بأعمدة مهيبة، وذلك بأسلوب أكثر نقاء، وفي فجوة في هذا السلم الملكي أقام تمثالاً لقسطنطين راكباً جواده وهو يطالع في السماء دعوته لاعتناق المسيحية؛ وأصبحت حرارة العاطفة في هذا التمثال قالبا احتذاه عصر الباروك وفي أخريات أيامه بنى في مصلى السر المقدس بكنيسة القديس بطرس مذبحا لم تبدله رخاماته الساطعة، وما توجه من ظلة وهيكل وقبة وملائكة مستغرقين في العبادة- لم يبد له هذا كله تجسيداً مسرفاً في البهاء لسر القربان الذي ينطوي عليه القداس. كل هذا الجهد في كنيسة القديس بطرس وما حولها يرى فيه الفنان العصري اسرافاً مسرحياً ومخاطبة خداعة للحواس، أما برنيني فقد رأى فيه الأداة الخصبة لإيمان حار يصل إلى قلوب العابدين.

    كان يمزج بين العمارة والنحت في كل مكان ، ويحلم بفن يجمع بين العمارة والنحت والتصوير في كل يستنهض الروح. وفي كنيسة سانتا ماريا ديللا فتوريا جميع قطع الرخام الثمين-الأخضر والأزرق والأحمر-وأطلق لخياله الزخرفي العنان ليبني مصلى الكورنارو، ذا الركائز المحززة والأعمدة الكورنثية الرشيقة، وقد أودعها أعظم تماثيله فتنة وحرارة، تمثال القديسة تريزا، منهكة القوى غائبة عن الوعي في نوبة من الوجد الصوفي، وملاك حلو يتأهب لشق قلبها بسهم ملتهب رمزا لاتحاد القديسة مع المسيح. ووجه تيريزا الذي يبدو كأن الحياة فارقته هو أحد انتصارات الباروك الإيطالي، والملاك الذي يريش سهمه ان هو إلا أغنية في الحجر.

    كان لبرنيني منافسون، وقد أعجب مونتيني أيما إعجاب بتمثال العدالة الذي نحته جاكوموديللا بورتا على قبر بولس الثالث في كنيسة القديس بطرس. وصب توريجانو تمثالا نصفيا لسيكستوس الخامس ، فيه قوة وواقعية، وهو الآن محفوظ بمتحف فكتوريا وألبرت. ومزج بورومينو النحت بالعمارة مثل برنيني، وبلغ اليساندرو ألجاردي مستور برنيني في ثلاثة تماثيل نحتها لمقبرة ليو الحادي عشر بكنيسة القديس بطرس، وفاقه في النقوش البارزة التي مثل بها »لقاء البابا ليو الأول وأتيلا«، وهي ايضاً بكنيسة القديس بطرس. أما تمثال إنوسنت العاشر النصفي الذي نحته الجاردي في قصر دوريا بامفيلي، فأكثر ارضاء للناظر من التمثال الذي نحته برنيني، ويكاد يعدل في القوة لوحة فيلاسكويز. ولكن أحدا في هذا العصر لم يضارع برنيني في خصوبته الفنية وخياله ومجموع منجزاته.

    ويعكس برنيني عيوب الباروك أكثر من أي فنان آخر. فخطابه للعاطفة مسرف في الوضوح، وقد حسب التكلف درامياً، واللطف جمالاً، والإفراط في العاطفة تعاطفاً، والضخامة جلالاً. وخلع على النحت تعبير الوجوه الحاد بينما هو ميزة اختص بها التصوير عادة. وقد أضعفت واقعية التفاصيل، المغالية في الدقة، من التأثير السيكولوجي لفنه أحيانا. وقل أن بلغ في تماثيله ذلك السكون الذي يضفي تفوقا خالدا على منحوتات أثينا في عهد بركليس. ولكن لم يجب أن يعبر التمثال دائما عن السكون ؟ ولم لا تغزو الحركة والشعور وحرارة الحياة الرخام والبرونز وتبعث فيهما الحياة ؟ أنها فضيلة في نحت الباروك وليست عيبا أنه جعل الحجر يحس ويتكلم. لقد اتبع برنيني المبدأ الهوراسي وأحس بما عبر عنه - بنعومة بشرة الفتاة، وحيوية الشباب الرشيقة، وهموم القادة ومتاعبهم، وورع القديسين ووجدهم.

    ولقد تقبله الناس قرابة خمسين عاماً إماماً لمعماريي عصره. وفي عام 1665 ، حين فكر كولبير و لويس الرابع عشر في إعادة تخطيط اللوفر وتوسيعه، وجها الدعوة إلى برنيني ليحضر إلى باريس ويضطلع بهذه المهمة. فذهب إليها وصمم، لا بحكمة ب بغلو في البراعة - وجاوز في الفخامة الذوق والمال الفرنسيين. وفضلت على تصميمه واجهة بيرو الأكثر صرامة، وقفل برنيني إلى روما يجرر أذيال الخيبة. هنا (1667) رسم لنفسه تلك الصورة الطباشيرية الرائعة، المحفوظة الآن في قلعة ونزو - خصل بيضاء تتراجع فوق رأس قوى البأس، ووجه خلف عليه الجهد التجاعيد والعقد، أما العينان الوديعتان بالأمس فقد أصبحتا جامدتين خائفتين، كأنهما تريان إلى أين تفضي مدارج المجد. ولكنه لم ينهزم بعد، فقد ظل ثلاث عشرة سنة أخرى يبني وينحت في عنف، »حاداً في روحه، راسخاً في عمله، حاميا في غضبه(89)« وحين خبت جذوته (28 فبراير 1680) كان قد عمر إلى ما بعد النهضة الإيطالية.
    ويعتبر جيان لورينزو بيرنيني مبتكر الأسلوب البار وكي النموذجي المتميز بالأشكال المنحنية والاستخدام المتقن والمعقد للأعمدة والمنحوتات واللوحات المزخرفة الأمر الذي أدّى إلى ظهور جيل جديد من الأشكال في استعمال دراما المنظور الخاطئ لخلق تأثير على المشاهدين إضافة إلى ابتكاره نوعا من واجهات القصور بإضافة الأعمدة الكثيرة للقاعدة
  • ايليا سهاونة
    عضو الملتقى
    • 11-08-2010
    • 158

    #2
    برنيني في 1665


    لمحة عن الطراز الباروكي


    دأت عمارة الباروك في القرن السادس عشر الميلادي. وبحلول القرن السابع عشر الميلادي، انتشرت في جميع أنحاء إيطاليا وأجزاء أخرى من أوروبا. وقصد المعماري الباروكي أن يترك أثرًا دراميًا من خلال أعماله. والمبنى الباروكي النموذجي يتصف بالأشكال المنحنية والاستخدام المتقن والمعقد للأعمدة والمنحوتات واللوحات المزخرفة من أجل الزينة. وكان أهم المؤيدين لعمارة الباروك الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وملوك أوروبا الأقوياء، حيث نتج تأييد الكنيسة من الإصلاح المضاد في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. وقد أثارت حركة التحديث في الكنيسة جيشانًا من الحماس الديني في الأقطار الكاثوليكية، وصمم المعماريون كنائس وأَدْيرة على طراز الباروك عكست الدراما والعاطفة لتلك الروح الدينية. وفي نفس الوقت، أراد الملوك الأقوياء تمجيد سلطاتهم. وكانت القصور الباروكية الفخمة هي التي تعبر عن سلطة هؤلاء الحكام. وأبرز الأمثلة لطراز الباروك ظهرت في إيطاليا والنمسا وأسبانيا وجنوبي ألمانيا. ويُصنَّف جيان لورنزو برنيني وفرانسيسكو بروميني وغوارنيو غواريني من أشهر معماريّيي الباروك في إيطاليا.

    كنيسة القديس بطرس (روما)



    من روائعه الخالدة
    تمثـال ابـوللـو و دافـنـي -مجموعة- رخام





    في العام 1624، كلف الكاردينال بورغيس النحات والفنان جيان لورنزو بيرنيني بتحويل قصة ابوللو ودافني الأسطورية إلى عمل رخامي.
    ونجح بيرنيني ببراعة في تصوير اللحظة التي تمكن فيها ابوللو إله النور من الالتحام بالحورية دافني بعد أن دأبت على صده وإبعاده. تلك اللحظة التي تقول الأسطورة الإغريقية إن جسد دافني تحول عندها إلى شجرة غار وشعرها ويديها إلى أغصان وأوراق.
    هذه القطعة النحتية الرائعة هي افضل مثال على براعة بيرنيني ومهنيته العالية.
    بيرنيني كان نحاتا ورساما ومهندسا معماريا بارزا، وكان مناصرا قويا لفن الباروك في إيطاليا.
    وبحلول العام 1624 تبنى بيرنيني اتجاها تعبيريا مفعما بالمضامين الانفعالية والسيكولوجية.
    ابوللو ودافني كان آخر عمل مولته عائلة بورغيس وهو أحد اشهر الأعمال النحتية واكثرها شعبية وشهرة حتى اليوم.
    بدأ بيرنيني نحت هذه التحفة البديعة وهو في سن الرابعة والعشرين وتطلب إنجازها ثلاث سنوات كاملة.
    السؤال الذي أثاره الكثيرون في تلك الفترة هو: ما الذي يدفع رجلا متدينا كالكاردينال بورغيس للاهتمام بتجسيد أسطورة وثنية والاحتفاظ بها في منزله!
    الجواب نجده في بيت الشعر المنسوب للكاردينال بارباريني "البابا في ما بعد" والذي أمر بورغيس بحفره في إطار قاعدة التمثال والذي يقول: "أولئك الذين ينشدون المتع السريعة الزوال لا يبقى بأيديهم في النهاية اكثر من أوراق الحنظل"!


    المباركة لودفيكا البيرتوني (1671-1674) -رخام - حجم طبيعي



    تعليق

    • ايليا سهاونة
      عضو الملتقى
      • 11-08-2010
      • 158

      #3
      داوود --1623-24 --رخام ابيض - 170 cm





      تعليق

      • ايليا سهاونة
        عضو الملتقى
        • 11-08-2010
        • 158

        #4
        من اكثر روائعه اتقانا واحترافية

        اختطاف بروزيربين -- Proserpine




        وبشكل خاص هذا التفصيل المتناهي في الدقة والروعة



        تعليق

        • ايليا سهاونة
          عضو الملتقى
          • 11-08-2010
          • 158

          #5
          انه بحق النحات الاسطورة

          قبر برنيني في بازيليكا دي سانتا ماريا ماجوره.





          كوستانزا بوناريلي - رخام - 1635

          هذه السيدة كانت زوجة مساعد برنيني



          ملاك باكليل الشوك - رخام ابيض - 1667-1669

          تعليق

          • ايليا سهاونة
            عضو الملتقى
            • 11-08-2010
            • 158

            #6
            الحقيقة - رخام - 1646 - 1652




            برنيني في الخامسة والستين من عمره
            اللوحة من رسم baciccio سنة 1665




            قنديل البحر - 1635

            تعليق

            • احمد رشيد
              جليس المبدعين
              • 03-01-2010
              • 63

              #7
              الاستاذ ايليا سهاونة المحترم
              بصفتي طالب دكتوراه في الهندسة المعمارية وبعد قرائتي السريعة للموضوع احب ان اشكرك على المعلومات القيمة خصوصا عن عمارة الباروك واتمنى المزيد منك عن فترة الباروك والركوكو لما لها من اهمية في اوروبا في تلك الفترة

              تعليق

              • مصطفى رمضان
                أديب وكاتب
                • 04-10-2008
                • 455

                #8
                ...الأستاذ الفاضل / ايليا سهاونة....
                شكرا لك سيدى الفاضل على هذا الموضوع الجميل والرائع عن الفنان والنحات جان لورينزو برنينى...وأيضا هذه اللمحة عن الطراز الباروكى وعن كل ما يتسم به جمال وإبداع ودقة التفاصيل الإبداعية التى تأخذ بألباب كل محب للفن الأصيل ومحب هذا النوع من الإبداع....وقد تذكرت الفنان والنحات مايكل أنجلو وأعماله الرائعة وقد قام أيضا بعمل تمثال لداوود ...لذا أرجو منك عمل مقارنة بين تمثال داوود لجان لورينزو برنينى وتمثال داوود لمايكل أنجلو ...أو لنقل سيدى مقارنة بين أعمال كل من الفنانين بشكل عام...ومرة ثانية تقبل شكرى وتحيتى،،،،،
                فنان البورترية

                تعليق

                • ايليا سهاونة
                  عضو الملتقى
                  • 11-08-2010
                  • 158

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد رشيد مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ ايليا سهاونة المحترم
                  بصفتي طالب دكتوراه في الهندسة المعمارية وبعد قرائتي السريعة للموضوع احب ان اشكرك على المعلومات القيمة خصوصا عن عمارة الباروك واتمنى المزيد منك عن فترة الباروك والركوكو لما لها من اهمية في اوروبا في تلك الفترة
                  أهلا بالدكتور احمد رشيد ...
                  لا شكر على واجب ، و أتمنى لك النجاح و التوفيق و الإبداع في مجال الهندسة المعمارية
                  سوف أطرح موضوع عن الباروك مع بعض الأعمال الفنية ... تكرم عيونك
                  تحياتي

                  تعليق

                  • ايليا سهاونة
                    عضو الملتقى
                    • 11-08-2010
                    • 158

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
                    ...الأستاذ الفاضل / ايليا سهاونة....
                    شكرا لك سيدى الفاضل على هذا الموضوع الجميل والرائع عن الفنان والنحات جان لورينزو برنينى...وأيضا هذه اللمحة عن الطراز الباروكى وعن كل ما يتسم به جمال وإبداع ودقة التفاصيل الإبداعية التى تأخذ بألباب كل محب للفن الأصيل ومحب هذا النوع من الإبداع....وقد تذكرت الفنان والنحات مايكل أنجلو وأعماله الرائعة وقد قام أيضا بعمل تمثال لداوود ...لذا أرجو منك عمل مقارنة بين تمثال داوود لجان لورينزو برنينى وتمثال داوود لمايكل أنجلو ...أو لنقل سيدى مقارنة بين أعمال كل من الفنانين بشكل عام...ومرة ثانية تقبل شكرى وتحيتى،،،،،
                    أهلا و سهلا ً بالأستاذ مصطفى رمضان ....
                    العفو و جزيل الشكر و الإمتنان لتواجد هـَهـُـنا
                    سأقوم بعمل دراسة و مقارنة حول كل من أنجلو و برنيني و نبذة عن تمثال داوود
                    مع أنني أجد أنجلو مبدع بشكل لا يوصف إلا أن برنيني أفضل من نواح ٍ عديدة
                    و ساحاول اظهار ذلك في الموضوع القادم ..
                    تحياتي و سعيد لتواجدك بين صفحاتي

                    تعليق

                    • مصطفى رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 04-10-2008
                      • 455

                      #11
                      تم الحذف لتكرار مشاركتى،،،،،،
                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى رمضان; الساعة 26-09-2010, 22:57.
                      فنان البورترية

                      تعليق

                      • ايليا سهاونة
                        عضو الملتقى
                        • 11-08-2010
                        • 158

                        #12
                        أهلا ً .... ،

                        تعليق

                        يعمل...
                        X