تويت
كالشمس كانت صورتها ...
فجأة ظهرت وقالت :
مخطئة أنتِ !!...
لا تصاحبي من يلهث زائغ البصر وراءها ؟
المرأة تهزم العالم بيمينها ...لا التي تحطم النفوس وتُمِيت الرجولة إرضاءً لشهواتها .
ثم تركتني وانصرفت...................
أمينة أحمد خشفة
-
بقلم : ابنة الشهباء
أمينة أحمد خشفة
أمينة أحمد خشفة -
الأستاذة القديرة: بنت الشهباء..
قول فيه من الحكمة الشيء الكثير ..
ومن المصداقيّة الشيء الأكثر...
لا خير في امرأة تقتل الرجولة لغاية طاغية في نفسها...
لأنها لم تعرف أنها بفعلتها هذه ستميت وجودها وتتحوّل إلى ظلّ اللا ظلّ...
سعيدة بك أختي الكريمة ..
وبمشاركتك الرائعة...
وأعبّر عن إعجابي بفكرك واتزانك..
نصّ رائع قال الكثير في سطور...
دُمتِ بخيرٍ وسعادةٍ....تحيّاتي...
تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود -
نص يصدح بالحكمة كعنوانه ، بورك في هذه الشمس وبورك في شمسك، فلا غابت عنا، في انتظار إشراقة جديدة ،تقبلي فائق التقدير والمودة.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةصدقت والله يا إيمان أختيلا خير في امرأة باعت ضميرها وشرفها ، وراحت تلهث وراء كل رخيص وتافه لغاية طاغية في نفسها ..مثل هذه المرأة لا يمكن لها يوما إلا أن تتحول إلى ظل اللا ظل ...لأنها أصلا لم تكن تعرف أن تحافظ على وجودها ومكانتها إلا عبر الطرق الرخيصة ...غاليتي إيمانإنه لشرف لي ؛ وفي المحاولة المتواضعة الأولى لي في كتابة القصة القصيرةأن أقرأ هذا الرد الطيب الكريم من نائب رئيس القصة أختي الغالية إيمان الدرع ، وأسأل الله يا غاليتي أن أكون أهلا لهذا التقديرودمت بألف خير
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
بين امرأتين ..ربما فى سن و عمر واحدة ، و ربما لا
إحداهما قادرة على ازجاء النصح و التوجيه
و الثانية و هى التى تتحدث بلسان الكاتبة
تنصت .. !
ما أحببت أن تتوق الحكمة هكذا ، لأنها هنا فى تركيبة العمل
فى لحمته ، فيجب أن تقترب ، و لا تقطع ، و تجذب ، و كأنها
هى القصة ، و هى ليست القصة على كل حال ؛ فخلف الشكل
تكمن المشكلة ، و هى مسألة الحب لشخص يلهث خلف أخري
أو ربما يلهث خلف شىء آخر !!
شكرا لك أستاذة على هذا الحضور الجميل
تحيتي و تقديريsigpicتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركةالحكمة لم تكن تعرفها لولا أن عرفت قيمة إشراقة الشمس التي تأبى إلا أن تسير بها في الاتجاه الصحيح لئلا تفقد وجودها .....أشكرك يا أخي تاقي على مرورك الطيب
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
هن يخضن معركة مع ذكورة مستسلمة منقادة لشهواتها بادئ ذي بدء
وعندما ترى ذكورته هوت ونخت
تقف تعلن انتصارها لا على رجولته بل على ضعفها الأنثوي القديم
جميلة بحق هذه الأحدوثة يا ابنت الشهبا
اسمعي هل لديك مزيدا من مثل هذه
هيا هات
إني قرأتُ واستمتعت
تحية خالصةصفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}تعليق
-
ومضة تحاول رسم الصورة السليمة للمرأة .. تلك التي تجعل من محاسنها سلاحا فتاكا لقتل الرجولة ..
من تحاول قتل الرجولة تقتل أنوثتها أولا .. ففتلاشى معالمها لتصبح مجرد إطار لبقايا لوحة ...
شكرا لك على هذه الحكمة الجميلة .. أتمنى أن تصل إلى الجميع كما أردتها
دمت بألف خير وود
محبتيفي انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأستاذنا الفاضلربيع عقب الباببداية أشكرك على رؤيتك لهذه التجربة المتواضعة الأولى لبنت الشهباء للقصة القصيرة ...أما وإن الحديث الذي دار بين امرأتين وربما في سن واحدة ...قد يكون في سن واحدة ، وقد يكون لا ....لأن هناك من النساء من تعرف كيف تتكلم ومتى وأين ؟؟؟....والمرأة هنا التي ظهرت في البداية ، ومن ثم عادت من حيث أتت لم تكن تهدف إلا أن تسدي النصيحة لمن رأتها تلهث وراء كل رخيص لذا فقالت لها وبصوت عال : أنت مخطئةلم تكن تريدها أن تبتعد عن القيم والمبادئ والفطرة التي فطرها الله عليها لذا فإنها قالت لها : المرأة تهزم العالم بيمينها ... واليمين كناية عن الخير والعلم والأدب والحياء التي تتزين به المرأة لتحافظ على وجودها وترفع من مكانتها أينما حلّت وتواجدت ....وأنا هنا أحترم وجهة نظرك كأديب متميّز له باع كبير في عالم القصة ...وأشكر مرة ثانية تواجدك الطيب
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركةإذا يا أستاذنا الفاضل معاذالذكورة المستسلمة المنقادة لشهواتها تسقط وتهوي أمام الضعف الأنثوي الذي غاب عنها الحكمة والتعقلويسعدني مرورك هنا وشهادتك بجمال هذه الأحدوثة ودمت بألف خير
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
[align=center]جميل ان نرى الحكمة والحض على الفضائل في نصوص ادبية انثوية
وكان لهذا جمال اخر عندما يصدر منك يا ابنة الشهباء
وجميل هذا الابداع في تجربتك الاولى
ننتظر المزيد
تحيتي وتقديري
[/align][align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةاقتربت إلى ما أردت أن أرسمه عبر هذه الكلمات القليلة يا حبيبتي بسمة ...المرأة الصالحة التي تأبى إلا أن تبقى محافظة على طهرها وأدبها ولا تعدو وراء كل رخيص وتافه يهدف إلى قتل فطرتها ...نعم يا أختي بسمة ..الفطرة السوية حينما تكون المرأة محاطة بها لا يمكن لضغوطات وإغراءات زماننا أن تقترب من محيطها ذلك لأنها تأبى إلا أن تحافظ على شرفها ومكانتها ووجودها ....أما المرأة التي تلهث وراء كل رخيص وتافه لغاية في نفسها لا يمكن والله إلا أن تسقط يوما في منحدرات لا تعرف كيف السبيل للخروج منها ....أشكرك يا بسمة على مرورك الذي أسعدني
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
الأخت الفاضلة أمينةالمشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
قصة جميلة وفيها روح رائعة، زاد من إعجابي بها أنها تجربتك الأولى كما فهمت من حوارك مع الأساتذة
سؤال : هل قصدت (تهزم العالم) ؟ أم (تهز العالم) ؟
أعني هل الميم هنا مقصودة ؟ لتلحق الهزيمة بالعالم ؟ ام أنها خطأ مطبعي ؟ وأنك وددت الإشارة إلى مقولة نابليون الشهيرة عن المرأة التي تهز السرير بيد والعالم باليد الأخرى ؟
مجرد سؤال متواضع للعلم فقط
تقبلي تحياتي وتقديري وإعجابي بالقصة الجميلة
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركةوما يمنعنا يا أخي الكريم أن نوّظف أقلامنا للدعوة إلى الالتزام بما ينبغي على المرأة في زماننا هذا أن تسعى إليه ؟؟؟...والله يا أخي مصطفى – بالرغم من أنها تجربتي الأولى مع عالم القصة القصيرة جدا – كل ما أريد قوله أن تعلم المرأة بأنها تستطيع أن تصنع المعجزات إذا ما حافظت على القيم والفضائل التي فطرها الله عليها .....وأشكرك على مرورك الطيب أخي الكريم مصطفى
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركةأخي الكريممحمد الخضوربداية لك مني جزيل الشكر والتقدير لتعقيبك الطيب الذي أسعدني ..أما عن سؤالك يا أخي الكريملم يكن خطأ مطبعي أبدا ؛ بل تعمدّت أن أذكر المرأة المثالية التي تهزّم العالم بيمينها .. واليمين هنا كناية عن الأخلاق والعلم والأدب والحياء الذي يدفعها للوصول إلى أعلى المستويات لتصل بشرف وأمانة إلى مبتغاها وهدفها ...
أمينة أحمد خشفةتعليق
تعليق