" ليس لك أن تمنعني الكتابة إليك ,
وإن شئت لا تستلم خطابي ولا تقرأ حرفي لأني أعرف أنه سينزل عليك أبابيلا يَدُكّ أوهامك و ويرجم حصون خداعك ..
لم أعجب ممّا ذكرته لي, إلا أني تساءلت ُإن كان فعلا صحيحا أنك في حالة عوْد إلى عشق قديم .؟وكيف لهذه الحبيبة منذ القدم والتى تدّعي أنك لا تهوى سواها وقد عدت إليهاأ ن تثق بك وأنت تتقلّب بين أحضان النساء وحضنها وهل تُصدقك؟ وهل تُحبّك بالقدر الذي أحببتك أنا به ..؟
لا تعتقد انى سأشُدك عن الرحيل أو أناشدك البقاء.. لأني فقط سأُعفس قلبي وأُمسكه يهنّ في صمت وهدوء بعد ما كادت تخنقنى نقاط الاستفهام التى تحطّ على كل احتمالاتى ومحاولاتي وتنهال علي الريبة أين يختفى قلبك وهل هو بخير ؟؟
وهل يشقى فقط لأنه تعرف الى امراة غريبة ؟؟
هذا كان يؤلمنى ويشعل داخلى الرغبة فى البكاء يدفعنى للاستقالة من ثوب الانثى ,انثى بمذاق الغواية ..
أما كونك تسعد بقرب حبيبتك فطوبى لك وهنيئا لها أنها وجدت عشيقا شديد الوله بها .

وأنا وقلبي المكسور الجناحين لن نطير, و فى كل الاحوال لم نُحلق عاليا أبدا , كنا فقط نرفرف , نرفرف قليلا قليلا ونحطّ, والآن اطمئننت وضمّ قلبي اليه جناحيه المكسورين ووضع قلبه فى كفه .
وشكرا على برهة فرح وهبتها لى عل حين نزوة !
وانا من يطلب منك بكل الود ان لا ترد على الرسالة!!"