تَشــــــــــــكُو عَلـــــَـــــــى دَمعــــــِـــــي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد الساعي
    أديب وكاتب
    • 18-06-2007
    • 504

    تَشــــــــــــكُو عَلـــــَـــــــى دَمعــــــِـــــي

    [align=center]تَشْكُو عَلَى دَمْعِي[/align]

    [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,1,orange" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]

    تَغْدُو طُيُوفُ الشَّوقِ أَنْسَامَاً عَلَى = أَطْلاَلِ عِشْقٍ كَانَ فَجْرَاً بَاسِمَا
    وَاسْتَعذَبَتْ نَجْوَى الْهَوَى حِيْنَ ارْتَأتْ = طَيْرَاً هَوَى يَحْبُو كَسِيرَاً هَائِمَا
    تَنْعِي رَبِيْعَاً قَدْ غَفَتْ أَزْهَارُهُ = حَتّى ابْتَكَى فَجْرُ الرّوَابِِِي لائِمَا
    هبّتْ رِيَاحٌ أَضْرَمَتْ ذِكَرَى سَرَتْ = لَمْ تُبقِ غَيْرَ الصّبْرِ يَشْكُو نَاقِمَا
    أَلْقَتْ صَرِيعَاً لَهْفَ قَلبٍ يَخْتَطِي = دَربَاً بِعُمِرٍ قَدْ تَهَادَى حَالِمَا
    قَدْ طَالَ بِي رَجْعُ النّوَى حَتّى اكْتَوَتْ = دَقّّاتُ قَلْبِِي مِنْ صَرِيْخِ اللّوْعَةِ
    لَمّا انْطَوَى طَيْفُ الْمُنَى في مُقْلَتِي = أَبْحَرْتُ وَحْدِي لا أُبَالِي شِقْوَتِي
    حَطّمْتُ جِسْرَ الشّوْقِ كِي لا أَهْتَدِي = يَومَاً إِلَى دَرْبٍ يُنَاجِي لَهْفَتِي
    صَاحَتْ مَرَاسِي الشّطِ تَأسُو رِحْلَتِي= أَمْضِي عَلَى جُرْحٍ دَمَى فِي الْمُهْجَة
    يَجْثُو شِرَاعِي بَينَ مَوْجٍ غَاضِبٍ = يَأْبَى رَحِيْلاً فِي عُوَاءِ الْغُرْبَةِ
    أَبْصَرتُ نَجْمَاًً فِي سَمَائِي قَدْ دَنَا = يَهْجُو غَرَامَاً ثُمّ يَمْضِي نَائِيَا
    كُنْتَ الْهَوَى يَخْتَالُ أَمْ زَهْرَاً عَلَى = غُصْنٍ نَدَى يَجْتَاحُ رُوحِاً سَاقِيَِا
    أمْ كُنْتَ أَطْيَافَ الْكَرَى ثمّ انْطَوَتْ = لَمْ تُبقِ طَيْفاً مِنْ خَيَالٍ غَادِيَا
    يَا منّيَةَ الْقَلبِ الّتِي أَدْمَيْتَهَا = قَدْ كَانَ حُلْمِي مِلءَ عُمرِي هَادِيَا
    أَنْتَ الّذِي شَاقَ الْهَوَى جُحْداً سَرَى = بَيْنَ الرّجَاءِ اليَومَ يَلْقَى نَارِيَا
    تَدنُو دِيَارٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ رَاقِدٍ = إنِّي أَرَاهَا تَحْتَسِي أََشْجَانَهَا
    ذِكْرَى وَأَطْلالٌ ، بَقَايَا دَفْترٍ = قَلبٌ وّ رُمْحٌ ، قَدْ عَلَوا أَفْنَانَهَا
    كَانَتْ هُنَا الأَزْهَارُ تَحْيَا غَضّةً = تَزْهُو بَهَاءً تَسْتَقِي أَغْصَانَهَا
    أَطْيَارُ تَغْدُو ثُمّ تَشْدُو حُلْمَهَا = تَدْعُو رَبِيعَاً دَامَ عِشْقَاً بَينَهَا
    مَنْ ذَا الّذِي أَشْقَى مُنَاهَا وَارْتَضَى = مِنْ كُلّ وِرْدٍ تَرْتَوِي أَحْزَانَهَا
    قْدْ سَارَ بِي مِجْدَافُ دَرْبِي حَائِرَاً = وَالنّهْرُ ظَمْآنٌ لِلُقْيَا دَمْعَتِي
    والنّفْسُ صَاحَتْ بَينَ أنّاتِ الْجَوَى = قَلْبِي بِلا رُوحٍ هَوَى مِنْ صَرْخَتِي
    مَاذَا تَقُولُ الآنَ عَنْ أَمْرِ الْهَوَى = يَا مَنْ رَمَانِي فِي عِنَاقِ الْوِحْدَةِ
    إنّا ارْتَضَينَا بِافْتِرِاقٍ كالرّدَى = أَبْكِيهِ ، أَم تَبْكيِهِ ، عنِّي وِحْدَتِي
    ولّتْ لَيَالِينَا وَأَيّامُ الْمُنَى = كَانتْ يَقِينَاً ، أَمْ طُيُوفَ اللّهْفَةِ
    عِشْ يَا نَديمَ الْبَينِ وَاحْفظْ عَهْدَنَا = أََدْمَيْتَ عِشْقَاً دَامَ حُلْمَاً شَادِيَا
    أَشْقَيْتَ عُمْرَاً كَانَ فَجْراً بَاسِمَاً = لَمّا افْتَرَقْنَا كُنْتَ تَبْكِي نَاعِيَا ؟!!
    تَشْكُو عَلَى دَمْعِي كَأنّي مُذْنبٌ = حَتّى عِتَابِي قُلْتَ كَانَ الجَانِيَا
    ثمّ انْتَهَجْتَ الْهَجْرَ نَهْجَاً ظَالِمَاً = أَسْدَلتَ عِندَ الْقُربِ سِتْرَاً نَاهِيَا
    حَمّلْتُ نَفْسِي مُنْيّةً نَاءَتْ بِِيَِا = وَالشّوْقُ أَمْسَى مِنْ جُحُودٍ فَانِيَا[/poem]

    [align=center]شعر : مراد الساعي[/align]
    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
    مراد الساعي​
  • هيام مصطفى قبلان
    أديب وكاتب
    • 27-10-2007
    • 502

    #2
    تشكو على دمعي : مراد الساعي

    ألشاعر الغالي : مراد الساعي
    وأنا أقرأ قصيدتك أصابتني الدهشة لهذه الصور الأبداعية الجميلة
    وتعجبت كيف لم تثبّت وهي في نظري تستحق ذلك .
    استغربت نجوى الهوى حين ارتأت
    طيرا هوى يحبو كسيرا هائما
    وهنا للفعل " هوى " تفسيران , هوى أي أحبّ , و" هوى "
    أي سقط , وفي الحالتين هزيمة للشاعر وانكسار لأن النعي قد
    يتكامل معناه مع انكسار الحب ومع سقوط الطائر الجريح من خيبة الأمل
    وما للشاعر الاّ الصبر بعد زوال ربيع الحياة وبكاء الروابي , والالتجاء
    الى الوحدة وغربة الذات " كموتيف " واضح في القصيدة :
    أبحرت وحدي لا أبالي شقوتي , حطّمت جسر الشوق كي لا أهتدي
    الشاعر يريد لنفسه الضياع يريد أن يحطم جسر الأشواق ويمشي في درب
    لا نهاية له . وحتى الشراع يجثو بين موج غاضب ويأبى الرحيل وفي
    غربته " عواء الغربة " عندما ينسب شاعرنا للغربة صفة العواء وكأنه ذئب جريح
    يتألم وهكذا يضمن القارىء والمتلقي بأن يغوص في اعماق هذا الجرح
    ويتبع الصرخة والعواء من حيث استرساله في النص وهذه عملية ابداعية راقية .
    وفي خضم هذا العواء يبصر نجما جاء يهجو غرامه ويبتعد : الكل يهجر
    والكل يغادر وهو يبقى وحيدا يلملم شتات حلمه المتبقي مع طيف وان زاره
    لن يجد الاّ الديار التي خلت من سكانها وهنا وقفة على شجون الأطلال
    ليعود بنا الشاعر الى : " دفتر وقلب ورمح " من ذكريات كانت جميلة تفتحت
    براعم ازهارها وشدا في بساتينها الطير , لكن الآن النهر ظمآن حتى للدمعة
    وفي هذا المعنى صورة جميلة ابداعية يا أخي مراد .
    وحين يتساءل هل تبكي وحدته هذا الفراق ؟ يتوجه الى نديم البين الذي
    أشقى عمرا وفجرا باسما وبكى الفراق ناعيا , لكنه يشكو الدمع وكأنه
    يلومه على ذنب اقترفه وكان لا بد من الهجر وبقي الشاعر ينوء بأحماله الثقيلة
    بعدما الشوق أمسى من جحود فانيا .
    المبدع مراد : قصيدة قوية ورائعة تخترق وقفاتها وصورها اللب
    أحييك والى ابداع آخر : مني مع الأمل , هيام قبلان

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      قْدْ سَارَ بِي مِجْدَافُ دَرْبِي حَائِرَاً
      وَالنّهْرُ ظَمْآنٌ لِلُقْيَا دَمْعَتِي
      والنّفْسُ صَاحَتْ بَينَ أنّاتِ الْجَوَى
      قَلْبِي بِلا رُوحٍ هَوَى مِنْ صَرْخَتِي
      مَاذَا تَقُولُ الآنَ عَنْ أَمْرِ الْهَوَى
      يَا مَنْ رَمَانِي فِي عِنَاقِ الْوِحْدَةِ
      إنّا ارْتَضَينَا بِافْتِرِاقٍ كالرّدَى
      أَبْكِيهِ ، أَم تَبْكيِهِ ، عنِّي وِحْدَتِي
      ولّتْ لَيَالِينَا وَأَيّامُ الْمُنَى
      كَانتْ يَقِينَاً ، أَمْ طُيُوفَ اللّهْفَةِ


      و أنا من سيقوم بتثبيتها أختي هيام
      فأنا لم أقرأها إلا الآن و إلا لثبتها منذ أول يوم
      فعلا القصيدة من أجمل ما قرأت من شعر مراد الساعي لغة و معنى و مشاعر
      قصيدة مفعمة بالصور الراقية و فيها أسلوب الشاعر مراد الساعي المميز
      فبارك الله فيك شاعرنا الجميل مراد الساعي
      و جميلة قراءتك للقصيدة أختي الكريمة هيام قبلان
      أثبتها و لي معها عودة أخرى

      محبتي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • عادل العاني
        مستشار
        • 17-05-2007
        • 1465

        #4
        قصيدة تستحق أن تقرأ أكثر من مرة ...


        فيها من المشاعر ما ينبض به كل قلب.


        وتوقفت هنا :


        مَاذَا تَقُولُ الآنَ عَنْ أَمْرِ الْهَوَى
        يَا مَنْ رَمَانِي فِي عِنَاقِ الْوِحْدَةِ

        إنّا ارْتَضَينَا بِافْتِرِاقٍ كالرّدَى
        أَبْكِيهِ ، أَم تَبْكيِهِ ، عنِّي وِحْدَتِي

        إن كان فهمي صحيحا فلم أجد فرقا في ( الوحدة ووحدتي ) وعادة تكرر الضروب إن كان لها معنى آخر.

        وربما لشاعرنا الكبير والقدير رأي آخر...


        ومنك مني ألف باقة من الورد والفل والياسمين

        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • مراد الساعي
          أديب وكاتب
          • 18-06-2007
          • 504

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
          ألشاعر الغالي : مراد الساعي
          وأنا أقرأ قصيدتك أصابتني الدهشة لهذه الصور الأبداعية الجميلة
          وتعجبت كيف لم تثبّت وهي في نظري تستحق ذلك .
          استغربت نجوى الهوى حين ارتأت
          طيرا هوى يحبو كسيرا هائما
          وهنا للفعل " هوى " تفسيران , هوى أي أحبّ , و" هوى "
          أي سقط , وفي الحالتين هزيمة للشاعر وانكسار لأن النعي قد
          يتكامل معناه مع انكسار الحب ومع سقوط الطائر الجريح من خيبة الأمل
          وما للشاعر الاّ الصبر بعد زوال ربيع الحياة وبكاء الروابي , والالتجاء
          الى الوحدة وغربة الذات " كموتيف " واضح في القصيدة :
          أبحرت وحدي لا أبالي شقوتي , حطّمت جسر الشوق كي لا أهتدي
          الشاعر يريد لنفسه الضياع يريد أن يحطم جسر الأشواق ويمشي في درب
          لا نهاية له . وحتى الشراع يجثو بين موج غاضب ويأبى الرحيل وفي
          غربته " عواء الغربة " عندما ينسب شاعرنا للغربة صفة العواء وكأنه ذئب جريح
          يتألم وهكذا يضمن القارىء والمتلقي بأن يغوص في اعماق هذا الجرح
          ويتبع الصرخة والعواء من حيث استرساله في النص وهذه عملية ابداعية راقية .
          وفي خضم هذا العواء يبصر نجما جاء يهجو غرامه ويبتعد : الكل يهجر
          والكل يغادر وهو يبقى وحيدا يلملم شتات حلمه المتبقي مع طيف وان زاره
          لن يجد الاّ الديار التي خلت من سكانها وهنا وقفة على شجون الأطلال
          ليعود بنا الشاعر الى : " دفتر وقلب ورمح " من ذكريات كانت جميلة تفتحت
          براعم ازهارها وشدا في بساتينها الطير , لكن الآن النهر ظمآن حتى للدمعة
          وفي هذا المعنى صورة جميلة ابداعية يا أخي مراد .
          وحين يتساءل هل تبكي وحدته هذا الفراق ؟ يتوجه الى نديم البين الذي
          أشقى عمرا وفجرا باسما وبكى الفراق ناعيا , لكنه يشكو الدمع وكأنه
          يلومه على ذنب اقترفه وكان لا بد من الهجر وبقي الشاعر ينوء بأحماله الثقيلة
          بعدما الشوق أمسى من جحود فانيا .
          المبدع مراد : قصيدة قوية ورائعة تخترق وقفاتها وصورها اللب
          أحييك والى ابداع آخر : مني مع الأمل , هيام قبلان


          الأخت الجليلة القديرة الشاعرة الكبيرة// هيام

          أبحثُ عن مفردات تواكب جمال وبهاء والق حضورك

          فلم أجد

          فها أنتِ تجعلين من قصيدتي حسّاً ومعنى وتعبيراً

          فهطول حرفك وقلمك بفكرك الراقي والذي نفذ إلى أعماق القصيدة بهذا الرونق والحرف الرصين الذي سال من مدادك مفنّداً ومعبّراً وناقداً بسبر حتّى الحروف.

          فقد تغلغلتِ بمفاهيمك الفكرية الثقافية إلى مغزى كل كلمة

          بتعبيراتك الوافية الشارحة والتي فتحتْ آفاقاً لقصيدتي

          فكم أنا ممتن لهذا الحضور
          ولهذا البريق من ثقافتك وشاعرتيك
          وبالأسلوب المتأجج بمفاهيم الأدب والرقي

          فاشكرك شكراً عميقاً لا يفي حق تواجدك الوارف بين مروج حرفك وحدائق فكرك وأغصان قلمك.

          واشكرك لطلبك التثبت الذي اعتبرته وساماً منكِ اعتلى رؤوس أحرفي.

          سلمت يداكِ
          وسلم يراعك ويمينك

          ودمتِ بكل الألق والخير


          تحيتي وتقديري


          مراد الساعي
          ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
          بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
          فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
          مراد الساعي​

          تعليق

          • مراد الساعي
            أديب وكاتب
            • 18-06-2007
            • 504

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
            قْدْ سَارَ بِي مِجْدَافُ دَرْبِي حَائِرَاً
            وَالنّهْرُ ظَمْآنٌ لِلُقْيَا دَمْعَتِي
            والنّفْسُ صَاحَتْ بَينَ أنّاتِ الْجَوَى
            قَلْبِي بِلا رُوحٍ هَوَى مِنْ صَرْخَتِي
            مَاذَا تَقُولُ الآنَ عَنْ أَمْرِ الْهَوَى
            يَا مَنْ رَمَانِي فِي عِنَاقِ الْوِحْدَةِ
            إنّا ارْتَضَينَا بِافْتِرِاقٍ كالرّدَى
            أَبْكِيهِ ، أَم تَبْكيِهِ ، عنِّي وِحْدَتِي
            ولّتْ لَيَالِينَا وَأَيّامُ الْمُنَى
            كَانتْ يَقِينَاً ، أَمْ طُيُوفَ اللّهْفَةِ


            و أنا من سيقوم بتثبيتها أختي هيام
            فأنا لم أقرأها إلا الآن و إلا لثبتها منذ أول يوم
            فعلا القصيدة من أجمل ما قرأت من شعر مراد الساعي لغة و معنى و مشاعر
            قصيدة مفعمة بالصور الراقية و فيها أسلوب الشاعر مراد الساعي المميز
            فبارك الله فيك شاعرنا الجميل مراد الساعي
            و جميلة قراءتك للقصيدة أختي الكريمة هيام قبلان
            أثبتها و لي معها عودة أخرى

            محبتي و تقديري

            أخي المفضال وشاعرنا الكبير القدير// د. جمال مرسي

            بأ ي حرف أشكرك
            وأبجلك
            فانتَدوماً تخجلني بعبق مرورك
            وحضورك
            وتقييمك الغني المثمر الذي يحي القصيد
            حقيقة وليست مجرد كلمات اخطها
            فأما دوماً يسعدني رايك
            وأسعد بتواجدك الوارف المورق المزهر
            الذي يضفي الرونق والبهاء على احرفي

            فسلمت يداك
            ويمينك
            ودمتّ ودام حضورك الراقي


            تحيتي وتقديري


            مراد الساعي
            ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
            بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
            فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
            مراد الساعي​

            تعليق

            • مراد الساعي
              أديب وكاتب
              • 18-06-2007
              • 504

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
              قصيدة تستحق أن تقرأ أكثر من مرة ...


              فيها من المشاعر ما ينبض به كل قلب.


              وتوقفت هنا :


              مَاذَا تَقُولُ الآنَ عَنْ أَمْرِ الْهَوَى
              يَا مَنْ رَمَانِي فِي عِنَاقِ الْوِحْدَةِ

              إنّا ارْتَضَينَا بِافْتِرِاقٍ كالرّدَى
              أَبْكِيهِ ، أَم تَبْكيِهِ ، عنِّي وِحْدَتِي

              إن كان فهمي صحيحا فلم أجد فرقا في ( الوحدة ووحدتي ) وعادة تكرر الضروب إن كان لها معنى آخر.

              وربما لشاعرنا الكبير والقدير رأي آخر...


              ومنك مني ألف باقة من الورد والفل والياسمين

              تحياتي وتقديري

              شاعرنا القدير وأخي النبيل// عادل العاني

              وهنا يكتمل العقد
              وتوهو قصيدتي بحضورك
              بهذا البريق الأخاذ من حرفك وتألقك المعتاد
              فالشكر العميق على حضورك الذي يثلج صدري دوماً
              وابتهج له

              واصفق لكَ بكل الصدق والأمانة
              على ما ذهبتَ إليه وأذهبُ معك فيه
              من كون تكرار الوحدة ، و وحدتي وهما بنفس المعنى فلا يجوز تكرار الكلمة في الضروب
              وأضيف أنه قيل بجواز تكرارها بعد سبع أبيات وهذا لم يحدث في قصيدتي
              وجاء التكرار بخطأ استبدال كلمة مكان أخرى بالقصيدة
              فكان المفروض كالتالي

              ابكيه أم تبكيه عني غربتي
              ويكون الشطر الثاني من البيت العاشر ( يأبى رحيلاً في عواء الوحدة )
              ثم أبكيه أم تبكيه عني غربتي
              وظننتُ أنني قمتُ بالتعديل الذي كان في ذهني ولم يحدث على الورق.

              فالشكر العميق أيها النبيل القدير الذي أسعد بحضوره دوماً
              أحييك من الأعماق على هذه اللفتة

              وأعتقد أن أخي جمال كان سيعود لنفس هذا السبب لأنها المرة الأولى التي يقول فيها لي عودة
              هههههههه فكان ذلك لسبب ما.وأنت أخي المضال عادل صرحت بها.

              حياكم الله ودوماً بانتظاركم لأزداد بشرف حضوركم النبيل


              تحيتي وتقديري

              مراد الساعي
              ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
              بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
              فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
              مراد الساعي​

              تعليق

              يعمل...
              X