تويت
قصيدةٌ بِلَوْنِ التُّرابْ
مابالُ الأزهارِ
رَقَصَتْ ذاتَ صباحْ
أهُوَ الفَجْرُ
عانقَ النَّدى
أَمِ الشَّمْسُ
زُفَّتْ لإلاهِ الحياةْ؟
مابال الفراشِ
لَمَّع لوْنَ الجناحْ
أَهو الرَّبيعُ حَلَّ
أمِ الصَّيْفُ
فَتحَ بابَ الِانْفِلاتْ؟
إِحْساسٌ
بَسَطَ رٍيشَ البَوْحِ
وِجْدانٌ
فَتَحَ صَدْرَ الرَّوْحِ
حُروفٌ
راوضتْ كلِماتْ
,,,
بَزَغَتِ السَّوْسَنَةُ
هذا ما بشَّرتْ به الحدائقُ
عُشّاقَ الجَمالْ
يَنِعَتُ السَّوْسَنَةُ
هذا ماحلُمَ به القَوْلُ
في جِنانِ الخَيالْ
قَصيدَةٌ
لَبِسَتْ ثِيابَ العيدِ
بَسْمَةٌ
لاحتْ على شِفاهِ المَرايا
نَغْمَةٌ
ركِبتْ صَهْوَةَ الغَريدِ
وَرْدَةٌ
فاحتْ في رِياضِ الهَدايا
زُغْرودَةٌ
صَدَحَتْ في أُذْنِ المَديدِ
رِقَّةٌ
اسْتَعْذَبَتْ عَبيرَ النَّفَحاتْ
,,,,
مابالُ الازهارِ
انكمشتْ هذا المساءْ
أهو الجفافُ حلَّ
ام الليل هيا العتمات؟
مابال النّجوم
وَجِمَتْ هذا المساءْ
أَهو القمرُ حزينٌ
أَم الغيوم
غطّت بياضَ الصّفحاتْ؟
,,,,
وهِنت السَّوسنةُ
هذا ماباح به الشُّؤْمُ
لعشّاق الازهارْ
سَئِمَتِ السَّوْسَنَةُ
هذا ماحكاه الألمُ
لقسوة الانتظارْ
ذَبُلت السَّوسنةُ
تبًّا للعبث
تبًّا للانكِسارْ
ماعاد الصبح
يأتيني في موعده
شروقي
هجرته العصافيرُ
ماعادت كأسي
تُسكرني
ولا الاوتارُ
تطربني
ولاالمزاميرُ
ماعاد الحرف
يستهوي ريشتي
ولا الكلمة
تغري قريحتي
ولا الحكايا
ولا الاساطيرُ
قصائدي
لبست الحداد
يوم عوت الريح
في كهف النهاية
عمري
ودع العناد
يوم اتاني الصيفُ
مُنعدم الخطواتِ
لم يعد
القدرقدري
فالليل اوصد
دائرة الانفلاتْ
لم يعد
البحر بحري
يام شكوته أنين الاحشاء
مَدُّه دموعٌ
جزره شهيقٌ
مَوجه
زعيقٌ في وجه الفناء
لم يعد
القَمر قَمري
يام ناجيته لحظة التَّجَلِّي
ضوؤه سندي
سِحره مددي
طلعته
إلهام في خلوة التملّي
لم يعد
السَّمر سَمَري
ولا السَّحَر سَحَري
لم يبق لي الا نحيب الرثاء
لم يعد
الوتر وتري
ولا الشعر شعري
سوسنتي
رحلت هذا المساء
يوليوز2010
رَقَصَتْ ذاتَ صباحْ
أهُوَ الفَجْرُ
عانقَ النَّدى
أَمِ الشَّمْسُ
زُفَّتْ لإلاهِ الحياةْ؟
مابال الفراشِ
لَمَّع لوْنَ الجناحْ
أَهو الرَّبيعُ حَلَّ
أمِ الصَّيْفُ
فَتحَ بابَ الِانْفِلاتْ؟
إِحْساسٌ
بَسَطَ رٍيشَ البَوْحِ
وِجْدانٌ
فَتَحَ صَدْرَ الرَّوْحِ
حُروفٌ
راوضتْ كلِماتْ
,,,
بَزَغَتِ السَّوْسَنَةُ
هذا ما بشَّرتْ به الحدائقُ
عُشّاقَ الجَمالْ
يَنِعَتُ السَّوْسَنَةُ
هذا ماحلُمَ به القَوْلُ
في جِنانِ الخَيالْ
قَصيدَةٌ
لَبِسَتْ ثِيابَ العيدِ
بَسْمَةٌ
لاحتْ على شِفاهِ المَرايا
نَغْمَةٌ
ركِبتْ صَهْوَةَ الغَريدِ
وَرْدَةٌ
فاحتْ في رِياضِ الهَدايا
زُغْرودَةٌ
صَدَحَتْ في أُذْنِ المَديدِ
رِقَّةٌ
اسْتَعْذَبَتْ عَبيرَ النَّفَحاتْ
,,,,
مابالُ الازهارِ
انكمشتْ هذا المساءْ
أهو الجفافُ حلَّ
ام الليل هيا العتمات؟
مابال النّجوم
وَجِمَتْ هذا المساءْ
أَهو القمرُ حزينٌ
أَم الغيوم
غطّت بياضَ الصّفحاتْ؟
,,,,
وهِنت السَّوسنةُ
هذا ماباح به الشُّؤْمُ
لعشّاق الازهارْ
سَئِمَتِ السَّوْسَنَةُ
هذا ماحكاه الألمُ
لقسوة الانتظارْ
ذَبُلت السَّوسنةُ
تبًّا للعبث
تبًّا للانكِسارْ
ماعاد الصبح
يأتيني في موعده
شروقي
هجرته العصافيرُ
ماعادت كأسي
تُسكرني
ولا الاوتارُ
تطربني
ولاالمزاميرُ
ماعاد الحرف
يستهوي ريشتي
ولا الكلمة
تغري قريحتي
ولا الحكايا
ولا الاساطيرُ
قصائدي
لبست الحداد
يوم عوت الريح
في كهف النهاية
عمري
ودع العناد
يوم اتاني الصيفُ
مُنعدم الخطواتِ
لم يعد
القدرقدري
فالليل اوصد
دائرة الانفلاتْ
لم يعد
البحر بحري
يام شكوته أنين الاحشاء
مَدُّه دموعٌ
جزره شهيقٌ
مَوجه
زعيقٌ في وجه الفناء
لم يعد
القَمر قَمري
يام ناجيته لحظة التَّجَلِّي
ضوؤه سندي
سِحره مددي
طلعته
إلهام في خلوة التملّي
لم يعد
السَّمر سَمَري
ولا السَّحَر سَحَري
لم يبق لي الا نحيب الرثاء
لم يعد
الوتر وتري
ولا الشعر شعري
سوسنتي
رحلت هذا المساء
يوليوز2010