كفّ الزّجاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر بلاجي
    أديب وكاتب
    • 08-09-2010
    • 58

    كفّ الزّجاج

    مسحت بكفّي زجاج المدينة
    فغطّ الزّجاج..
    في نوم عميقْ
    وحمّلتُ كفّي
    جريرة حرفي
    لأنّ النّعومة نصفٌ بنصفِ
    كشأن الذّباب
    جناحه داء
    وغمسه في الكوب
    يُبري..ويشفي
    سألت الزّجاج بلحنٍ رقيقْ
    سحبته..
    من خلجات الرّعاة
    بسجع المروجِ
    ووزن المياهِ
    ووقع الثّلوجِ
    وحلم القطيعِ
    قبيل الطّريق وبعد الطّريقْ
    سَبرته غضًّا
    كطعم الرّحيقْ
    يَحنُّ للحنٍ
    يطير كصقرٍ
    جناحه عشقٌ وأفق عشيقْ
    لأنّ الزّجاج
    صريحا ويكفي
    ولا من طباعه
    أخفى ويُخفي
    سألته سرّا..ألا تستفيقْ
    فملمس كفّي
    يترجم حرفي
    وحبّات رملك
    وتائر عزفي..ألا تستفيقْ
    فوجهك كفّي
    وسرّك وصفي
    تشير بحرفي سلوك الطّريقْ
    فإن كنت صوبي
    وإن كنت خلفي
    فشعرا تُريقْ
    بملمس كفّي..ألا تستفيقْ
    يغطّ الزّجاج ...
    في نوم عميقْ
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    صديقي عمر الرائع
    الذي يكتب بأسلوب ساحروجميل
    ويقوم بإسقاطات ذات ترميز بديع
    ألا أن فعولن هنا خانتك بمواضع عدة
    أرجو إعادة النظر بها صديقي
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      الأخ الحبيب
      عمر بلاجي


      هنا كثير من الرؤى
      والحرف الذكي يحتمل التأويلات


      مع الأستاذ أحمد في إشارته


      بورك القلب والقلم
      تحاياي
      عارف عاصي
      التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 16-09-2010, 13:56.

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمر بلاجي مشاهدة المشاركة
        مسحت بكفّي زجاج المدينة

        غطّ الزّجاج..
        بنوم عميقْ
        وحمّلتُ كفّي
        جريرة حرفي
        لأنّ النّعومة نصفٌ بنصفِ
        كشأن الذّباب
        جناحه داء
        وغمسه في الكوب
        يُبري..ويشفي
        سألت الزّجاج بلحنٍ رقيقْ
        سحبته..
        من خلجات الرّعاة
        بسجع المروجِ
        ووزن المياهِ
        ووقع الثّلوجِ
        وحلم القطيعِ
        قبيل الطّريق وبعد الطّريقْ
        سَبرته غضًّا
        كطعم الرّحيقْ
        يَحنُّ للحنٍ
        يطير كصقرٍ
        جناحه عشقٌ وأفق عشيقْ
        لأنّ الزّجاج
        صريح ويكفي
        ولا من طباعه
        أخفى ويُخفي
        سألته سرّا..ألا تستفيقْ
        فملمس كفّي
        يترجم حرفي
        وحبّات رملك
        أوتار عزفي..ألا تستفيقْ
        فوجهك كفّي
        وسرّك وصفي
        تشير بحرفي سلوك الطّريقْ
        فإن كنت صوبي
        وإن كنت خلفي
        فشعرا تُريقْ
        بملمس كفّي..ألا تستفيقْ
        يغطّ الزّجاج ...
        بنوم عميقْ
        الشاعر المبدع عمر بلاجي

        قصيدة جميلة جدا بفكرتها وأسلوبها. هنا أبدعت حقا في صياغة الصور الشعرية التي تستحق الإشادة.
        لقد سمحت لنفسي بتعديل بسيط لبعض الكلمات حتى تحافظ القصيدة على تفعيلة فعولن وهذا ما نوه له الزميل الرائع أخي أحمد.

        بالنسبة لخطف هاء الضمير وهي وردت كثيرا في قصيدتك الجميلة فأنا أجيزها ولا أعتبرها عيبا. فقد خطفها من قبلك الفرزدق وشعراء آخرون.

        لجمال القصيدة تثبت. وإن كنت أتمنى أن تقوم بتعديل إيقاع القصيدة كما نوه له الزملاء.

        دمت شاعرا متألقا.

        مودتي وتقديري

        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          تحياتى البيضاء

          يستحق المفتتح فى هذا النص الإشادة بحق ، لما يحمل من رمزية بليغة ذكية التخييل ، تحمل إيحاءا عميقا بدور المثقف الفنان فى إزالة الغشاوة وجلاء بصيرة المدينة بدلالتها العميقة ، ربما لم تكن القافية موقفة كما قد أشار الأخوة الأعزاء إلى ضبط البنية الموسيقية ، لكن يظل الناس مبشرا بجمال وعذوبة

          تعليق

          • عمر بلاجي
            أديب وكاتب
            • 08-09-2010
            • 58

            #6
            عذرا أحبتي..عذرا إن تأخر بيَ المطاف في أداء واجب الشكر..عذرا فقد حال بيني وبينكم ما هو أقوى وأقدر.
            أشكركم جميعا وفرادى...
            الغالي أحمد أسقي حماك بغيث المحبة والود المتواصلين ما تواصل الليل والنهار.
            الحبيب والأخ القريب على بعد ما بيننا من مسافات، العارف بما درّت به السرائر والكواشف..عارف طائع
            الصدوق ذو المكانة المميزة والمحفوظة خالد..الشكر الممدود إلى رحاب القدس
            أخي صاحب التحية البيضاء والنصيحة الغراء..والمعطاء من بلد معطاء..أخي محمد لك الشكر والمحبة.



            تعليق

            يعمل...
            X