[frame="13 98"]
شذى هواكِ بعقلي اليوم قد فاحا
فاستسلم الليل حتى صار إصباحا
قد خامر الحبٌّ عقلي حين ألبسني
ثوب الهيام فأضحى الحزن أفراحا
الحب في القلب قد يسبي بوطأتهِ
ويرفع الشأن في عقلٍ إذا لاحا
فيشرق الكون جناتٍ معشّبةً
والطير في أمنها قد رقَّ صدّاحا
أسلمتُ للحب فكري وسط جنتهِ
فذقت من جنَّة المحبوب تفاحا
طوعاً أكلتُ وجدي ذاقها بطراً
فباتَ في ندمٍ وبتُّ مرتاحا
قد بتُّ في جنة المحبوب منتقلاً
أُحصي النخيل وكان السعف أشباحا
تَئِنُّ أن أتت الرياح مسرعةً
صهٍّ تقولُ لمن قد كان نواحا
ترنيمة الحب في عقلي صدى قُبَلٍ
تُرضي شفاهي فخد الخل قد باحا
خدٌّ من النور لا أدنوه من قُبُلٍ
فالعين تُعمى بذاك النور ان لاحا
نهرٌ من الليلِ يجري شعرها ألقاً
لولا الحجاب لكان الشعر ذبّاحا
شدتْ حجاباً على رأسٍ لتسترهُ
فشابه الوجه بدراً لاحَ وضّاحا
لا تسألوني لِما أحببتها ولِما
قد صار دمعي من العينين ضحضاحا
[/frame]
مؤيد البصري
شذى هواكِ بعقلي اليوم قد فاحا
فاستسلم الليل حتى صار إصباحا
قد خامر الحبٌّ عقلي حين ألبسني
ثوب الهيام فأضحى الحزن أفراحا
الحب في القلب قد يسبي بوطأتهِ
ويرفع الشأن في عقلٍ إذا لاحا
فيشرق الكون جناتٍ معشّبةً
والطير في أمنها قد رقَّ صدّاحا
أسلمتُ للحب فكري وسط جنتهِ
فذقت من جنَّة المحبوب تفاحا
طوعاً أكلتُ وجدي ذاقها بطراً
فباتَ في ندمٍ وبتُّ مرتاحا
قد بتُّ في جنة المحبوب منتقلاً
أُحصي النخيل وكان السعف أشباحا
تَئِنُّ أن أتت الرياح مسرعةً
صهٍّ تقولُ لمن قد كان نواحا
ترنيمة الحب في عقلي صدى قُبَلٍ
تُرضي شفاهي فخد الخل قد باحا
خدٌّ من النور لا أدنوه من قُبُلٍ
فالعين تُعمى بذاك النور ان لاحا
نهرٌ من الليلِ يجري شعرها ألقاً
لولا الحجاب لكان الشعر ذبّاحا
شدتْ حجاباً على رأسٍ لتسترهُ
فشابه الوجه بدراً لاحَ وضّاحا
لا تسألوني لِما أحببتها ولِما
قد صار دمعي من العينين ضحضاحا
[/frame]
مؤيد البصري
تعليق