عيد
اعتاد أن يستقبل العيد بطقوس خاصة ..يسهر ممسكاً بثيابه الجديدة وحذائه اللامع.. يتعجل انبلاج الصبح كي يعج البيت بالحركة والحياة ويغمره الفرح
وذات حلم ..
تهاوى كل شيئ .. فلاخبز ..ولاحليب
ولاملابس ولاحذاء..
صار المنزل كوماً من الحجارة ... وضاعت لعبه بين الأنقاض..
وأفاق من حلمه ليجد نفسه ممسكاً بحجر .
تعليق