اعادة نظر في وجهة نظر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ايليا سهاونة
    عضو الملتقى
    • 11-08-2010
    • 158

    اعادة نظر في وجهة نظر

    غريبٌ أن نسأل لماذا كلُّ هذا الغموض في البحث عن إجاباتٍ لستاؤلاتنا التي ندعوها فكراً , إنه لَمِنَ البديهي تلك النظرة الغبية لدى البشرية في تفسيرٍ بعضٍ الأمور أحياناً , سأكون أكذب إن قلتُ أني لم أحِب يوماً , فالأنسان هكذا , ولكن سأكون أكثر صدقاً لو قلتُ أني بحث عن تلك الأخيرة لأهداف التجربة و سأكون في منتهى الصراحة لو قلتُ أنها مَحضُ صُدفةٍ ليس إلا , ولكن بطبيعتي بحثتُ دوماً عن البديل , سأكون أوضح لو قلت أني بحثت عن البديل للبديل من الأساس , لا أنّكرُ أنّي تمالكت لحظات في غاية الروعة , لم أدركها إلا حين عدت إلى الماضي بعد أن هبط الحاضر كصدمة قاسية , ليزرع يقظة مستقبلية حالِمْة , ولكن سأكون أشجَعُ مِن ذلك وأقول أن لحسن حظي أني صحوت من تلك القيلولة هناك في صفحات الزمن , لو ألقيتُ نظرةً خاطفةً لكلِّ تلك الأمور و كلِّ تلك الهزليات تارةً , لأتضحت الصورة يا أيها الـ شْيء , تجاربي هي أساس مقالتي , فكري هو عِنواني و عقلي يُعتبر كـ خارطة الطريق لديكم , الشر فنٌّ من الفنونِ الإبداعية , ولكن كي تُكّوِنَ لوحةً فنيةً يجب علينا أن نمارسها على الأخرين , أن نختبرها إن صَحَّ التعبير , ذلك أن الألم وسيلة غايةٌ في اللذة , حيثُ أن الألم له عِلَّةٌ دوماً بعكس ما نَدَّعيه من لذة في المتعة فهي لا تحتاج لعناية , حتّى تلك العناية التي تدور في أذهانكم دائماً , الذين يُفكرون فينا كما يُفكرون في مُبرِرَاتهم هم دوماً مَن أسْتحقوا كامِلَ البدء بالتجربة فينا , من جهةِ اللذة في المُساعدة , تِبيانُ الإمتياز في ميزَة وجودهم في تبعيتنا هي قمة الغاية من الإخلاص , مؤكدٌ أن الحالة التي نسيء بها نادراً ما تكون مقبولة ولم أقل مُستحيلاً هذا هو المعنى الفني للشر المقيم في أنفسنا , هنا نتعلم الرسم بريشة بيكاسو الشر , و أن ننْحت بيديِّ انجلو اللذة , و أن نتأمل بدافنشي الإيذاء , وأمّا الحسنةُ مِن كل هذه الغبار فإنما تكون حتى دائماً رمز قوةٍ لعوزتنا , كل تلك المخالطات والهواجز و المشاعر هي نبضٌ , نبض يكدر أفقنا وقت الغروب بهواجس الإنتقام , الهزء , العقاب , والفشل فلـْ لا ننساه , فوحدي أنا و وَحْدُهم الناس الأكثر حنقاً و إنسانية هم الذين يتوقّدون عطشاً للشعور بالقوة في نهر الوفاء اللا- متناهي – حيثُ أنَّ ضحيةً لهم ستكون سهلة لنا لشيءٍ جديرٍ بالإحتقار بالنسبة للأمزجة الشامخة في عُلوها , كذا كل كائن – يتألم – شيء فاتن صدقوني , هنا يجب علينا الصحوة لمعاني التفاني في العطاء , أليس كذلك ؟
    ولكن لنقل أنَّ الجشع هنا سوف يصرخُ في وجه الكل ولكن للأسف الـ – كلُّ – هنا يرضخ عاجزاً بِمَحضِ إرداته كي يتسنى له العيش في أوهامٍ تنقذه في كماله الفردي وليس في الكمال الإنساني الطبيعي لدى
    - الجميع – نزوةٌ هي ليس إلا , إياكم والظنَّ بأنها الأفضل حالاً مِن ما كان يجب أن يكون , نزوةٌ نمت من الإرتواء الصافي سابقاً , أن نكون مشبعين أكثر بأنفسنا زيادة الى كوننا كُنا مشبعين بذاتنا , هذا هو الجشع , فبات الناس يُحبِّذون فكرة المشاطرة على كونها إحتراماً للـ ( الحب ) , عند مشاهدة شخصٍ يتألم ننتزع طوعاً الفرصة لمساعدته في الحقيقة , لتملكهِ لدى البعض الحقير ويعتقد هذا الرئيفُ الوضيع بأنه يشعر بالحب , أيُّ حبٍ هذا يا مغفل ! , الحب الإجباري للإشباع لدى الجنسين هو ما ينفَضِحُ بجلاءٍ أكبرَ لدى العالم والكونية والكينونة لتملّكٍ خاص ومنفعةٍ ذاتية راجعة , فالعاشق الساذجُ يُريد تملّك المرغوب تملكاً و تفرداً و نزعةً ذاتيةً لهُ وحدهْ , على روحِهِ كما على جسده , وهي كذالك الأمر تلك الساذجة , يريد أن يكون قطبي مغناطيس فذٌّ مِن طرف الإنفراد بطرفه , ولكن هذا المغناطيس لطالما كان ( شرقي – غربي ) , ليسَ كالمغناطيس الأمثل في عالمنا الكامن في عواطفنا في ذورة مشاعرنا فهو هنا يكون ( جنوبي – شمالي ) كأنَّ هذا العاشق التافه يُهيمن على الـ – غير – كأنه أسمى من أن يكون و أشهى , لو فكرنا في كل هذه لاكتشفنا يا سادة بأنَّ كلّ هذا لا يعود في مداه إلا الى الحرمان , حرمان بقية الناس من الإستمتاع , حِرمانٍ مِن الشعور بالسعادة و الطُمأنينة ,
    إان العاشق والعاشقة ليسوا سوى أُناسٍ يُريدون أن يبدو تنيناً أسِرَاً بنيران الغرام , هذا هو التعريف الأعظم للإحتيال ذي الأواصل الأنانية , و أخيراً أين العالم و الكون ها هنا ؟ , إنهما مستعدان للإخلال بأيِّ نظامٍ لإحتقار أيِّ مصلحةٍ أخرى إنها الهمجية بِأمِّ عينها , إانه لطمع و شجع متبادل , خلاصة الكلام , إنه لمن المؤكد وجود نوعٍ و صفةٍ مِن التمديد للعشق الأسود , والذي في طياته حملت معاني الاستغناء عن الجشع والطمع والحقد المتبادل بين أثنان , شعور للظمأ المتفوق للوصل للغايات الأمثل , ليكون منارةَ الإنسانية , ليكون نهج الشعور الصحيح , ليكون ملاذ الكبرياء و قمة الحب , ولكن مَن يَدري هذا الحب , مَن
    يعرفه منكم , جميل لا بل هو أجمل شيء بالدنيا هذا الحب , لعلكم لم تكتشفوه لأنه دوماً البعدُ في بعض الأحيان يكون أوضح من الإقتراب , لن نستمتع بمنظر الجبال والأنهار بين شقوقها إلا إذا ابتعدنا عنها وليس بالصعود لأعاليها أليس كذلك ؟ لنعد ونسألكم يا أيها الـ – أشياء – مَن منكم يعرفُ هذا الحب , مَن منكم أدركهُ .. إنه الصداقة .
  • ايليا سهاونة
    عضو الملتقى
    • 11-08-2010
    • 158

    #2
    للتذكير فقط \ العنوان يكفل حماية كثير من الأمور
    فهي مجرد وجهة نظر في النهاية .....

    تعليق

    • إيمان ملال
      أديبة وكاتبة
      • 07-05-2010
      • 161

      #3
      بداية أود شكركم على هذا الموضوع القيم، والذي يحمل في طياته معالم فكر راقي، ويعبر عن الأجزاء التائهة من خريطة الحقيقة، لذا أقول إنه أكثر من وجهة نظر بالنسبة لي .
      وكا يقول المثل إننا لا نشعر بقيمة الشيء إلأ عندما نفقده، أو الإنسان إلا عندما نفتقده ..
      هناك دائماً مقدار من اللذة يكمن خلف شعورنا بالألم، ومقدار اللذة لا يمكن أن يكون أكثر من مقدار الألم الذي نشعر به, وهذا أمر معترف به بلا شك ..
      وردت في موضوعكم هذه العبارة : " الشر فنٌّ من الفنونِ الإبداعية , ولكن كي تُكّوِنَ لوحةً فنيةً يجب علينا أن نمارسها على الأخرين , أن نختبرها إن صَحَّ التعبير , ذلك أن الألم وسيلة غايةٌ في اللذة , حيثُ أن الألم له عِلَّةٌ دوماً بعكس ما نَدَّعيه من لذة في المتعة فهي لا تحتاج لعناية "

      لا أعتقد أن أحدا منا يسمح لنفسه بممارسة الشر على الآخرين فقط لأنه يرغب في رؤية شره على هيئة لوحة فنية جميلة، لأنه سيبقى شرا إلى في حالة واحدة، وهي أن تكون تلك التجربة متفقاً عليها مع الآخرين، هنا فقط لا يمكن إلقاء اللوم على " الشرير " او " الفنان " فيما بعد ..

      وبالنسبة لهذه المقولة : " فبات الناس يُحبِّذون فكرة المشاطرة على كونها إحتراماً للـ ( الحب ) , عند مشاهدة شخصٍ يتألم ننتزع طوعاً الفرصة لمساعدته في الحقيقة , لتملكهِ لدى البعض الحقير ويعتقد هذا الرئيفُ الوضيع بأنه يشعر بالحب , أيُّ حبٍ هذا يا مغفل ! "

      أرى انها صحيحة تماماً، ذلك أن الحب الذي يأتي فقط أثناء الفرص التي نريد من خلالها إثبات لطفنا والتعبير عن حبنا هو ليس حبا، بل هو خدعة ليس إلا .. خدعة نصنعها بأنفسنا للآخرين، وقد نسقط في فخ نصبناه بأيدينا فنصدقها ونتبعها إلى طريق مسدود .. هكذا هي النهاية دائما، وهي الحياة تبدأ بجريمة وتنتهي بحياة أو موت .. إما أن تعيش أو أن تموت ! وحتى الحياة هنا حالتان، فمن حيا هو مجرد ميت، وكم ميتا يبقى حيا ..

      لي عودة أخرى للمتابعة .
      طاب نهاركم

      استطاعت الإنسانية أن تحقق العظمة والجمال والحقيقة والمعرفة والفضيلة والحب الأزلي، فقط على الورق.

      جورج برنارد شو


      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        الأستاذ / إيليا ... مرهق هو مقالك شئ ما ولكن الفكرة على ما بدت للناظر من الوهلةِ الأولى تصف ( الحب ) وفي فلسفتك الخاصه في الحب وربما فهمته على قدر تواصلي بحروفك أنه المعنى الحقيقي للوفاء والصدق في الصداقة ولربما أتمعن أكثر أنا في معنى الحب فأجد أن الكلمات لا تعبر بالمعنى الصادق عن معنى الحب الحقيقي الذي يربط الأشلاء بالأحياء ويربط الأحياء بالأموات ويربط المعالي بالفتات ليرتفع الجبل الشامخ بشموخه على شئ من حصوات مجتمعات كونت هذا الجبل العظيم الذي يسمى جبل النفس والذي لطالما تعبنا في الإرتقاء عليه ولن يرتقى حقاً ويصعد على جبل النفس هذا سوى الذي تعلم كيف يراوضها ويأتيها من اتجاهاتها ويساومها حتى يستخرج الدرر من قلب الغرق .... ثم إن التخطي والصعود ليجعلنا نرى بمنظور هو أكثر قوة كما تريد وأكثر علو كمن نظر من الأعلى على أسفل فليس الناظر من أعلى كالناظر من أسفل يسعدني أن أصف لكم الحب من وجهة نظري ومن فلسفة حياتي المتواضعة ... إذ تصورت بنيان الحب هو الأساس : وله أساس وأعمدة وجدران ولبناتٍ وملاط وحصباءٌ في أرضه وهذا البنيان له سكان يا فوزَ سكانه .... فأساسه الإخلاص وأعمدته العلم وجدرانه الصدق ولبنته الوفاء وملاطه الشوق وحصباءهُ الموده سكانه أوفياء مخلصين نفوسهم تواقه لا يقفون عند نكبه ولا تهزمهم الصعاب لهم قلوبٌ بها يعقلون ..... هذا من وجهة نظري لإعادة النظر في وجهة النظر .... كن بخير

        تعليق

        • ايليا سهاونة
          عضو الملتقى
          • 11-08-2010
          • 158

          #5
          " بداية أود شكركم على هذاالموضوع القيم، والذي يحمل في طياته معالم فكر راقي، ويعبر عن الأجزاءالتائهة من خريطة الحقيقة، لذا أقول إنه أكثر من وجهة نظر بالنسبة لي ."
          أهلا ً بالأستاذة القديرة ايمان ملال ... ، و أنا أود أن أعبر عن سعادتي بمروركم على النص
          و ثنائك عليه ...

          " وكا يقول المثل إننا لا نشعر بقيمة الشيء إلأ عندما نفقده، أو الإنسان إلا عندما نفتقده .. "
          صحيح الى حد ٍ مـا ...

          " هناك دائماً مقدار من اللذة يكمن خلف شعورنا بالألم، ومقدار اللذة لا يمكنأن يكون أكثر من مقدار الألم الذي نشعر به, وهذا أمر معترف به بلا شك" ..
          بلا شك و هو خلاصة لما قاله فرويد عن هذا الموضوع


          " وردت في موضوعكم هذه العبارة : " الشر فنٌّ من الفنونِ الإبداعية , ولكن كي تُكّوِنَ لوحةً فنيةً يجب عليناأن نمارسها على الأخرين , أن نختبرها إن صَحَّ التعبير , ذلك أن الألموسيلة غايةٌ في اللذة , حيثُ أن الألم له عِلَّةٌ دوماً بعكس ما نَدَّعيهمن لذة في المتعة فهي لا تحتاج لعناية"
          لا أعتقد أن أحدا منا يسمح لنفسه بممارسة الشر على الآخرين فقط لأنه يرغبفي رؤية شره على هيئة لوحة فنية جميلة، لأنه سيبقى شرا إلى في حالة واحدة،وهي أن تكون تلك التجربة متفقاً عليها مع الآخرين، هنا فقط لا يمكن إلقاءاللوم على " الشرير " او " الفنان " فيما بعد .. "
          و هو كذلك ، ربما لو أن شخص ذو رؤية ضيقة كان سوف يأخذ المسألة بشكل سلبي بحت
          لكن مَن هم في آفق واسع و رؤية عميقة كحضرتك سوف يعي تماما ً ما قصدته و فعليا ً خصصتي حالة
          ربما عجزت عن ذكرها أثناء كتابتي النص وهي الإتفاق مع الأخرين ..

          " وبالنسبة لهذه المقولة : " فبات الناسيُحبِّذون فكرة المشاطرة على كونها إحتراماً للـ ( الحب ) , عند مشاهدةشخصٍ يتألم ننتزع طوعاً الفرصة لمساعدته في الحقيقة , لتملكهِ لدى البعضالحقير ويعتقد هذا الرئيفُ الوضيع بأنه يشعر بالحب , أيُّ حبٍ هذا يا مغفل ! "
          أرى انها صحيحة تماماً، ذلك أن الحب الذي يأتي فقط أثناء الفرص التي نريدمن خلالها إثبات لطفنا والتعبير عن حبنا هو ليس حبا، بل هو خدعة ليس إلا .. خدعة نصنعها بأنفسنا للآخرين، وقد نسقط في فخ نصبناه بأيدينا فنصدقهاونتبعها إلى طريق مسدود .. هكذا هي النهاية دائما، وهي الحياة تبدأ بجريمةوتنتهي بحياة أو موت .. إما أن تعيش أو أن تموت ! وحتى الحياة هنا حالتان،فمن حيا هو مجرد ميت، وكم ميتا يبقى حيا .. "
          جميل أن نكون متفقين على هذه الجزئية ، فهي تعبّر عن قضايا ممتدة بأواصل المجتمع
          و يجب على الجميع معرفة الحقيقة بعيدا ً عن سذاجات الحب


          في النهاية أشكرك جزيل الشكر على تعقيبك على بعض المسائل
          و ممتن لاطراءك .... لا بد و أن مرور شخص مثلك سوف يعطي النص رونق خاص
          و بـُعد جميل يفتح مجال لرؤى أوسع و جوانب أكثر اشراقا ً

          " لي عودة أخرى للمتابعة .
          طاب نهاركم"

          بانتظار عودتك ...
          و طاب نهاركم أيضا ً استاذتنا ايمان ملال
          التعديل الأخير تم بواسطة ايليا سهاونة; الساعة 19-09-2010, 11:24.

          تعليق

          • ايليا سهاونة
            عضو الملتقى
            • 11-08-2010
            • 158

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
            الأستاذ / إيليا ... مرهق هو مقالك شئ ما ولكن الفكرة على ما بدت للناظر من الوهلةِ الأولى تصف ( الحب ) وفي فلسفتك الخاصه في الحب وربما فهمته على قدر تواصلي بحروفك أنه المعنى الحقيقي للوفاء والصدق في الصداقة ولربما أتمعن أكثر أنا في معنى الحب فأجد أن الكلمات لا تعبر بالمعنى الصادق عن معنى الحب الحقيقي الذي يربط الأشلاء بالأحياء ويربط الأحياء بالأموات ويربط المعالي بالفتات ليرتفع الجبل الشامخ بشموخه على شئ من حصوات مجتمعات كونت هذا الجبل العظيم الذي يسمى جبل النفس والذي لطالما تعبنا في الإرتقاء عليه ولن يرتقى حقاً ويصعد على جبل النفس هذا سوى الذي تعلم كيف يراوضها ويأتيها من اتجاهاتها ويساومها حتى يستخرج الدرر من قلب الغرق .... ثم إن التخطي والصعود ليجعلنا نرى بمنظور هو أكثر قوة كما تريد وأكثر علو كمن نظر من الأعلى على أسفل فليس الناظر من أعلى كالناظر من أسفل يسعدني أن أصف لكم الحب من وجهة نظري ومن فلسفة حياتي المتواضعة ... إذ تصورت بنيان الحب هو الأساس : وله أساس وأعمدة وجدران ولبناتٍ وملاط وحصباءٌ في أرضه وهذا البنيان له سكان يا فوزَ سكانه .... فأساسه الإخلاص وأعمدته العلم وجدرانه الصدق ولبنته الوفاء وملاطه الشوق وحصباءهُ الموده سكانه أوفياء مخلصين نفوسهم تواقه لا يقفون عند نكبه ولا تهزمهم الصعاب لهم قلوبٌ بها يعقلون ..... هذا من وجهة نظري لإعادة النظر في وجهة النظر .... كن بخير
            أهلا بالأستاذ مصطفى شرقاوي ... ،
            كلامك لا ينفك أن يكون تعبير جميل عن الحب لكن يبدو و أن هناك ثغرة فيما بيننا

            في حوار مع فرويد ... ذكر ما يلي :
            (" الحب ، كلمة نتداولها في احاديثنا اليومية للتعبير عن علاقات متبادلة : بين الرجل والمرأة، بين الأب وأبنه ، بين الأم وطفلها..وبين الانسان والمؤسسة التي يعمل فيها . وما أريد ان اقوله ان جميع هذه العلاقات تنبع من مصدر واحد هو " اللبيدو " )

            و أنا في النص لم أعالج سوى ما رأيته يحتاج لمعالجة و هو يُشكل جزئية معينة من صرح الحب العظيم
            الذي وصفته في ردك بشكل جميل جدا ً


            التعديل الأخير تم بواسطة ايليا سهاونة; الساعة 19-09-2010, 11:42.

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              الفاضل / إيليا ... إن أردت أن نقوم بسد الثغرة حتى يكتمل التواصل فيما بين الكلمة والكلمة لنستخرج الجميله فإليك صورتين مقربتين لمبنى الحب من الخارج ومن الداخل ..... خذها من الخارج أولاً :

              ( * ) صورة مقربة لمبنى الحب " صورة من الخارج " ..


              ما إن تراه من بعيد حتى تعرفه بأوصافه " سياجه أسوار الأدب , وله حديقة بها أشجارٌ يافعه وثمارٍ يانعه , ومن قبل كانت على مساحةٍ شاسعة من أرضٍ طيبه قابله لغرس ثمار شجرةُ الفضل وأي شجرة تلك الشجرة :



              هي الوارِفةُ ظلالها ألقيت بالتوكل بذورها , وقامت على إتباع الرسول جذورها , وترعرعت من اليقين أوراقها , وطرحت من ذات الفضل ثمارها , إن أنت أردت هذا الطرح العظيم الصامدُ أمام الصرح الحكيم فتناول بكفِ العفةِ ماءها واسقِها بساعدي الجِدْ لتقطف الثمار بأنامل شهِدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله


              ثم إن هناك صورة من الداخل : ربما اقتربت مع نصك .... أو !
              ) صورة مقربة لمبنى الحب " صورة من الداخل " ..



              إن تأملنا المبنى السابق ووضعناه في مخيلتنا على أدوار .. قمته العلويه حب الله ورسوله , فالحب هو المبنى الأوحد الذي لابد إن أنت أردت دخوله أن تبدأ فيه من الأعلى ونتدرج في الأدوار مع سكان العقار الأمثل فالأمثل ... والدٍ ووالدة وزوجة وأولاد ورفقاء . هذا هو الداخل لمبنى الحب في مدينة العظماء , من أراد الحب من هؤلاء وجده في أي وقت شاء

              تعليق

              • ايليا سهاونة
                عضو الملتقى
                • 11-08-2010
                • 158

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                الفاضل / إيليا ... إن أردت أن نقوم بسد الثغرة حتى يكتمل التواصل فيما بين الكلمة والكلمة لنستخرج الجميله فإليك صورتين مقربتين لمبنى الحب من الخارج ومن الداخل ..... خذها من الخارج أولاً :

                ( * ) صورة مقربة لمبنى الحب " صورة من الخارج " ..


                ما إن تراه من بعيد حتى تعرفه بأوصافه " سياجه أسوار الأدب , وله حديقة بها أشجارٌ يافعه وثمارٍ يانعه , ومن قبل كانت على مساحةٍ شاسعة من أرضٍ طيبه قابله لغرس ثمار شجرةُ الفضل وأي شجرة تلك الشجرة :



                هي الوارِفةُ ظلالها ألقيت بالتوكل بذورها , وقامت على إتباع الرسول جذورها , وترعرعت من اليقين أوراقها , وطرحت من ذات الفضل ثمارها , إن أنت أردت هذا الطرح العظيم الصامدُ أمام الصرح الحكيم فتناول بكفِ العفةِ ماءها واسقِها بساعدي الجِدْ لتقطف الثمار بأنامل شهِدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله


                ثم إن هناك صورة من الداخل : ربما اقتربت مع نصك .... أو !
                ) صورة مقربة لمبنى الحب " صورة من الداخل " ..



                إن تأملنا المبنى السابق ووضعناه في مخيلتنا على أدوار .. قمته العلويه حب الله ورسوله , فالحب هو المبنى الأوحد الذي لابد إن أنت أردت دخوله أن تبدأ فيه من الأعلى ونتدرج في الأدوار مع سكان العقار الأمثل فالأمثل ... والدٍ ووالدة وزوجة وأولاد ورفقاء . هذا هو الداخل لمبنى الحب في مدينة العظماء , من أراد الحب من هؤلاء وجده في أي وقت شاء

                أهلا أستاذنا العزيز مصطفى الشرقاوي
                بداية ً ممتن لمتابعتك و تواجدك بين نصوصي ...


                سبق وذكرت أن الموضوع معالجة فلسفية لبعض المسائل الخفية في الحب و ليس عن الحب بحد ذاته
                و قلت برد تعقيبي أنها وجهة نظر لا أكثر
                لذلك أنا لم أتحدث عن ماهية الحب بل عن وجهة نظر في بعض مشكلاته


                كلامك جميل لكنه يتمحور حول الحب و أنا لا أتحدث عنه تحديدا ً ....

                تحياتي عزيزي الفاضل
                التعديل الأخير تم بواسطة ايليا سهاونة; الساعة 20-09-2010, 12:36.

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الأستاذ القدير إيليا سهاونة
                  مقال ثري بالفكار و يستدعي وقفات كثيرة حتى تكون لنا وجهة نظر في وجهة النظر و قد قلت حضرتك
                  سبق وذكرت أن الموضوع معالجة فلسفية لبعض المسائل الخفية في الحب و ليس عن الحب بحد ذاته
                  [align=center]ماذا تقصد بالمسائل الخفية ؟ حتى يكون ما طرحت واضحا كفكر يعالج مفاهيم أحاطت بهذه المشاعر و التي تسمى حب
                  و أرى من وجهة نظري أن الحب كمفهوم و شعور إنساني متبادل هو كل لا يتجزأ ليس فيه مسائل خفية و أخرى ظاهرة و إذا قلنا أن الشكل هو غير المضمون وقعنا في الإزدواجية و التي تقودنا حتما إلى التناقض فيتواصل السلبي مع الإيجابي الحب مع الكره اللذة مع الألم الصدق مع الكذب الحب مع الخيانة
                  و نصبح غير قادرين على الفصل بينهما و يختلط الحابل بالنابل

                  فلا بد أن تكون المفاهيم واضحة حتى يستطيع الإنسان أن يكون متوازنا على مستوى الفكر و السلوك ولا يقول ما لا يفعل أو يفعل ما لا يستطيع قوله و هذا ما يقتل الحب و يجعله جثة هامدة
                  فالحب و مسائله كما تفضلت يجب أن يتوحد حتى يكون المحب متوازنا و متناسقا ظاهره كباطنه شفاف واضح جلي لا يمكن بحال من الأحوال أن يكتنفه الخفاء و الغموض
                  و كانت هذه وجهة نظر في وجهة نظر كنت سعيدة بقرائتها و مناقشتها
                  دمت طيبا مع تحياتي و تقديري
                  [/align]

                  تعليق

                  • ايليا سهاونة
                    عضو الملتقى
                    • 11-08-2010
                    • 158

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ( أهلا ً و سهلا ً بالأستاذة الغالية منجية )

                    الأستاذ القدير إيليا سهاونة
                    مقال ثري بالفكار و يستدعي وقفات كثيرة حتى تكون لنا وجهة نظر في وجهة النظر و قد قلت حضرتك ( أشكرك على الإطراء )
                    سبق وذكرت أن الموضوع معالجة فلسفيةلبعضالمسائل الخفية في الحب و ليس عن الحب بحد ذاته
                    ماذا تقصد بالمسائل الخفية ؟ حتى يكون ما طرحت واضحا كفكر يعالج مفاهيم أحاطت بهذه المشاعر و التي تسمى حب
                    و أرى من وجهة نظري أن الحب كمفهوم و شعور إنساني متبادل هو كل لا يتجزأليس فيه مسائل خفية و أخرى ظاهرة و إذا قلنا أن الشكل هو غير المضمونوقعنا في الإزدواجية و التي تقودنا حتما إلى التناقض فيتواصل السلبي معالإيجابي الحب مع الكره اللذة مع الألم الصدق مع الكذب الحب مع الخيانة
                    و نصبح غير قادرين على الفصل بينهما و يختلط الحابل بالنابل
                    ( أراني مع أن الحب يتجزأ .... ، ربما الحب اللا ـ حقيقي ـ ... ! مَن يدري )

                    فلا بد أن تكون المفاهيم واضحة حتى يستطيع الإنسان أن يكون متوازنا علىمستوى الفكر و السلوك ولا يقول ما لا يفعل أو يفعل ما لا يستطيع قوله وهذا ما يقتل الحب و يجعله جثة هامدة
                    فالحب و مسائله كما تفضلت يجب أن يتوحد حتى يكون المحب متوازنا و متناسقاظاهره كباطنه شفاف واضح جلي لا يمكن بحال من الأحوال أن يكتنفه الخفاء والغموض
                    و كانت هذه وجهة نظر في وجهة نظر كنت سعيدة بقرائتها و مناقشتها
                    ( و أنا سعيد جدا ً لتواجدك معي في النص و سعيد لمناقشتك تحت سقف الود، ربما أستاذتنا الفاضلة رؤيتي في الحب تختلف عن البعض ، فأنا أره من بُعد سيكولوجي و باراسيكولوجي و ميتافيزيقي و أنثروبولوجي و ميثولوجي ... الخ ، أي ّ أخضعه لما أراه مناسب بغير البعض فهم يدركونه بالتجربة .... و هنا المفترق )
                    دمت طيبا مع تحياتي و تقديري
                    ( و دمتي بأجمل باقات الورد ... تحياتي و احترامي لشخصكم الكريم )

                    تعليق

                    • ايليا سهاونة
                      عضو الملتقى
                      • 11-08-2010
                      • 158

                      #11
                      كانت المقالة تحوي أخطاء إملائية و نحوية و لغوية ... الخ ،

                      و قد قمت بتعديل لها ... :


                      " غريبٌ أن نسأل لماذا كلُّ هذا الغموض في البحث عن إجاباتٍ لتساؤلاتنا التي ندعوها فكراً , إنه لَمِنَ البديهي تلك النظرة الغبية لدى البشرية في تفسيرٍ بعضٍ الأمور أحياناً , سأكون أكذب إن قلتُ أنني لم أحِب يوماً , فالانسان هكذا , ولكن سأكون أكثر صدقاً لو قلتُ أنني بحث عن تلك الأخيرة لأهداف التجربة و سأكون في منتهى الصراحة لو قلتُ أنها مَحضُ صُدفةٍ ليس إلا , ولكن بطبيعتي بحثتُ دوماً عن البديل , سأكون أوضح لو قلت أنني بحثت عن البديل للبديل من الأساس , لا أنّكرُ أنّي تمالكت لحظات في غاية الروعة , لم أدركها إلا حين عدت إلى الماضي بعد أن هبط الحاضر كصدمة قاسية , ليزرع يقظة مستقبلية حالِمْة , ولكن سأكون أشجَعُ مِن ذلك وأقول أن لحسن حظي أني صحوت من تلك القيلولة هناك في صفحات الزمن , لو ألقيتُ نظرةً خاطفةً لكلِّ تلك الأمور و كلِّ تلك الهزليات تارةً , لأتضحت الصورة يا أيها الـ شْيء , تجاربي هي أساس مقالتي , فكري هو عُنواني و عقلي يُعتبر كـ خارطة الطريق لديكم , الشر فنٌّ من الفنونِ الإبداعية , ولكن كي تُكّوِنَ لوحةً فنيةً يجب علينا أن نمارسها على الآخرين , أن نختبرها إن صَحَّ التعبير , ذلك أن الألم وسيلة غايةٌ في اللذة , حيثُ أن الألم له عِلَّةٌ دوماً بعكس ما نَدَّعيه من لذة في المتعة فهي لا تحتاج لعناية , حتّى تلك العناية التي تدور في أذهانكم دائماً , الذين يُفكرون فينا كما يُفكرون في مُبرِرَاتهم هم دوماً مَن أسْتحقوا كامِلَ البدء بالتجربة فينا , من جهةِ اللذة في المُساعدة , تِبيانُ الامتياز في ميزَة وجودهم في تبعيتنا هي قمة الغاية من الإخلاص , مؤكدٌ أن الحالة التي نسيء بها نادراً ما تكون مقبولة ولم أقل مُستحيلاً هذا هو المعنى الفني للشر المقيم في أنفسنا , هنا نتعلم الرسم بريشة بيكاسو الشر , و أن ننْحت بيديِّ انجلو اللذة , و أن نتأمل بدافنشي الإيذاء , وأمّا الحسنةُ مِن كل هذا الغبار فإنما تكون حتى دائماً رمز قوةٍ لعوزنا , كل تلك المخالطات والهواجس و المشاعر هي نبضٌ , نبض يكدر أفقنا وقت الغروب بهواجس الانتقام , الهزء , العقاب , والفشل فلـْ لا ننساه , فوحدي أنا و وَحْدُهم الناس الأكثر حنقاً و إنسانية هم الذين يتوقّدون عطشاً للشعور بالقوة في نهر الوفاء اللا- متناهي – حيثُ أنَّ ضحيةً لهم ستكون سهلة لنا لشيءٍ جديرٍ بالاحتقار بالنسبة للأمزجة الشامخة في عُلوها , كذا كل كائن – يتألم – شيء فاتن صدقوني , هنا يجب علينا الصحوة لمعاني التفاني في العطاء , أليس كذلك ؟
                      ولكن لنقل أنَّ الجشع هنا سوف يصرخُ في وجه الكل ولكن للأسف الـ – كلُّ – هنا يرضخ عاجزاً بِمَحضِ إرادته كي يتسنى له العيش في أوهامٍ تنقذه في كماله الفردي وليس في الكمال الإنساني الطبيعي لدى
                      - الجميع – نزوةٌ هي ليس إلا , إياكم والظنَّ بأنها الأفضل حالاً مما كان يجب أن يكون , نزوةٌ نمت من الإرتواء الصافي سابقاً , أن نكون مشبعين أكثر بأنفسنا زيادة إلى كوننا كُنا مشبعين بذاتنا , هذا هو الجشع , فبات الناس يُحبِّذون فكرة المشاطرة على كونها احتراماً للـ ( الحب ) , عند مشاهدة شخصٍ يتألم ننتزع طوعاً الفرصة لمساعدته في الحقيقة , لتملكهِ لدى البعض الحقير ويعتقد هذا الرئيفُ الوضيع بأنه يشعر بالحب , أيُّ حبٍ هذا يا مغفل ! , الحب الإجباري للإشباع لدى الجنسين هو ما ينفَضِحُ بجلاءٍ أكبرَ لدى العالم والكونية والكينونة لتملّكٍ خاص ومنفعةٍ ذاتية راجعة , فالعاشق الساذجُ يُريد تملّك المرغوب تملكاً و تفرداً و نزعةً ذاتيةً لهُ وحدهْ , على روحِهِ كما على جسده , وهي كذالك الأمر تلك الساذجة , يريد أن يكون قطبي مغناطيس فذٌّ مِن طرف الإنفراد بطرفه , ولكن هذا المغناطيس لطالما كان ( شرقي – غربي ) , ليسَ كالمغناطيس الأمثل في عالمنا الكامن في عواطفنا في ذورة مشاعرنا فهو هنا يكون ( جنوبي – شمالي ) كأنَّ هذا العاشق التافه يُهيمن على الـ – غير – كأنه أسمى من أن يكون و أشهى , لو فكرنا في كل هذه لاكتشفنا يا سادة بأنَّ كلّ هذا لا يعود في مداه إلا الى الحرمان , حرمان بقية الناس من الإستمتاع , حِرمانٍ مِن الشعور بالسعادة و الطُمأنينة ,
                      إن العاشق والعاشقة ليسا سوى أُناسٍ يُريدون أن يبدوا تنيناً آسِرَاً بنيران الغرام , هذا هو التعريف الأعظم للإحتيال ذي الأواصل الأنانية , و أخيراً أين العالم و الكون ها هنا ؟ , إنهما مستعدان للإخلال بأيِّ نظامٍ لاحتقار أيِّ مصلحةٍ أخرى إنها الهمجية بِأمِّ عينها , إنه لطمع و شجع متبادل , خلاصة الكلام , إنه لمن المؤكد وجود نوعٍ و صفةٍ مِن التمديد للعشق الأسود , والذي في طياته حملت معاني الاستغناء عن الجشع والطمع والحقد المتبادل بين اثنان , شعور للظمأ المتفوق للوصول للغايات الأمثل , ليكون منارةَ الإنسانية , ليكون نهج الشعور الصحيح , ليكون ملاذ الكبرياء و قمة الحب , ولكن مَن يَدري هذا الحب , مَن
                      يعرفه منكم , جميل لا بل هو أجمل شيء بالدنيا هذا الحب , لعلكم لم تكتشفوه لأنه دوماً البعدُ في بعض الأحيان يكون أوضح من الاقتراب , لن نستمتع بمنظر الجبال والأنهار بين شقوقها إلا إذا ابتعدنا عنها وليس بالصعود لأعاليها أليس كذلك ؟ لنعد ونسألكم يا أيها الـ – أشياء – مَن منكم يعرفُ هذا الحب , مَن منكم أدركهُ .. إنه الصداقة ."

                      تعليق

                      يعمل...
                      X