كتب مصطفى بونيف

قال لها :
مستلقية كجثة هامدة ....تمدين ذراعيك ....كلا لم أعد أريدك ...
أنت سيجارة أحرقتها ، وبعثرت دخانها في السماء ، فطارت مع الأشباح ، والشهوة ، والسخرية.
لا تقتربي مني ، أيا عصفورة حمقاء ، أغوتها حبة قمح فانطبق عليها الفخ ....لم أعد أحبك ، فلقد هزمتك ، وكسرت جميع حصونك ، ودخلت عالمك فاتحا...ولم تقدر كل أرانب جسدك المستسلم ، أن ترد خيولي ، وعساكري ، واستطعت في لحظات أن أحولك من مليكة تربعت على العرش طويلا ، إلى قطة عمياء تركض في الظلام ، بحثا عن الرغبة ، في شوارع العشق المظلمة .
لا تمدي ذراعيك .....لم تعد تحركني دموعك ، وكلمات الحب النابحة خلف شفتيك ، ولم يعد شعرك الطويل يغريني ...
قبل قليل مرت على حقول تفاحك جميع عرباتي ، وكسرت الأشجار ، وأضرمت النيران في حقول الياسمين ...وأغرقت جميع حدائقك في مياه رجولتي .....عبثا .....كيف ، ولماذا كنت أحبك ؟؟؟؟
من قال بأني عشقتك يوما....؟؟؟
من قال بأني كتبت إليك بريد العشق ؟؟؟
من قالي بأني كنت أحب امرأة بهذا الضعف ، وهذا الاستسلام ، عبثا ، أحب حطام شجرة ...وحطام قصيدة شعر ...وحطام امرأة .....
ابتعدي ....فأنا لا أطيق رؤية جسم أكلته النار .
ولست أطيق شفاها ....أكلت من كرزها حتى شبعت ...
في حقيبة يدك ، ستجدين ثمن الحب ....ربما سيكفي لتسديد أجر .....الطبيب ...أو القابلة .....
أكرهك .....أكرهك......أكرهك

قالت :
أكتب إليك ...آسفــــــــة .....رسالتي الأخيرة .
أحمل في أحشائي ...ثمرة الشهوة العابرة ...وثمرة الخطيئة ..وثمرة الحب الأعمــى...
أيـــا رجلا أحببته ، وعشقته ، وحطمت كل التماثيل والأسوار من أجل عينيه .
أتبصقني اليوم مع دخان سيجارتك ؟؟
أتلفظني اليوم مع شهــــواتك ..ورغباتك ؟؟؟
أتمنحني أموالك القذرة ، كأنني عاهرة ؟؟؟
ذنبي أنني منحتك من قلبي نجمة ، وليلا ، وسماءا ....ذنبي بأنني منحتك بعض عمري ، ذنبي بأنني صدقتك ، وتبعتك كفراشة أغراها رحيق زهرة مسمومة ، فسقطت صريعة العشق والهوى ...ذنبي بأنني غبية أحبت ذئبا يلبس قناع الأمراء النبلاء ...
أيها السفاح ، والجزار ، والقاتل ، والفاسق ، والنذل ....
رسالتي إليك أكتبها بدمعتي ، وبمياه قلبي ، ودماء .............، يا للعـــــــار ....
رسالتي أكتبها إليك ، وشرفي المسلوب يحوم كشبح حول سريري ، وغرفتي ، ليذكرني بجريمة الحب الكبرى ...والعلقة المشؤومة تقطع أحشائي ، وتكبر كل يوم مع همومي ..وأحزاني ...وشعوري بالذنب .
الآن هاتفك الخلوي ...خارج مجال الخدمة ...وأنا امرأة أصبحت خارج العشق .
الآن ...خادمتك في البيت ...تضحك مني ساخرة في التلفون ..أو في البيت ....
"حبيبك ليس هنــــا ، حبيبك سافر إلى باريس ..يتأبط ذبيحة جديدة ......"
الآن سكرتيرتك لم تعد تعرفني ....تنظر إلى من خلف زجاجات النظارة بعيون مشفقة ...." حبيبك ليس هنا ...حبيبك سافر إلى لندن ...."
أيهـــا الحقير ، والوضيـــع ، القـــــذر ، النذل ....
خطيئتي تحاصرني ، تخنقني ...وصوت ضحكاتك ، تشعرني بالغثيان .
وتلك العلقة المشؤومة تحرق رحمي الصغير ...كالجمرة ....فأصرخ في صمتي ..وأغرق في صمتي ......وأموت في اليوم ثلاثين مرة ...في صمتي .
....سأذهب إلى الطبيب ....ليسقط الجنين .
لست أريد لطفلي .....مثلما قال نزار ...." أبــــــا نذلا "
الحاقدة دوما : ...................................
مصطفى بونيف

قال لها :
مستلقية كجثة هامدة ....تمدين ذراعيك ....كلا لم أعد أريدك ...
أنت سيجارة أحرقتها ، وبعثرت دخانها في السماء ، فطارت مع الأشباح ، والشهوة ، والسخرية.
لا تقتربي مني ، أيا عصفورة حمقاء ، أغوتها حبة قمح فانطبق عليها الفخ ....لم أعد أحبك ، فلقد هزمتك ، وكسرت جميع حصونك ، ودخلت عالمك فاتحا...ولم تقدر كل أرانب جسدك المستسلم ، أن ترد خيولي ، وعساكري ، واستطعت في لحظات أن أحولك من مليكة تربعت على العرش طويلا ، إلى قطة عمياء تركض في الظلام ، بحثا عن الرغبة ، في شوارع العشق المظلمة .
لا تمدي ذراعيك .....لم تعد تحركني دموعك ، وكلمات الحب النابحة خلف شفتيك ، ولم يعد شعرك الطويل يغريني ...
قبل قليل مرت على حقول تفاحك جميع عرباتي ، وكسرت الأشجار ، وأضرمت النيران في حقول الياسمين ...وأغرقت جميع حدائقك في مياه رجولتي .....عبثا .....كيف ، ولماذا كنت أحبك ؟؟؟؟
من قال بأني عشقتك يوما....؟؟؟
من قال بأني كتبت إليك بريد العشق ؟؟؟
من قالي بأني كنت أحب امرأة بهذا الضعف ، وهذا الاستسلام ، عبثا ، أحب حطام شجرة ...وحطام قصيدة شعر ...وحطام امرأة .....
ابتعدي ....فأنا لا أطيق رؤية جسم أكلته النار .
ولست أطيق شفاها ....أكلت من كرزها حتى شبعت ...
في حقيبة يدك ، ستجدين ثمن الحب ....ربما سيكفي لتسديد أجر .....الطبيب ...أو القابلة .....
أكرهك .....أكرهك......أكرهك
قالت :
أكتب إليك ...آسفــــــــة .....رسالتي الأخيرة .
أحمل في أحشائي ...ثمرة الشهوة العابرة ...وثمرة الخطيئة ..وثمرة الحب الأعمــى...
أيـــا رجلا أحببته ، وعشقته ، وحطمت كل التماثيل والأسوار من أجل عينيه .
أتبصقني اليوم مع دخان سيجارتك ؟؟
أتلفظني اليوم مع شهــــواتك ..ورغباتك ؟؟؟
أتمنحني أموالك القذرة ، كأنني عاهرة ؟؟؟
ذنبي أنني منحتك من قلبي نجمة ، وليلا ، وسماءا ....ذنبي بأنني منحتك بعض عمري ، ذنبي بأنني صدقتك ، وتبعتك كفراشة أغراها رحيق زهرة مسمومة ، فسقطت صريعة العشق والهوى ...ذنبي بأنني غبية أحبت ذئبا يلبس قناع الأمراء النبلاء ...
أيها السفاح ، والجزار ، والقاتل ، والفاسق ، والنذل ....
رسالتي إليك أكتبها بدمعتي ، وبمياه قلبي ، ودماء .............، يا للعـــــــار ....
رسالتي أكتبها إليك ، وشرفي المسلوب يحوم كشبح حول سريري ، وغرفتي ، ليذكرني بجريمة الحب الكبرى ...والعلقة المشؤومة تقطع أحشائي ، وتكبر كل يوم مع همومي ..وأحزاني ...وشعوري بالذنب .
الآن هاتفك الخلوي ...خارج مجال الخدمة ...وأنا امرأة أصبحت خارج العشق .
الآن ...خادمتك في البيت ...تضحك مني ساخرة في التلفون ..أو في البيت ....
"حبيبك ليس هنــــا ، حبيبك سافر إلى باريس ..يتأبط ذبيحة جديدة ......"
الآن سكرتيرتك لم تعد تعرفني ....تنظر إلى من خلف زجاجات النظارة بعيون مشفقة ...." حبيبك ليس هنا ...حبيبك سافر إلى لندن ...."
أيهـــا الحقير ، والوضيـــع ، القـــــذر ، النذل ....
خطيئتي تحاصرني ، تخنقني ...وصوت ضحكاتك ، تشعرني بالغثيان .
وتلك العلقة المشؤومة تحرق رحمي الصغير ...كالجمرة ....فأصرخ في صمتي ..وأغرق في صمتي ......وأموت في اليوم ثلاثين مرة ...في صمتي .
....سأذهب إلى الطبيب ....ليسقط الجنين .
لست أريد لطفلي .....مثلما قال نزار ...." أبــــــا نذلا "
الحاقدة دوما : ...................................
مصطفى بونيف
تعليق