أم سورية تذبح ابنها!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    أم سورية تذبح ابنها!

    [align=center]امرأة سورية تذبح ابنها البالغ أربع سنوات بالسكين[/align]
    [align=justify]

    ذبحت امرأة سورية ابنها "محمد رشيد" البالغ من العمر أربع سنوات ذبحا، وطمرته في حديقة عامة تقع في إحدى ضواحي بروكسيل في بلجيكا. وقد عثرت الشرطة على جثة المغدور به أمس (2010/9/16). وهذه حالة نادرة لأنها ثالث أو رابع مرة مرة تقع فيها مأساة أسرية في أوساط المسلمين في بلجيكا، بينما لا يكاد يمر أسبوع دون أن نسمع بمأساة أسرية تقع في أوساط السكان الأصليين أهمها 1. الانتحار (قرابة 800 شخص انتحروا العام الماضي) ثم 2. تدمير الأسرة بأكملها بسبب الديون (مثلا قيام أب بقتل زوجته وأولاده ثم الانتحار) ثم 3. ذبح الأولاد (مثلا: قيام أم بقتل أولادها ثم الانتحار أو عدم الانتحار كما وقع لأخينا المقدم أبو شعيب الذي قتلت زوجته البلجيكية الأصل أبناءها الخمسة منه ذبحا بالمدية نتيجة لمرض نفسي ألم بها، ولكن يدها التي قتلت بها أولادها الخمسة، "لم تطاوعها على الانتحار" عندما حاولت الانتحار كما صرحت قبل إدانتها بالسجن المؤبد دون أية إمكانية عفو.

    ومن الجدير بالذكر أن طبيبا سوريا في بلجيكا قام سنة 2003 بخنق ابنه (سبع سنوات) وبنته (خمس سنوات) قبل أن ينتحر شنقا.

    وانظر، بخصوص مأساة الأستاذ المقدم أبو شعيب، الرابط التالي:


    نسأل الله لنا ولكم العافية.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    --------------------- 33

    دكتور عبد الرحمن السليمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إنني لاأقرأ موضيع مثل هذه ولا أستطيع رؤية الصور
    ولم افتح الروابط
    فقط إحتراماً لإسمك دخلت الموضوع
    -إذا حدث هذا بين يهود وكفار -نقول عادي فهم كفار
    وذنوبهم كبيرة -فينتقم الله منهم
    لكن كل الغرابة تكون أمام مسلم يعرف الحلال والحرام ويقترف
    مثل هذه الذنوب
    إنها ذنوب ياسعادة الدكتور-
    غنه الثواب والعقاب
    في ديننا اوصينا بالصبر وبالدعاء وبالمنجاة
    وبالإعتراف بالبلاء
    اما الكفار فليس لديهم تلك القواعد الشرعية
    -ألا بذكر الله تطمئن القلوب
    -لقد حذر الرسول الكريم – عليه الصلاة والسلام - من الاعتداء على الإنسان فقال – صلى الله عليه وسلم - : (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان))،
    ثم قال: (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال:
    (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى، قال:
    (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال:
    (أليس البلدة؟) والبلدة هي مكة البلد الحرام، قلنا: بلى، قال:
    (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال:
    (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى، قال: (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه)، ثم قال: (ألا هل بلغت؟) قلنا: نعم، قال: (اللهم اشهد) (4) .
    ويقول عليه السلام أيضا : ( لزوال الدنيا وما فيها أهون عند الله تعالى من قتل مؤمن ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ) ( 5 ).
    إن رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( لعن المسلم كقتله ) (6) فكيف بقتله عمداً ظلماً ؟ حيث بين الله عز وجل الغضب الشديد الذي يلحق بالقاتل جزاء فعلته الشنيعة
    قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (7)
    ، وقد رسم الإسلام الخطوط العريضة لسلامة الإنسان وكرامته وعدم الاعتداء عليه وقتله فقال عليه السلام : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا باحدى ثلاث خصال : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) (8).
    نتوقف عند قوله-التارك لدينه
    المسلمون في بلادالمسلمون منهم من يصلي ولا يعترق بالذكاء
    الخيانة والزنا اصبحوا سلوك حضاري ونعوذوا بالله من ذلك
    الرجل يتعارك مع زوجته-الزوجة تكره حياتها وتهمل شكلها فتبدو قبيحة
    فيخونها-فيجن جنونها-وتعاقبه بلمثل حتى وإن لم يعلم-هي تشعر بأنها ثأرت منه
    الآباء ياكلون الحصرم والأبناء يضرسون
    وتقع نتيجة الحرام وشرب الخمر وهجر القرآن جميعها على الأطفال
    فلم يعد لارجل ولاإمراة يتداوى بالقرآن والأحاديث -اللهم اجرنا من بلائك
    ولم يعد احد يقبل بالنصيحة والكل تشبه بالغرب ويقول -هذا ليس من شانك مع ان الدين النصيحة
    عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم

    وروى سالم المرادي عن عمرو بن هرم ، عن جابر بن زيد ، عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله بلسانه ويده وقلبه ، فذلك الذي سبقت له السوابق ، ورجل عرف دين الله فصدق به ، وللأول عليه سابقة ، ورجل عرف دين الله ، فسكت ، فإن رأى من يعمل بخير أحبه عليه ، وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه ، فذلك الذي ينجو على إبطائه وهذا غريب ، وإسناده منقطع .

    اليومالمراة تتباهى أنها تقرأ لشكسبير ولغادة السمان وغوتا وعيرهم
    ولا تمسك ابدا بقصص الصحابيات ولا الحاديث النبوي ولا تفسير القرآن فتنشأ كالبهيمة لاتعرف عن دينها شيء
    أذكر قصة لزوجة صحابي كان طفلها مريض وزوجها على مااعتقد في غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم-ولم تنم طوال الليل وفجأة جاء زوجها فاغتسلت وتعطرت
    وجلست بجانب زوجها تسامره -فسألهاكيف الصبي فقالت-سكن
    وقضيا اجمل ليلة
    وفي الصباح اراد ان يرى الولد فقالت له -مات
    قال متى -قالت قبل ان تصل بقليل
    فغضب منها كيف لم تخبره وكيف آنسته تلك الليلة
    فخرج غاضباً وشكاها للرسول عليه الصلاة والسلام
    فماكان من الرسول إلا إنه تبسم
    لو قرات تلك الأم وغيرها مثل تلك القصة كيف سيكون حالهن
    وعلمنا للمصيبة نقول انا لله وانا اليه راجعون
    وللهم والغم ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله
    هنا يجب ان نحمد الله كثيرا على نعمة هدانا وتمسكنا بإسلامنا
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    يعمل...
    X