[align=center]امرأة سورية تذبح ابنها البالغ أربع سنوات بالسكين[/align]
ذبحت امرأة سورية ابنها "محمد رشيد" البالغ من العمر أربع سنوات ذبحا، وطمرته في حديقة عامة تقع في إحدى ضواحي بروكسيل في بلجيكا. وقد عثرت الشرطة على جثة المغدور به أمس (2010/9/16). وهذه حالة نادرة لأنها ثالث أو رابع مرة مرة تقع فيها مأساة أسرية في أوساط المسلمين في بلجيكا، بينما لا يكاد يمر أسبوع دون أن نسمع بمأساة أسرية تقع في أوساط السكان الأصليين أهمها 1. الانتحار (قرابة 800 شخص انتحروا العام الماضي) ثم 2. تدمير الأسرة بأكملها بسبب الديون (مثلا قيام أب بقتل زوجته وأولاده ثم الانتحار) ثم 3. ذبح الأولاد (مثلا: قيام أم بقتل أولادها ثم الانتحار أو عدم الانتحار كما وقع لأخينا المقدم أبو شعيب الذي قتلت زوجته البلجيكية الأصل أبناءها الخمسة منه ذبحا بالمدية نتيجة لمرض نفسي ألم بها، ولكن يدها التي قتلت بها أولادها الخمسة، "لم تطاوعها على الانتحار" عندما حاولت الانتحار كما صرحت قبل إدانتها بالسجن المؤبد دون أية إمكانية عفو.
ومن الجدير بالذكر أن طبيبا سوريا في بلجيكا قام سنة 2003 بخنق ابنه (سبع سنوات) وبنته (خمس سنوات) قبل أن ينتحر شنقا.
وانظر، بخصوص مأساة الأستاذ المقدم أبو شعيب، الرابط التالي:
نسأل الله لنا ولكم العافية.
تعليق